عاجل: هذا ما قررته ابتدائية مراكش في قضية “البيدوفيل” الدنماركي
كشـ24
نشر في: 4 أغسطس 2016 كشـ24
قررت المحكمة الإبتدائية بمراكش في جلستها ليومه الخميس 4 غشت الجاري، تأجيل ملف "البيدوفيل" الدنماركي "نيلسون ديني فان بوفي" للمرة السادسة إلى غاية 17 غشت.
وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فإن قرار هيئة المحكمة بتأخير البث في الملف جاء من أجل إحضار الضحيتين، وأيضاً للاستماع الشرطيين من فرقة الخيالة اللذان قاما بالتوقيف وضبط الفعل .
وكان المتهم وهو من مواليد سنة 1970، اعتقل زوال يوم الثلاثاء المنصرم 10 ماي 2016 من طرف فرقة الخيالة بعد ضبطه متلبسا بممارسة الجنس على الضحية وسط غابة الشباب بالقرب من حدائق المنارة.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه جرى توقيف المشتبه فيه من قبل دورية لشرطة الخيالة، متلبسا بهتك عرض القاصر بمكان معزول بالغابة الكائنة وسط مدينة مراكش، وبرفقتهما قاصر آخر يبلغ من العمر 15 سنة، في وقت تشير المعطيات الأولية للبحث إلى أن استدراجه للضحيتين تم مقابل مبلغ مادي.
وسبق لحقوقيين أن أشاروا إلى أن التكييف القانوني للفعل يسير في اتجاه جنحة، معربين عن تخوفهم من حكم مخفف أو مآل مفاجئ للقضية، خاصة وأن العديد من قضايا العنف والإستغلال الجنسي للأطفال عرفت أحكاما جد مخففة لا ترقى الى درجة إنصاف الضحايا والمجتمع.
وأكد فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة أنه يتابع الملف عن كثب ونصب نفسه كطرف مدني في القضية، ويساند الضحية أمام القضاء.
قررت المحكمة الإبتدائية بمراكش في جلستها ليومه الخميس 4 غشت الجاري، تأجيل ملف "البيدوفيل" الدنماركي "نيلسون ديني فان بوفي" للمرة السادسة إلى غاية 17 غشت.
وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فإن قرار هيئة المحكمة بتأخير البث في الملف جاء من أجل إحضار الضحيتين، وأيضاً للاستماع الشرطيين من فرقة الخيالة اللذان قاما بالتوقيف وضبط الفعل .
وكان المتهم وهو من مواليد سنة 1970، اعتقل زوال يوم الثلاثاء المنصرم 10 ماي 2016 من طرف فرقة الخيالة بعد ضبطه متلبسا بممارسة الجنس على الضحية وسط غابة الشباب بالقرب من حدائق المنارة.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه جرى توقيف المشتبه فيه من قبل دورية لشرطة الخيالة، متلبسا بهتك عرض القاصر بمكان معزول بالغابة الكائنة وسط مدينة مراكش، وبرفقتهما قاصر آخر يبلغ من العمر 15 سنة، في وقت تشير المعطيات الأولية للبحث إلى أن استدراجه للضحيتين تم مقابل مبلغ مادي.
وسبق لحقوقيين أن أشاروا إلى أن التكييف القانوني للفعل يسير في اتجاه جنحة، معربين عن تخوفهم من حكم مخفف أو مآل مفاجئ للقضية، خاصة وأن العديد من قضايا العنف والإستغلال الجنسي للأطفال عرفت أحكاما جد مخففة لا ترقى الى درجة إنصاف الضحايا والمجتمع.
وأكد فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة أنه يتابع الملف عن كثب ونصب نفسه كطرف مدني في القضية، ويساند الضحية أمام القضاء.