استنكر طلبة من كلية العلوم السملالية التابعة لجامعة القاضي عياض منعهم من اجتياز امتحانات فصلية كانت مبرمجة ايام 24 و25 و26 وهو التاريخ الذي اختاره الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي لخوض الاضراب الانذاري
وقال طلبة مستاؤون من نقابة الاساتذة أن هذه الأخيرة لم تعط اعتبارا لمصيرهم مشيرين انهم انتقلوا الى عمادة الكلية للتعبير عن غضبهم "لأنهم كانوا ضحية صراع في امور لا تهمنا من قريب ولا بعيد" في اشارة الى الاحتجاجات التي يقودها أساتذة لتصفية حسابات لا علاقة لها بقضايا تطوير الجامعة
وأشار الطلبة الى ان نقابة التعليم الداعية الى الاضراب كان بالأحرى ان تعطي أهمية الى الطلبة الذي من المعروف ان تأجيل الامتحانات ستؤدي الى وضعية في غير صالحهم بسبب استعمال الزمن المكثف للأعمال التطبيقية والتوجيهية
وقال آباء ان ما قام به الاساتذة المحسوبون على الفرع الجهوي للنقابة التعليم العالي تسير في اتجاه الفصائل الطلابية المتصارعة والتي تقوم بمنع طلبة كلية القاضي عياض بمراكش من اجتياز الامتحانات كما تم خلال السنوات الأخيرة في مليات الاداب والحقوق معتمدين في ذلك على وسائل الترهيب والتخويف للطلبة والاساتذة،
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تؤجل فيها الإمتحانات بسبب دعوة الاساتذة الى الضراب فقد سبق لإدارة كلية الحقوق بمراكش ان أجلت الامتحانات التي كانت ستجرى خلال يومي الإضراب السابق غير انها برمجت في فترة موالية
وطالب الطلبة في رسالة موجهة الى عمادة كلية العلوم السملالية عدم ادخال الطلبة طرفا في خلاف لا يهمهم كما طالبوا بالاهتمام بمصيرهم وعدم أخذهم رهينة لدى النقابات سواء كانت طلابية او استاذية لتحقيق مآربهم النقابية وان يضعوا مصلحة الطلبة فوق كل اعتبار يقول الطلبة