قررت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عدم تنظيم دورة 2017 من المهرجان، ليستأنف تنظيمه سنة 2018
وحسب بلاغ للمؤسسة فإن هذا القرار يأتي لتمكين المهرجان من مواصلة مهمته المتمثلة ليس فقط في النهوض بالصناعة السينمائية المغربية، ولكن أيضا للانفتاح على ثقافات أخرى .
وسبق للجريدة أن نشرت في الأسبوع الأول من شهر يونيو خبرا مفاده مهرجان مراكش للسينما في دورته 17، يتجه إلى سنة بيضاء بعد إلغاء مؤسسة المهرجان لعقدها مع شركة ”بوبليك سيستيم” ومديريها برونو بارد، الذي يشغل في الوقت نفسه منصب المدير الفني للمهرجان، ومغادرة مديرته ميليتا توسكان دوبلانتيي، بعد أن كانت الشركة مكلفة بالتنظيم والجانب التقني للحدث الدولي منذ 14 سنة.