ثقافة-وفن

عرض فيلم “مباركة” للمخرج محمد زين الدين بكوبنهاغن


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 أكتوبر 2019

جرى مساء أمس الأحد بكوبنهاغن عرض فيلم "مباركة” للمخرج المغربي محمد زين الدين ضمن فعاليات دورة السينما العربية، التي تمتد من 1 إلى 20 أكتوبر.ويفتتح الفيلم (102 دقيقة)، الذي تم إنتاجه في عام 2018، بلقطة من سفر خلال عبور قطار يمر بمنطقة متربة توحي بأن الأمر يتعلق بمحيط منجم للفوسفاط. ومن خلال جرعة ذكية، يقود الفيلم المشاهد، على طول مسار أزقة متعرجة لحي هامشي لإخاله بهدوء في الأجواء الحميمة للشخصيات.وهكذا، نتعرف على مباركة (فاطمة عاطف)، وهي معالجة يخشاها الجميع ويحترمها، وشعيبة (مهدي العروبي)، ثلاثيني جامح، وعبده (أحمد المستفيد)، مراهق يبلغ من العمر 16 عاما ويسعى للخروج من وضعيته الهشة من خلال تعلم القراءة والكتابة.وانطلاقا من تشابك هذه الشخصيات المتنوعة، والمواقف المتناقضة، والقصص المختلفة، تتكشف الحبكة الروائية حيث سيعمد شعيبة، الذي يعاني من الإكزيما إلى زيارة مباركة، بناء على نصيحة عبده لطلب العلاج من المرض.وسرعان ما تحولت العلاقة المضطربة بين الشخصيات الثلاثة إلى منعطف دراماتيكي، بلغ ذروته عند مقتل الشاب عبدو على يد مباركة، والدته بالتبني.وكحلقة مفرغة، سينتهي الفيلم على نفس مشهد البداية.. سفر القطار وسباق نحو المجهول لفتاة حافية القدمين في أرض قاحلة.مع نهاية العرض، تضيء الأنوار، ويسود صمت ثقيل جنبات القاعة. يبقى المشاهدون شاردين للحظة، قبل أن تتوالى التصفيقات. لقد تمكن الفيلم، الذي تمت ترجمته إلى اللغة الإنجليزية، من جذب جمهور كبير ومتنوع.وفي حوار مع الجمهور أكد محمد زين الدين (من مواليد وادي زم) أن هذا الفيلم بمثابة إعادة كتابة فنية لطفولته، بذكرياتها المختلفة، مؤكدا أن الشخصيات بالرغم من طابعها المتخيل إلا أن لها امتدادات قوية في العالم الحقيقي.وبالمناسبة ذاتها، تسنى للحاضرين الاستمتاع بمأدبة، قدمتها السفارة المغربية في الدنمارك، حيث كانت الفرصة سانحة لاكتشاف أسرار فن الطهي المغربي من خلال أطباق متنوعة.وبعد الفوز بأربع جوائز في مهرجان طنجة الوطني الأخير واثنتين أخريين في روتردام ونابولي، تم عرض فيلم "مباركة"، بما تمثله من جدارية اجتماعية حقيقية ضد الجهل والأمية، يوم السبت الماضي في مسابقة رسمية لمهرجان الفيلم العربي مالمو (من 5 إلى 8 أكتوبر). كما أنه مدرج ضمن برنامج مهرجان الفيلم العربي آرهوس (من 4 إلى 9 أكتوبر). 

جرى مساء أمس الأحد بكوبنهاغن عرض فيلم "مباركة” للمخرج المغربي محمد زين الدين ضمن فعاليات دورة السينما العربية، التي تمتد من 1 إلى 20 أكتوبر.ويفتتح الفيلم (102 دقيقة)، الذي تم إنتاجه في عام 2018، بلقطة من سفر خلال عبور قطار يمر بمنطقة متربة توحي بأن الأمر يتعلق بمحيط منجم للفوسفاط. ومن خلال جرعة ذكية، يقود الفيلم المشاهد، على طول مسار أزقة متعرجة لحي هامشي لإخاله بهدوء في الأجواء الحميمة للشخصيات.وهكذا، نتعرف على مباركة (فاطمة عاطف)، وهي معالجة يخشاها الجميع ويحترمها، وشعيبة (مهدي العروبي)، ثلاثيني جامح، وعبده (أحمد المستفيد)، مراهق يبلغ من العمر 16 عاما ويسعى للخروج من وضعيته الهشة من خلال تعلم القراءة والكتابة.وانطلاقا من تشابك هذه الشخصيات المتنوعة، والمواقف المتناقضة، والقصص المختلفة، تتكشف الحبكة الروائية حيث سيعمد شعيبة، الذي يعاني من الإكزيما إلى زيارة مباركة، بناء على نصيحة عبده لطلب العلاج من المرض.وسرعان ما تحولت العلاقة المضطربة بين الشخصيات الثلاثة إلى منعطف دراماتيكي، بلغ ذروته عند مقتل الشاب عبدو على يد مباركة، والدته بالتبني.وكحلقة مفرغة، سينتهي الفيلم على نفس مشهد البداية.. سفر القطار وسباق نحو المجهول لفتاة حافية القدمين في أرض قاحلة.مع نهاية العرض، تضيء الأنوار، ويسود صمت ثقيل جنبات القاعة. يبقى المشاهدون شاردين للحظة، قبل أن تتوالى التصفيقات. لقد تمكن الفيلم، الذي تمت ترجمته إلى اللغة الإنجليزية، من جذب جمهور كبير ومتنوع.وفي حوار مع الجمهور أكد محمد زين الدين (من مواليد وادي زم) أن هذا الفيلم بمثابة إعادة كتابة فنية لطفولته، بذكرياتها المختلفة، مؤكدا أن الشخصيات بالرغم من طابعها المتخيل إلا أن لها امتدادات قوية في العالم الحقيقي.وبالمناسبة ذاتها، تسنى للحاضرين الاستمتاع بمأدبة، قدمتها السفارة المغربية في الدنمارك، حيث كانت الفرصة سانحة لاكتشاف أسرار فن الطهي المغربي من خلال أطباق متنوعة.وبعد الفوز بأربع جوائز في مهرجان طنجة الوطني الأخير واثنتين أخريين في روتردام ونابولي، تم عرض فيلم "مباركة"، بما تمثله من جدارية اجتماعية حقيقية ضد الجهل والأمية، يوم السبت الماضي في مسابقة رسمية لمهرجان الفيلم العربي مالمو (من 5 إلى 8 أكتوبر). كما أنه مدرج ضمن برنامج مهرجان الفيلم العربي آرهوس (من 4 إلى 9 أكتوبر). 



اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة