ثقافة-وفن

عروض فنية متنوعة في قافلة مراكش للرقص المعاصر


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 31 ديسمبر 2022

احتضن فضاء “قصر البديع” بمراكش، أول أمس الخميس، عروضا فنية راقصة، بمشاركة موسيقيين من “حمادشة” و”عيساوة”، أتحفت الجمهور وسافرت به في رحاب عوالم روحية.وخلال هذه الأمسية، المنظمة في إطار فعاليات الدورة الأولى لقافلة مراكش للرقص المعاصر، أبدع موسيقيون وراقصون من جمعية “نمشي” للرقص المعاصر و”جمعية النخيل للفلكلور”، في استمالة الجمهور الذي حج إلى هذا الفضاء التاريخي، من خلال أداء متناغم لمجموعة من الرقصات المعاصرة، التي واكبتها معزوفات موسيقية متنوعة مزجت بين ما هو محلي وما هو غربي.واستطاع أعضاء جمعية “نمشي” للرقص المعاصر، ببراعة فنية وبموهبة فائقة، أداء رقصات أثارت إعجاب الجمهور الحاضر، والمكون في معظمه من سياح أجانب حرصوا على تخليد هذه اللحظة عبر هواتفهم وكاميراتهم.ونجح الراقصون في إبراز موهبتهم عبر تقديم وصلات متميزة من هذا النمط الفني، حيث برعوا في ترويض أجسادهم وحولوها إلى لوحة فنية بديعة قوامها حركات منسابة ومتناسقة.وبأعذب النغمات الروحية الوارفة التي انسابت بسلاسة واضحة وأداء لافت، جذب أعضاء “جمعية النخيل للفلكلور” بأصواتهم الشجية انتباه الجمهور بكل فئاته العمرية، والذي لم يبخل على أعضاء الفرقتين بالتصفيق الحار في نهاية الحفل.وقال المدير الفني لهذه الدورة، توفيق ازديو، في تصريح لقناة (M24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن مشروع القافلة هو ثمرة مجهودات ترجع إلى 25 سنة، لافتا إلى أن فرقة الرقص هاته هي الأولى من نوعها التي تختص في الرقص المعاصر بالمغرب.وأوضح السيد ازديو، المتخصص في الرقص الكوريغرافي، أن القافلة، التي تروم التعريف بالرقص المعاصر عبر تنظيم ماراثون الرقص وماستر كلاس وورشات، نجحت في التواصل مع جماهير متنوعة ومن فئات عمرية مختلفة وفي مدن مغربية متعددة قبل الحلول بمدينة مراكش، محطتها الأخيرة.وفي تصريح مماثل، عبّرت المسؤولة عن الإدارة في جمعية “نمشي”، غزلان الإدريسي، عن امتنانها للوزارة الوصية ومختلف الشركاء على دعم الدورة الأولى لهذه القافلة، التي مرت من ثلاث محطات، وهي ابن سليمان والحاجب وسطات، قبل أن تحط الرحال بمراكش، مبرزة أن القافلة لاقت إقبالا كثيفا من الجمهور التواق إلى اكتشاف الرقص المعاصر.وأضافت السيدة الإدريسي أن هذه القافلة، التي أجابت عن تساؤلات الجمهور حول الرقص المعاصر في مختلف المحطات التي مرت منها، ستواصل جهودها من أجل تقريب جمهور المدينة الحمراء من هذا النمط الفني المتميز.وتتوخى قافلة مراكش للرقص المعاصر، التي تنظمها المديرية الجهوية للثقافة ومجلس جهة مراكش – آسفي، تحت شعار “مساحات الروح والجسد”، تسليط الضوء على المفاهيم المتصلة بالرقص المعاصر كنمط من أنماط الرقص المعبر، والذي يجمع بين العديد من أنواع الرقص على غرار الباليه الحديث، والجاز الغنائي والكلاسيكي، دونما إغفال لمميزات هذا النمط التي تتجلى في التنوع والارتجال، عكس الطبيعة الصارمة والمنظمة للباليه.

احتضن فضاء “قصر البديع” بمراكش، أول أمس الخميس، عروضا فنية راقصة، بمشاركة موسيقيين من “حمادشة” و”عيساوة”، أتحفت الجمهور وسافرت به في رحاب عوالم روحية.وخلال هذه الأمسية، المنظمة في إطار فعاليات الدورة الأولى لقافلة مراكش للرقص المعاصر، أبدع موسيقيون وراقصون من جمعية “نمشي” للرقص المعاصر و”جمعية النخيل للفلكلور”، في استمالة الجمهور الذي حج إلى هذا الفضاء التاريخي، من خلال أداء متناغم لمجموعة من الرقصات المعاصرة، التي واكبتها معزوفات موسيقية متنوعة مزجت بين ما هو محلي وما هو غربي.واستطاع أعضاء جمعية “نمشي” للرقص المعاصر، ببراعة فنية وبموهبة فائقة، أداء رقصات أثارت إعجاب الجمهور الحاضر، والمكون في معظمه من سياح أجانب حرصوا على تخليد هذه اللحظة عبر هواتفهم وكاميراتهم.ونجح الراقصون في إبراز موهبتهم عبر تقديم وصلات متميزة من هذا النمط الفني، حيث برعوا في ترويض أجسادهم وحولوها إلى لوحة فنية بديعة قوامها حركات منسابة ومتناسقة.وبأعذب النغمات الروحية الوارفة التي انسابت بسلاسة واضحة وأداء لافت، جذب أعضاء “جمعية النخيل للفلكلور” بأصواتهم الشجية انتباه الجمهور بكل فئاته العمرية، والذي لم يبخل على أعضاء الفرقتين بالتصفيق الحار في نهاية الحفل.وقال المدير الفني لهذه الدورة، توفيق ازديو، في تصريح لقناة (M24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن مشروع القافلة هو ثمرة مجهودات ترجع إلى 25 سنة، لافتا إلى أن فرقة الرقص هاته هي الأولى من نوعها التي تختص في الرقص المعاصر بالمغرب.وأوضح السيد ازديو، المتخصص في الرقص الكوريغرافي، أن القافلة، التي تروم التعريف بالرقص المعاصر عبر تنظيم ماراثون الرقص وماستر كلاس وورشات، نجحت في التواصل مع جماهير متنوعة ومن فئات عمرية مختلفة وفي مدن مغربية متعددة قبل الحلول بمدينة مراكش، محطتها الأخيرة.وفي تصريح مماثل، عبّرت المسؤولة عن الإدارة في جمعية “نمشي”، غزلان الإدريسي، عن امتنانها للوزارة الوصية ومختلف الشركاء على دعم الدورة الأولى لهذه القافلة، التي مرت من ثلاث محطات، وهي ابن سليمان والحاجب وسطات، قبل أن تحط الرحال بمراكش، مبرزة أن القافلة لاقت إقبالا كثيفا من الجمهور التواق إلى اكتشاف الرقص المعاصر.وأضافت السيدة الإدريسي أن هذه القافلة، التي أجابت عن تساؤلات الجمهور حول الرقص المعاصر في مختلف المحطات التي مرت منها، ستواصل جهودها من أجل تقريب جمهور المدينة الحمراء من هذا النمط الفني المتميز.وتتوخى قافلة مراكش للرقص المعاصر، التي تنظمها المديرية الجهوية للثقافة ومجلس جهة مراكش – آسفي، تحت شعار “مساحات الروح والجسد”، تسليط الضوء على المفاهيم المتصلة بالرقص المعاصر كنمط من أنماط الرقص المعبر، والذي يجمع بين العديد من أنواع الرقص على غرار الباليه الحديث، والجاز الغنائي والكلاسيكي، دونما إغفال لمميزات هذا النمط التي تتجلى في التنوع والارتجال، عكس الطبيعة الصارمة والمنظمة للباليه.



اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة