منوعات

عصر حياد الإنترنت انتهى لهذه الاسباب


كشـ24 نشر في: 14 يونيو 2018

الإنترنت الذي نعرفه قد يشهد تغييراً كبيراً، حجم التغيير ونتائجه لا يمكن تحديدهما بدقة، ولكنه غالباً قد يكون للأسوأ، كما يحذر الكثيرون. أما المفارقة فإن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يتهمه الكثيرون بإفساد حرية التجارة العالمية له علاقة أيضاً بالمشكلة المُحتملة التي قد تواجه الإنترنت. فمنذ انطلاق الإنترنت وانتشاره، لم يسبق أن تعرضت حيادية الإنترنت إلى التهديد حتى تلك اللحظة التي أعلنت فيها لجنة الاتصالات الفيدرالية الأميركية في نهاية العام الماضي 2017، عن إعادة النظر في قواعد حيادية تنظيم الإنترنت التي يتم العمل بها منذ عام 2015.لكن أولاً ما معنى حيادية الإنترنت؟نظراً لأن شبكات تزويد الإنترنت حديثة العهد مثل الإنترنت ذاته، لم يظهر على الساحة تعريف صريح حول حيادية تزويد الجميع بالإنترنت حتى عام 2002 عندما أصدر تيم وو Tim Wu، أستاذ القانون في جامعة كولومبيا الأميركية ورقة بحثية تضمنت تعريفاً قانونياً شاملاً لحيادية الإنترنت، وقواعد عدم التمييز بين المستخدمين. وينص هذا التعريف على أنه "لا ينبغي السماح لمزود خدمة الإنترنت بحظر أو تقليل الوصول إلى بعض المواقع أو الخدمات، علاوة على عدم السماح بتخصيص "مسار سريع" يسمح للمحتوى الذي يفضله مزود خدمة الإنترنت بتحميله بسرعة أكبر من بقية المستخدمين". لذا أصبح مزودو الخدمة ملزمين بحيادية توزيع الإنترنت على الجميع، حتى وإن كانت بعض التطبيقات تستهلك خدمات الإنترنت بصورة أكبر من غيرها. ويُعد تطبيق فيسبوك من أكثر المُدافعين عن قوانين حيادية الإنترنت، كون النجاح الباهر الذي حققه التطبيق نفسه يُعزي فضله إلى تلك الحيادية، التي سمحت للفيسبوك بالانتشار، وإتاحتها للاستخدام دون فرض أي رسوم إضافية على مُصممه أو على مستخدميه من جهة مزودي خدمات الإنترنت. ما الهدف من هذه القواعد الجديدة، وهل أصبحت سارية؟تحقيق أقصى استفادة تجارية ممكنة لمزودي الخدمة من الإنترنت، أصدرت لجنة الاتصالات الفيدرالية الأميركية في ديسمبر/كانون الأول الماضي من عام 2017 قواعد جديدة تلغي حيادية الإنترنت، والتي تعطي الصلاحية لمُقدمي خدمات الإنترنت على تسريع حركة مرور الإنترنت أو تقليلها، بما يتناسب مع ما يدفعه المشتركون. وأثار قرار لجنة الاتصالات حفيظة العديد من المشتركين، الأمر الذي دعا مجموعة مؤلفة من ممثلين عن 22 ولاية أميركية لمقاضاتها بشأن الإلغاء، لكن لم يتم تحديد موعد جلسة استماع لتلك القضايا في أي محكمة فدرالية في واشنطن حتى الآن. وفي مُحاولة للمُحافظة على حرية حيادية الإنترنت سعى الديمقراطيون إلى الدعوة إلى إجراء تصويت في مجلس النواب، لوقف قرار لجنة الاتصالات الفيدرالية والحفاظ على توزيع متساو لجميع المشتركين طبقًا لقانون مُعارضة الكونغرس (CRA)، الذي يتيح للكونغرس وقف قرارات الوكالات الحكومية التي صدرت مؤخراً. وإذا لم يتحرك الكونغرس فمِن المقرر أن يصبح إلغاء الحيادية ساري العمل يوم الإثنين، الحادي عشر من يونيو/حزيران عام 2018.50 صوتاً أميركياً يحتاجها العالم لحماية حيادية الإنترنت!ربما لم يفت الآوان بعد، فمنذ أن دعا الديمقراطيون إلى إعادة النظر في إلغاء حيادية الإنترنت، نجح النائب "مايك دويل" في جمع توقيعات موافقة على إعادة التصويت مرة أخرى بشأن إعادة حيادية الإنترنت، وإلغاء قرار لجنة الاتصالات، إلا أن القوانين الحالية تُجبر مايك على الحصول على أغلبية 218 صوتاً في مجلس النواب، للموافقة على هذا الالتماس. ونجح النائب الديمقراطي في الحصول على 170 صوتاً بالموافقة بالفعل، ما يجعل حيادية الإنترنت قاب قوسين للعودة مرة أخرى، ولكن الأمر رهن بموافقة 50 نائباً على أقل تقدير. لهذه الأسباب تصر الإدارة الأميركية على القواعد الجديدةالولايات المتحدة هي أمة تتشاجر مع نفسها في الوقت الحالي بسبب حيادية الإنترنت. وترى لجنة الاتصالات الفيدرالية وكل المؤيدين لإلغاء حيادية الإنترنت، أن هذا القانون يُساهم بشكل كبير -على حد قول رئيس لجنة الاتصالات أجيت باي- في توفير خدمات أرخص للإنترنت، ومنافسة أوسع نطاقاً للشعب الأميركي. ويرى رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية الأميركية أجيت باي، الذي تم تعيينه في منصبه بعد مجيء الرئيس دونالد ترمب للسلطة، أن حيادية الإنترنت تقلل الحوافز في الاستثمار لتطوير الشبكات، الأمر الذي ينذر بمشكلة في حال استمرار توسع استخدام الإنترنت الحالي. ويزعم المعارضون لحيادية الإنترنت أيضاً، أن إلغاءها يُساهم بشكل عادل في توزيع مُتساو للخدمات على جميع المستخدمين، فعلى سبيل المثال هناك بعض الخدمات حساسة أكثر من غيرها لمسألة التأخير في تسليم البيانات عبر الإنترنت، مثل خدمات الاتصال الصوتي والألعاب عبر الإنترنت، الأمر الذي يستدعي توفير سرعة أكبر لمعالجة البيانات. علاوة على ذلك يسعى المعارضون إلى بث الطمأنينة بين المستخدمين حول إلغاء الحيادية، تحت زعم أن مُزودي خدمات الإنترنت لن يسعوا إلى فرض رسوم مُبالغ فيها، ففي النهاية يحاول مزودو الخدمة الفوز بكل المستخدمين للهيمنة على السوق.والمدافعون عن الحيادية يتوقعون سيناريو سيئاًفي المقابل، يقول المدافعون عن حيادية الإنترنت قائلين، إن معظم سكان الولايات المتحدة يرغبون في الحفاظ على الإنترنت عادلاً ومجانياً، مع الأخذ في الاعتبار قواعد حيادية الشبكة باعتبارها ضرورة في مواجهة تغول الشركات الكبرى. فالإنترنت، يمر عبر خطوط ضخمة طويلة من الأسلاك الأرضية، كفلت حيادية الإنترنت توزيعاً عادلاً لكل المستخدمين عبر تلك الخطوط، وإلغاء تلك الحيادية يُمكن مُقدمي خدمات الإنترنت من تحديد أولوية حركة المرور عن طريق عرقلة، أو تقليل سرعة خطوط إنترنت بعض المستخدمين، لصالح تسريع الإنترنت في خطوط البعض الآخر، ما يقضي بشكل كبير على المُنافسة العادلة التي تمتعت بها تطبيقات الإنترنت لعهد طويل. فيكفي أن يدفع أحد المنافسين اشتراكاً أكبر ليحصل على الإنجاز كله، دونما النظر لجودة محتوى تلك التطبيقات المُنافسة، أو مناسبتها للعرض على الجميع، حسبما يحذر المدافعون عن حيادية الإنترنت. ويؤثر إلغاء حيادية الإنترنت أيضاً على التكلفة المتوقعة لخدمات الإنترنت في الفترة القادمة إذا تم تمرير القانون، فمن المتوقع أن يواجه المستخدم العادي ارتفاعاً في فاتورة الإنترنت بشكل ملحوظ. ولكن لماذا على العالم أن يخاف من قرار اتخذته جهة أميركية؟ كل ما تفعله السلطات الأميركية فيما يتعلق بالإنترنت ستكون له تداعيات كبيرة لبقية العالم أيضاً. فأميركا تشكل نموذجاً لكثير من الدول التي قد تقلد هذه القواعد، كما أنه يمكن أن ترتفع أسعار الخدمات الدولية التي تقدمها شركات أميركية عبر الإنترنت.وإذا طبقت القواعد الجديدة.. فكيف سينعكس ذلك على المستهلكين؟هناك بعض التطبيقات بعينها، التي يتوقع أن تواجه تهديداً جراء إلغاء حيادية الإنترنت. على سبيل المثال قد تواجه شبكة "نتفليكس" مشكلة كونها المُنافس الأحدث على شبكات الكابل الأرضي، مثلما حدث من قبل مبكراً عام 2014، عندما فُرض عليها تسديد رسوم من أجل الحصول على إرسال أقوى. هذا الوضع قد يدفع نتفليكس إما إلى تقليل جودة خدماتها، أو إلى فرض رسوم أكثر على مستخدميها، من أجل ضمان توفير الدعم المالي اللازم لزيادة اشتراك خدمات الإنترنت. وقد يصبح لدينا أيضاً تمييز طبقي في الإنترنتأما على جانب المستخدمين، فهناك العديد من التخوفات إزاء حرية وصول المعلومات إليهم، إذ لن يؤدي تطبيق إلغاء حيادية الإنترنت إلى منع وصول بعض المعلومات إليهم، لكن يجعل وصول الخدمات الأحدث والأكثر أهمية منوطاً بما إذا كان المستخدم صاحب اشتراك إنترنت بخط سريع أم لا. من المتوقع أيضاً أن يُصيب الشركات الناشئة الضرر الأكبر جراء هذا التعديل، كون تلك الشركات تعتمد بشكل أساسي على حيادية الانترنت، وتُجاهد لتحتل مرتبة بين المتميزين بجودة أفكارها والابتكار، الأمر الذي يضع عبئاً مادياً جديداً على تلك الشركات لدفع اشتراكات الإنترنت الأكثر سرعة. 

عربي بوست

الإنترنت الذي نعرفه قد يشهد تغييراً كبيراً، حجم التغيير ونتائجه لا يمكن تحديدهما بدقة، ولكنه غالباً قد يكون للأسوأ، كما يحذر الكثيرون. أما المفارقة فإن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يتهمه الكثيرون بإفساد حرية التجارة العالمية له علاقة أيضاً بالمشكلة المُحتملة التي قد تواجه الإنترنت. فمنذ انطلاق الإنترنت وانتشاره، لم يسبق أن تعرضت حيادية الإنترنت إلى التهديد حتى تلك اللحظة التي أعلنت فيها لجنة الاتصالات الفيدرالية الأميركية في نهاية العام الماضي 2017، عن إعادة النظر في قواعد حيادية تنظيم الإنترنت التي يتم العمل بها منذ عام 2015.لكن أولاً ما معنى حيادية الإنترنت؟نظراً لأن شبكات تزويد الإنترنت حديثة العهد مثل الإنترنت ذاته، لم يظهر على الساحة تعريف صريح حول حيادية تزويد الجميع بالإنترنت حتى عام 2002 عندما أصدر تيم وو Tim Wu، أستاذ القانون في جامعة كولومبيا الأميركية ورقة بحثية تضمنت تعريفاً قانونياً شاملاً لحيادية الإنترنت، وقواعد عدم التمييز بين المستخدمين. وينص هذا التعريف على أنه "لا ينبغي السماح لمزود خدمة الإنترنت بحظر أو تقليل الوصول إلى بعض المواقع أو الخدمات، علاوة على عدم السماح بتخصيص "مسار سريع" يسمح للمحتوى الذي يفضله مزود خدمة الإنترنت بتحميله بسرعة أكبر من بقية المستخدمين". لذا أصبح مزودو الخدمة ملزمين بحيادية توزيع الإنترنت على الجميع، حتى وإن كانت بعض التطبيقات تستهلك خدمات الإنترنت بصورة أكبر من غيرها. ويُعد تطبيق فيسبوك من أكثر المُدافعين عن قوانين حيادية الإنترنت، كون النجاح الباهر الذي حققه التطبيق نفسه يُعزي فضله إلى تلك الحيادية، التي سمحت للفيسبوك بالانتشار، وإتاحتها للاستخدام دون فرض أي رسوم إضافية على مُصممه أو على مستخدميه من جهة مزودي خدمات الإنترنت. ما الهدف من هذه القواعد الجديدة، وهل أصبحت سارية؟تحقيق أقصى استفادة تجارية ممكنة لمزودي الخدمة من الإنترنت، أصدرت لجنة الاتصالات الفيدرالية الأميركية في ديسمبر/كانون الأول الماضي من عام 2017 قواعد جديدة تلغي حيادية الإنترنت، والتي تعطي الصلاحية لمُقدمي خدمات الإنترنت على تسريع حركة مرور الإنترنت أو تقليلها، بما يتناسب مع ما يدفعه المشتركون. وأثار قرار لجنة الاتصالات حفيظة العديد من المشتركين، الأمر الذي دعا مجموعة مؤلفة من ممثلين عن 22 ولاية أميركية لمقاضاتها بشأن الإلغاء، لكن لم يتم تحديد موعد جلسة استماع لتلك القضايا في أي محكمة فدرالية في واشنطن حتى الآن. وفي مُحاولة للمُحافظة على حرية حيادية الإنترنت سعى الديمقراطيون إلى الدعوة إلى إجراء تصويت في مجلس النواب، لوقف قرار لجنة الاتصالات الفيدرالية والحفاظ على توزيع متساو لجميع المشتركين طبقًا لقانون مُعارضة الكونغرس (CRA)، الذي يتيح للكونغرس وقف قرارات الوكالات الحكومية التي صدرت مؤخراً. وإذا لم يتحرك الكونغرس فمِن المقرر أن يصبح إلغاء الحيادية ساري العمل يوم الإثنين، الحادي عشر من يونيو/حزيران عام 2018.50 صوتاً أميركياً يحتاجها العالم لحماية حيادية الإنترنت!ربما لم يفت الآوان بعد، فمنذ أن دعا الديمقراطيون إلى إعادة النظر في إلغاء حيادية الإنترنت، نجح النائب "مايك دويل" في جمع توقيعات موافقة على إعادة التصويت مرة أخرى بشأن إعادة حيادية الإنترنت، وإلغاء قرار لجنة الاتصالات، إلا أن القوانين الحالية تُجبر مايك على الحصول على أغلبية 218 صوتاً في مجلس النواب، للموافقة على هذا الالتماس. ونجح النائب الديمقراطي في الحصول على 170 صوتاً بالموافقة بالفعل، ما يجعل حيادية الإنترنت قاب قوسين للعودة مرة أخرى، ولكن الأمر رهن بموافقة 50 نائباً على أقل تقدير. لهذه الأسباب تصر الإدارة الأميركية على القواعد الجديدةالولايات المتحدة هي أمة تتشاجر مع نفسها في الوقت الحالي بسبب حيادية الإنترنت. وترى لجنة الاتصالات الفيدرالية وكل المؤيدين لإلغاء حيادية الإنترنت، أن هذا القانون يُساهم بشكل كبير -على حد قول رئيس لجنة الاتصالات أجيت باي- في توفير خدمات أرخص للإنترنت، ومنافسة أوسع نطاقاً للشعب الأميركي. ويرى رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية الأميركية أجيت باي، الذي تم تعيينه في منصبه بعد مجيء الرئيس دونالد ترمب للسلطة، أن حيادية الإنترنت تقلل الحوافز في الاستثمار لتطوير الشبكات، الأمر الذي ينذر بمشكلة في حال استمرار توسع استخدام الإنترنت الحالي. ويزعم المعارضون لحيادية الإنترنت أيضاً، أن إلغاءها يُساهم بشكل عادل في توزيع مُتساو للخدمات على جميع المستخدمين، فعلى سبيل المثال هناك بعض الخدمات حساسة أكثر من غيرها لمسألة التأخير في تسليم البيانات عبر الإنترنت، مثل خدمات الاتصال الصوتي والألعاب عبر الإنترنت، الأمر الذي يستدعي توفير سرعة أكبر لمعالجة البيانات. علاوة على ذلك يسعى المعارضون إلى بث الطمأنينة بين المستخدمين حول إلغاء الحيادية، تحت زعم أن مُزودي خدمات الإنترنت لن يسعوا إلى فرض رسوم مُبالغ فيها، ففي النهاية يحاول مزودو الخدمة الفوز بكل المستخدمين للهيمنة على السوق.والمدافعون عن الحيادية يتوقعون سيناريو سيئاًفي المقابل، يقول المدافعون عن حيادية الإنترنت قائلين، إن معظم سكان الولايات المتحدة يرغبون في الحفاظ على الإنترنت عادلاً ومجانياً، مع الأخذ في الاعتبار قواعد حيادية الشبكة باعتبارها ضرورة في مواجهة تغول الشركات الكبرى. فالإنترنت، يمر عبر خطوط ضخمة طويلة من الأسلاك الأرضية، كفلت حيادية الإنترنت توزيعاً عادلاً لكل المستخدمين عبر تلك الخطوط، وإلغاء تلك الحيادية يُمكن مُقدمي خدمات الإنترنت من تحديد أولوية حركة المرور عن طريق عرقلة، أو تقليل سرعة خطوط إنترنت بعض المستخدمين، لصالح تسريع الإنترنت في خطوط البعض الآخر، ما يقضي بشكل كبير على المُنافسة العادلة التي تمتعت بها تطبيقات الإنترنت لعهد طويل. فيكفي أن يدفع أحد المنافسين اشتراكاً أكبر ليحصل على الإنجاز كله، دونما النظر لجودة محتوى تلك التطبيقات المُنافسة، أو مناسبتها للعرض على الجميع، حسبما يحذر المدافعون عن حيادية الإنترنت. ويؤثر إلغاء حيادية الإنترنت أيضاً على التكلفة المتوقعة لخدمات الإنترنت في الفترة القادمة إذا تم تمرير القانون، فمن المتوقع أن يواجه المستخدم العادي ارتفاعاً في فاتورة الإنترنت بشكل ملحوظ. ولكن لماذا على العالم أن يخاف من قرار اتخذته جهة أميركية؟ كل ما تفعله السلطات الأميركية فيما يتعلق بالإنترنت ستكون له تداعيات كبيرة لبقية العالم أيضاً. فأميركا تشكل نموذجاً لكثير من الدول التي قد تقلد هذه القواعد، كما أنه يمكن أن ترتفع أسعار الخدمات الدولية التي تقدمها شركات أميركية عبر الإنترنت.وإذا طبقت القواعد الجديدة.. فكيف سينعكس ذلك على المستهلكين؟هناك بعض التطبيقات بعينها، التي يتوقع أن تواجه تهديداً جراء إلغاء حيادية الإنترنت. على سبيل المثال قد تواجه شبكة "نتفليكس" مشكلة كونها المُنافس الأحدث على شبكات الكابل الأرضي، مثلما حدث من قبل مبكراً عام 2014، عندما فُرض عليها تسديد رسوم من أجل الحصول على إرسال أقوى. هذا الوضع قد يدفع نتفليكس إما إلى تقليل جودة خدماتها، أو إلى فرض رسوم أكثر على مستخدميها، من أجل ضمان توفير الدعم المالي اللازم لزيادة اشتراك خدمات الإنترنت. وقد يصبح لدينا أيضاً تمييز طبقي في الإنترنتأما على جانب المستخدمين، فهناك العديد من التخوفات إزاء حرية وصول المعلومات إليهم، إذ لن يؤدي تطبيق إلغاء حيادية الإنترنت إلى منع وصول بعض المعلومات إليهم، لكن يجعل وصول الخدمات الأحدث والأكثر أهمية منوطاً بما إذا كان المستخدم صاحب اشتراك إنترنت بخط سريع أم لا. من المتوقع أيضاً أن يُصيب الشركات الناشئة الضرر الأكبر جراء هذا التعديل، كون تلك الشركات تعتمد بشكل أساسي على حيادية الانترنت، وتُجاهد لتحتل مرتبة بين المتميزين بجودة أفكارها والابتكار، الأمر الذي يضع عبئاً مادياً جديداً على تلك الشركات لدفع اشتراكات الإنترنت الأكثر سرعة. 

عربي بوست



اقرأ أيضاً
الريكي.. طاقة الشفاء بداخلنا وتأثيرها على الجسم للتخلص من التوتر
في عالم تتسارع فيه وتيرة الحياة، وتزداد فيه الضغوط النفسية والجسدية، يبحث الإنسان عن لحظة سكون، عن شفاء داخلي لا تمنحه الأدوية ولا توفره التكنولوجيا. هنا، يأتي الريكي كأداة قديمة حديثة، لطيفة وعميقة، تعيدنا إلى جوهرنا الحقيقي، وتساعدنا على استعادة توازننا الداخلي. ما هو الريكي؟ الريكي هو فن ياباني قديم للشفاء بالطاقة، أُعيد اكتشافه في أوائل القرن العشرين على يد الدكتور ميكاو أوسوي، الكلمة "ريكي" تتكوّن من جزأين هما "ري" وتعني "الروح" أو "الطاقة الكونية"، و"كي" وتعني "الطاقة الحيوية"، أي أن الريكي هو تواصل وتناغم بين طاقتنا الداخلية وطاقة الكون الأوسع. يقوم مبدأ الريكي على أن هناك طاقة حيوية تسري في أجسادنا، وعندما تتعرّض هذه الطاقة للانسداد أو الضعف، يظهر ذلك على شكل توتر، قلق، مرض أو عدم ارتياح نفسي، يعمل الريكي على إعادة تدفق هذه الطاقة بانسيابية، مما يساهم في تعزيز الشفاء الجسدي، النفسي والروحي. كيف يعمل الريكي؟ خلال جلسة الريكي، يقوم المعالج بتطبيق يديه برفق على أو فوق جسد الشخص المتلقي، لا حاجة للتدليك أو للضغط الجسدي، الطاقة تنتقل من يدّ المعالج إلى الشخص عبر نوايا نقيّة. والجميل في الريكي أنه طاقة عالمية موجودة في كل مكان. تُستخدم الرموز الخاصة بالريكي التي يتعلّمها الممارسون في مستويات متقدّمة لتوجيه الطاقة وتعزيز تأثيراتها، ومع الوقت والممارسة، يصبح المعالج مجرد "قناة" تنساب من خلالها هذه الطاقة النقية، دون تدخّل من الأنا أو الفكر. 5 فوائد للريكي الراحة النفسية وتقليل التوتر: معظم من يجرّبون الريكي يشعرون بعد الجلسة بحالة من الهدوء العميق والسلام الداخلي، فهو يساعد على تهدئة الجهاز العصبي، خفض مستويات التوتر وتحسين النوم. دعم الشفاء الجسدي: الريكي لا يحلّ محل الطب، لكنه يُكمل العلاجات الطبية، كثير من المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو الجراحي، يجدون في الريكي دعماً كبيراً لتقوية جهاز المناعة، تسريع الشفاء وتخفيف الألم. التحرّر من المشاعر العالقة: نحمل في أجسادنا الكثير من المشاعر القديمة والآلام غير المعالجة، الريكي يساعد على تحرير هذه الطاقات العاطفية بشكل لطيف، مما يتيح لنا فهماً أعمق لذواتنا. زيادة الوعي الروحي: من خلال ممارسة الريكي بانتظام، يشعر الإنسان باتصال أعمق بنفسه وبالكون، هذا الاتصال يعيد التوازن بين العقل، الجسد والروح. تعزيز التركيز والإبداع: الريكي يعمل على تنقية الطاقات الذهنية، مما يساعد على وضوح الأفكار، تنشيط الحدس وتعزيز الإبداع في العمل والحياة. من يمكنه الاستفادة من الريكي؟ الريكي مناسب للجميع من الأطفال إلى كبار السن، من الأصحاء إلى المرضى، من الباحثين عن السلام الداخلي إلى من يسعون للشفاء الجسدي، لا توجد أية آثار جانبية للريكي، فهو آمن تماماً. بل وحتى الحيوانات والنباتات يمكنها الاستفادة من طاقة الريكي، لأن جميعها تتكوّن من طاقة حيوية. كيف يمكن بدء العلاج بالريكي؟ تلقي جلسة ريكي: الخطوة الأولى هي تجربة جلسة مع معالج ريكي معتمد، الجلسة عادة ما تستمر بين 45 دقيقة إلى ساعة، وتتم في مكان هادئ ومريح. ممارسة الريكي الذاتي: بعد أخذ "الدرجة الأولى" من التدريب، يمكنكم البدء بتطبيق الريكي على أنفسكم يومياً، هذا يفتح باباً للتأمل، الشفاء الذاتي والنمو الروحي. مواصلة التعلّم والتطور: يوجد عدة مستويات في الريكي، وكل مستوى يفتح أفقاً جديداً من الفهم والتجربة، في المستوى الثاني تتعلم استخدام الرموز، وفي المستوى الثالث تصبح "معلم ريكي"، وتنقل هذه المعرفة للآخرين. الشفاء يبدأ من الداخل في السنوات الأخيرة، بدأ العالم الغربي، وخاصة في أوروبا، الاعتراف بقوة العلاجات التكميلية مثل الريكي، ودمجها تدريجياً ضمن الرعاية الطبية التقليدية، خصوصاً في المستشفيات التي تعتني بالأطفال حديثي الولادة وذوي الحالات الحساسة، من أبرز الأمثلة على ذلك، استخدام الريكي في أقسام العناية المركّزة لحديثي الولادة (NICU) لدعم الأطفال خصوصاً أولئك الذين يولدون في الشهر السابع. تشير الدراسات الحديثة إلى أن اللمس الحنون والطاقة الإيجابية يمكن أن تلعب دوراً جوهرياً في دعم عملية الشفاء وتسريع النمو، ففي أحد المستشفيات الأوروبية، أُجريت تجربة إنسانية هادفة، حيث تلقى طفل مولود في الشهر السابع لمسات ناعمة وحنونة بشكل منتظم من الممرّضات والمتطوّعات المدرّبات على تقنيات الريكي، بينما الطفل الآخر المولود في الشهر نفسه لم يتلقَ القدر ذاته من التلامس أو الطاقة. والنتائج كانت مذهلة: الطفل الذي تلقى اللمسات والعناية الطاقية أظهر نمواً أسرع، استقراراً في دقات القلب وتحسّناً في التنفس والنوم، مقارنة بالطفل الآخر، هذه النتائج أعادت التأكيد على أهمية اللمس، العلاقة العاطفية ودور الطاقة الحيوية في دعم الإنسان منذ اللحظات الأولى من حياته. في هذا السياق، بدأ العديد من المستشفيات الأوروبية، لا سيما في ألمانيا، سويسرا، والنرويج، بتدريب الممرضات على أسس الريكي ليكونوا جزءاً من فريق الرعاية. الريكي لا يحل محل الطب التقليدي، بل يكمله، إنه يذكّرنا بأن الطاقة، الحضور، والنية الصافية، يمكن أن تكون من أقوى أدوات الشفاء. في زمن تتزايد فيه الأمراض النفسية والجسدية، الريكي ليس ترفاً بل ضرورة، إنه تذكير بأن الشفاء يبدأ من الداخل، وأن في داخل كلٍ منا قوة لا متناهية للسلام والتوازن. كمعلّمة ريكي، رأيت بعيني تأثير هذه الطاقة على الكثيرين، دموع ارتياح، ضحكات بعد ألم، تغييرات في نمط الحياة، شفاؤهم لم يكن سحراً، بل كان نتيجة لإعادة التواصل مع الذات ومع طاقة الكون. الريكي ليس علاجاً بقدر ما هو طريق، طريق نحو الذات، نحو الطمأنينة، نحو العيش بوعي ومحبة، في داخلك طاقة شافية تنتظر أن تُحرّر، فقط امنحي نفسك الفرصة.
منوعات

شائعات تطارد دمى “لابوبو”.. طاقة شيطانية أم مجرد لعبة؟
حققت دمى "لابوبو" انتشارا عالميا وأصبحت رمزا شهيرا بين المشاهير، لكنها أثارت جدلا واسعا بسبب ادعاءات بوجود "طاقة شيطانية" فيها. وتعرف دمى "لابوبو" بشكلها الفريد، فهي مخلوقات صغيرة مكسوة بالفرو، ذات عيون واسعة وابتسامة عريضة بأسنان بارزة، ويبدأ سعرها من 15 دولارا للنسخة الصغيرة وصولا إلى 960 دولارا للنسخة الكبيرة. وشهدت "لابوبو" دعما من مشاهير عالميين، مثل كيم كارداشيان، حيث شاركوا صورهم مع هذه الدمى على منصات التواصل الاجتماعي، ما زاد من شعبيتها. وعلى الرغم من شهرتها الواسعة مؤخرا، انتشرت عبر الإنترنت نظريات مؤامرة تزعم أن هذه الدمى مستوحاة من "بازوزو"، شيطان من أساطير بلاد ما بين النهرين، الذي ظهر في فيلم الرعب الكلاسيكي "طارد الأرواح الشريرة" (The Exorcist). ويشير المدافعون عن هذه النظرية إلى تشابه ابتسامات الدمى مع صور "بازوزو" في القطع الأثرية القديمة. وتزايدت هذه الادعاءات على منصات مثل "تيك توك" و"ريديت"، حيث رواها بعض المستخدمين الذين أبلغوا عن سماع أصوات غريبة وظهور ظواهر غير مفسرة بعد اقتنائهم لهذه الدمى. كما تداول البعض قصصا عن جلسات طرد الأرواح الشريرة مرتبطة بهذه الدمى. وردا على هذه الشائعات، أكدت شركة الألعاب "بوب مارت" أن دمى "لابوبو" مستوحاة من مخلوق خيالي من الحضارة الإسكندنافية من كتاب للأطفال، يسمى أيضا "لابوبو"، وليس لها أي علاقة بالظواهر الخارقة أو الأرواح الشريرة. وعلى الرغم من غموض الابتسامة وملامح الدمى الغريبة، لا يوجد دليل علمي يثبت ارتباطها بأي نشاط خارق للطبيعة. ورغم ذلك، بقيت دمى "لابوبو" موضوعا مثيرا للجدل في عالم الإنترنت. المصدر: ديلي ميل
منوعات

الاعلان عن بيع منقولات بالمزاد العلني بمراكش
اعلن الاستاذ عبد المجيد شحموط المفوض القضائي المحلف لدى المحكمة الابتدائية بمراكش عن بيع منقولات بالمزاد العلني بناء على الملف التنفيذي عدد 2025/6210/5719 وذلك لفائدة عبد الرزاق الشادلي ضد فندق بولمان مراكش بالموري في شخص م ق ووفق الاعلان المذكور فستجرى بتاريخ 2025/07/09 سمسرة علنية ابتداء من الساعة 10 صباحا بالمحل الكائن بالكلم 6 طريق فاس مراكش وذلك من أجل بيع المنقولات التالية : : 18 أريكة حمراء جلدية - 6 أريكة بدون ظهر - 10 أريكة من الثوب والبونج 10- طبلة خشبية طويلة الحجم - 16 طابوري - 5 طاولة حديدية - تلفزة كبيرة الحجم نوع سامسونك - 30 كرسي من القصب الجيد 30 كرسي حديدي للمسبح - 15 طبلة حديدية للمسبح - 50 سرير للمسبح - 20 مظلة شمسية كبيرة الحجم للمسبح - ثلاثة أينوكس نوع GORECO - مغسلة إينوكس - مغسلة إينوكس - طاولة ذات حجم كبير إينوكس - 2 رفوف إينوكس - آلة كهربائية لغسل الأواني نوع ELETROLUY مدخنة كبيرة الحجم اينوكس مغسلة إينوكس - مغسلة إينوكس - طاولة إينوكس - 2 رفوف اينوكس - طاولة اينوكس - مغسلة بصهريجين اينوكس - جهاز للطبخ يسمى بيانو مكون من أربع قطع - 3 رفوف إينوكس - فرن كهربائي لطهي الخبز ELETROLUY- مغسلة إينوكس . ثلاجة بثلاث ابواب اينوكس - آلة لغسل الأواني كهربائية إينوكس - آلة لغسل الأواني اينوكس فرن غازي زجاجي اينوكس نوع SALVA - آلة لصنع الثلج نوع ELETROLUY - بلاكار بابين اينوكس - ثلاجة ب 3 أبواب إينوكس - مغسلة إينوكس - 3 ثلاجات كونطوار إينوكس طبلة اينوكس - مغسلة إينوكس - فريكو إينوكس - ستة غرف للتبريد بمحركاتها نوع MATRIX كونجلتور نوع OCENN - طبلة إينوكس - التين للعجين كبيرة الحجم كهربائية ELETROLUY - 2 كونطوار فريكو - مغسلة إينوكس - 2 افران من الزجاج والإينوكس - جهاز للطبخ مكون من اربع قطع يسمى بيانو - مدخنة كبيرة الحجم إينوكس - ثلاجة اينوكس - 2 مغسلة إينوكس ثلاجة اينوكس كبيرة الحجم ب 4 أبواب - ثلاجة باب واحد إنوكس - ثلاجة باب واحد إينوكس غرفة التبريد بمحركها - 4 كونطوار بوفي لعرض المأكولات للزبناء - ثلاجة كونطوار بأبع ابواب - 10 طبلة خشبية كبيرة الحجم دائرية 24- طبلة مربعة الحجم خشبية - 60 كرسي من الخشب الثمن الافتتاحي المحدد من طرف الخبير لانطلاق المزايدة هو 1019880:00 درهم وتقدم العروض بين يدي المفوض القضائي الاستاذ عبد المجيد شحموط وعلى كل من رسى عليه المزاد أن يؤدي الثمن مع زيادة 10% لفائدة الخزينة ولا تقبل إلا الشيكات المصادق عليها ويتم البيع دون ضمانة الحالة وقيمة المنقولات المبيعة ومن أراد الزيادة في الإيضاح يمكنه الاتصال بالمفوض القضائي المشار على عنوانه ورقمه الهاتفي.
منوعات

“واتس آب” يقدّم حلا ذكيا لمتابعة المحادثات دون قراءتها بالكامل
أطلقت "ميتا" ميزة جديدة في "واتس آب" تتيح للمستخدمين تلخيص الرسائل غير المقروءة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما يوفّر طريقة سريعة لمتابعة المحادثات دون الحاجة لقراءتها بالكامل. وتعتمد الميزة، التي أُعلن عنها في منشور رسمي على مدونة "واتس آب"، على تقنيات الذكاء الاصطناعي من ميتا لتوليد ملخصات موجزة للرسائل، تُعرض في نقاط واضحة، بهدف تمكين المستخدم من فهم محتوى الدردشة قبل التفاعل معها تفصيلا. وقالت الشركة: "في بعض الأحيان، تحتاج فقط إلى متابعة رسائلك بسرعة. ولهذا السبب، يسعدنا تقديم "ملخصات الرسائل"، وهي ميزة جديدة تلخص الرسائل غير المقروءة بشكل خاص وسريع". وأكدت ميتا أن الميزة تستخدم ما يعرف بـ"تقنية المعالجة الخاصة" لحماية خصوصية المستخدم، بحيث لا تتمكن جهات الاتصال من معرفة ما إذا كانت رسائلهم قد تم تلخيصها أو عرضها. وفي المرحلة الأولى، ستتوفر الميزة لمستخدمي اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة فقط، على أن تُطرح لاحقا في مزيد من الدول واللغات خلال العام الجاري. وتندرج هذه الميزة ضمن استراتيجية أوسع تعمل عليها ميتا لنشر أدوات الذكاء الاصطناعي عبر منصاتها المختلفة، بعد أن أطلقت روبوتات دردشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في كل من "واتس آب" و"فيسبوك" و"إنستغرام". وفي حديث سابق، أشار مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إلى إمكانية أن تصبح روبوتات الذكاء الاصطناعي "أصدقاء رقميين" تساعد المستخدمين، خاصة أولئك الذين يعانون من الوحدة أو يفتقرون للدعم النفسي. لكن في المقابل، حذر عدد من الباحثين من مخاطر الاعتماد العاطفي على روبوتات المحادثة، خاصة بالنسبة للمصابين باضطرابات نفسية. وأوضح الدكتور سورين دينيسن أوستيرغارد، أستاذ الطب النفسي في جامعة آرهوس بالدنمارك، أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى ظاهرة جديدة يطلق عليها "ذهان روبوتات الدردشة". وكتب في افتتاحية بمجلة Schizophrenia Bulletin: "قد تقدم روبوتات الدردشة معلومات خاطئة أو مربكة، خاصة لمن يعانون من أمراض عقلية. هؤلاء الأشخاص قد لا يطلبون المساعدة المناسبة بسبب سوء الفهم الناتج عن هذه التفاعلات". وأضاف: "أنا مقتنع بأن الأفراد المعرضين للذهان قد يعانون، أو يعانون بالفعل، من أوهام ناتجة عن تفاعلهم مع روبوتات الدردشة التي تدعمها أنظمة الذكاء الاصطناعي". المصدر: إندبندنت
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة