مجتمع

عراقيل إدارية تواجه تدريس الأمازيغية في المغرب


كشـ24 نشر في: 14 أكتوبر 2022

لم تمضِ سوى أيام قليلة فقط على بداية الموسم الدراسي في المغرب، حتى ظهرت من جديد مشاكل في تدريس الأمازيغية بالمدارس العمومية، بعدما واجه أساتذة اللغة الأمازيغية عددا من العراقيل الإدارية التي تعرقل المسار السليم لإدماج هذه اللغة الدستورية بالمدرسة المغربية.ويحتج أساتذة اللغة الأمازيغية في بعض المدارس العمومية، على خروقات واضحة من بعض المدراء والمفتشين التربويين، تطال تدريس مادة اللغة الأمازيغية، إلى جانب الخصاص الكبير في مدرّسي الأمازيغية، الشيء الذي يعرقل ورش تدريس الأمازيغية في المغرب.وانخرطت الوزارة الوصية في عملية تدريس اللغة الأمازيغية في المغرب منذ 2003 بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية (رسمي مهمته إبداء الرأي حول التدابير التي من شأنها الحفاظ على الثقافة الأمازيغية والنهوض بها)، إلا أنها لم تصل بعد إلى تعميم تدريس الأمازيغية في المدارس الابتدائية، فيما أحدثت الحكومة صندوقا خاصا لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية بميزانية تصل مليار درهم بحلول عام 2025.خروقات وحيرة واحتقارفي إقليم شيشاوة جنوب، عبر أساتذة وأستاذات اللغة الأمازيغية عن "حيرتهم بين مذكرات وزارية بشأن التصريف المنهجي لحصص اللغة الأمازيغية في تناغم مع المواد الأخرى، وبين اجتهادات مدراء ومفتشين تربويين"، وفق بيان توصل به موقع "سكاي نيوز عربية".وأوضح أساتذة الأمازيغية، أنه "بالرغم من كون المذكرة الوزارية رقم 130 صريحة وواضحة فيما يخص عدد الأقسام المسندة لأستاذ اللغة الأمازيغية، والغلاف الزمني الأسبوعي المحدد لمكونات هذه المادة، إلا أن بعض مدراء ومفتشي المؤسسات يتصرفون في هذا الأمر كما يحلوا لهم؛ فيزيدون تارة وينقصون أخرى، ويتلاعبون بالغلاف الزمني للمادة وفق أهوائهم".واشتكى الأساتذة من بعض مدراء ومفتشي المؤسسات التعليمية الذين "يحتقرون أستاذ مادة الأمازيغية، معتبرين بذلك أن هذه اللغة هي فقط نشاط ترفيهي، وليست بدورها مادة أساسية على غرار اللغتين العربية والفرنسية".وأبرز أساتذة الأمازيغية أنه يُفرض على بعض زملائهم "تدريس مواد أخرى ليس من تخصصهم، علما أن مجال تكوينهم محصور فقط في تدريس اللغة الأمازيغية، إضافة إلى إدراج الأمازيغية خارج حصص المواد الأخرى".عراقيل تسيء للمجهودات المبذولةولم تكن هذه المرة الأولى التي يعاني منها أساتذة اللغة الأمازيغية في المغرب من "تضييق" بعض المدراء والمفتشين التربويين، وهو ما اضطر الفاعلين في مجال الأمازيغية في المغرب إلى تنبيه الحكومة إلى هذه العراقيل التي تسيء إلى مجهوداتها في تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في مجالات الحياة العامة.ويرى الخبير التربوي والفاعل الأمازيغي، عبد الله بادو، أن "هذه عينة فقط من الخروقات التي تعاني منها اللغة الأمازيغية في بداية كل موسم دراسي، ويعود سببها في الغالب إلى ضعف تملك مجموعة من الفاعلين للإطار القانوني والتنظيمي لإدماج اللغة الأمازيغية في المنظومة التربوية، نظرا لتضافر عوامل مؤسساتية وذاتية أيضا مرتبطة بطبيعة الانتماءات الأيديولوجية لبعض الفاعلين التربويين".وأبرز بادو، في تصريحه لـ"موقع سكاي نيوز عربية"، أن الجانب المؤسساتي "يمكن إجماله في عدم دقة المذكرات الوزارية المُؤطرة لعملية التدريس، مما يفتح مجالا للاجتهادات والتأويلات التي لا تواكب المستجدات التربوية"، مضيفا أن "ضبابية بعض المذكرات تجعل المجال خصبا أمام فاعلين تربويين لهم مواقف سلبية تجاه الأمازيغية لتصريف مواقفهم العنصرية".لهذا يعد "اتخاذ قرارات أو إعطاء توجيهات بدون سند قانوني أو لا تحترم المذكرات التنظيمية المُؤطرة لتدريس اللغة الأمازيغية، إخلالا بالواجب المهني، ومخالفة صريحة لمقتضيات قانونية عليه احترامها والسهر على تنزيلها من موقعه كمفتش تربوي؛ باعتباره منفذا للسياسة التعليمية والساهر على تنزيلها على مستوى مجال تدخله بعيدا عن قناعاته ومعتقداته"، يردف الفاعل الأمازيغي.أولوية الأمازيغية دون مزايداتوكان أساتذة تدريس الأمازيغية والمفتشون التربويون للمادة، استبشروا خيرا خلال بداية الموسم الدراسي الجاري، بعد إصدار وزارة التربية والوطنية خمس مقررات دراسية جديدة لمستويات السلك الابتدائي من الثاني إلى السادس، للانسجام مع المنهاج الجديد لتدريس اللغة الأمازيغية الذي أعلنت عنه الوزارة الوصية العام الماضي، كمحور أساسي من محاور تنفيذ خارطة طريق إدماج الأمازيغية في مجال التعليم.ويعتبر الخبراء التربويين في مجال الأمازيغية، أن جزءا كبيرا من الأطفال المغاربة يوجدون في وضعية حرمان من تعليم لغتهم الأمازيغية الأم، وهو ما يؤثر سلبا على عملية التحصيل لديهم، إذ أن "القطيعة التواصلية بين اللغة المستعملة في المنزل؛ أي اللغة الأم، يمكن أن تشكل صدمة عنيفة تفقد التوازن البيداغوجي للطفل وتضعف لديه الثقة في نفسه والمدرسة"، يقول الأستاذ المتخصص في الأمازيغية بجامعة عبد الملك السعدي بتطوان، عبد الهادي إمحارف.وفي حديثه لـ"موقع سكاي نيوز عربية"، دعا إمحارف إلى "استثمار اللغة الأم في العملية التربوية، واعتبارها بعدا أساسيا في التنشئة والتلقين، بدل اعتبار هذا البعد الأساسي للكيان الاجتماعي للطفل منذ البداية مجرد عاهة خلقية".وتابع المتحدث نفسه أن "تدريس الأمازيغية خاصة في المناطق ذات أغلبية ناطقة بهذه اللغة، من شأنه أن يساهم في تقليص نسبة التكرار والهدر والانقطاع الدراسي"، يضيف الأستاذ الجامعي، الذي طالب بأن "تتم هذه العملية بدون مزايدات من أي طرف كان؛ لأنها مسألة تهم جميع المغاربية".المصدر: سكاي نيوز عربية

لم تمضِ سوى أيام قليلة فقط على بداية الموسم الدراسي في المغرب، حتى ظهرت من جديد مشاكل في تدريس الأمازيغية بالمدارس العمومية، بعدما واجه أساتذة اللغة الأمازيغية عددا من العراقيل الإدارية التي تعرقل المسار السليم لإدماج هذه اللغة الدستورية بالمدرسة المغربية.ويحتج أساتذة اللغة الأمازيغية في بعض المدارس العمومية، على خروقات واضحة من بعض المدراء والمفتشين التربويين، تطال تدريس مادة اللغة الأمازيغية، إلى جانب الخصاص الكبير في مدرّسي الأمازيغية، الشيء الذي يعرقل ورش تدريس الأمازيغية في المغرب.وانخرطت الوزارة الوصية في عملية تدريس اللغة الأمازيغية في المغرب منذ 2003 بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية (رسمي مهمته إبداء الرأي حول التدابير التي من شأنها الحفاظ على الثقافة الأمازيغية والنهوض بها)، إلا أنها لم تصل بعد إلى تعميم تدريس الأمازيغية في المدارس الابتدائية، فيما أحدثت الحكومة صندوقا خاصا لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية بميزانية تصل مليار درهم بحلول عام 2025.خروقات وحيرة واحتقارفي إقليم شيشاوة جنوب، عبر أساتذة وأستاذات اللغة الأمازيغية عن "حيرتهم بين مذكرات وزارية بشأن التصريف المنهجي لحصص اللغة الأمازيغية في تناغم مع المواد الأخرى، وبين اجتهادات مدراء ومفتشين تربويين"، وفق بيان توصل به موقع "سكاي نيوز عربية".وأوضح أساتذة الأمازيغية، أنه "بالرغم من كون المذكرة الوزارية رقم 130 صريحة وواضحة فيما يخص عدد الأقسام المسندة لأستاذ اللغة الأمازيغية، والغلاف الزمني الأسبوعي المحدد لمكونات هذه المادة، إلا أن بعض مدراء ومفتشي المؤسسات يتصرفون في هذا الأمر كما يحلوا لهم؛ فيزيدون تارة وينقصون أخرى، ويتلاعبون بالغلاف الزمني للمادة وفق أهوائهم".واشتكى الأساتذة من بعض مدراء ومفتشي المؤسسات التعليمية الذين "يحتقرون أستاذ مادة الأمازيغية، معتبرين بذلك أن هذه اللغة هي فقط نشاط ترفيهي، وليست بدورها مادة أساسية على غرار اللغتين العربية والفرنسية".وأبرز أساتذة الأمازيغية أنه يُفرض على بعض زملائهم "تدريس مواد أخرى ليس من تخصصهم، علما أن مجال تكوينهم محصور فقط في تدريس اللغة الأمازيغية، إضافة إلى إدراج الأمازيغية خارج حصص المواد الأخرى".عراقيل تسيء للمجهودات المبذولةولم تكن هذه المرة الأولى التي يعاني منها أساتذة اللغة الأمازيغية في المغرب من "تضييق" بعض المدراء والمفتشين التربويين، وهو ما اضطر الفاعلين في مجال الأمازيغية في المغرب إلى تنبيه الحكومة إلى هذه العراقيل التي تسيء إلى مجهوداتها في تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في مجالات الحياة العامة.ويرى الخبير التربوي والفاعل الأمازيغي، عبد الله بادو، أن "هذه عينة فقط من الخروقات التي تعاني منها اللغة الأمازيغية في بداية كل موسم دراسي، ويعود سببها في الغالب إلى ضعف تملك مجموعة من الفاعلين للإطار القانوني والتنظيمي لإدماج اللغة الأمازيغية في المنظومة التربوية، نظرا لتضافر عوامل مؤسساتية وذاتية أيضا مرتبطة بطبيعة الانتماءات الأيديولوجية لبعض الفاعلين التربويين".وأبرز بادو، في تصريحه لـ"موقع سكاي نيوز عربية"، أن الجانب المؤسساتي "يمكن إجماله في عدم دقة المذكرات الوزارية المُؤطرة لعملية التدريس، مما يفتح مجالا للاجتهادات والتأويلات التي لا تواكب المستجدات التربوية"، مضيفا أن "ضبابية بعض المذكرات تجعل المجال خصبا أمام فاعلين تربويين لهم مواقف سلبية تجاه الأمازيغية لتصريف مواقفهم العنصرية".لهذا يعد "اتخاذ قرارات أو إعطاء توجيهات بدون سند قانوني أو لا تحترم المذكرات التنظيمية المُؤطرة لتدريس اللغة الأمازيغية، إخلالا بالواجب المهني، ومخالفة صريحة لمقتضيات قانونية عليه احترامها والسهر على تنزيلها من موقعه كمفتش تربوي؛ باعتباره منفذا للسياسة التعليمية والساهر على تنزيلها على مستوى مجال تدخله بعيدا عن قناعاته ومعتقداته"، يردف الفاعل الأمازيغي.أولوية الأمازيغية دون مزايداتوكان أساتذة تدريس الأمازيغية والمفتشون التربويون للمادة، استبشروا خيرا خلال بداية الموسم الدراسي الجاري، بعد إصدار وزارة التربية والوطنية خمس مقررات دراسية جديدة لمستويات السلك الابتدائي من الثاني إلى السادس، للانسجام مع المنهاج الجديد لتدريس اللغة الأمازيغية الذي أعلنت عنه الوزارة الوصية العام الماضي، كمحور أساسي من محاور تنفيذ خارطة طريق إدماج الأمازيغية في مجال التعليم.ويعتبر الخبراء التربويين في مجال الأمازيغية، أن جزءا كبيرا من الأطفال المغاربة يوجدون في وضعية حرمان من تعليم لغتهم الأمازيغية الأم، وهو ما يؤثر سلبا على عملية التحصيل لديهم، إذ أن "القطيعة التواصلية بين اللغة المستعملة في المنزل؛ أي اللغة الأم، يمكن أن تشكل صدمة عنيفة تفقد التوازن البيداغوجي للطفل وتضعف لديه الثقة في نفسه والمدرسة"، يقول الأستاذ المتخصص في الأمازيغية بجامعة عبد الملك السعدي بتطوان، عبد الهادي إمحارف.وفي حديثه لـ"موقع سكاي نيوز عربية"، دعا إمحارف إلى "استثمار اللغة الأم في العملية التربوية، واعتبارها بعدا أساسيا في التنشئة والتلقين، بدل اعتبار هذا البعد الأساسي للكيان الاجتماعي للطفل منذ البداية مجرد عاهة خلقية".وتابع المتحدث نفسه أن "تدريس الأمازيغية خاصة في المناطق ذات أغلبية ناطقة بهذه اللغة، من شأنه أن يساهم في تقليص نسبة التكرار والهدر والانقطاع الدراسي"، يضيف الأستاذ الجامعي، الذي طالب بأن "تتم هذه العملية بدون مزايدات من أي طرف كان؛ لأنها مسألة تهم جميع المغاربية".المصدر: سكاي نيوز عربية



اقرأ أيضاً
محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

سائحة فرنسية توثّق تعرضها للتحرش في الصويرة وتثير جدلاً واسعاً +ڤيديو
أثار مقطع فيديو نشرته سائحة فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً وجدلاً واسعاً، بعدما وثّقت من خلاله تعرضها للتحرش في مدينة الصويرة، ووصفت الواقعة بأنها كانت "مزعجة ومخيفة"، رغم إشادتها بأجواء المدينة وكرم أهلها. وقالت السائحة، التي تزور المغرب للمرة الثالثة، إن أحد الأشخاص تحرّش بها بشكل مباشر، وقام بتقبيل يدها دون إذنها، كما ألحّ في محاولة الحصول على رقم هاتفها، ما دفعها إلى توثيق الحادثة ونشرها بهدف التحسيس بخطورة مثل هذه التصرفات الفردية، التي من شأنها أن تسيء لصورة المدينة والبلاد عموماً. ورغم الواقعة، أكدت السائحة أنها لطالما لقيت في المغرب ترحيباً وحسن معاملة، معتبرة ما جرى تصرفاً معزولاً لا يعكس روح الضيافة التي اعتادتها في زياراتها السابقة، لكنها لم تُخفِ شعورها بالخوف والقلق خلال لحظات الحادث.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة