مجتمع

طنجة تدق ناقوس الخطر: كورونا يهدّد “مخزون الدم”


كشـ24 نشر في: 26 مارس 2020

قال مدير المركز الجهوي لتحاقن الدم بطنجة، محمد معاذ الرواحي، إن عمالة طنجة - أصيلة في حاجة إلى 70 متبرعا بالدم يوميا من أجل تكوين مخزون يلبي حاجيات المؤسسات الاستشفائية بالمنطقة.وحث السيد الرواحي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، المواطنين في المقام الأول على ضرورة التقيد بتعليمات حالة الطوارئ الصحية وعدم الخروج إلى للضرورات القصوى، على اعتبار أن العزل الاجتماعي يعتبر خير طرق الوقاية والعلاج.ودعا المواطنين الحاصلين على رخص التنقل الاستثنائية للعمل أو للأغراض أخرى إلى القدوم للمركز الجهوي لتحاقن الدم للتبرع مع احترام شروط الوقاية، مبرزا أن المواطنين غير الحاصلين على هذه الرخصة بإمكانهم الاتصال بأعوان السلطة للحصول على إذن استثنائي للقدوم حصريا للمركز الجهوي لتحاقن الدم، الواقع بشارع المسيرة بطنجة، للتبرع بهذه المادة الحيوية.وأضاف أنه لتكوين مخزون الدم نحتاج إلى 70 متبرع يوميا، إذ بعد التحاليل في المختبرات قد يقل عدد أكياس الدم المتحصل عليها إلى بين 50 او 60 كيسا، مبرزا أن احتياجات المؤسسات الاستشفائية في عمالة طنجة أصيلة تناهز 70 كيسا يوميا، مع تسجيل تراجع الطلب مؤخرا إلى 40 كيسا بسبب تأجيل العمليات الجراحية غير الضرورية بعض فرض حالة الطوارئ الصحية.وأشار إلى أن المساطر والبروتوكولات الوقائية الي تشتغل وفقها مراكز تحاقن الدم تنص على ضرورة التوفر على مخزون يعادل حاجة أسبوع على الأقل، اي ما يعادل 350 كيسا تشمل جميع الفصائل الدموية، مبرزا أن كثيرة المتبرعين تساعد على تكوين المخزون وعلى الحصول على الفصائل الدموية النادرة.وذكر بأن المركز الجهوي لتحاقن الدم كان يعيش خصاصا "مهولا" بعد دخول حالة الطوارئ الصحية، مبرزا بالمقابل أن الأسبوع الجاري تميز بارتفاع متوسط في وتيرة التبرع بعد اعتياد المواطنين على هذا الظرف الاستثنائي.وبعد أن أشاد بدور أطر الصحة، بمن فيهم العاملون في مراكز تحاقن الدم، في الحد من تفشي وباء كورونا المستجد، جدد دعوة المواطنين إلى ضرورة الالتزام ب "الواجب الوطني الأساسي" المتمثل في المكوث في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورات القصوى، بما فيها التبرع بالدم.

قال مدير المركز الجهوي لتحاقن الدم بطنجة، محمد معاذ الرواحي، إن عمالة طنجة - أصيلة في حاجة إلى 70 متبرعا بالدم يوميا من أجل تكوين مخزون يلبي حاجيات المؤسسات الاستشفائية بالمنطقة.وحث السيد الرواحي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، المواطنين في المقام الأول على ضرورة التقيد بتعليمات حالة الطوارئ الصحية وعدم الخروج إلى للضرورات القصوى، على اعتبار أن العزل الاجتماعي يعتبر خير طرق الوقاية والعلاج.ودعا المواطنين الحاصلين على رخص التنقل الاستثنائية للعمل أو للأغراض أخرى إلى القدوم للمركز الجهوي لتحاقن الدم للتبرع مع احترام شروط الوقاية، مبرزا أن المواطنين غير الحاصلين على هذه الرخصة بإمكانهم الاتصال بأعوان السلطة للحصول على إذن استثنائي للقدوم حصريا للمركز الجهوي لتحاقن الدم، الواقع بشارع المسيرة بطنجة، للتبرع بهذه المادة الحيوية.وأضاف أنه لتكوين مخزون الدم نحتاج إلى 70 متبرع يوميا، إذ بعد التحاليل في المختبرات قد يقل عدد أكياس الدم المتحصل عليها إلى بين 50 او 60 كيسا، مبرزا أن احتياجات المؤسسات الاستشفائية في عمالة طنجة أصيلة تناهز 70 كيسا يوميا، مع تسجيل تراجع الطلب مؤخرا إلى 40 كيسا بسبب تأجيل العمليات الجراحية غير الضرورية بعض فرض حالة الطوارئ الصحية.وأشار إلى أن المساطر والبروتوكولات الوقائية الي تشتغل وفقها مراكز تحاقن الدم تنص على ضرورة التوفر على مخزون يعادل حاجة أسبوع على الأقل، اي ما يعادل 350 كيسا تشمل جميع الفصائل الدموية، مبرزا أن كثيرة المتبرعين تساعد على تكوين المخزون وعلى الحصول على الفصائل الدموية النادرة.وذكر بأن المركز الجهوي لتحاقن الدم كان يعيش خصاصا "مهولا" بعد دخول حالة الطوارئ الصحية، مبرزا بالمقابل أن الأسبوع الجاري تميز بارتفاع متوسط في وتيرة التبرع بعد اعتياد المواطنين على هذا الظرف الاستثنائي.وبعد أن أشاد بدور أطر الصحة، بمن فيهم العاملون في مراكز تحاقن الدم، في الحد من تفشي وباء كورونا المستجد، جدد دعوة المواطنين إلى ضرورة الالتزام ب "الواجب الوطني الأساسي" المتمثل في المكوث في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورات القصوى، بما فيها التبرع بالدم.



اقرأ أيضاً
جثة رضيع متخلى عنه في حاوية أزبال تثير استنفار السلطات بفاس
أثارت جثة رضيع متخلى عنه في حاوية أزبال، صباح اليوم السبت، استنفار السلطات الأمنية والمحلية بفاس. وقالت المصادر إن أحد المواطنين هو من أشعر السلطات بهذه القضية، حيث تفاجأ بوجود رضيع متخلى عنه داخل كيس في حاوية أزبال بحي واد فاس، غير بعيد عن الدائرة الأمنية 20، بمنطقة المرينيين. ويظهر، وفق المصادر ذاتها، أن الرضيع المتوفى حديث العهد بالولادة. كما يظهر أن وضع الرضيع في هذه الحاوية قد يعود إلى وقت سابق، حيث أدى الإهمال، وظروف التخلص منه، إلى وفاته. وذكرت المصادر بأن النيابة العامة أمرت الشرطة القضائية بمباشرة التحقيق في هذه القضية، في حين تمت إحالة الجثة على مستودع الأموات، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية المرتبطة بالدفن.
مجتمع

مهدد بالانقراض.. المغرب يعالج طائرا إسبانيا نادرا ويخطط لإكثاره
يتابع المركز الوطني لرعاية الطيور الجريحة في منطقة المعمورة علاج طائر إيبيري أصيب أثناء حادثة خلال هجرته الطبيعية من إسبانيا إلى المغرب. ويُعد هذا الطائر من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، حيث كان آخر ظهور لنظيره في المغرب يعود إلى خمسينيات القرن الماضي. وفور اكتشاف وجود الطائر المصاب، تحركت مصالح المياه والغابات بسرعة لنقله من منطقة أكادير، حيث عُثر عليه، إلى مركز الرعاية المتخصص "بير أحمر" بالقرب من القنيطرة، حيث يخضع الطائر لعناية فائقة تحت إشراف كوادر الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة وبالتنسيق مع الجهات المعنية بحماية الحياة البرية في إسبانيا. وعلى الرغم من الجهود المبذولة، تبين أن الإصابة التي لحقت بالطائر، نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، بالغة ولا تسمح له باستعادة قدرته على الطيران، وهو ما دفع الوكالة الوطنية للمياه والغابات إلى تبني خطة مبتكرة للحفاظ على هذا النوع النادر في المغرب. وبموجب اتفاق مع نظيرتها الإسبانية، شرعت الوكالة في البحث عن عقاب ملكي إيبيري آخر بهدف إنجاح عملية التوالد وتفريخ هذا النوع في البيئة المغربية. وفي هذا السياق، أوضح كريم روسلو، رئيس الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة، في تصريح لموقع القناة الأولى، أن الطائر هو العقاب الملكي الإيبيري المهدد بالانقراض، وهو نوع كان قد انقرض في المغرب ولكنه ما زال موجودًا في إسبانيا. وقال روسلو إن الطائر وصل إلى المغرب العام الماضي مزودًا بجهاز تحديد المواقع "جي بي إس"، لكنه تعرض لحادث في منطقة أكادير نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، مما استدعى نقله إلى المركز للعلاج، مشيرا إلى أن الطائر أصيب بكسر في جناحه، ما أدى إلى إعاقة دائمة منعته من الطيران. وبذلك، تقرر إدماجه في برنامج التفريخ بهدف إعادة إدخاله إلى الطبيعة في المستقبل، وتم إعادة جهاز التتبع إلى السلطات الإسبانية.
مجتمع

فاجعة الانهيار بفاس.. فعاليات جمعوية تطلق حملة للتضامن مع الأسر المتضررة
قامت الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد، صباح اليوم، بشراكة مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بفاس، وبتنسيق مع السلطات المحلية، بزيارة ميدانية إلى موقع الفاجعة المؤلمة التي هزت أركان مدينة فاس جراء انهيار مبنى سكني، مخلفاً ضحايا ومصابين، وخسائر مادية جسيمة. وقالت الجمعية إنه تم توزيع مساعدات عاجلة لفائدة الأسر المتضررة، شملت أغطية، أفرشة، ومواد غذائية أساسية، في محاولة للتخفيف من معاناتهم في هذا الظرف العصيب. ووصفت رئيسة الجمعية، أسماء قبة، الوضع بالكارثي، وقالت إنه يتطلب تعبئة جماعية وتضامناً فعلياً من كافة الجهات الرسمية والمدنية. ودعت إلى توحيد الصفوف وتكثيف التدخلات من أجل تجاوز تداعيات هذه المحنة الأليمة.
مجتمع

الاجهاز على الملك العام يستفحل بتامنصورت وسط صمت السلطات
تشهد عدد من شوارع تامنصورت ضواحي مدينة مراكش حالة من الفوضى العارمة نتيجة الاحتلال العشوائي للملك العمومي من طرف الباعة المتجولين، حيث تحولت الشوارع الرئيسية إلى أسواق غير منظمة لبيع الخضر، والملابس، والأواني، وحتى المتلاشيات، في ظل غياب أي تدخل حازم من قبل السلطات المحلية.وبات المواطنون يعانون يوميًا من عرقلة حركة السير والجولان نتيجة انتشار "البراريك" العشوائية التي تم تشييدها بشكل غير قانوني، حيث يستغل بعض الباعة أعمدة الإنارة العمومية لربطها بأسلاك كهربائية عشوائية، مما يشكل خطرًا حقيقياً على سلامة المواطنين، ويزيد من احتمال وقوع حوادث خطيرة. وقد أثار هذا الوضع استياء الساكنة، التي تساءلت عن الجهات المستفيدة من استمرار هذه الفوضى دون أي تحرك جدي لتنظيم القطاع، عبر إحداث أسواق نموذجية تحفظ كرامة الباعة وتحمي حقوق المواطنين وتضمن احترام النظام العام. وفي غياب حلول واقعية، يظل الوضع مرشحًا لمزيد من التأزم، مع تصاعد الأصوات المطالبة بوضع حد لهذا التسيب واتخاذ تدابير عاجلة لإعادة النظام إلى الفضاءات العمومية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة