منوعات

طرق فعالة للحصول على الراحة بعيدا عن النوم


كشـ24 نشر في: 5 أكتوبر 2023

في بحث حول "المفهوم العلمي للراحة" نُشر عام 2015؛ قالت الأستاذة المشاركة في كلية الصحة والرعاية الاجتماعية بجامعة مالاردالين السويدية مارغريتا أسب "إن الراحة ضرورة من ضرورات الحياة، يحتاج إليها الناس لتصفية الذهن والتعافي من المرض والحفاظ على الصحة".

وقالت الاختصاصية النفسية المعتمدة بولاية كاليفورنيا الدكتورة بيتسي تشونغ إن الراحة مهمة للغاية، لأن البشر ليسوا روبوتات، "وهم بحاجة إلى التزود بالوقود للعمل بشكل صحيح؛ فكل ما نفعله تقريبا يستهلك الطاقة، ويجب استعادة هذه الطاقة". مُضيفة أن "حرمان النفس من وقت مستقطع للراحة، جسديا وعقليا واجتماعيا؛ سيؤدي إلى الشعور بالتعب المُزمن والعصبية الزائدة، وفتور الرغبة في القيام بالأشياء، وانعدام المشاركة الإبداعية".

ولكن، لماذا ينام البعض 7 ساعات كل ليلة، ويمارسون اليوغا، ويقضون عطلة نهاية الأسبوع على الأريكة محدقين في الشاشات؛ ورغم ذلك يشعرون بالتعب؟

أنواع الراحة الأساسية
في فبراير 2021، تساءلت إحدى السيدات في تغريدة على موقع "تويتر" (إكس الآن)، قائلة "هل يشعر الجميع بالتعب طوال الوقت، بغض النظر عن مقدار النوم الذي يحصلون عليه أو الكافيين الذي يستهلكونه؟" فتفاعل معها نحو 450 ألف شخص؛ وهو ما يبدو أنه تأكيد لانتشار هذا الأمر.

ففي ظل تسارع إيقاع الحياة العصرية، أصبح معظمنا يختزل الراحة الجسدية في أخذ قسط من النوم، أو الاسترخاء بعض الوقت؛ ثم يكتشف أن هذا غير كاف لاستعادة الطاقة المستنفذة على مدار اليوم؛ لأن التعافي المناسب ببساطة يتخذ أشكالا عديدة.

وهو ما فسرته الدكتورة سوندرا دالتون سميث، مؤلفة كتاب "الراحة المقدسة" -في محاضرة على منصة "تي إي دي"- بعدم الحصول على جميع أنواع الراحة التي يحتاجها الجسم، موضحة أن "النوم وحده لا يفي بالغرض، ولا بد من دمج 7 أنواع من الراحة في نمط حياتنا لأداء الأنشطة اليومية بشكل صحيح".

وأيدتها دكتورة بيتسي تشونغ في أنه "لا خلاص من الإرهاق من دون الأخذ بهذه الأنواع السبعة من الراحة":

الراحة الجسدية
تقول مارغريتا أسب "إن الهدوء والاسترخاء أو التوقف عن بذل الجهد لبعض الوقت تعد أشياء مهمة لتجديد النشاط، وأخذ الوقت الكافي للتعافي".

وتنصح الاختصاصية النفسية المعتمدة في ولاية فيرجينيا الدكتورة جانيل إس. بايفر بالاهتمام بالراحة الجسدية "عن طريق أخذ قيلولة أو الجلوس في حديقة أو الابتعاد عن الكمبيوتر، أو النوم الجيد، لحماية الجسم من الإرهاق والمرض، والمساعدة على العمل".

كما تُنبه بيتسي تشونغ إلى أن الشعور بالتعب والإرهاق أو الكسل أو الدوار أو التوتر العضلي أو الشكوى من المرض باستمرار؛ كلها علامات تدل على الحاجة إلى الراحة الجسدية.

الراحة العقلية
حسب جانيل إس. بايفر، فإن الراحة العقلية تعني "إعطاء العقل فرصة لإيجاد الحلول التي تمكننا من الاستمرار". كما تؤكد بيتسي تشونغ أن "الراحة العقلية تُسهل التركيز، وتجعل نظرتنا للحياة أكثر موضوعية". موضحة أن "صعوبة التركيز والشعور بالإحباط بسهولة إشارات تدل على أن الوقت قد حان للابتعاد عن المهام، واستنشاق الهواء، والعودة بشعور الانتعاش".

الراحة الاجتماعية
توضح بيتسي تشونغ أننا قد نشعر أحيانا بالرغبة في تقليل التفاعلات الشخصية والتواصل الاجتماعي، والابتعاد قليلا لمراجعة أفكارنا ومشاعرنا، من دون تأثير من الآخرين؛ فنلجأ للراحة الاجتماعية لتحقيق التوازن بين مشاركة الآخرين، وتخصيص بعض الوقت للانفراد بالنفس.

وهو ما تؤكده جانيل إس. بايفر بقولها "إن الراحة الاجتماعية تسمح لنا بإعادة التواصل بشكل هادف مع مجتمعنا، كما تمنحنا القدرة على تحديد متى نحتاج إلى مزيد من الوقت لأنفسنا".
الراحة الروحية
ترى مارغريتا أسب أن "الثقة في الله بمثابة راحة عميقة، بما توفره من إيمان قوي بالقيمة الإنسانية"؛ فعندما نشعر بالفراغ أو الحيرة "تأتي الراحة الروحية لتمنحنا الفرصة لإيجاد معنى لما نفعله"، حسب تعبير بيتسي تشونغ.

أما جانيل إس. بايفر فترى أن "الراحة الروحية تساعدنا على التواصل مع قيمنا ورؤيتنا لحياتنا، والتعامل بشكل أفضل مع الأسئلة المهمة حول غايتنا وأهدافنا".

الراحة الإبداعية
تقول الدكتورة مارغريتا أسب "إن الانفتاح على الأفكار والأنشطة الإبداعية التي تمنح الطاقة والتحفيز والقدرة على المشاركة من دون ضغوط أو شعور بالتقيد بالوقت؛ هو شكل من أشكال الراحة".

وفي المقابل، توضح بيتسي تشونغ أن الراحة الإبداعية وصفة ممتعة، وعلاج مثالي لمواجهة الشعور بالإحباط أو الملل؛ فعندما تأتي لحظات تواجه فيها عائقا إبداعيا؛ كتوقف الكتابة، أو صعوبة التفكير قبل البدء في مشروع ما، أو الشك في قدراتك لتحقيق هدف ما؛ هنا "يجب أخذ قسط من الراحة الإبداعية، والابتعاد عن المشروع أو الكتاب، والذهاب في نزهة على الأقدام، وتصفية الذهن، ومنح العقل فترة راحة للمساعدة على تدفق الموجات الإبداعية مرة أخرى، والشعور بمزيد من التناغم مع المشروع أو الهدف المطلوب. أو "بالانهماك في الرسم، أو الاستمتاع بتعلم مهارة جديدة"، وفقا لنصيحة جانيل إس. بايفر.

الراحة الحسية
تزداد الحاجة إلى الراحة الحسية بزيادة ضغط العوامل البيئية وما يسببه من إرهاق وتعب وتوتر؛ كالضوضاء العالية الناتجة عن حركة المرور، والتنبيهات النصية المتلاحقة من الهاتف، وإزعاج التلفزيون الصاخب. لتأتي الراحة الحسية بما تتضمنه من ممارسة تمارين مثل التنفس البطيء، أو الانفراد بالنفس بعيدا عن مصادر الضوضاء؛ وما توفره من هدوء وراحة، "وتسمح لنا باستعادة السيطرة على عالمنا"، حسب بيتسي تشونغ.

الراحة العاطفية
تقول بيتسي تشونغ إن الراحة العاطفية تعني قدرتنا على الاهتمام بأنفسنا، والتواصل مع الآخرين بطريقة صحيحة. موضحة أننا نحتاج إلى الراحة العاطفية "عندما نعاني من الإرهاق العاطفي، أو نفاد الصبر مع أحبائنا، أو المرور بوقت عصيب، والشعور بالحاجة إلى الابتعاد، وأخذ فترة راحة، ووضع بعض الحدود". وهو ما يتطلب أن "نخلو بأنفسنا لتدوين يومياتنا وتسجيل مشاعرنا، أو التحدث إلى صديق جيد؛ لنكون أكثر تعاطفا ولطفا بشكل طبيعي على المدى الطويل"، حسب توصية جانيل إس. بايفر.

المصدر : الجزيرة

 

في بحث حول "المفهوم العلمي للراحة" نُشر عام 2015؛ قالت الأستاذة المشاركة في كلية الصحة والرعاية الاجتماعية بجامعة مالاردالين السويدية مارغريتا أسب "إن الراحة ضرورة من ضرورات الحياة، يحتاج إليها الناس لتصفية الذهن والتعافي من المرض والحفاظ على الصحة".

وقالت الاختصاصية النفسية المعتمدة بولاية كاليفورنيا الدكتورة بيتسي تشونغ إن الراحة مهمة للغاية، لأن البشر ليسوا روبوتات، "وهم بحاجة إلى التزود بالوقود للعمل بشكل صحيح؛ فكل ما نفعله تقريبا يستهلك الطاقة، ويجب استعادة هذه الطاقة". مُضيفة أن "حرمان النفس من وقت مستقطع للراحة، جسديا وعقليا واجتماعيا؛ سيؤدي إلى الشعور بالتعب المُزمن والعصبية الزائدة، وفتور الرغبة في القيام بالأشياء، وانعدام المشاركة الإبداعية".

ولكن، لماذا ينام البعض 7 ساعات كل ليلة، ويمارسون اليوغا، ويقضون عطلة نهاية الأسبوع على الأريكة محدقين في الشاشات؛ ورغم ذلك يشعرون بالتعب؟

أنواع الراحة الأساسية
في فبراير 2021، تساءلت إحدى السيدات في تغريدة على موقع "تويتر" (إكس الآن)، قائلة "هل يشعر الجميع بالتعب طوال الوقت، بغض النظر عن مقدار النوم الذي يحصلون عليه أو الكافيين الذي يستهلكونه؟" فتفاعل معها نحو 450 ألف شخص؛ وهو ما يبدو أنه تأكيد لانتشار هذا الأمر.

ففي ظل تسارع إيقاع الحياة العصرية، أصبح معظمنا يختزل الراحة الجسدية في أخذ قسط من النوم، أو الاسترخاء بعض الوقت؛ ثم يكتشف أن هذا غير كاف لاستعادة الطاقة المستنفذة على مدار اليوم؛ لأن التعافي المناسب ببساطة يتخذ أشكالا عديدة.

وهو ما فسرته الدكتورة سوندرا دالتون سميث، مؤلفة كتاب "الراحة المقدسة" -في محاضرة على منصة "تي إي دي"- بعدم الحصول على جميع أنواع الراحة التي يحتاجها الجسم، موضحة أن "النوم وحده لا يفي بالغرض، ولا بد من دمج 7 أنواع من الراحة في نمط حياتنا لأداء الأنشطة اليومية بشكل صحيح".

وأيدتها دكتورة بيتسي تشونغ في أنه "لا خلاص من الإرهاق من دون الأخذ بهذه الأنواع السبعة من الراحة":

الراحة الجسدية
تقول مارغريتا أسب "إن الهدوء والاسترخاء أو التوقف عن بذل الجهد لبعض الوقت تعد أشياء مهمة لتجديد النشاط، وأخذ الوقت الكافي للتعافي".

وتنصح الاختصاصية النفسية المعتمدة في ولاية فيرجينيا الدكتورة جانيل إس. بايفر بالاهتمام بالراحة الجسدية "عن طريق أخذ قيلولة أو الجلوس في حديقة أو الابتعاد عن الكمبيوتر، أو النوم الجيد، لحماية الجسم من الإرهاق والمرض، والمساعدة على العمل".

كما تُنبه بيتسي تشونغ إلى أن الشعور بالتعب والإرهاق أو الكسل أو الدوار أو التوتر العضلي أو الشكوى من المرض باستمرار؛ كلها علامات تدل على الحاجة إلى الراحة الجسدية.

الراحة العقلية
حسب جانيل إس. بايفر، فإن الراحة العقلية تعني "إعطاء العقل فرصة لإيجاد الحلول التي تمكننا من الاستمرار". كما تؤكد بيتسي تشونغ أن "الراحة العقلية تُسهل التركيز، وتجعل نظرتنا للحياة أكثر موضوعية". موضحة أن "صعوبة التركيز والشعور بالإحباط بسهولة إشارات تدل على أن الوقت قد حان للابتعاد عن المهام، واستنشاق الهواء، والعودة بشعور الانتعاش".

الراحة الاجتماعية
توضح بيتسي تشونغ أننا قد نشعر أحيانا بالرغبة في تقليل التفاعلات الشخصية والتواصل الاجتماعي، والابتعاد قليلا لمراجعة أفكارنا ومشاعرنا، من دون تأثير من الآخرين؛ فنلجأ للراحة الاجتماعية لتحقيق التوازن بين مشاركة الآخرين، وتخصيص بعض الوقت للانفراد بالنفس.

وهو ما تؤكده جانيل إس. بايفر بقولها "إن الراحة الاجتماعية تسمح لنا بإعادة التواصل بشكل هادف مع مجتمعنا، كما تمنحنا القدرة على تحديد متى نحتاج إلى مزيد من الوقت لأنفسنا".
الراحة الروحية
ترى مارغريتا أسب أن "الثقة في الله بمثابة راحة عميقة، بما توفره من إيمان قوي بالقيمة الإنسانية"؛ فعندما نشعر بالفراغ أو الحيرة "تأتي الراحة الروحية لتمنحنا الفرصة لإيجاد معنى لما نفعله"، حسب تعبير بيتسي تشونغ.

أما جانيل إس. بايفر فترى أن "الراحة الروحية تساعدنا على التواصل مع قيمنا ورؤيتنا لحياتنا، والتعامل بشكل أفضل مع الأسئلة المهمة حول غايتنا وأهدافنا".

الراحة الإبداعية
تقول الدكتورة مارغريتا أسب "إن الانفتاح على الأفكار والأنشطة الإبداعية التي تمنح الطاقة والتحفيز والقدرة على المشاركة من دون ضغوط أو شعور بالتقيد بالوقت؛ هو شكل من أشكال الراحة".

وفي المقابل، توضح بيتسي تشونغ أن الراحة الإبداعية وصفة ممتعة، وعلاج مثالي لمواجهة الشعور بالإحباط أو الملل؛ فعندما تأتي لحظات تواجه فيها عائقا إبداعيا؛ كتوقف الكتابة، أو صعوبة التفكير قبل البدء في مشروع ما، أو الشك في قدراتك لتحقيق هدف ما؛ هنا "يجب أخذ قسط من الراحة الإبداعية، والابتعاد عن المشروع أو الكتاب، والذهاب في نزهة على الأقدام، وتصفية الذهن، ومنح العقل فترة راحة للمساعدة على تدفق الموجات الإبداعية مرة أخرى، والشعور بمزيد من التناغم مع المشروع أو الهدف المطلوب. أو "بالانهماك في الرسم، أو الاستمتاع بتعلم مهارة جديدة"، وفقا لنصيحة جانيل إس. بايفر.

الراحة الحسية
تزداد الحاجة إلى الراحة الحسية بزيادة ضغط العوامل البيئية وما يسببه من إرهاق وتعب وتوتر؛ كالضوضاء العالية الناتجة عن حركة المرور، والتنبيهات النصية المتلاحقة من الهاتف، وإزعاج التلفزيون الصاخب. لتأتي الراحة الحسية بما تتضمنه من ممارسة تمارين مثل التنفس البطيء، أو الانفراد بالنفس بعيدا عن مصادر الضوضاء؛ وما توفره من هدوء وراحة، "وتسمح لنا باستعادة السيطرة على عالمنا"، حسب بيتسي تشونغ.

الراحة العاطفية
تقول بيتسي تشونغ إن الراحة العاطفية تعني قدرتنا على الاهتمام بأنفسنا، والتواصل مع الآخرين بطريقة صحيحة. موضحة أننا نحتاج إلى الراحة العاطفية "عندما نعاني من الإرهاق العاطفي، أو نفاد الصبر مع أحبائنا، أو المرور بوقت عصيب، والشعور بالحاجة إلى الابتعاد، وأخذ فترة راحة، ووضع بعض الحدود". وهو ما يتطلب أن "نخلو بأنفسنا لتدوين يومياتنا وتسجيل مشاعرنا، أو التحدث إلى صديق جيد؛ لنكون أكثر تعاطفا ولطفا بشكل طبيعي على المدى الطويل"، حسب توصية جانيل إس. بايفر.

المصدر : الجزيرة

 



اقرأ أيضاً
زوجة تطلب الطلاق من زوجها بسبب “تشات جي بي تي”
في حادثة غريبة من نوعها، تقدمت امرأة يونانية بطلب الطلاق بعدما طلبت من "تشات جي بي تي" (CHATGPT) قراءة فنجان القهوة اليونانية الخاص بزوجها، وتلقت إجابة أخذتها على محمل الجد. وفي التفاصيل، لجأت المرأة، المتزوجة منذ 12 عاما وهي أم لطفلين، إلى روبوت الدردشة المطوّر من شركة "OpenAI" (شركة تكنولوجية تختص بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي) وطلبت منه تفسير شكل بقايا القهوة في صورة لفنجان زوجها، وهو تحديث عصري لفن عتيق يُعرف بـ"قراءة الفنجان". والنتيجة؟ أخبرها "تشات جي بي تي"، وفق ما يُزعم، أن زوجها على علاقة بامرأة أصغر سنا تسعى لتدمير أسرتهما، وبناء على هذه "القراءة الغيبية" التي صدقتها تماما، بادرت على الفور إلى إجراءات الطلاق. وظهر الزوج المصدوم في البرنامج الصباحي اليوناني "To Proino" ليروي الحادثة قائلا: "هي غالبا ما تنجذب إلى الأمور الرائجة"، مضيفا: "في أحد الأيام، أعدّت لنا قهوة يونانية، واعتقدَت أن من الممتع التقاط صور للفناجين وطلب قراءة من تشات جي بي تي". وبحسب ما زُعم، كشف الفنجان عن امرأة غامضة يبدأ اسمها بحرف "E"، كان الزوج "يحلم بها"، وكان من "المكتوب" أن يبدأ علاقة معها. أما فنجان الزوجة، فرسم صورة أكثر سوداوية: الزوج يخونها بالفعل، و"المرأة الأخرى" تسعى لتدمير بيتهما. وأوضح الزوج قائلا: "ضحكتُ على الأمر واعتبرته هراء، لكنها هي أخذته بجدية. طلبت مني أن أغادر المنزل، وأخبرت أطفالنا أننا سنتطلق، ثم تلقيت اتصالا من محام. عندها فقط أدركت أن الأمر ليس مجرد نزوة عابرة". وحين رفض الزوج الموافقة على الطلاق بالتراضي، تلقى أوراق الطلاق رسميا بعد ثلاثة أيام فقط. وأشار الزوج إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها زوجته تحت تأثير التفسيرات الغيبية. وتابع: "قبل سنوات، زارت منجمة، واستغرق الأمر عاما كاملا لتقتنع بأن ما سمعته لم يكن حقيقيا". من جانبه، شدد محامي الزوج على أن ما يُقال عبر روبوتات الذكاء الاصطناعي لا يحمل أي قيمة قانونية، مؤكدا أن موكله "بريء حتى تثبت إدانته". في المقابل، أشار عدد من ممارسي فن "قراءة الفنجان" إلى أن التفسير الحقيقي لا يقتصر على بقايا القهوة فقط، بل يشمل أيضا تحليل الرغوة والصحن. المصدر: روسيا اليوم عن  greek city times
منوعات

ظاهرة غريبة في أنتاركتيكا تحير العلماء!
أظهرت الصفيحة الجليدية في أنتاركتيكا (AIS) علامات نمو قياسية خلال الأعوام 2021-2023، بعد عقود من الذوبان المتسارع الذي كان يساهم بشكل كبير في ارتفاع منسوب البحار العالمية. وتم رصد هذا التحول المثير من خلال بيانات دقيقة جمعتها بعثتا GRACE وGRACE-FO الفضائيتان، اللتان تقومان بقياس التغيرات في مجال الجاذبية الأرضية لتتبع التقلبات في الكتلة الجليدية. وكشفت الدراسة عن تحسن ملحوظ في كتلة الجليد، حيث تحولت الصفيحة من خسارة سنوية بلغت 142 غيغاطن خلال العقد السابق (2011-2020)، إلى اكتساب كتلة جليدية بمعدل 108 غيغا طن سنويا في السنوات الثلاث الأخيرة. وهذا التحول كان أكثر وضوحا في شرق أنتاركتيكا (شرق القارة القطبية الجنوبية)، وخاصة في منطقة ويلكس لاند-كوين ماري لاند (WL-QML)، حيث شهدت الأحواض الجليدية الرئيسية الأربعة: توتن (Totten)، جامعة موسكو (Moscow University)، دينمان (Denman)، وخليج فينسين (Vincennes Bay)، انتعاشا ملموسا بعد سنوات من الخسائر الكبيرة. ويعزو العلماء هذه الظاهرة غير المتوقعة إلى زيادة غير مسبوقة في هطول الأمطار والثلوج في المنطقة، ما أدى إلى تراكم الثلوج بكميات تفوق معدلات الذوبان. وهذا النمو الجليدي كان كافيا لتعويض جزء من الخسائر المستمرة في غرب القارة القطبية الجنوبية، وساهم في تقليل الارتفاع العالمي لمستوى سطح البحر بنحو 0.3 ملم سنويا، وهو تأثير وإن كان صغيرا إلا أنه يحمل دلالة علمية مهمة. لكن العلماء يحذرون من أن هذه الظاهرة قد تكون مؤقتة ولا تعكس بالضرورة تحولا في الاتجاه طويل الأمد. فالصفيحة الجليدية القطبية الجنوبية، التي تحتوي على أكثر من نصف المياه العذبة في العالم، تظل أحد العوامل الرئيسية المقلقة في معادلة ارتفاع مستوى سطح البحر، إلى جانب ذوبان غرينلاند والتوسع الحراري للمحيطات. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أسئلة علمية جديدة حول ديناميكيات المناخ القطبي وتفاعلاته المعقدة، ويؤكد الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم آليات هذه التغيرات وتأثيراتها المحتملة على النماذج المناخية الحالية. بينما يقدم بصيص أمل مؤقتا، يظل التحدي الأكبر هو تحديد ما إذا كان هذا الانتعاش الجليدي مجرد توقف مؤقت في مسار الذوبان المستمر، أم أنه يشير إلى تحول جذري في سلوك الصفيحة الجليدية الأكبر على كوكبنا.   نيويورك بوست
منوعات

جملة “سامة” واحدة قد تنهي علاقتك العاطفية إلى الأبد!
تظهر الدراسات النفسية الحديثة كيف يمكن لعبارة واحدة فقط أن تهدد استقرار العلاقات العاطفية. ومن خلال تحليل أنماط التواصل بين الأزواج، يكشف الخبراء أن بعض الكلمات، وإن بدت عابرة، قد تحمل أثرا نفسيا عميقا يُعجّل بانهيار العلاقة، خاصة حين تُستخدم أثناء الشجارات أو لحظات التوتر. وبهذا الصدد، حذّر عالم النفس الأمريكي الدكتور مارك ترافرز، من عبارة وصفها بأنها "الأكثر سمّية" على الإطلاق، قائلا إنها كفيلة بتدمير العلاقة إلى الأبد إن نُطقت، حتى لو عن غير قصد. وتقول العبارة: "لماذا لا يمكنك أن تكون أكثر شبها بـ[فلان]؟". وأوضح ترافرز، في مقال نشرته شبكة CNBC، أن هذه المقارنة، سواء كانت مع شريك سابق أو صديق أو أحد الوالدين أو حتى نسخة سابقة من الشريك نفسه، تحمل رسالة ضمنية خطيرة تقول: "أنت لا تكفي، وشخص آخر قد يكون أفضل منك". ويصف ترافرز هذا السلوك بـ"تأثير الموت بالمقارنة"، مشيرا إلى أنه يدمر الإحساس بالقيمة الذاتية ويفقد الطرف الآخر شعوره بالأمان العاطفي. وقال: "قد تبدو العبارة مجرد تنفيس لحظي عن الإحباط، لكن ضررها النفسي عميق. الشريك لا يشعر بعدها بأنه محبوب كما هو، بل يبدأ بالتشكيك في نفسه". وحذر من أن هذه المقارنة ليست إلا عرضا لخلل أعمق، غالبا ما يرتبط بغياب التواصل الصريح. وأضاف: "بدلا من التعبير المباشر عن الاحتياجات، يكبت بعض الأشخاص مشاعرهم حتى تنفجر في شكل انتقادات جارحة أو مقارنات قاسية". وأشار إلى أن العلاقات لا تنهار فجأة، بل "تتآكل تحت وطأة تراكم الأخطاء الصغيرة"، ومعظمها لفظي. ومن جهته، قدّم المعالج النفسي جيف غونتر، أربع عبارات اعتبرها مؤشرات حمراء على وجود خلل في العلاقة، وهي: "نحن مختلفان جدا"، "لا نتشاجر أبدا"، "تقدّمت العلاقة بسرعة"، "الكيمياء بيننا مذهلة". وأوضح أن التركيز على "الكيمياء" فقط، دون أسس من التفاهم والانسجام الواقعي، قد يشير إلى ضعف العلاقة من الداخل. كما أدرجت خبيرة العلاقات الجنسية، تريسي كوكس، عبارة "لماذا لا يمكنك أن تكون مثل..." ضمن قائمة بـ18 عبارة يجب تجنبها تماما داخل أي علاقة، لما لها من آثار مدمّرة على التواصل والتقدير المتبادل. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
منوعات

إفلاس أكبر وأشهر شركة تخسيس في العالم!
أعلنت شركة "WW International" إيداعها طلبا للحماية من الإفلاس أمام المحكمة المختصة في ولاية ديلاوير الأمريكية، في خطوة تهدف إلى تخفيض ديونها البالغة نحو 1.6 مليار دولار. ويأتي ذلك وسط تراجع أعمال الشركة التقليدية بسبب انتشار أدوية علاج السمنة مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وجاء هذا الإعلان بعد تراجع حاد في أداء الشركة، التي كانت تعد أحد أبرز الأسماء في مجال برامج إنقاص الوزن، حيث انخفضت قيمتها السوقية بشكل كبير، وهوت أسهمها بنسبة 40% في التعاملات اللاحقة للإعلان عن خطة إعادة الهيكلة. وتأتي هذه الخطوة ضمن اتفاق مع مجموعة من الدائنين لتسوية ديون بقيمة 1.15 مليار دولار، بينما تتراوح أصول والتزامات الشركة بين مليار وعشرة مليارات دولار وفقا لوثائق المحكمة. وكانت "WeightWatchers" قد بدأت نشاطها في ستينيات القرن الماضي كمجموعة دعم أسبوعية لإنقاص الوزن، قبل أن تتحول إلى علامة تجارية عالمية يتبعها الملايين. إلا أن ظهور أدوية جديدة لعلاج السمنة، مثل "ويغوفي" من إنتاج "نوفو نورديسك" و"زيبباوند" من "إيلي ليلي"، قلّص الطلب على برامجها التقليدية، مما دفعها إلى التوسع في تقديم الخدمات الطبية عن بُعد عام 2023 في محاولة للتكيف مع التغيرات السوقية. ورغم هذه الجهود، سجلت الشركة خسائر فادحة بلغت 345.7 مليون دولار العام الماضي، كما تراجعت إيرادات الاشتراكات بنسبة 5.6% مقارنة بالعام السابق. يذكر أن الشركة غيرت اسمها إلى "WW International" عام 2018 في إطار تحولها نحو التركيز على الصحة العامة بدلا من الاقتصار على برامج إنقاص الوزن. منتجات Wegovy وOzempic وتجدر الإشارة إلى أن أسهم الشركة شهدت انهيارا بنسبة 60% منذ أن كشفت "وول ستريت جورنال" في أبريل الماضي نيتها التقدم بطلب الإفلاس، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل المنافسة الشرسة من شركات الأدوية التي تقدم حلولا طبية لعلاج السمنة.
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة