
مجتمع
طلبة الطب يحذرون من تصاعد موجة الاحتقان وينتقدون “الارتباك البيداغوجي”
حذرت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، من تصاعد موجة الاحتقان الطلابي بسبب التأخر غير المبرر في صرف المنح الجامعية والتعويضات عن المهام، إلى جانب غياب رؤية واضحة لتسيير الزمن البيداغوجي.
وقالت إن المعركة في القطاع لم تنته بمجرد توقيع اتفاق، في إشارة إلى الإضراب غير المسبوق الذي عاشته كليات الطب وانتهى بتوقيع اتفاق بمساعي من مؤسسة الوسيط.
وأوردت بأنه رغم توقيع الاتفاق، فإن بعض الإشكالات العالقة لا تزال تتفاقم يومًا بعد يوم، وعلى رأسها الوضعية المقلقة لدفعة 2023، التي تعيش ارتباكًا غير مسبوق، "فلا هي تابعة للنظام القديم، ولا هي تابعة للنظام الجديد".
وأشارت إلى أنه تم إقحام هذه الدفعة قسرا في وضعية هجينة تفرض عليها دراسة برنامج سبع سنوات في ست سنوات، مما يفرض ضغطًا مستمرًا بسبب غياب تصور واضح لمسارهم اليوم، لغياب ملفات وصفية دقيقة لتكوينهم. كما رصدت اللجنة، في بيان لها، اختلالات جسيمة داخل شعبة الصيدلة، مما يجعل تكوين طلبتها في بعض الكليات يمرّ بمنعطف وصفته بالحرج.
وأوردت بأنه في كلية الطب والصيدلة بوجدة، تعيش الدفعة الثانية من طلبة الصيدلة واحدة من أصعب فترات تكوينها، وسط ضبابية بيداغوجية خانقة وتأخر غير مبرر، فضلًا عن برنامج دراسي لا يمتثل لما هو منصوص عليه في دفتر الضوابط البيداغوجية الخاص بالشعبة. وسجلت بأن هذا الوضع يضع الطلبة أمام إكراهات لا ينبغي أن تكون جزءً من المسار التكويني السليم.
أما طلبة الدفعة الخامسة بكلية الطب والصيدلة بفاس، فإنهم يواجهون خرقًا اعتبرته أكثر حدة، يتمثل في حرمانهم من التداريب الإكلينيكية المقررة في سنتهم الخامسة، دون أي توضيح رسمي أو مبررات مقبولة، وسط غياب شبه تام للتواصل مع ممثلي شعبة الصيدلة، ما يعمّق الهوة بين الطلبة والكلية.
وقالت اللجنة إن هذه التجاوزات تتفاقم في ظل التأخر غير المفهوم في إصدار النسخة المحدثة من دفتر الضوابط البيداغوجية، التي كان من المفترض أن تتضمن كل المستجدات المتفق عليها مع وزارة التعليم العالي تحت إشراف مؤسسة الوسيط.
وبحسب المصدر ذاته، فلا تقتصر هذه الاختلالات على شعبة الصيدلة وحدها، بل تمتد إلى كليات طب الأسنان، حيث يعاني الطلبة من واقع مأزوم يهدد جودة تكوينهم ومستقبلهم المهني، ما دفعهم إلى قرار تنظيم وقفة يوم الخميس 6 فبراير، تعبيرًا عن الرفض القاطع للوضعية المزرية التي تعرفها كليات الطب وطب الأسنان.
ويواجه طلبة طب الأسنان بالدار البيضاء تحديات ذهبت اللجنة إلى أنها غير مقبولة في ظروف التكوين والاستشفاء داخل المركز الجامعي لطب الأسنان ابن رشد، بينما تتوالى الوعود منذ سنوات دون أي التزام فعلي.
حذرت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، من تصاعد موجة الاحتقان الطلابي بسبب التأخر غير المبرر في صرف المنح الجامعية والتعويضات عن المهام، إلى جانب غياب رؤية واضحة لتسيير الزمن البيداغوجي.
وقالت إن المعركة في القطاع لم تنته بمجرد توقيع اتفاق، في إشارة إلى الإضراب غير المسبوق الذي عاشته كليات الطب وانتهى بتوقيع اتفاق بمساعي من مؤسسة الوسيط.
وأوردت بأنه رغم توقيع الاتفاق، فإن بعض الإشكالات العالقة لا تزال تتفاقم يومًا بعد يوم، وعلى رأسها الوضعية المقلقة لدفعة 2023، التي تعيش ارتباكًا غير مسبوق، "فلا هي تابعة للنظام القديم، ولا هي تابعة للنظام الجديد".
وأشارت إلى أنه تم إقحام هذه الدفعة قسرا في وضعية هجينة تفرض عليها دراسة برنامج سبع سنوات في ست سنوات، مما يفرض ضغطًا مستمرًا بسبب غياب تصور واضح لمسارهم اليوم، لغياب ملفات وصفية دقيقة لتكوينهم. كما رصدت اللجنة، في بيان لها، اختلالات جسيمة داخل شعبة الصيدلة، مما يجعل تكوين طلبتها في بعض الكليات يمرّ بمنعطف وصفته بالحرج.
وأوردت بأنه في كلية الطب والصيدلة بوجدة، تعيش الدفعة الثانية من طلبة الصيدلة واحدة من أصعب فترات تكوينها، وسط ضبابية بيداغوجية خانقة وتأخر غير مبرر، فضلًا عن برنامج دراسي لا يمتثل لما هو منصوص عليه في دفتر الضوابط البيداغوجية الخاص بالشعبة. وسجلت بأن هذا الوضع يضع الطلبة أمام إكراهات لا ينبغي أن تكون جزءً من المسار التكويني السليم.
أما طلبة الدفعة الخامسة بكلية الطب والصيدلة بفاس، فإنهم يواجهون خرقًا اعتبرته أكثر حدة، يتمثل في حرمانهم من التداريب الإكلينيكية المقررة في سنتهم الخامسة، دون أي توضيح رسمي أو مبررات مقبولة، وسط غياب شبه تام للتواصل مع ممثلي شعبة الصيدلة، ما يعمّق الهوة بين الطلبة والكلية.
وقالت اللجنة إن هذه التجاوزات تتفاقم في ظل التأخر غير المفهوم في إصدار النسخة المحدثة من دفتر الضوابط البيداغوجية، التي كان من المفترض أن تتضمن كل المستجدات المتفق عليها مع وزارة التعليم العالي تحت إشراف مؤسسة الوسيط.
وبحسب المصدر ذاته، فلا تقتصر هذه الاختلالات على شعبة الصيدلة وحدها، بل تمتد إلى كليات طب الأسنان، حيث يعاني الطلبة من واقع مأزوم يهدد جودة تكوينهم ومستقبلهم المهني، ما دفعهم إلى قرار تنظيم وقفة يوم الخميس 6 فبراير، تعبيرًا عن الرفض القاطع للوضعية المزرية التي تعرفها كليات الطب وطب الأسنان.
ويواجه طلبة طب الأسنان بالدار البيضاء تحديات ذهبت اللجنة إلى أنها غير مقبولة في ظروف التكوين والاستشفاء داخل المركز الجامعي لطب الأسنان ابن رشد، بينما تتوالى الوعود منذ سنوات دون أي التزام فعلي.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع
