سياسة

عسكر الجزائر يعانون من “عقدة البطل” وتحركهم “عقيدة العداء للمغرب”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 25 مارس 2021

أكد الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، أن عسكر الجزائر يعانون من "عقدة البطل" تجاه المغرب، وتحركهم "عقيدة العداء" للمملكة رغم ما قدمته للجزائر في الماضي ورغم اليد التي تمدها لها في الحاضر، وهو أمر يشهد به التاريخ.وأشار بوصوف في مقال تحت عنوان (الوطنية الجزائرية بين "عقدة البطل" و"عقيدة العداء للمغرب") إلى التاريخ المشترك بين الشعبين المغربي والجزائري، والنضال المشترك من أجل تحرير الشقيقة الجزائر منذ معركة ايسلي سنة 1840، وكذا دور المغرب في حماية المقاومة الجزائرية وإيصال سلاحه إلى يدها وانضمام رجال المقاومة المغربية لمساندتها.وذكر بوصوف أنه في مقابل ذلك، يتذكر المغاربة، بكل مرارة، ا سباب نزول حرب الرمال في الستينيات من القرن الماضي، ومحاولات الجزائر زعزعة استقرار المغرب وشراء الذمم داخل المنظمة الإفريقية وطرد 350 ألف مغربي من الجزائر ليلة عيد الأضحى سنة 1975 ردا على مشاركة 350 ألف مغربي ومغربية في المسيرة الخضراء لتحرير الصحراء المغربية من المستعمر الإسباني.كما يتذكر المغاربة، يضيف بوصوف، كيف احتضنت الجزائر شرذمة "البوليساريو" "كوليد غير شرعي وأرضعته غاز وبترول الشعب الجزائري، وكيف صرف عسكر الجزائر مليارات الدولارات من أجل تجييش الرأي العام داخل المنظمات والمؤسسات الدولية ضد الوحدة الترابية والوطنية المغربية، ومثلها لشراء الأسلحة لمرتزقة من إفريقيا من أجل تجييشهم لخوض حرب استنزاف بالوكالة ضد المغرب".وأبرز أنه، برغم كل هذا، فقد مد الملك محمد السادس، في خطاب العرش لسنة 2019، يده لحكام الجزائر من أجل كتابة صفحة جديدة عنوانها التنمية والتطور المجتمعي للشعبين الشقيقين واحياء المغرب العربي، "إلا أن نظام قصر المرادية مستمر في إبداء العداء والجفاء والضغينة لجاره الغربي".وحسب الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، فإن المتصفح والمقارن لتاريخ البلدين "سيقف مذهولا" عند تفاصيل تجعل الفرق يتسع لما بين السماء والأرض، وسيخلص إلى أن عسكر الجزائر يعاني من "عقدة البطل".وأشار في هذا الصدد إلى أن الحدود الشرقية المغربية شكلت عبر التاريخ آخر نقطة لكل الغزاة ولم تستطع تجاوزها أعتى الإمبراطوريات، مثل الإمبراطورية العثمانية وقبلها الدولة الفاطمية ثم بعدهما الجيوش الفرنسية منذ 1830، تاريخ احتلال فرنسا لجزء من الدولة العثمانية سيسمى فيما بعد بالجزائر وذلك سنة 1962.وبهذا المعنى، يضيف بوصوف، فإن الجارة الشقيقة تعاقب عليها الاستعمار وبدلت محتلا بمحتل آخر، في حين كان المغرب دولة قائمة منذ قرون تداول على حكمها ملوك وسلاطين مغاربة من الصحراء وأمازيغ وعرب، وصلوا بحدود إمبراطورياتهم إلى بلاد تومبوكتو والسودان الغربية جنوبا، والأندلس شمالا.وحسب بوصوف، فإن "عقدة البطل" التاريخية هاته تعني أيضا أنه عندما يتم الحديث عن العلم ومنارات المعرفة عبر التاريخ في الوطن العربي والإسلامي، فإن اللائحة تقتصر على مدارس البصرة والكوفة ودمشق وجامعات الأزهر الشريف والزيتونة والقرويين، فيما لا وجود لأي إشارة علمية أو مرجعية تعود إلى الجارة الشقيقة غير كونها كانت على امتداد التاريخ محطة استراحة الجيوش والقراصنة وغيرهم مما يزيد في حقد عسكرها ويعمق من عقدة البطل لديهم.ولفت الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، إلى أنه، ومن أجل الالتفاف على هذه العقدة التاريخية، وجد عسكر الجزائر ضالتهم في "الأمير عبد القادر"، وجعلوا من شخصيته "البطل التاريخي"، ولكن بإخفاء بعض الحقائق في مسار هذا البطل الجزائري الذي اتخذ من المغرب ملجأ له طالبا للحماية بعد كل هزيمة عسكرية.ومن بين الحقائق التي مسحها كاتب التاريخ العسكري في الجزائر، يضيف بوصوف، أن حماية الأمير عبد القادر والوقوف إلى جانبه كلفا المغرب غاليا، ودفع فيها المغاربة دماءهم في "معركة إسلي" سنة 1840، في توقيت لم يكن المغرب مستعدا لها بالقدر الكافي، مما أدخله في دوامة القروض وغرامات الحروب، بينما سيختار "البطل الجزائري" العيش في منفاه "الفاخر" مع رفقائه ومقربين منه في قصور فرنسا أولا، ثم في قصور الشرق تاركا الشعب الجزائري يواجه مصيره وحيدا أمام المستعمر الفرنسي.وحسب بوصوف، فإن عطش عسكر الجيران "للبطل الرمزي" جعلهم يبالغون في نسج البطولات الأسطورية والألقاب حول "الأمير عبد القادر" في حين أن العديد من الدراسات التاريخية أثبتت غير ذلك، إذ أنه لم يعش قيود المنفى، بل شارك ملوك فرنسا ومسؤوليها أفراحهم، وكان ضيفا كبيرا في قصورهم.وتساءل بوصوف في هذا الصدد عن كيف يمكن وصف وضعه هذا "بالمنفى" وهو الذي كان يجول بكل حرية بين اسطنبول وباريس ولندن وإيطاليا ودمشق ومصر، حتى إنه استحق وساما من القصر الفرنسي بعد عملية وساطة حاسمة لصراع دام بين طائفتي "الدروز" و"الموارنة" قام بها سنة 1860 بإيواء المسيحيين بقصره في دمشق.وأشار إلى أنه من بين الحقائق التاريخية المغيبة من طرف كاتب التاريخ العسكري في الجزائر أيضا تلك المتعلقة بنفوذ "الأمير عبد القادر"، الذي لم يكن يشمل كل الجزائر كما هي معروفة اليوم، بل فقط مناطق معينة في الشمال الغربي. كما أن "عقدة البطل" هي التي دفعت عسكر الجزائر إلى استقدام رفاته من مدفنه بدمشق والاحتفال معه بذكرى الاستقلال.كما أشار إلى أن تاريخ رجوع رفات "بطل الجزائر" تزامن مع سطوع نجم العهد الناصري وانتشار أفكار القومية العربية في الستينيات من القرن الماضي، بحيث كان من الضروري لعسكر الجزائر صناعة بطل يفوق "الناصر" وأضافوا له مرتبة "أمير"، وهي نفس العقلية التي أنتجت في ما بعد أسطورة المليون شهيد، إلا أن القدر يحمل دائما لمخرجي مسرحيات "التفوق الإقليمي" مفاجآت غير سارة، "فحتى هذا البطل الأسطوري (الأمير عبد القادر) اتضح بأن أصله مغربي ويحمل جينات أسرة فاسية عريقة".ومضى الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج قائلا إنه إذا كان المغرب يحارب كل يوم الفقر والبطالة والجهل، ويصحح مسارات برامج التنمية الاجتماعية والإقلاع الاقتصادي، ويدافع كل يوم عن ثوابته الوطنية والترابية من جهة، ويرسخ من جهة أخرى مفاهيم الديمقراطية والحكامة الجيدة ويعمل من أجل حماية حدوده السيادية الترابية والجوية والبحرية، فإن عقيدة جنرالات قصر المرادية جعلت اسم "المغرب" نقطة وحيدة وفريدة في برامجهم.وخلص بوصوف إلى القول إن عقيدة عسكر الجزائر هذه اقتصرت، من أجل اكتساب شرعية الوجود، على "كولسة" محاولات عزل المغرب عن محيطه الإقليمي واستنزاف مدخراته وإقحامه في صراعات مجانية، وتمويل التشويش الإعلامي على منجزاته، وأيضا محاولة اختراق حدوده الجنوبية من أجل الحصول على منفذ على الأطلسي ظل عصيا حتى على أقوى الإمبراطوريات.

أكد الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، أن عسكر الجزائر يعانون من "عقدة البطل" تجاه المغرب، وتحركهم "عقيدة العداء" للمملكة رغم ما قدمته للجزائر في الماضي ورغم اليد التي تمدها لها في الحاضر، وهو أمر يشهد به التاريخ.وأشار بوصوف في مقال تحت عنوان (الوطنية الجزائرية بين "عقدة البطل" و"عقيدة العداء للمغرب") إلى التاريخ المشترك بين الشعبين المغربي والجزائري، والنضال المشترك من أجل تحرير الشقيقة الجزائر منذ معركة ايسلي سنة 1840، وكذا دور المغرب في حماية المقاومة الجزائرية وإيصال سلاحه إلى يدها وانضمام رجال المقاومة المغربية لمساندتها.وذكر بوصوف أنه في مقابل ذلك، يتذكر المغاربة، بكل مرارة، ا سباب نزول حرب الرمال في الستينيات من القرن الماضي، ومحاولات الجزائر زعزعة استقرار المغرب وشراء الذمم داخل المنظمة الإفريقية وطرد 350 ألف مغربي من الجزائر ليلة عيد الأضحى سنة 1975 ردا على مشاركة 350 ألف مغربي ومغربية في المسيرة الخضراء لتحرير الصحراء المغربية من المستعمر الإسباني.كما يتذكر المغاربة، يضيف بوصوف، كيف احتضنت الجزائر شرذمة "البوليساريو" "كوليد غير شرعي وأرضعته غاز وبترول الشعب الجزائري، وكيف صرف عسكر الجزائر مليارات الدولارات من أجل تجييش الرأي العام داخل المنظمات والمؤسسات الدولية ضد الوحدة الترابية والوطنية المغربية، ومثلها لشراء الأسلحة لمرتزقة من إفريقيا من أجل تجييشهم لخوض حرب استنزاف بالوكالة ضد المغرب".وأبرز أنه، برغم كل هذا، فقد مد الملك محمد السادس، في خطاب العرش لسنة 2019، يده لحكام الجزائر من أجل كتابة صفحة جديدة عنوانها التنمية والتطور المجتمعي للشعبين الشقيقين واحياء المغرب العربي، "إلا أن نظام قصر المرادية مستمر في إبداء العداء والجفاء والضغينة لجاره الغربي".وحسب الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، فإن المتصفح والمقارن لتاريخ البلدين "سيقف مذهولا" عند تفاصيل تجعل الفرق يتسع لما بين السماء والأرض، وسيخلص إلى أن عسكر الجزائر يعاني من "عقدة البطل".وأشار في هذا الصدد إلى أن الحدود الشرقية المغربية شكلت عبر التاريخ آخر نقطة لكل الغزاة ولم تستطع تجاوزها أعتى الإمبراطوريات، مثل الإمبراطورية العثمانية وقبلها الدولة الفاطمية ثم بعدهما الجيوش الفرنسية منذ 1830، تاريخ احتلال فرنسا لجزء من الدولة العثمانية سيسمى فيما بعد بالجزائر وذلك سنة 1962.وبهذا المعنى، يضيف بوصوف، فإن الجارة الشقيقة تعاقب عليها الاستعمار وبدلت محتلا بمحتل آخر، في حين كان المغرب دولة قائمة منذ قرون تداول على حكمها ملوك وسلاطين مغاربة من الصحراء وأمازيغ وعرب، وصلوا بحدود إمبراطورياتهم إلى بلاد تومبوكتو والسودان الغربية جنوبا، والأندلس شمالا.وحسب بوصوف، فإن "عقدة البطل" التاريخية هاته تعني أيضا أنه عندما يتم الحديث عن العلم ومنارات المعرفة عبر التاريخ في الوطن العربي والإسلامي، فإن اللائحة تقتصر على مدارس البصرة والكوفة ودمشق وجامعات الأزهر الشريف والزيتونة والقرويين، فيما لا وجود لأي إشارة علمية أو مرجعية تعود إلى الجارة الشقيقة غير كونها كانت على امتداد التاريخ محطة استراحة الجيوش والقراصنة وغيرهم مما يزيد في حقد عسكرها ويعمق من عقدة البطل لديهم.ولفت الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، إلى أنه، ومن أجل الالتفاف على هذه العقدة التاريخية، وجد عسكر الجزائر ضالتهم في "الأمير عبد القادر"، وجعلوا من شخصيته "البطل التاريخي"، ولكن بإخفاء بعض الحقائق في مسار هذا البطل الجزائري الذي اتخذ من المغرب ملجأ له طالبا للحماية بعد كل هزيمة عسكرية.ومن بين الحقائق التي مسحها كاتب التاريخ العسكري في الجزائر، يضيف بوصوف، أن حماية الأمير عبد القادر والوقوف إلى جانبه كلفا المغرب غاليا، ودفع فيها المغاربة دماءهم في "معركة إسلي" سنة 1840، في توقيت لم يكن المغرب مستعدا لها بالقدر الكافي، مما أدخله في دوامة القروض وغرامات الحروب، بينما سيختار "البطل الجزائري" العيش في منفاه "الفاخر" مع رفقائه ومقربين منه في قصور فرنسا أولا، ثم في قصور الشرق تاركا الشعب الجزائري يواجه مصيره وحيدا أمام المستعمر الفرنسي.وحسب بوصوف، فإن عطش عسكر الجيران "للبطل الرمزي" جعلهم يبالغون في نسج البطولات الأسطورية والألقاب حول "الأمير عبد القادر" في حين أن العديد من الدراسات التاريخية أثبتت غير ذلك، إذ أنه لم يعش قيود المنفى، بل شارك ملوك فرنسا ومسؤوليها أفراحهم، وكان ضيفا كبيرا في قصورهم.وتساءل بوصوف في هذا الصدد عن كيف يمكن وصف وضعه هذا "بالمنفى" وهو الذي كان يجول بكل حرية بين اسطنبول وباريس ولندن وإيطاليا ودمشق ومصر، حتى إنه استحق وساما من القصر الفرنسي بعد عملية وساطة حاسمة لصراع دام بين طائفتي "الدروز" و"الموارنة" قام بها سنة 1860 بإيواء المسيحيين بقصره في دمشق.وأشار إلى أنه من بين الحقائق التاريخية المغيبة من طرف كاتب التاريخ العسكري في الجزائر أيضا تلك المتعلقة بنفوذ "الأمير عبد القادر"، الذي لم يكن يشمل كل الجزائر كما هي معروفة اليوم، بل فقط مناطق معينة في الشمال الغربي. كما أن "عقدة البطل" هي التي دفعت عسكر الجزائر إلى استقدام رفاته من مدفنه بدمشق والاحتفال معه بذكرى الاستقلال.كما أشار إلى أن تاريخ رجوع رفات "بطل الجزائر" تزامن مع سطوع نجم العهد الناصري وانتشار أفكار القومية العربية في الستينيات من القرن الماضي، بحيث كان من الضروري لعسكر الجزائر صناعة بطل يفوق "الناصر" وأضافوا له مرتبة "أمير"، وهي نفس العقلية التي أنتجت في ما بعد أسطورة المليون شهيد، إلا أن القدر يحمل دائما لمخرجي مسرحيات "التفوق الإقليمي" مفاجآت غير سارة، "فحتى هذا البطل الأسطوري (الأمير عبد القادر) اتضح بأن أصله مغربي ويحمل جينات أسرة فاسية عريقة".ومضى الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج قائلا إنه إذا كان المغرب يحارب كل يوم الفقر والبطالة والجهل، ويصحح مسارات برامج التنمية الاجتماعية والإقلاع الاقتصادي، ويدافع كل يوم عن ثوابته الوطنية والترابية من جهة، ويرسخ من جهة أخرى مفاهيم الديمقراطية والحكامة الجيدة ويعمل من أجل حماية حدوده السيادية الترابية والجوية والبحرية، فإن عقيدة جنرالات قصر المرادية جعلت اسم "المغرب" نقطة وحيدة وفريدة في برامجهم.وخلص بوصوف إلى القول إن عقيدة عسكر الجزائر هذه اقتصرت، من أجل اكتساب شرعية الوجود، على "كولسة" محاولات عزل المغرب عن محيطه الإقليمي واستنزاف مدخراته وإقحامه في صراعات مجانية، وتمويل التشويش الإعلامي على منجزاته، وأيضا محاولة اختراق حدوده الجنوبية من أجل الحصول على منفذ على الأطلسي ظل عصيا حتى على أقوى الإمبراطوريات.



اقرأ أيضاً
جلالة الملك يعزي ترامب في ضحايا فيضانات تكساس
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، وذلك على إثر الفيضانات التي شهدتها ولاية تكساس. وأكد الملك محمد السادس، في هذه البرقية، أنه تلقى بعميق الأسى نبأ الفيضانات المفاجئة التي ضربت ولاية تكساس، وخلفت، للأسف، العديد من الضحايا. وقال العاهل المغربي: “فليرقد ضحايا هذه المأساة في سلام”. وبهذه المناسبة الأليمة، أعرب الملك محمد السادس عن أحر التعازي وعميق المواساة للرئيس ترامب، ولعائلات الضحايا المكلومة، وللشعب الأمريكي. وخلص الملك محمد السادس إلى القول “مشاعرنا ودعواتنا معكم ومع الأشخاص المكلومين”.
سياسة

أخنوش: من المتوقع إنتاج 5 ملايين ونصف من جرعات اللقاحات خلال سنتين
أعلن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إنه من المتوقع إنتاج حوالي 5 ملايين ونصف من الجرعات خلال سنتي 2025 و2026، في إطار الاتفاقيات الموقعة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومصنع اللقاحات "ماربيو". وأوضح أخنوش، في جوابه عن الأسئلة الشفوية الموجهة إليه بمجلس النواب خلال الجلسة الشهرية أن هذه الاتفاقيات تم تأكيدها من خلال ثلاث اتفاقيات توريد للاستجابة للحاجيات الوطنية المبرمجة في الجدول الوطني للتلقيح، مبرزا أنها تشكل مرحلة أولى من الإنتاج، ستتم مواصلتها لتمكين مصنع اللقاحات من تفعيل أكبر لقدرته الإنتاجية". وأضاف أخنوش أن الحكومة، وفي سياق تعزيز استقلالية المنظومة الدوائية وتقليل تبعيتها للخارج، وضعت خارطة طريق طموحة ساهمت من خلالها التحفيزات الممنوحة للمستثمرين في إحداث 53 وحدة صناعية متخصصة، مكنت من تغطية أكثر من 70 في المائة من الحاجيات الوطنية من الأدوية، إلى جانب تطوير صناعة الأدوية الجنيسة التي ارتفع استعمالها إلى 40 في المائة من الاستهلاك الوطني، "مما يتيح للمواطنين علاجات فعالة بأسعار مناسبة". وأشار رئيس الحكومة إلى أن "الطريق إلى الإنصاف الصحي لا يتوقف عند محطة واحدة"، مبرزا أن الحكومة مستمرة في نهج هذا الإصلاح، عبر مراجعة منظومة الأسعار لضمان ألا يكون الدواء عبئا على المواطنين، بل وسيلة للشفاء وأملا في الحياة. وذكر أنه تم إطلاق سياسة طموحة لمراجعة وتخفيض أثمنة الأدوية، عبر إقرار إجراءات جريئة، كان أبرزها الإعفاء من الضريبة على القيمة المضافة، سواء عند الاستيراد أو على المستوى الداخلي، وهو ما أدى إلى خفض أسعار أكثر من 4500 دواء جنيس. ولفت إلى أن "تخفيض أسعار الأدوية يشكل إحدى أولويات السياسة الدوائية، إدراكا منا بأن الدواء ليس مجرد سلعة، بل هو حق أساسي من حقوق المواطن في الصحة، وسعيا لضمان استدامة منظومة التغطية الصحية الشاملة". وشدد أخنوش على أن الحكومة حرصت، من خلال إصلاح منظومة الصحة، على ضمان استدامة منظومة التغطية الصحية، عبر تأمين التوازن المالي المستدام لصناديق التغطية، من خلال تبني سياسة دوائية فعالة تراعي أثر التكلفة على المواطنين. وتابع أنه تم إحداث الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية، باعتبارها رافعة محورية لضمان السيادة الدوائية الوطنية، والتي ستتولى مسؤولية ضمان وفرة الأدوية والمنتجات الصحية، مع الحرص على سلامتها وجودتها.
سياسة

أخنوش: المغرب سيبقى صامدا في وجه الحملات التي تستهدف سيادته
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن جميع السياسات العمومية والقطاعية التي تنفذها المؤسسات الدستورية في المملكة، تأتي في سياق تعزيز السيادة الوطنية، وفي ظل التوجيهات السامية للملك محمد السادس، مبرزا أن النموذج المغربي القائم على الاستقرار والأمن يشكل مصدر "إزعاج" لبعض الأطراف، داخليا وخارجيا. وخلال الجلسة الشهرية لمساءلته بمجلس النواب، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، والتي خُصصت لموضوع: "المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية"، شدد أخنوش على أن الاستقرار الذي تنعم به المملكة هو ثمرة "مجهود جماعي" تشارك فيه القوات المسلحة الملكية، والأجهزة الأمنية، والسلطات العمومية، بتوجيهات ملكية سامية. وأشار رئيس الحكومة إلى أن المغرب يواجه "حملات يائسة" تستهدف المساس بسيادته، مبرزا أن المؤسسات الدستورية ستبقى مجندة ووفية للعرش العلوي المجيد، ومستمرة في مواجهة كل التهديدات والمؤامرات التي تحاول النيل من استقرار الوطن، كيفما كانت. وقال أخنوش: "سنظل، كمؤسسات دستورية، أوفياء ومجندين وسداً منيعاً تجاه كل الحملات اليائسة التي تستهدف سيادتنا، كيفما كان شكلها ومصدرها."  
سياسة

أخنوش: الحكومة تقود إصلاحا جذريا وشاملا للمنظومة الصحية
أكد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن الحكومة التي يترأسها تقود إصلاحا جذريا وشاملا للمنظومة الصحية، عبر اتخاذ جملة من القرارات والتدابير غير المسبوقة، التي أبرز أنها ساهمت في إحداث تغيير حقيقي للقطاع، بمنأى عن الإصلاحات الجزئية التي لم تعطِ النتائج المرجوة في الماضي. وأوضح أخنوش، الجلسة الشهرية لمساءلته بمجلس النواب، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، والتي خُصصت لموضوع: "المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية"، أن الحكومة تمكنت من إخراج القانون الإطار المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية، الذي يعد الأرضية الصلبة لجميع التدابير الإصلاحية، التي تؤسس لبناء قطاع صحي حديث وفعال. وأضاف أن مضامين هذا الإطار التشريعي ترتكز على أربعة محاور أساسية؛ تتمثل في إرساء حكامة جيدة للقطاع وتعزيز بعده الجهوي، وتكوين وتحفيز الموارد البشرية، وتأهيل العرض الصحي، فضلا على تعزيز رقمنة القطاع”. وأشار إلى أن الحكومة بذلت جهودا جبارة لتعزيز التمويل اللازم لهذا الإصلاح، حيث تم العمل على رفع ميزانية قطاع الصحة بشكل غير مسبوق. إذ انتقلت من 19.7 مليار درهم في عام 2021 إلى 32.6 مليار درهم في عام 2025، أي بزيادة تفوق 65% خلال الولاية الحكومية الحالية. وشدد رئيس الحكومة على أن هذا ما يؤكد على جدية التزامات الحكومة، ويعبر عن إرادتها السياسية الحقيقية في إحداث تحول هيكلي للقطاع الصحي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة