

مجتمع
طبيبة مغربية ترسم البسمة على وجه مرضاها بهذه الخطوة!
في مبادرة تحمل في طياتها الكثير من الإنسانية، قامت الدكتورة سميرة حافيظ، طبيبة شابة تعمل بالمركز الصحي الحضري الصفا بمدينة آسفي، بتغيير حلة هذا الأخير من خلال تزيين الجدران بألوان زاهية ورسومات متنوعة من إبداع شباب المدينة، وتخصيص فضاء خاص للعب الأطفال، وقاعة انتظار معدة على شاكلة صالون مغربي لاستقبال عائلات المرضى القادمين من نقط بعيدة، و ترتيب حديقة المركز من خلال زرع مجموعة من الأشجار و النباتات. وتأتي هذه المبادرة التي انخرط فيها جل العاملين بالمركز، في ظل المشاكل والإنتقادات التي يعرفها قطاع الصحة بالمغرب، والتي يدفع ثمنها المواطن البسيط، (تأتي) لبعث الأمل وأجواء التفاؤل وإعادة الثقة للمواطنات والمواطنين في مختلف المؤسسات العمومية.وعن الهدف من هذه المبادرة الإنسانية، قالت سميرة حافيظ في اتصال هاتفي مع "كشـ24"، أن الصورة المرسومة لدى المغاربة عن المؤسسات الصحية العمومية، والتي عادة ما ترتبط بسوء الخدمة على جميع المستويات سواء تعلق الامر بالإسقبال أو الخدمات الطبية وغيرها، جعلتها تفكر في طريقة لتغيير هذه النظرة النمطية وجعل المريض يعيد الثقة في هذه المؤسسات، ولو بطريقة بسيطة وهو الامر الذي طبقته من خلال تغيير حلة المركز الصحي الذي تعمل فيه، وذلك لجعل المريض يحس أثناء دخوله المركز وكأنه داخل عيادة أو مركز خاص، سواء من حيث جودة الخدمات أو بنية ومظهر المركز. وتابعت المتحدثة ذاتها، أن ثمرة مجهوداتهم، عكستها ردة فعل مرضاها الذين أصبحوا يتشوقون لدخول المركزي الصحي، بحيث أصبحوا يشتهون المرض لزيارة هذه التحفة الفنية، وفق تعبيرها. وأوضحت سميرة أن بعض الأطفال بدورهم أصبحوا منتظمين على زيارة المركز حتى وإن هم في حالة جيدة، لا لشيء فقط من أجل زيارة الفضاء المخصص للعب الأطفال، مشيرة إلى أن هذه المبادرة التي ساهمت فيها مجموعة من الجمعيات، أدخلت الفرحة على قلوب الساكنة، كما أدخلتها على قلوب العاملين بالمركز، الذين أصبحوا يتجهون إلى عملهم وهم فرحين. وأشارت سميرة إلى أن انتمائها الجمعوي ساعدها كثيرا في تبني مثل هذه الأفكار التي تتمنى أن يتبناها العاملين بالمؤسسات العمومية، سواء كانت صحية أو غيرها من المؤسسات وذلك من أجل المساعدة في تغيير وتحسين صورة هذه المؤسسات لدى المجتمعات المغربية. ولاقت مبادرة الطبيبة الشابة سميرة حافيظ دهشة وإعجاب المواطنين، ورواد مواقع التواصل الإجتماعي وعدد من الفاعلين الجمعوين بالمدينة الذين نوهوا بهذه المبادرة وبالحلة الجديدة للمركز الصحي المذكور، الذي تحول وجهه الشاحب إلى لوحة فنية وإلى مرفأ يرسم البسمة على وجه الزوار و يبعث الأمل في قلوب المرضى، خاصة الأطفال منهم.[gallery size="medium" ids="376679,376678,376677,376676,376675,376674,376673,376671,376680,376690,376682,376686,376688,376689"]
في مبادرة تحمل في طياتها الكثير من الإنسانية، قامت الدكتورة سميرة حافيظ، طبيبة شابة تعمل بالمركز الصحي الحضري الصفا بمدينة آسفي، بتغيير حلة هذا الأخير من خلال تزيين الجدران بألوان زاهية ورسومات متنوعة من إبداع شباب المدينة، وتخصيص فضاء خاص للعب الأطفال، وقاعة انتظار معدة على شاكلة صالون مغربي لاستقبال عائلات المرضى القادمين من نقط بعيدة، و ترتيب حديقة المركز من خلال زرع مجموعة من الأشجار و النباتات. وتأتي هذه المبادرة التي انخرط فيها جل العاملين بالمركز، في ظل المشاكل والإنتقادات التي يعرفها قطاع الصحة بالمغرب، والتي يدفع ثمنها المواطن البسيط، (تأتي) لبعث الأمل وأجواء التفاؤل وإعادة الثقة للمواطنات والمواطنين في مختلف المؤسسات العمومية.وعن الهدف من هذه المبادرة الإنسانية، قالت سميرة حافيظ في اتصال هاتفي مع "كشـ24"، أن الصورة المرسومة لدى المغاربة عن المؤسسات الصحية العمومية، والتي عادة ما ترتبط بسوء الخدمة على جميع المستويات سواء تعلق الامر بالإسقبال أو الخدمات الطبية وغيرها، جعلتها تفكر في طريقة لتغيير هذه النظرة النمطية وجعل المريض يعيد الثقة في هذه المؤسسات، ولو بطريقة بسيطة وهو الامر الذي طبقته من خلال تغيير حلة المركز الصحي الذي تعمل فيه، وذلك لجعل المريض يحس أثناء دخوله المركز وكأنه داخل عيادة أو مركز خاص، سواء من حيث جودة الخدمات أو بنية ومظهر المركز. وتابعت المتحدثة ذاتها، أن ثمرة مجهوداتهم، عكستها ردة فعل مرضاها الذين أصبحوا يتشوقون لدخول المركزي الصحي، بحيث أصبحوا يشتهون المرض لزيارة هذه التحفة الفنية، وفق تعبيرها. وأوضحت سميرة أن بعض الأطفال بدورهم أصبحوا منتظمين على زيارة المركز حتى وإن هم في حالة جيدة، لا لشيء فقط من أجل زيارة الفضاء المخصص للعب الأطفال، مشيرة إلى أن هذه المبادرة التي ساهمت فيها مجموعة من الجمعيات، أدخلت الفرحة على قلوب الساكنة، كما أدخلتها على قلوب العاملين بالمركز، الذين أصبحوا يتجهون إلى عملهم وهم فرحين. وأشارت سميرة إلى أن انتمائها الجمعوي ساعدها كثيرا في تبني مثل هذه الأفكار التي تتمنى أن يتبناها العاملين بالمؤسسات العمومية، سواء كانت صحية أو غيرها من المؤسسات وذلك من أجل المساعدة في تغيير وتحسين صورة هذه المؤسسات لدى المجتمعات المغربية. ولاقت مبادرة الطبيبة الشابة سميرة حافيظ دهشة وإعجاب المواطنين، ورواد مواقع التواصل الإجتماعي وعدد من الفاعلين الجمعوين بالمدينة الذين نوهوا بهذه المبادرة وبالحلة الجديدة للمركز الصحي المذكور، الذي تحول وجهه الشاحب إلى لوحة فنية وإلى مرفأ يرسم البسمة على وجه الزوار و يبعث الأمل في قلوب المرضى، خاصة الأطفال منهم.[gallery size="medium" ids="376679,376678,376677,376676,376675,376674,376673,376671,376680,376690,376682,376686,376688,376689"]
ملصقات
