عبد النباوي: محاربة الفساد مهمة رئيسية للنيابة العامة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الثلاثاء 22 أبريل 2025, 20:07

مجتمع

عبد النباوي: محاربة الفساد مهمة رئيسية للنيابة العامة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 يناير 2020

أكد الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة، محمد عبد النباوي، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن موضوع محاربة الفساد يمثل بالنسبة للنيابة العامة مهمة رئيسية باعتبارها الجهة المسؤولة عن تنفيذ السياسة الجنائية.واستعرض عبد النباوي، خلال الجسلة الأولى من أشغال المنتدى العربي حول "الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة الفساد، مقاربة تشاركية شاملة ومندمجة ومحفزة على انخراط أوسع وضامنة لتأثير أكبر"، الدور الذي يضطلع به قضاة النيابة العامة في عملية مكافحة الفساد.وأبرز خلال هذا المنتدى الذي يندرج في إطار الدورة الثالثة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، أن استقلالية القضاء تعد عاملا حاسما في هذه العملية، مشيرا إلى أن دستور 2011 جعل من القضاء سلطة مستقلة من سلطات الدولة، وأنه تم تنصيب المجلس الأعلى للسلطة القضائية الجديد سنة 2012 كمجلس مستقل يسير الشأن القضائي، ويضمن استقلال القضاة في ممارسة مهامهم.وأشار، خلال هذه الجلسة التي تمحورت حول "التنسيق والتكامل المؤسساتي أساس لإنجاح السياسات الوطنية في مجال مكافحة الفساد"، إلى إحداث أقسام قضائية على مستوى أربع محاكم استئناف متخصصة في الجرائم المالية، فضلا عن إطلاق الخط الهاتفي المباشر للتبليغ عن الرشوة ومساهمته النوعية في ضبط حالات الفساد.ومن جهتها، اعتبرت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، أن الفساد في حقيقته ليس فقط انتهاكا لحقوق الانسان بل إنكار حتى لفكرة حقوق الإنسان من أساسها.وشددت على أن معركة مكافحة الفساد شكلت جزءا لا يتجزء من معركة النضال من أجل تحقيق تنمية مستدامة وشاملة قوامها العدالة الاجتماعية والمساواة وتعزيز البناء الديمقراطي واحترام معايير حقوق الإنسان. وسجلت أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان يقترح المساهمة في جهود مكافحة الفساد انطلاقا من المدخل التشريعي، لا سيما عبر التعاون مع البرلمان من أجل العمل على تجويد النصوص القانونية وانسجامها مع مبادئ حقوق الإنسان، والعمل على مواكبة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، وإشراك اللجان الجهوية لحقوق الإنسان في مواجهة ثقافة التطبيع مع الفساد كجزء من عملها في مجال الحماية والنهوض والوقاية.ومن جانبه، أكد رئيس هيئة مكافحة الفساد بالمملكة العربية السعودية،  مازن بن ابراهيم الكهموس، أن بلاده بلورت استراتيجية وطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد على أساس تشاركي بين كافة مكونات المجتمع.وأبرز إدراك المملكة العربية السعودية لأهمية وضع استراتيجيات وطنية لمكافحة الفساد في كافة الدول مشددا على أهمية القيادة المؤسسية الموحدة لمحاربة الفساد في ضمان التجانس والتقائية السياسات العمومية الرامية إلى محاربة هذه الآفة.أما رئيس هيئة مكافحة الفساد في فلسطين،  أحمد براك بن حمد، فسجل أن آثار الفساد لا تطال القطاع العام فحسب، بل تمتد لتطال كافة القطاعات بالمجتمع، بما فيها القطاع الخاص والمجتمع المدني.وشدد على ضرورة وضع وتطبيق سياسات وإجراءات فعالة لمكافحة الفساد والوقاية منه انطلاقا من الممارسات العملية في هذا المجال، مضيفا أن الهيئة اعتمدت استراتيجيتين في هذا المجال خلال الفترة 2012-2019، وشرعت في إعداد النسخة الثالثة للفترة 2020-2022، بشراكة مع كافة المتدخلين.وبدوره، استعرض المفتش العام بجمهورية السودان، عثمان محمد يونس إدريس، الجهود التي تقوم بها بلاده في مجال مكافحة الفساد، مبرزا دور الاتفاقية العربية في التنسيق وتبادل التجارب والخبرات بين الدول الأطراف.واعتبر أن الفساد يعد انتهاكا لمبدأ النزاهة والشفافية، وينعكس على اقتصاد الدولة وعلى أمنها السياسي وسلمها الاجتماعي، مضيفا أن مكافحة الفساد تتطلب مراجعة التشريعات الوطنية باستمرار وإحكامها وسد الثغرات التي تطهر عند التطبيق.يذكر أن الدورة الثالثة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، تنظم يومي 07 و 08 يناير الجاري بشراكة بين جامعة الدول العربية والهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها.

أكد الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة، محمد عبد النباوي، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن موضوع محاربة الفساد يمثل بالنسبة للنيابة العامة مهمة رئيسية باعتبارها الجهة المسؤولة عن تنفيذ السياسة الجنائية.واستعرض عبد النباوي، خلال الجسلة الأولى من أشغال المنتدى العربي حول "الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة الفساد، مقاربة تشاركية شاملة ومندمجة ومحفزة على انخراط أوسع وضامنة لتأثير أكبر"، الدور الذي يضطلع به قضاة النيابة العامة في عملية مكافحة الفساد.وأبرز خلال هذا المنتدى الذي يندرج في إطار الدورة الثالثة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، أن استقلالية القضاء تعد عاملا حاسما في هذه العملية، مشيرا إلى أن دستور 2011 جعل من القضاء سلطة مستقلة من سلطات الدولة، وأنه تم تنصيب المجلس الأعلى للسلطة القضائية الجديد سنة 2012 كمجلس مستقل يسير الشأن القضائي، ويضمن استقلال القضاة في ممارسة مهامهم.وأشار، خلال هذه الجلسة التي تمحورت حول "التنسيق والتكامل المؤسساتي أساس لإنجاح السياسات الوطنية في مجال مكافحة الفساد"، إلى إحداث أقسام قضائية على مستوى أربع محاكم استئناف متخصصة في الجرائم المالية، فضلا عن إطلاق الخط الهاتفي المباشر للتبليغ عن الرشوة ومساهمته النوعية في ضبط حالات الفساد.ومن جهتها، اعتبرت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، أن الفساد في حقيقته ليس فقط انتهاكا لحقوق الانسان بل إنكار حتى لفكرة حقوق الإنسان من أساسها.وشددت على أن معركة مكافحة الفساد شكلت جزءا لا يتجزء من معركة النضال من أجل تحقيق تنمية مستدامة وشاملة قوامها العدالة الاجتماعية والمساواة وتعزيز البناء الديمقراطي واحترام معايير حقوق الإنسان. وسجلت أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان يقترح المساهمة في جهود مكافحة الفساد انطلاقا من المدخل التشريعي، لا سيما عبر التعاون مع البرلمان من أجل العمل على تجويد النصوص القانونية وانسجامها مع مبادئ حقوق الإنسان، والعمل على مواكبة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، وإشراك اللجان الجهوية لحقوق الإنسان في مواجهة ثقافة التطبيع مع الفساد كجزء من عملها في مجال الحماية والنهوض والوقاية.ومن جانبه، أكد رئيس هيئة مكافحة الفساد بالمملكة العربية السعودية،  مازن بن ابراهيم الكهموس، أن بلاده بلورت استراتيجية وطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد على أساس تشاركي بين كافة مكونات المجتمع.وأبرز إدراك المملكة العربية السعودية لأهمية وضع استراتيجيات وطنية لمكافحة الفساد في كافة الدول مشددا على أهمية القيادة المؤسسية الموحدة لمحاربة الفساد في ضمان التجانس والتقائية السياسات العمومية الرامية إلى محاربة هذه الآفة.أما رئيس هيئة مكافحة الفساد في فلسطين،  أحمد براك بن حمد، فسجل أن آثار الفساد لا تطال القطاع العام فحسب، بل تمتد لتطال كافة القطاعات بالمجتمع، بما فيها القطاع الخاص والمجتمع المدني.وشدد على ضرورة وضع وتطبيق سياسات وإجراءات فعالة لمكافحة الفساد والوقاية منه انطلاقا من الممارسات العملية في هذا المجال، مضيفا أن الهيئة اعتمدت استراتيجيتين في هذا المجال خلال الفترة 2012-2019، وشرعت في إعداد النسخة الثالثة للفترة 2020-2022، بشراكة مع كافة المتدخلين.وبدوره، استعرض المفتش العام بجمهورية السودان، عثمان محمد يونس إدريس، الجهود التي تقوم بها بلاده في مجال مكافحة الفساد، مبرزا دور الاتفاقية العربية في التنسيق وتبادل التجارب والخبرات بين الدول الأطراف.واعتبر أن الفساد يعد انتهاكا لمبدأ النزاهة والشفافية، وينعكس على اقتصاد الدولة وعلى أمنها السياسي وسلمها الاجتماعي، مضيفا أن مكافحة الفساد تتطلب مراجعة التشريعات الوطنية باستمرار وإحكامها وسد الثغرات التي تطهر عند التطبيق.يذكر أن الدورة الثالثة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، تنظم يومي 07 و 08 يناير الجاري بشراكة بين جامعة الدول العربية والهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها.



اقرأ أيضاً
أشاد بافتتاح معرض الفلاحة..الميسوري لـ”كشـ24″: المغرب تحول إلى مركز جذب للاستثمار الفلاحي
أشاد مصطفى الميسوري، رئيس غرفة الفلاحة بجهة فاس ـ مكناس، بـ"النجاح التنظيمي الكبير" الذي عرفه حفل افتتاح المعرض الدولي للفلاحة، يوم أمس الإثنين. وقال، في تصريحات لـ"كشـ24" إن المشاركة الوازنة للعارضين الوطنيين والدوليين في فعاليات هذا المعرض في نسخته الـ17، تعكس مكانة المملكة كمركز جذب للاستثمار الفلاحي، وكفضاء لتبادل الخبرات والابتكارات في مجالات الإنتاج، والتثمين، والتسويق. ونجح هذا الملتقى في أن يساهم في الدينامية الاقتصادية والاجتماعية بالجهة، وأن يغني إشعاعها، حيث تتحول العاصمة الإسماعيلية كل سنة إلى قبلة لعدد من المغاربة والأجانب، لمتابعة فعاليات المعرض. كما أنه يشكل محطة للخبراء لمناقشة عدد من القضايا ذات الصلة بالمجال. وهو أيضا فرصة للفاعلين في المجال لتبادل الخبرات والتجارب. ومن المتوقع أن تستقبل نسخة هذه السنة حوالي مليون زائر.    وأكد رئيس غرفة الفلاحة بجهة فاس بأن ترؤس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن لانطلاقة هذه الدورة يشكل رسالة قوية على الأهمية الاستراتيجية التي يوليها جلالة الملك للقطاع الفلاحي، باعتباره ركيزة من ركائز الاقتصاد الوطني، وضامناً للأمن الغذائي، ومصدرا حيويا للتشغيل والتنمية القروية. وقال في ذات التصريحات، إن شعار: الفلاحة والعالم القروي: الماء في قلب التنمية المستدامة، والذي تم اختياره لهذه الدورة، يبرز الأولوية القصوى التي يوليها المغرب لقضايا تدبير المياه والحفاظ على الموارد الطبيعية، باعتبارها أساس استمرارية النشاط الفلاحي وتحقيق تنمية قروية شاملة ومندمجة.      
مجتمع

توأمة جديدة بين فاس ومونبلييه الفرنسية لتعزيز التعاون الثقافي والسياحي والاقتصادي
وقعت كل من مدينة فاس ومونبلييه الفرنسية على بروتوكول توأمة جديد، اليوم الثلاثاء. ويعود توقيع التوأمة بين المدينتين إلى سنة 2003. لكن تفعيل التعاون ظل محدودا. ولم يصدر أي بلاغ صحفي من جانب جماعة فاس حول هذا الحدث. وقالت السفارة الفرنسية بالمغرب إن البروتوكول الجديد للتوأمة يدل على رغبة المدينتين المشتركة في تعزيز التعاون في المجال الثقافي، من خلال الجمع بين مهرجان الأرابيسك ومهرجان الموسيقى العريقة بفاس. وسيهم التعاون أيضا مجال التراث، ولا سيما من خلال تسليط الضوء على أقدم مكتبة في العالم والتي تمتلكها مدينة فاس في مدينتها العتيقة الاستثنائية. ويستحضر التعاون المجال السياحي من خلال تطوير الربط الجوي بين المدينتين، إلى جانب التعاون الأكاديمي، من خلال تعزيز التبادلات بين الباحثين والطلبة، وخاصة بين مدرسة بوليتيك وقسم الهندسة بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، وعلى المستوى الاقتصادي، ذكرت السفارة الفرنسية بأن التعاون سيشمل القضايا المتعلقة بتطوير الطاقات المتجددة والصناعات الثقافية والإبداعية.  
مجتمع

محاولة اختطاف تلميذة يزرع الرعب وسط اولياء تلاميذ مؤسسة بمراكش
يعيش أولياء تلاميذ مؤسسة برادي 2 بمنطقة المحاميد بمراكش منذ ايام، على وقع الارتياب والمخاوف من عودة ظهور شخص يشتبه في تورطه في محاولة اختطاف تلميذة، من أمام المؤسسة التعليمية. وحسب ما تم تداوله وسط أولياء التلاميذ عبر وسائط التراسل الفوري خلال الايام القليلة الماضية، فقد تعرضت تلميذة في المستوى السادس إبتدائي، لمحاولة اختطاف من طرف مجهول في عقده الرابع تقريبا، كان على متن دراجة نارية، حيث قام بسحبها من محفظتها بقوة، طالبا منها مرافقته، ومخبرا إياها بكل وقاحة انه سيتزوج بها وفق الراوية المتداولة بين أولياء التلاميذ. ولحسن الحظ تضيف المصادر ذاتها، ان خطة المعني بالامر لم تنجح، حيث قرر تركها بمجرد ان رأى صديقتها تقترب منها، وهو الامر الذي اثبتته كاميرا المؤسسة، علما ان المعني أخبر التلميذة أنه سيعود لتنفيذ وعده. وتبادل أولياء التلاميذ تنبيهات تهيب بالجميع ان يحرصوا على مراقبة ابنائهم وابناء غيرهم، للاطاحة بكل مجرم سولت له نفسه تعقب او اختطاف اي تلميذ او تلميذة، علم ان الواقعة حدثت اثناء خروج التلاميذ، حيث أقدم المعني بالامر على محاولته وسط الزحام غير ٱبه بمن حوله .  
مجتمع

أمن المغرب يُنهي فرار مواطن تونسي متورط في جريمة قتل
تمكنت عناصر الأمن الوطني بمطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء، مساء أمس الاثنين، من توقيف مواطن تونسي يبلغ من العمر 47 سنة، والذي يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية. وذكر مصدر أمني أنه جرى توقيف المشتبه فيه مباشرة بعد وصوله على متن رحلة جوية قادمة من دولة تونس، حيث أظهرت عملية تنقيطه بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الأنتربول”، أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بناء على نشرة حمراء صادرة من المكتب المركزي الوطني بباريس منذ سنة 2021، وذلك من أجل تنفيذ حكم قضائي. وحسب المعطيات الأولية للبحث، يضيف المصدر، فإن الأجنبي المعني بالأمر مبحوث عنه على الصعيد الدولي بعدما تمكن من الفرار أثناء تنفيذ عقوبة سجنية مدتها 30 سنة، بعد تورطه في ارتكاب مجموعة من عمليات السرقة من داخل محلات تجارية بفرنسا، وذلك في إطار عصابة إجرامية منظمة وباستعمال أسلحة نارية وناقلات ذات محرك، فضلا عن تورطه في قضية تتعلق بحيازة المخدرات وارتكاب جريمة قتل باستعمال سلاح ناري بدولة هولندا. وقد تم إخضاع المشتبه فيه لإجراء الوضع تحت الحراسة النظرية في انتظار إحالته على النيابة العامة المختصة، بينما تم تكليف المكتب المركزي الوطني “مكتب أنتربول الرباط”، التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، بإشعار نظيره بدولة فرنسا بواقعة التوقيف على ذمة مسطرة التسليم. ويأتي توقيف المشتبه به في سياق التزام المصالح الأمنية المغربية بتفعيل آليات التعاون الأمني الدولي، خصوصا ملاحقة وإيقاف الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 22 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة