جهوي

عصابات الفراقشية تروع ساكنة قلعة السراغنة من جديد


كشـ24 نشر في: 31 مايو 2016

ضربت عصابات المواشي أو ما يسمى بالفراقشية من جديد بقلعة السراغنة، وهذه المرة بداور أيت الصحراوي التابع لجماعية بويا عمر وقيادة واركي في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين 30 ماي.

الضحية عبد المجيد فرسي استفاق على خبر اختفاء قطيع من 12 رأس من زريبته المتاخمة للمنزل دون أثر يذكر وتركوا خلفهم نعجة عجفاء ومريضة، مما يوضح خبرة اللصوص والعمل باحترافية وأريحية ككل مرة.

العصابة تختار المنازل المحادية للطرقات لتسهيل مهمة النقل والتنفيد، وهو ما تفسره العمليات المتوالية بكل من جماعة واركي واولاد سيدي عيسى وجماعات أخرى في الأسابيع القليلة الماضية والتي وصلت 16 رأسا من البقر، كما يساهم في هذه العمليات سهولة اختراق المنازل المبنية بالطوب والحضائر المفتوحة والتي لا تتوفر حتى على أدنى درجة الأمان أمام غياب الأبواب وهو ما رصدته عدسة الموقع في هذه العملية كما يظهر في الصور.

وكانت السلطات أطلقت تحذيرات بواسطة الشيوخ في الدواوير  وعبر الأبواق في الأسواق الأسبوعية  من هذه العصابات التي عجزت معها خبرة المختبرات وتقنيو مسرح الجريمة في مسك أي خيط لحد الآن.

هذا وازداد التدمر والخوف خصوصا بعد إطلاق هذه التحذيرات، وأصبح السكان يعيشون في رعب يومي خوفا على أطفالهم أكثر من مواشيهم، وراجت إشاعة حمل العصابة للأسلحة واستعانتها بسيارة وشاحنة، كما يشك السكان في بعض عابري السبيل والمتسولين الذين يطلبون منهم ما يسدون به رمقهم ويروي عطشهم فيستقبلهم السكان بحفاوة وحسن نية وقد تمتد الجلسة لردح من الزمن يوفر الوقت لدليل العصابة لرصد كل صغيرة وكبيرة حول المنازل؛ كما أصبح السكان يتنذرون من الباعة المتجولين وخصوصا الغرباء منهم ويشكون في خلفيات عملهم.

ويستعد السكان للقيام بمسيرات باتجاه عمالة الاقليم للاحتجاج على انعدام الأمن والخوف الذي أصبح يقض مضجعهم ويتهكمون على كلمات "انت باغي دير خدمة المخزن؟" التي يسمعونها حين يمسكون باللصوص ويبرحونهم  ضربا وخصوصا في الأسواق فيصبح الضحية متهما.فهل سيفكر المختصون في بدل مجهود أكبر للوصول إلى الجناة أم فك ألغار السرقات يبقى حكرا على ذوي المال والنفوذ.

ضربت عصابات المواشي أو ما يسمى بالفراقشية من جديد بقلعة السراغنة، وهذه المرة بداور أيت الصحراوي التابع لجماعية بويا عمر وقيادة واركي في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين 30 ماي.

الضحية عبد المجيد فرسي استفاق على خبر اختفاء قطيع من 12 رأس من زريبته المتاخمة للمنزل دون أثر يذكر وتركوا خلفهم نعجة عجفاء ومريضة، مما يوضح خبرة اللصوص والعمل باحترافية وأريحية ككل مرة.

العصابة تختار المنازل المحادية للطرقات لتسهيل مهمة النقل والتنفيد، وهو ما تفسره العمليات المتوالية بكل من جماعة واركي واولاد سيدي عيسى وجماعات أخرى في الأسابيع القليلة الماضية والتي وصلت 16 رأسا من البقر، كما يساهم في هذه العمليات سهولة اختراق المنازل المبنية بالطوب والحضائر المفتوحة والتي لا تتوفر حتى على أدنى درجة الأمان أمام غياب الأبواب وهو ما رصدته عدسة الموقع في هذه العملية كما يظهر في الصور.

وكانت السلطات أطلقت تحذيرات بواسطة الشيوخ في الدواوير  وعبر الأبواق في الأسواق الأسبوعية  من هذه العصابات التي عجزت معها خبرة المختبرات وتقنيو مسرح الجريمة في مسك أي خيط لحد الآن.

هذا وازداد التدمر والخوف خصوصا بعد إطلاق هذه التحذيرات، وأصبح السكان يعيشون في رعب يومي خوفا على أطفالهم أكثر من مواشيهم، وراجت إشاعة حمل العصابة للأسلحة واستعانتها بسيارة وشاحنة، كما يشك السكان في بعض عابري السبيل والمتسولين الذين يطلبون منهم ما يسدون به رمقهم ويروي عطشهم فيستقبلهم السكان بحفاوة وحسن نية وقد تمتد الجلسة لردح من الزمن يوفر الوقت لدليل العصابة لرصد كل صغيرة وكبيرة حول المنازل؛ كما أصبح السكان يتنذرون من الباعة المتجولين وخصوصا الغرباء منهم ويشكون في خلفيات عملهم.

ويستعد السكان للقيام بمسيرات باتجاه عمالة الاقليم للاحتجاج على انعدام الأمن والخوف الذي أصبح يقض مضجعهم ويتهكمون على كلمات "انت باغي دير خدمة المخزن؟" التي يسمعونها حين يمسكون باللصوص ويبرحونهم  ضربا وخصوصا في الأسواق فيصبح الضحية متهما.فهل سيفكر المختصون في بدل مجهود أكبر للوصول إلى الجناة أم فك ألغار السرقات يبقى حكرا على ذوي المال والنفوذ.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مطاعم ومقاهي تُغلق أبوابها بسيتي فاضمة والسلطات تتدخل
في خطوة احتجاجية، أقدم عدد من أصحاب المقاهي والمطاعم بستي فاضمة التابعة لإقليم الحوز، يوم أمس الثلاثاء 08 يوليوز الجاري، على إغلاق محلاتهم مؤقتا، بعد تدخل السلطات، لهدم البراريك والأطناف التي أقيمت بشكل غير قانوني على ضفاف الوادي، في إطار حملة لمحاربة العشوائية واستعادة النظام في المجال العام.وقد تفاجأ عدد من الزوار والسياح الذين توافدوا على المنطقة بإغلاق هذه المحلات، ما أثار حالة من التذمر لدى البعض، خصوصا وأن المنطقة تعد من أبرز الوجهات السياحية الطبيعية القريبة من مراكش، وتعرف إقبالا واسعا في فصل الصيف. ووفق مصادر الجريدة، فإن هذا الإغلاق لم يكن إلا خطوة احتجاجية تضامنية من قبل أصحاب المحلات مع زملائهم الذين شملتهم قرارات السلطة، حيث لم تتجاوز مدته ساعة، قبل أن تعود المقاهي والمطاعم لفتح أبوابها واستقبال الزبناء بشكل طبيعي. وبحسب المصادر ذاتها، فإن إعادة فتح هذه المحلات، جاء عقب اجتماع بين المحتجين ورئيس جماعة سيتي فاضمة بحضور السلطة المحلية بقيادة سيتي فاضمة، أسفر عن تهدئة الوضع وذلك بعد طمأنة أصحاب المقاهي والمطاعم التي استهدفتها الحملة.ورغم أن الإغلاق لم يستمر لأكثر من نصف ساعة قبل أن تستأنف المقاهي استقبال زبائنها، إلا أنه كان كافيا لتسليط الضوء على الإشكالية المعقدة المتعلقة بتنظيم النشاط التجاري والسياحي في المناطق الطبيعية، والتوازن بين الحفاظ على جمالية المكان وضمان مصدر رزق السكان المحليين.  
جهوي

34.5 مليون درهم لتأهيل قطاع الفخار بإقليم الحوز
صادق مجلس جهة مراكش آسفي خلال دورته الأخيرة، على تعديل اتفاقية شراكة لدعم التأهيل البيئي لقطاع الفخار واقتناء الأفرنة الغازية على مستوى إقليم الحوز. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن هذا المشروع يهدف إلى تأهيل قطاع الفخار بإقليم الحوز، خاصة على مستوى جماعتي تامصلوحت وامزميز، وذلك من خلال اعتماد تقنيات حديثة وصديقة للبيئة، على رأسها استبدال الأفرنة التقليدية الملوثة بالأفرنة الغازية العصرية لفائدة الصناع التقليديين العاملين بالقطاع بإقليم الحوز. ويحظى هذا المشروع بدعم مالي متعدد الأطراف، حيث يبلغ غلافه الاستثماري الإجمالي نحو 34.5 مليون درهم، مزوعة بين 9 ملايين درهم، تساهم بها كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة (قطاع التنمية المستدامة) بـ 11.5 مليون درهم، مجلس جهة مراكش آسفي بمساهمة 8 ملايين درهم، وغرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش آسفي بـ6 ملايين درهم، وهي الجهة المنفذة والملتزمة بمواكبة ودعم الصناع طوال فترة المشروع. تسعى هذه الاتفاقية إلى تحقيق أهداف تتجاوز التحديث التقني، حيث تركز على الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية لضمان استدامة قطاع الفخار وتحسين ظروف العاملين فيه. ومن أبرز هذه الأهداف الحد من التلوث الناتج عن الأفرنة التقليدية التي تعمل بالوقود الصلب، عبر استبدالها بأفرنة غازية حديثة وصديقة للبيئة، وتحسين ظروف العمل والدخل من خلال تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالدخان والانبعاثات الضارة، بالإضافة إلى دعم التنمية السياحية والاقتصادية عبر تحسين جودة العيش في محيط أنشطة الفخار، وتعزيز القدرة التنافسية للمنتوجات التقليدية المحلية على المستويات الوطنية والدولية. يرتكز برنامج التأهيل على مجموعة من الركائز الأساسية التي تضمن تحقيق أهدافه المتعددة، من بينها: دعم الصناع ووحدات الفخار لاقتناء الأفرنة الغازية الحديثة، تمكين الصناع من إنجاز قنوات تزويد الغاز لضمان التشغيل الآمن والمستمر، تنفيذ حملات تحسيسية وتكوينية لتمكين الصناع من التعامل مع التكنولوجيا الجديدة بكفاءة، ومراقبة وتتبع جودة استبدال الأفرنة التقليدية بالأفرنة الغازية لضمان استدامة النتائج. تلتزم الأطراف المتعاقدة بتعبئة مساهماتها المالية على مدى سنتي 2026 و2027، كما سيتم تشكيل لجنة إشراف وتتبع على المستويين المركزي والجهوي لمراقبة حسن سير الأشغال، وتقديم تقارير دورية حول التقدم المحرز وأي معوقات محتملة.
جهوي

أزمة خانقة بسبب غياب الماء تهدد المئات من الساكنة بالرحامنة
يعاني دوار أولاد همد، التابع لجماعة أيت حمو، قيادة بوشان، بإقليم الرحامنة، من أزمة خانقة بسبب غياب الماء الصالح للشرب، في ظل تجاهل السلطات المحلية والمجلس الجماعي لنداءات الساكنة المتكررة، والتي لم تُقابل إلى حدود الساعة بأي تدخل فعلي أو حلول ملموسة. ويضطر سكان الدوار، الذي يفوق عدد سكانه400 نسمة ، من كبار السن والأطفال، إلى التنقل لمسافات طويلة يوميًا في ظروف قاسية لجلب الماء من مناطق بعيدة، ما يزيد من معاناتهم اليومية، خصوصًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف. المثير للاستغراب أن الدوار يوجد ضمن منطقة تعرف وجود عدد من المستثمرين، إلا أن مساهماتهم الاجتماعية تبقى منعدمة، حيث لم يتم حتى الآن توفير بئر بسيط يمكن أن يُخفف من معاناة الساكنة، ويضمن لهم حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان. وفي ظل هذا الوضع المتأزم، توجه الساكنة نداءً مستعجلًا إلى عامل إقليم الرحامنة قصد التدخل العاجل لإنصافهم، وتمكينهم من حقهم في الماء الصالح للشرب، باعتباره من أبسط شروط العيش الكريم.
جهوي

جهة مراكش تصادق على تمويل مشروع حيوي لتعزيز أمنها المائي
صادق مجلس جهة مراكش آسفي، خلال دورته المنعقدة أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، على بروتوكول اتفاق لتمويل وإنجاز واستغلال مشروع أنابيب تحويل المياه المحلاة من محطات تحلية مياه البحر بكل من الدار البيضاء وآسفي، بكلفة إجمالية تقدر بـ5,261 مليار درهم. وينفذ هذا المشروع من طرف الشركتين الجهويتين متعددتي الخدمات بكل من جهة مراكش آسفي وجهة الدار البيضاء-سطات، بصفتهما صاحبتي المشروع، في حين يتم تمويله عبر قرض طويل الأمد يغطي الكلفة الكاملة، بمساهمة من كل من الجهتين، حيث تتحمل جهة مراكش آسفي مبلغ 3.061 مليار درهم، مقابل 2.2 مليار درهم لجهة الدار البيضاء-سطات. وبالنسبة لحصة جهة مراكش آسفي، فسيتم تدبيرها عبر قرض يمتد على مدى 25 سنة، منها خمس سنوات فترة تأجيل، بنسبة فائدة مبدئية تبلغ 3.35%، قابلة للمراجعة كل خمس سنوات. وقد تم تفويض وزارة الداخلية، من خلال المديرية العامة للجماعات الترابية، لسداد القرض نيابة عن الجهة، عبر تحويل مباشر من حصة الجهة من عائدات الضريبة على القيمة المضافة، إلى الحساب الذي يحدده المقرض التجاري وفا بنك. ويؤطر هذا البروتوكول اتفاق تمويلي تساهم فيه الدولة المغربية من خلال وزارة الداخلية، وزارة التجهيز والماء، ووزارة الاقتصاد والمالية، إضافة إلى جهة مراكش آسفي، وجهة الدار البيضاء-سطات، والشركتين الجهويتين متعددتي الخدمات، والتجاري وفا بنك كممول رئيسي.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة