السبت 20 أبريل 2024, 01:03

سياسة

عسكر الجزائر يعانون من “عقدة البطل” وتحركهم “عقيدة العداء للمغرب”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 25 مارس 2021

أكد الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، أن عسكر الجزائر يعانون من "عقدة البطل" تجاه المغرب، وتحركهم "عقيدة العداء" للمملكة رغم ما قدمته للجزائر في الماضي ورغم اليد التي تمدها لها في الحاضر، وهو أمر يشهد به التاريخ.وأشار بوصوف في مقال تحت عنوان (الوطنية الجزائرية بين "عقدة البطل" و"عقيدة العداء للمغرب") إلى التاريخ المشترك بين الشعبين المغربي والجزائري، والنضال المشترك من أجل تحرير الشقيقة الجزائر منذ معركة ايسلي سنة 1840، وكذا دور المغرب في حماية المقاومة الجزائرية وإيصال سلاحه إلى يدها وانضمام رجال المقاومة المغربية لمساندتها.وذكر بوصوف أنه في مقابل ذلك، يتذكر المغاربة، بكل مرارة، ا سباب نزول حرب الرمال في الستينيات من القرن الماضي، ومحاولات الجزائر زعزعة استقرار المغرب وشراء الذمم داخل المنظمة الإفريقية وطرد 350 ألف مغربي من الجزائر ليلة عيد الأضحى سنة 1975 ردا على مشاركة 350 ألف مغربي ومغربية في المسيرة الخضراء لتحرير الصحراء المغربية من المستعمر الإسباني.كما يتذكر المغاربة، يضيف بوصوف، كيف احتضنت الجزائر شرذمة "البوليساريو" "كوليد غير شرعي وأرضعته غاز وبترول الشعب الجزائري، وكيف صرف عسكر الجزائر مليارات الدولارات من أجل تجييش الرأي العام داخل المنظمات والمؤسسات الدولية ضد الوحدة الترابية والوطنية المغربية، ومثلها لشراء الأسلحة لمرتزقة من إفريقيا من أجل تجييشهم لخوض حرب استنزاف بالوكالة ضد المغرب".وأبرز أنه، برغم كل هذا، فقد مد الملك محمد السادس، في خطاب العرش لسنة 2019، يده لحكام الجزائر من أجل كتابة صفحة جديدة عنوانها التنمية والتطور المجتمعي للشعبين الشقيقين واحياء المغرب العربي، "إلا أن نظام قصر المرادية مستمر في إبداء العداء والجفاء والضغينة لجاره الغربي".وحسب الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، فإن المتصفح والمقارن لتاريخ البلدين "سيقف مذهولا" عند تفاصيل تجعل الفرق يتسع لما بين السماء والأرض، وسيخلص إلى أن عسكر الجزائر يعاني من "عقدة البطل".وأشار في هذا الصدد إلى أن الحدود الشرقية المغربية شكلت عبر التاريخ آخر نقطة لكل الغزاة ولم تستطع تجاوزها أعتى الإمبراطوريات، مثل الإمبراطورية العثمانية وقبلها الدولة الفاطمية ثم بعدهما الجيوش الفرنسية منذ 1830، تاريخ احتلال فرنسا لجزء من الدولة العثمانية سيسمى فيما بعد بالجزائر وذلك سنة 1962.وبهذا المعنى، يضيف بوصوف، فإن الجارة الشقيقة تعاقب عليها الاستعمار وبدلت محتلا بمحتل آخر، في حين كان المغرب دولة قائمة منذ قرون تداول على حكمها ملوك وسلاطين مغاربة من الصحراء وأمازيغ وعرب، وصلوا بحدود إمبراطورياتهم إلى بلاد تومبوكتو والسودان الغربية جنوبا، والأندلس شمالا.وحسب بوصوف، فإن "عقدة البطل" التاريخية هاته تعني أيضا أنه عندما يتم الحديث عن العلم ومنارات المعرفة عبر التاريخ في الوطن العربي والإسلامي، فإن اللائحة تقتصر على مدارس البصرة والكوفة ودمشق وجامعات الأزهر الشريف والزيتونة والقرويين، فيما لا وجود لأي إشارة علمية أو مرجعية تعود إلى الجارة الشقيقة غير كونها كانت على امتداد التاريخ محطة استراحة الجيوش والقراصنة وغيرهم مما يزيد في حقد عسكرها ويعمق من عقدة البطل لديهم.ولفت الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، إلى أنه، ومن أجل الالتفاف على هذه العقدة التاريخية، وجد عسكر الجزائر ضالتهم في "الأمير عبد القادر"، وجعلوا من شخصيته "البطل التاريخي"، ولكن بإخفاء بعض الحقائق في مسار هذا البطل الجزائري الذي اتخذ من المغرب ملجأ له طالبا للحماية بعد كل هزيمة عسكرية.ومن بين الحقائق التي مسحها كاتب التاريخ العسكري في الجزائر، يضيف بوصوف، أن حماية الأمير عبد القادر والوقوف إلى جانبه كلفا المغرب غاليا، ودفع فيها المغاربة دماءهم في "معركة إسلي" سنة 1840، في توقيت لم يكن المغرب مستعدا لها بالقدر الكافي، مما أدخله في دوامة القروض وغرامات الحروب، بينما سيختار "البطل الجزائري" العيش في منفاه "الفاخر" مع رفقائه ومقربين منه في قصور فرنسا أولا، ثم في قصور الشرق تاركا الشعب الجزائري يواجه مصيره وحيدا أمام المستعمر الفرنسي.وحسب بوصوف، فإن عطش عسكر الجيران "للبطل الرمزي" جعلهم يبالغون في نسج البطولات الأسطورية والألقاب حول "الأمير عبد القادر" في حين أن العديد من الدراسات التاريخية أثبتت غير ذلك، إذ أنه لم يعش قيود المنفى، بل شارك ملوك فرنسا ومسؤوليها أفراحهم، وكان ضيفا كبيرا في قصورهم.وتساءل بوصوف في هذا الصدد عن كيف يمكن وصف وضعه هذا "بالمنفى" وهو الذي كان يجول بكل حرية بين اسطنبول وباريس ولندن وإيطاليا ودمشق ومصر، حتى إنه استحق وساما من القصر الفرنسي بعد عملية وساطة حاسمة لصراع دام بين طائفتي "الدروز" و"الموارنة" قام بها سنة 1860 بإيواء المسيحيين بقصره في دمشق.وأشار إلى أنه من بين الحقائق التاريخية المغيبة من طرف كاتب التاريخ العسكري في الجزائر أيضا تلك المتعلقة بنفوذ "الأمير عبد القادر"، الذي لم يكن يشمل كل الجزائر كما هي معروفة اليوم، بل فقط مناطق معينة في الشمال الغربي. كما أن "عقدة البطل" هي التي دفعت عسكر الجزائر إلى استقدام رفاته من مدفنه بدمشق والاحتفال معه بذكرى الاستقلال.كما أشار إلى أن تاريخ رجوع رفات "بطل الجزائر" تزامن مع سطوع نجم العهد الناصري وانتشار أفكار القومية العربية في الستينيات من القرن الماضي، بحيث كان من الضروري لعسكر الجزائر صناعة بطل يفوق "الناصر" وأضافوا له مرتبة "أمير"، وهي نفس العقلية التي أنتجت في ما بعد أسطورة المليون شهيد، إلا أن القدر يحمل دائما لمخرجي مسرحيات "التفوق الإقليمي" مفاجآت غير سارة، "فحتى هذا البطل الأسطوري (الأمير عبد القادر) اتضح بأن أصله مغربي ويحمل جينات أسرة فاسية عريقة".ومضى الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج قائلا إنه إذا كان المغرب يحارب كل يوم الفقر والبطالة والجهل، ويصحح مسارات برامج التنمية الاجتماعية والإقلاع الاقتصادي، ويدافع كل يوم عن ثوابته الوطنية والترابية من جهة، ويرسخ من جهة أخرى مفاهيم الديمقراطية والحكامة الجيدة ويعمل من أجل حماية حدوده السيادية الترابية والجوية والبحرية، فإن عقيدة جنرالات قصر المرادية جعلت اسم "المغرب" نقطة وحيدة وفريدة في برامجهم.وخلص بوصوف إلى القول إن عقيدة عسكر الجزائر هذه اقتصرت، من أجل اكتساب شرعية الوجود، على "كولسة" محاولات عزل المغرب عن محيطه الإقليمي واستنزاف مدخراته وإقحامه في صراعات مجانية، وتمويل التشويش الإعلامي على منجزاته، وأيضا محاولة اختراق حدوده الجنوبية من أجل الحصول على منفذ على الأطلسي ظل عصيا حتى على أقوى الإمبراطوريات.

أكد الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، أن عسكر الجزائر يعانون من "عقدة البطل" تجاه المغرب، وتحركهم "عقيدة العداء" للمملكة رغم ما قدمته للجزائر في الماضي ورغم اليد التي تمدها لها في الحاضر، وهو أمر يشهد به التاريخ.وأشار بوصوف في مقال تحت عنوان (الوطنية الجزائرية بين "عقدة البطل" و"عقيدة العداء للمغرب") إلى التاريخ المشترك بين الشعبين المغربي والجزائري، والنضال المشترك من أجل تحرير الشقيقة الجزائر منذ معركة ايسلي سنة 1840، وكذا دور المغرب في حماية المقاومة الجزائرية وإيصال سلاحه إلى يدها وانضمام رجال المقاومة المغربية لمساندتها.وذكر بوصوف أنه في مقابل ذلك، يتذكر المغاربة، بكل مرارة، ا سباب نزول حرب الرمال في الستينيات من القرن الماضي، ومحاولات الجزائر زعزعة استقرار المغرب وشراء الذمم داخل المنظمة الإفريقية وطرد 350 ألف مغربي من الجزائر ليلة عيد الأضحى سنة 1975 ردا على مشاركة 350 ألف مغربي ومغربية في المسيرة الخضراء لتحرير الصحراء المغربية من المستعمر الإسباني.كما يتذكر المغاربة، يضيف بوصوف، كيف احتضنت الجزائر شرذمة "البوليساريو" "كوليد غير شرعي وأرضعته غاز وبترول الشعب الجزائري، وكيف صرف عسكر الجزائر مليارات الدولارات من أجل تجييش الرأي العام داخل المنظمات والمؤسسات الدولية ضد الوحدة الترابية والوطنية المغربية، ومثلها لشراء الأسلحة لمرتزقة من إفريقيا من أجل تجييشهم لخوض حرب استنزاف بالوكالة ضد المغرب".وأبرز أنه، برغم كل هذا، فقد مد الملك محمد السادس، في خطاب العرش لسنة 2019، يده لحكام الجزائر من أجل كتابة صفحة جديدة عنوانها التنمية والتطور المجتمعي للشعبين الشقيقين واحياء المغرب العربي، "إلا أن نظام قصر المرادية مستمر في إبداء العداء والجفاء والضغينة لجاره الغربي".وحسب الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، فإن المتصفح والمقارن لتاريخ البلدين "سيقف مذهولا" عند تفاصيل تجعل الفرق يتسع لما بين السماء والأرض، وسيخلص إلى أن عسكر الجزائر يعاني من "عقدة البطل".وأشار في هذا الصدد إلى أن الحدود الشرقية المغربية شكلت عبر التاريخ آخر نقطة لكل الغزاة ولم تستطع تجاوزها أعتى الإمبراطوريات، مثل الإمبراطورية العثمانية وقبلها الدولة الفاطمية ثم بعدهما الجيوش الفرنسية منذ 1830، تاريخ احتلال فرنسا لجزء من الدولة العثمانية سيسمى فيما بعد بالجزائر وذلك سنة 1962.وبهذا المعنى، يضيف بوصوف، فإن الجارة الشقيقة تعاقب عليها الاستعمار وبدلت محتلا بمحتل آخر، في حين كان المغرب دولة قائمة منذ قرون تداول على حكمها ملوك وسلاطين مغاربة من الصحراء وأمازيغ وعرب، وصلوا بحدود إمبراطورياتهم إلى بلاد تومبوكتو والسودان الغربية جنوبا، والأندلس شمالا.وحسب بوصوف، فإن "عقدة البطل" التاريخية هاته تعني أيضا أنه عندما يتم الحديث عن العلم ومنارات المعرفة عبر التاريخ في الوطن العربي والإسلامي، فإن اللائحة تقتصر على مدارس البصرة والكوفة ودمشق وجامعات الأزهر الشريف والزيتونة والقرويين، فيما لا وجود لأي إشارة علمية أو مرجعية تعود إلى الجارة الشقيقة غير كونها كانت على امتداد التاريخ محطة استراحة الجيوش والقراصنة وغيرهم مما يزيد في حقد عسكرها ويعمق من عقدة البطل لديهم.ولفت الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، إلى أنه، ومن أجل الالتفاف على هذه العقدة التاريخية، وجد عسكر الجزائر ضالتهم في "الأمير عبد القادر"، وجعلوا من شخصيته "البطل التاريخي"، ولكن بإخفاء بعض الحقائق في مسار هذا البطل الجزائري الذي اتخذ من المغرب ملجأ له طالبا للحماية بعد كل هزيمة عسكرية.ومن بين الحقائق التي مسحها كاتب التاريخ العسكري في الجزائر، يضيف بوصوف، أن حماية الأمير عبد القادر والوقوف إلى جانبه كلفا المغرب غاليا، ودفع فيها المغاربة دماءهم في "معركة إسلي" سنة 1840، في توقيت لم يكن المغرب مستعدا لها بالقدر الكافي، مما أدخله في دوامة القروض وغرامات الحروب، بينما سيختار "البطل الجزائري" العيش في منفاه "الفاخر" مع رفقائه ومقربين منه في قصور فرنسا أولا، ثم في قصور الشرق تاركا الشعب الجزائري يواجه مصيره وحيدا أمام المستعمر الفرنسي.وحسب بوصوف، فإن عطش عسكر الجيران "للبطل الرمزي" جعلهم يبالغون في نسج البطولات الأسطورية والألقاب حول "الأمير عبد القادر" في حين أن العديد من الدراسات التاريخية أثبتت غير ذلك، إذ أنه لم يعش قيود المنفى، بل شارك ملوك فرنسا ومسؤوليها أفراحهم، وكان ضيفا كبيرا في قصورهم.وتساءل بوصوف في هذا الصدد عن كيف يمكن وصف وضعه هذا "بالمنفى" وهو الذي كان يجول بكل حرية بين اسطنبول وباريس ولندن وإيطاليا ودمشق ومصر، حتى إنه استحق وساما من القصر الفرنسي بعد عملية وساطة حاسمة لصراع دام بين طائفتي "الدروز" و"الموارنة" قام بها سنة 1860 بإيواء المسيحيين بقصره في دمشق.وأشار إلى أنه من بين الحقائق التاريخية المغيبة من طرف كاتب التاريخ العسكري في الجزائر أيضا تلك المتعلقة بنفوذ "الأمير عبد القادر"، الذي لم يكن يشمل كل الجزائر كما هي معروفة اليوم، بل فقط مناطق معينة في الشمال الغربي. كما أن "عقدة البطل" هي التي دفعت عسكر الجزائر إلى استقدام رفاته من مدفنه بدمشق والاحتفال معه بذكرى الاستقلال.كما أشار إلى أن تاريخ رجوع رفات "بطل الجزائر" تزامن مع سطوع نجم العهد الناصري وانتشار أفكار القومية العربية في الستينيات من القرن الماضي، بحيث كان من الضروري لعسكر الجزائر صناعة بطل يفوق "الناصر" وأضافوا له مرتبة "أمير"، وهي نفس العقلية التي أنتجت في ما بعد أسطورة المليون شهيد، إلا أن القدر يحمل دائما لمخرجي مسرحيات "التفوق الإقليمي" مفاجآت غير سارة، "فحتى هذا البطل الأسطوري (الأمير عبد القادر) اتضح بأن أصله مغربي ويحمل جينات أسرة فاسية عريقة".ومضى الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج قائلا إنه إذا كان المغرب يحارب كل يوم الفقر والبطالة والجهل، ويصحح مسارات برامج التنمية الاجتماعية والإقلاع الاقتصادي، ويدافع كل يوم عن ثوابته الوطنية والترابية من جهة، ويرسخ من جهة أخرى مفاهيم الديمقراطية والحكامة الجيدة ويعمل من أجل حماية حدوده السيادية الترابية والجوية والبحرية، فإن عقيدة جنرالات قصر المرادية جعلت اسم "المغرب" نقطة وحيدة وفريدة في برامجهم.وخلص بوصوف إلى القول إن عقيدة عسكر الجزائر هذه اقتصرت، من أجل اكتساب شرعية الوجود، على "كولسة" محاولات عزل المغرب عن محيطه الإقليمي واستنزاف مدخراته وإقحامه في صراعات مجانية، وتمويل التشويش الإعلامي على منجزاته، وأيضا محاولة اختراق حدوده الجنوبية من أجل الحصول على منفذ على الأطلسي ظل عصيا حتى على أقوى الإمبراطوريات.



اقرأ أيضاً
بنكيران يتزعم إنزالا لـ”البيجيدي” لدعم حملة “المصباح” في معركة “فاس الجنوبية”
سيترأس عبد الإله بنكيران، أمين عام حزب العدالة والتنمية، تجمعا خطابيا، مساء يوم غد السبت، 20 أبريل الجاري، بمدينة فاس، في سياق إعلان الدعم لوكيل لائحة "المصباح" في نزال الانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة فاس الجنوبية، المقررة ليوم 23 أبريل الجاري.  حزب العدالة والتنمية اختار تنظيم هذا التجمع بملعب حي "ليراك" بالقرب من معمل كوطيف الشهير بالمنطقة الصناعية سيدي ابراهيم. وإلى جانب وجود هذا الملعب بالقرب من المنطقة الصناعية للمدينة، حيث حشود العمال والعاملات خاصة في قطاع النسيج، فإن الملعب بجاور عددا من الأحياء الشعبية المحسوبة على هذه الدائرة الانتخابية.  ويراهن "المصباح" على محمد خيي، الرئيس السابق لمجلس مقاطعة جنان الورد، وأحد أبرز المعارضين في المجلس الجماعي، لإيقاع الهزيمة بمنافسيه، خاصة منهم مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، خالد العجلي، وهو رجل أعمال. ويحظى مرشح "الحمامة" بتأييد أحزاب التحالف الحكومي الذي يضم أيضا كلا من حزب "البام" وحزب الاستقلال.  "البيجيدي" الذي قال عنه بنكيران في إحدى لقاءاته إنه استعاد عافيته في مدينة فاس، نزل بثقل كبير في هذه الحملة الانتخابية، حيث زارت الحملة عددا كبيرا من الأحياء المتوسطة والشعبية، كما دخلت إلى دواوير المناطق القروية التي تنتمي غلى الدائرة، وركزت على إظهار ما تسميه بالبون الكبير بين تجربة العدالة والتنمية محليا ووطنيا، وتجربة التحالف الحالي، وظلت تشهر في وجه المواطنين ملفات الفساد وسوء التسيير، وتدهور الأوضاع للمطالبة بالتصويت العقابي ضد "الأحرار".  حملة "البيجيدي" تراهن على خرجة بنكيران، في الأيام الأخيرة للحملة، في سياق متسم بفتور في حملات المنافسين، وضعف تجاوب المواطنين، وغياب أي حضور لزعامات الأحزاب المتبارية من أجل الفوز بالمقعد البرلماني الذي أعلنته المحكمة الدستورية شاغرا بعد قرار تجريد البوصيري، البرلماني الاتحادي السابق المعتقل في ملف فساد، من عضويته بمجلس النواب. 
سياسة

دعم أمريكي للمغرب بأزيد من مليوني دولار لتدمير الأسلحة التقليدية
كشف تقرير جديد أصدره مكتب الشؤون السياسية والعسكرية بوزارة الخارجية الأمريكية، أن المغرب حصل على 36 ألف دولار في السنة المالية 2023 كجزء من جهد أمريكي أوسع، شهد استثمار أكثر من مليار دولار منذ عام 1993 لمساعدة دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على تدمير الأسلحة التقليدية وتحسين الاستقرار والأمن الإقليميين. ويعد المغرب من بين العديد من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تستفيد من المبادرة الأمريكية، لتعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال تدمير الأسلحة التقليدية. وفي السنة المالية 2023، قدمت الولايات المتحدة أكثر من 63 مليون دولار، لدعم برامج تدمير الأسلحة التقليدية في ثماني دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك المغرب، الذي تلقى ما يزيد على 2 مليون دولار من المساعدات الأمريكية لإزالة الألغام والتخلص من الأسلحة التقليدية. الولايات المتحدة هي الجهة المانحة الرائدة في العالم للمساعدة في تدمير الأسلحة التقليدية. حيث قدمت أكثر من 5 مليارات دولار لأكثر من 125 دولة وإقليمًا منذ عام 1993. وفي السنة المالية 2023، استثمرت وزارة الخارجية أكثر من 348 مليون دولار في برامج تدمير الأسلحة التقليدية في جميع أنحاء العالم.وبالإضافة إلى المساعدات المالية، توفر الولايات المتحدة أيضًا التدريب والخبرة الفنية لمساعدة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تدمير الأسلحة التقليدية بأمان وفعالية.
سياسة

مجلس النواب يعقد الاثنين المقبل جلسة عمومية لاستكمال هياكل المجلس
يعقد مجلس النواب، يوم الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص لاستكمال هياكله. وأوضح المجلس، في بلاغ له، أن هذه الجلسة التي تُعقد طبقا لأحكام الفصل 62 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال. وتجدر الإشارة إلى أن مجلس النواب عقد أمس الخميس جلسة عمومية خصصت لانتخاب أعضاء مكتب المجلس، كما تم خلال هذه الجلسة الإعلان عن لوائح الفرق والمجموعة النيابية وأسماء رؤسائها. وكان المجلس قد أعاد يوم الجمعة الماضي، بمناسبة افتتاح الدورة الثانية من السنة التشريعية 2023-2024، انتخاب راشيد الطالبي العلمي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيسا له لما تبقى من الولاية البرلمانية (2021-2026).
سياسة

فتاح العلوي تبرز أجندة الإصلاحات التي ينفذها المغرب تحت قيادة جلالة الملك
سلطت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، يوم الخميس بواشنطن، الضوء على أجندة الإصلاحات التي ينجزها المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأوضحت فتاح، في مداخلة خلال مائدة مستديرة وزارية نظمتها مجموعة البنك الدولي في إطار اجتماعاتها الربيعية مع صندوق النقد الدولي، أن “بلادنا تباشر برنامجا إصلاحيا متينا بفضل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من خلال النموذج التنموي الجديد وضمان التقائية السياسات العمومية”. وتطرقت الوزيرة، على الخصوص، إلى التقدم الملحوظ المحرز في مجال تعميم الحماية الاجتماعية، الذي يعد أحد الركائز الأساسية للرؤية الملكية، مبرزة أنه وبعد مرور ثلاث سنوات على تنزيل هذا الورش، أصبح بإمكان حوالي 22 مليون مغربي الاستفادة من التغطية الصحية. كما تم تفعيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر (نظام المساعدة المالية المباشرة)، منذ دجنبر الماضي، لفائدة الفئات الاجتماعية المؤهلة. وأشادت فتاح، في هذا الصدد، بأهمية الشراكة بين المملكة والبنك الدولي بغية إنجاح برنامج الإصلاحات في قطاع الحماية الاجتماعية. وأوضحت الوزيرة “اليوم، يستفيد أربعة ملايين شخص من هذه المساعدات، وهو التقدم المحرز بفضل إعداد نظام سجل وطني موحد ومتين”، وذلك في مداخلتها خلال هذا الاجتماع المنعقد حول موضوع “تنفيذ الإصلاحات من أجل نتائج أسرع وتأثير أكبر”، وقامت بتسييره المديرة التنفيذية للعمليات في البنك الدولي، آنا بييردي. من جانب آخر، تطرقت فتاح إلى الاستراتيجية الصناعية للمغرب، لاسيما في قطاع السيارات، موضحة أن التقدم الذي حققه هذا القطاع يتجسد من خلال حجم الصادرات الذي يفوق 700 ألف سيارة سنويا. واعتبرت أن الشراكة بين البنك الدولي والمغرب بهدف تعزيز الدينامية الصناعية حققت، مرة أخرى، “نتائج فعالة”. وسجلت الوزيرة أن المسار التنموي للمغرب يظهر أهمية إرساء شراكة متينة وبناءة مع البنك الدولي، تتمحور حول تطوير القطاعات ذات الأولوية. وأكدت على الحاجة إلى النهوض بالسياسات العمومية القطاعية، وتنويع الشركاء، ونهج الصرامة والمرونة في تنفيذ الإصلاحات الضرورية، لا سيما في سياق عالمي يتسم بتعدد الصدمات.
سياسة

فاس الجنوبية.. نزال لقياس الشعبية بين “السنبلة” و”المصباح” و”الحمامة”
الحملة الانتخابية في نزال الاستحقاق الجزئي بدائرة فاس الجنوبية ليس عاديا، بالنسبة للأحزاب السياسية الكبرى التي قررت المشاركة فيه. بالنسبة لحزب العدالة والتنمية، فالنزال محطة أساسية لمحاولة العودة، وقياس الشعبية من جديد، بعد السقوط المدوي في الانتخابات التشريعية لـ8 شتنبر 2021. أما بالنسبة لحزب التجمع الوطني للأحرار، فالأمر يتعلق بقياس شعبيته، بعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على ترأسه للحكومة، وتزعمه للأغلبية التي تسير الشأن العام المحلي.  النزال يشارك فيه كذلك حزب الحركة الشعبية، لكن هذه المشاركة هي شكلية فقط. فالنزال يخوضه وكيل اللائحة الذي يحظى بدعم شباط وأنصاره. وبالنسبة للأمين العام العام السابق لحزب الاستقلال، والعمدة الأسبق للمدينة، فهو نزال لقياس مدى شعبيته، في أفق الاستعداد للانتخابات القادمة، بعد حوالي سنتين من الآن.  المتتبعون للشأن المحلي يؤكدون ان الحملة على العموم في هذه الانتخابات المقرر إجراؤها يوم 23 أبريل الجاري، تمر في أجواء باهتة، حيث ضعف انخراط الساكنة في هذه الدائرة المتسعة التي تجمع بين الأحياء المتوسطة والأحياء الشعبية، والمناطق القروية. وعلاوة على هذا "التجاهل"، فإن الحملة تعاني من غياب النقاش العمومي حول البرامج. وحتى في شبكات التواصل الاجتماعي، فإن وكلاء اللوائح البارزين يكتفون فقط بنشر الصور عن حملات متقطعة في الميدان. الحملات المتقطعة والمحدودة يطبعها ضعف الانخراط حتى من قبل نشطاء الأحزاب ذاتها. ويشير المتتبعون، في هذا الصدد، إلى أن حملة "الأحرار" لا تعاني فقط من مشكلة ضعف الحصيلة وارتفاع الانتقادات ضد أداء الحزب وتحالفه. بل إنها تواجه تراجع انخراط أعيان الحزب فيها، ومعهم أحزاب التحالف الحكومي، ومنها حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال.  وحده حزب العدالة والتنمية، رغم تداعيات مشاكله الداخلية المرتبطة بحكومة العثماني وحصيلة الحزب في الحكومتين السابقتين، قرر أن يستجمع قواه، ونزل إلى الميدان بعشرات الأعضاء، وتجول في دروب الأحياء الشعبية للدائرة، كما تواصل مع ساكنة الأحياء المتوسطة، ودخل إلى دواوير المناطق القروية، وأسواقها الأسبوعية، ومعه ملفات الفساد التي يواجهها التحالف الحالي في المدينة، والعجز في مواجهة الملفات الحارقة، وتبعات السياسة الحكومية الحالية التي "أجهزت" على القدرة الاستهلاكية لفئات واسعة من المواطنين.  النزال في دائرة فاس الجنوبية، رغم كل هذه المعطيات الميدانية، لا يزال مفتوحا على كل الاحتمالات في الأيام القليلة المتبقية في هذه الحملة الانتخابية التي يشارك فيها سبعة وكلاء لوائح. السرعة التي يسير بها المتسابقون لا تزال بطيئة، لكن مع اقتراب الوقت الحاسم، قد تقع المفاجئات. 
سياسة

“البيجيدي” يختار بووانو رئيسا لمجموعته النيابية
صادقت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بالإجماع على اختيار عبد الله بووانو رئيسا لمجموعته النيابية. كما صادقت بنسبة 87 % على ترشيح عائشة الكوط لرئاسة اللجنة الدائمة لمراقبة المالية بمجلس النواب. الاجتماع الاستثنائي للأمانة العامة لحزب "المصباح" انعقد، الخميس،  برئاسة عبد العزيز عماري النائب الثاني للأمين العام، وخصص لاختيار رئاسة المجموعة النيابية للحزب بمجلس النواب، والترشيح لرئاسة اللجنة الدائمة لمراقبة المالية بمجلس النواب، لما تبقى من الولاية التشريعية الحالية. ووفق اللائحة الداخلية للمجموعة النيابية، يتم اختيار رئاسة المجموعة ومرشحيها لرئاسة اللجان النيابية الدائمة باقتراح من المجموعة النيابية ومصادقة الأمانة العامة للحزب. وتتم عملية الاقتراح من طرف المجموعة النيابية بالتصويت السري لأعضائها وفق مراحل الاقتراح والتداول والتصويت، حيث يقترح كل عضو في المجموعة اسمين على الأقل وثلاثة على الأكثر ويحتفظ بالأسماء الثلاثة الأولى لعرضها على الأمانة العامة، وإذا لم يفرز الدور الأول ثلاثة مرشحين يعاد التصويت في دور ثان من بين باقي المقترحين ويختار في هذه الحالة من حصل على أكبر عدد من الأصوات حسب العدد المطلوب لاستكمال اللائحة.
سياسة

السفيرة بنيعيش: المشاكل التقنية هي سبب تأخير الجمارك التجارية
قالت السفيرة المغربية في مدريد، كريمة بنيعيش، في تصريحات صحفية لـ "أوروبا برس" و"البيريوديكو دي إسبانيا"، أمس الأربعاء، أن المشاكل التقنية هي سبب تأخير العمل بمكاتب الجمارك التجارية في سبتة ومليلية المحتلتين. وأكدت المسؤولة الدبلوماسية المغربية، أن نظام الجمارك التجارية سيتم العمل به، لكن دون تحديد سقف زمني محدد. وبحسب السفيرة بنيعيش، فإن "المشاكل التقنية" التي تناولتها الحكومة المغربية سابقا لتبرير تأخير تنفيذ الاتفاق الموقع مع إسبانيا لا تزال قائمة. وشددت السفيرة على احترام خارطة الطريق التي وقعتها مدريد والرباط في 2022. وكان فتح الجمارك أحد الاتفاقيات المعتمدة في أبريل من ذلك العام بين الحكومتين الإسبانية والمغربية بعد اللقاء بين جلالة الملك ورئيس الحكومة الإسبانية، غير أن الاتفاق لم يحدد أي موعد لافتتاح المكاتب الجمركية. وفي 27 يناير 2022، تم إجراء أول اختبار لعبور "منتجات النظافة الشخصية" من سبتة المحتلة إلى المغرب. وفي 24 فبراير 2022، تمت عملية إمداد الوقود بشاحنات ثقيلة في مرحلة ثانية من الاختبارات بالمعبر البري. وفي ماي 2023، أجرت إسبانيا والمغرب الاختبار العملي الأخير لعبور البضائع بين البلدين عبر ممر تراخال بشاحنة أدخلت مواد للبناء إلى المدينة المحتلة. وفي دجنبر الماضي، قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس أن إسبانيا على أتم الاستعداد لبداية العمل بنظام الجمارك التجارية بمدينتي سبتة ومليلية، لكن الأمر حسب قوله، متوقف على الجانب المغربي، الذي يعاني من مشاكل تقنية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 20 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة