الجمعة 26 أبريل 2024, 13:33

مجتمع

طبيبة تدعو المغاربة للتبرع بالأعضاء إسهاما في إنقاذ أرواح عديدة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 16 أكتوبر 2020

قالت الطبيبة بمصلحة أمراض الدم وسرطان الأطفال بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، ليلى احسيسن، إن المواطنين مدعوون للنهل أكثر من ثقافة التبرع بالأعضاء، إسهاما في إنقاذ أرواح عديدة.ودعت احسيسن، في حوار خصت به وكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء، المواطنين إلى النهل أكثر من هذه الثقافة، مشددة على أنه يمكن إنقاذ العديد من الأرواح بفضل هذه الممارسة.وأكدت الاختصاصية أن زراعة الأعضاء تهم عدة مجالات طبية، لا سيما الأورام وأمراض الكلي أو الحروق الخطيرة، مبرزة التقدم الملحوظ الذي أحرزه المغرب في ما يتعلق باستئصال وزرع الأعضاء.وبخصوص التبرع بالخلايا الجذعية، أفادت احسيسن بأنه لا يوجد في المغرب سجل للمتبرعين بالخلايا الجذعية، مشيرة إلى أن بعض مرضى السرطان يضطرون للبحث عن متبرع متوافق داخل أسرهم، وبشكل عام بين الإخوة او الأخوات.على الصعيد القانوني، يؤكد المحامي المعتمد لدى محكمة النقض، حسين رشيد، أن القانون رقم 16.98 يؤطر بشكل واضح عملية التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية واستئصالها وزرعها.وذكر بأن القانون الذي صدر بتاريخ 25 غشت 1999 بغرض تنظيم عملية التبرع بالأعضاء وزراعتها بالمغرب محدد في نوعين من التبرع، الأول من شخص حي لآخر على قيد الحياة، والثاني تبرع لشخص بعد وفاته لعموم الناس.وأوضح أن التبرع في الحالة الأولى يكون إما للأصول، أو الفروع، أو الإخوة والأخوات أو للأخوال والخالات أو للأعمام والعمات، بالإضافة إلى الأزواج بعد مرور سنة من الزواج، فيما يتعلق الثاني بالأشخاص الذين عبروا، قيد حياتهم، عن رغبتهم في التبرع بأعضائهم، أو الأشخاص الذين لم يعبروا عن رفضهم لأخذ أعضائهم، عندها، يضيف المتحدث، يمكن أخذ أعضائه إذا لم يعترض الزوج أو الأصول أو الفروع.كما يهدف هذا القانون، الذي يعزز الحماية القانونية للمتبرع، إلى تجنب أي خطر من الاحتيال والاتجار في الأعضاء والأنسجة البشرية، وذلك وفقا للمبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية بشأن زرع الخلايا والأنسجة والأعضاء البشرية.وأكد رشيد أنه وفقا للقانون 16.98، فإنه يجوز لكل شخص راشد يتمتع بكامل أهليته، أن يعبر وهو على قيـد الحياة عن إرادته ترخيص أو منع أخذ أعضائه أو أعضاء معينة منه بعد مماته، لذلك، يقول المتحدث، فإن التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية يظل مسألة إرادة وقناعات شخصية لكل فرد.وأبرز الخبير القانوني أنه يتعين أن تقتنع المحكمة بالإرادة الحرة والمستنيرة للمتبرع المحتمل، وأن تتأكد من أنه يتم تنفيذ الوصية بشكل مجاني ولصالح مؤسسة مرخص لها تلقي التبرعات بالأعضاء دون غيرها.وتابع أنه "لا يمكن للمتبرع وأفراد أسرته معرفة هوية المتلقي ولا يمكن الكشف عن أي معلومات من المحتمل أن تسمح بتحديد هوية هذا المتبرع أو المتلقي"، مشيرا إلى أنه من الضروري أن يكون المتبرع على اطلاع كامل بالمخاطر المرتبطة بالاستئصال وعواقبها المحتملة.يذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت، منذ سنة 2005، تخليد تاريخ 17 أكتوبر يوما عالميا للتبرع وزرع الأعضاء، حيث تتم، بهذه المناسبة، تعبئة العديد من الوسائل لتحسيس الرأي العام بأهمية التبرع.

قالت الطبيبة بمصلحة أمراض الدم وسرطان الأطفال بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، ليلى احسيسن، إن المواطنين مدعوون للنهل أكثر من ثقافة التبرع بالأعضاء، إسهاما في إنقاذ أرواح عديدة.ودعت احسيسن، في حوار خصت به وكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء، المواطنين إلى النهل أكثر من هذه الثقافة، مشددة على أنه يمكن إنقاذ العديد من الأرواح بفضل هذه الممارسة.وأكدت الاختصاصية أن زراعة الأعضاء تهم عدة مجالات طبية، لا سيما الأورام وأمراض الكلي أو الحروق الخطيرة، مبرزة التقدم الملحوظ الذي أحرزه المغرب في ما يتعلق باستئصال وزرع الأعضاء.وبخصوص التبرع بالخلايا الجذعية، أفادت احسيسن بأنه لا يوجد في المغرب سجل للمتبرعين بالخلايا الجذعية، مشيرة إلى أن بعض مرضى السرطان يضطرون للبحث عن متبرع متوافق داخل أسرهم، وبشكل عام بين الإخوة او الأخوات.على الصعيد القانوني، يؤكد المحامي المعتمد لدى محكمة النقض، حسين رشيد، أن القانون رقم 16.98 يؤطر بشكل واضح عملية التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية واستئصالها وزرعها.وذكر بأن القانون الذي صدر بتاريخ 25 غشت 1999 بغرض تنظيم عملية التبرع بالأعضاء وزراعتها بالمغرب محدد في نوعين من التبرع، الأول من شخص حي لآخر على قيد الحياة، والثاني تبرع لشخص بعد وفاته لعموم الناس.وأوضح أن التبرع في الحالة الأولى يكون إما للأصول، أو الفروع، أو الإخوة والأخوات أو للأخوال والخالات أو للأعمام والعمات، بالإضافة إلى الأزواج بعد مرور سنة من الزواج، فيما يتعلق الثاني بالأشخاص الذين عبروا، قيد حياتهم، عن رغبتهم في التبرع بأعضائهم، أو الأشخاص الذين لم يعبروا عن رفضهم لأخذ أعضائهم، عندها، يضيف المتحدث، يمكن أخذ أعضائه إذا لم يعترض الزوج أو الأصول أو الفروع.كما يهدف هذا القانون، الذي يعزز الحماية القانونية للمتبرع، إلى تجنب أي خطر من الاحتيال والاتجار في الأعضاء والأنسجة البشرية، وذلك وفقا للمبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية بشأن زرع الخلايا والأنسجة والأعضاء البشرية.وأكد رشيد أنه وفقا للقانون 16.98، فإنه يجوز لكل شخص راشد يتمتع بكامل أهليته، أن يعبر وهو على قيـد الحياة عن إرادته ترخيص أو منع أخذ أعضائه أو أعضاء معينة منه بعد مماته، لذلك، يقول المتحدث، فإن التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية يظل مسألة إرادة وقناعات شخصية لكل فرد.وأبرز الخبير القانوني أنه يتعين أن تقتنع المحكمة بالإرادة الحرة والمستنيرة للمتبرع المحتمل، وأن تتأكد من أنه يتم تنفيذ الوصية بشكل مجاني ولصالح مؤسسة مرخص لها تلقي التبرعات بالأعضاء دون غيرها.وتابع أنه "لا يمكن للمتبرع وأفراد أسرته معرفة هوية المتلقي ولا يمكن الكشف عن أي معلومات من المحتمل أن تسمح بتحديد هوية هذا المتبرع أو المتلقي"، مشيرا إلى أنه من الضروري أن يكون المتبرع على اطلاع كامل بالمخاطر المرتبطة بالاستئصال وعواقبها المحتملة.يذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت، منذ سنة 2005، تخليد تاريخ 17 أكتوبر يوما عالميا للتبرع وزرع الأعضاء، حيث تتم، بهذه المناسبة، تعبئة العديد من الوسائل لتحسيس الرأي العام بأهمية التبرع.



اقرأ أيضاً
وزارة التعليم تحقق في فيديو يفضح مديرا تحرش بتلميذات
قالت المصادر لـ"كشـ24" إن شريط فيديو متداول قدم على أنه لمدير إحدى المؤسسات التعليمية بعين عين الشقف القروية وهو يتحرش بتلميذات، قد خلق حالة استنفار، اليوم الجمعة، 26 أبريل الجاري، في أوساط المسؤولين بمديرية التعليم بإقليم مولاي يعقوب.  ويظهر الفيديو شخصا قدم على أنه مدير وهو يحاول أن يغري تلميذات بحلول لغياب ومشاكل بيداعوجية، مقابل التحرش لطفلات قدمن على أنهن تلميذات. كما ظهر وهو يحاول تقبيل إحداهن.  المصادر ذكرت أن مروجي الفيديو ذكروا بأنه لتلميذات يتابعن دراستهن بإحدى المؤسسات التعليمية بعين الشقف القروية المحاذية لفاس، والتابعة إداريا لإقليم مولاي يعقوب. وتجهل الملابسات الحقيقية لتصوير هذا الشريط الذي يرتقب أن تكون له تداعيات إدارية وقضائية، وفق المصادر ذاتها. 
مجتمع

زيادات جديدة في أسعار القهوة وشركات كبرى “محتكرة” في قفص الاتهام
تواصل أسعار القهوة ارتفاعها، في غياب إجراءات لوقف تداعيات هذه الزيادات. فقد شهدت الأسعار بداية شهر يناير من السنة الجارية زيادة وصلت إلى أكثر من 10 دراهم في الكيلوغرام الواحد. وكانت قد شهدت الصيف الماضي زيادات وصلت إلى لأكثر من خمسة دراهم. البرلمانية فاطمة التامني قالت في سؤال كتابي موجه إلى رئيس الحكومة، إن هذه الزيادات أثرت على الشركات الصغرى الموزعة والتي أصبحت مهددة بالإغلاق، والإفلاس ليبقى السوق محتكرا من قبل الشركات الكبرى. وحسب المعطيات المتوفرة، تستورد القهوة الخضراء من بلدان أفريقية وأخرى من أمريكا اللاتينية والهند من شركتين بالدار البيضاء، إحداهما تضم شركات أخرى تتخصص في بيع القهوة الخضراء أو بعد تحميصها للشركات الموزعة، والأخرى تقوم بنفس النشاط المتعلق بالاستيراد والبيع للموزعين. الزيادات المتسارعة والمتتالية تبرر بتداعيات الحرب على غزة والبواخر التي تضطر إلى تغيير مسارها مما يزيد في تكلفة المصاريف. لكن السؤال المطروح، حسب البرلمانية التامني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي هو حماية القدرة الشرائية للمغاربة وحماية المقاولات الصغرى من الإفلاس بسب عدم احترام قواعد المنافسة وسيادة الاحتكار الذي يعرفه السوق في مجال القهوة كما هو الشأن في العديد من المواد.
مجتمع

جرائد إسبانية : جهود البحث عن بويخرشن تُركز على المغرب
قالت جرائد إسبانية، أن جهود البحث عن المدعو كريم بويخرشن، تُركز الآن بشكل رئيسي على البحث في المغرب، بسبب ارتباطه بعائلته المقيمة بمنطقة الناظور. وأضافت المصادر ذاتها، أن الخيط الآخر في التحقيقات، يُرجح هروب كريم بوياخريشن إلى دبي، لأن زوجته تقيم هناك. وفر زعيم ما يعرف باسم موكرومافيا بإسبانيا، هرب إلى وجهة مجهولة، بعد تخلفه عن حضور جلسة الثلاثاء الماضي، أمام المحكمة الإقليمية في ملقة بإسبانيا. وفي مارس الماضي، أطلقت السلطات الإسبانية أطلقت سراح كريم بويخريشن، بسبب عدم وجود أدلة كافية لاحتجازه لفترة أطول. وجرى اعتقاله بسبب تحقيقات حول شبكة لتهريب المخدرات وغسل الأموال عبر استثمارها في عشرات الأصول العقارية. ونفذت الشبكة عمليات غسيل أموال "بمبلغ 6 ملايين يورو (6.53 مليون دولار)"، عبر "بنية تحتية شخصية وبحرية وتجارية متينة لها تواجد" في عدة مدن بإسبانيا، فضلا عن المغرب، وهولندا والإمارات العربية المتحدة، بحسب الشرطة. وقامت السلطات بمصادرة 172 عقارا، تبلغ قيمتها مجتمعة 50 مليون يورو (54 مليون دولار). وكانت الشرطة تتعقب كريم بويخرشن منذ خمس سنوات، وكان من الصعب للغاية تحديد مكانه لأنه يتنقل كثيرا بين البلدان وحذرا للغاية في اتصالاته المشفرة، كما كان لديه جهاز أمني خاص به.
مجتمع

توقيف بلجيكي مطلوب دوليا قبل هروبه إلى المغرب
قالت وكالة يوروبا بريس الإخبارية، أن عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية بمركز الحدود البحرية في طريفة (قادس) أوقفت، مؤخرا، شخصا يحمل الجنسية البلجيكية، موضوع أمر اعتقال وتسليم أوروبي صادر عن بلجيكا لأنه متهم بالانتماء إلى منظمة إجرامية وتهريب المخدرات في بلاده. البلاد، بالإضافة إلى حمل الأسلحة النارية. وأضافت الوكالة ذاتها، أن المعني بالأمر كان على وشك العبور إلى إسبانيا من المغرب على متن العبارة التي رست للتو في ميناء طريفة. وبعد تنقيطه والتعرف على هويته، تم إجراء الضوابط وفقًا لأحكام قانون حدود شنغن واللوائح الوطنية، تبين أن لديه دعوى قضائية في بلده الأصلي. وعلى وجه التحديد، هناك ثلاث جرائم خطيرة متورط فيها هذا المواطن البلجيكي، وهو اتهامه بالعضوية في منظمة إجرامية، وتهريب المخدرات (الماريجوانا والكوكايين والهيروين) في مدينة أندرلخت، وحيازة وحمل أسلحة وذخائر غير مرخصة ومحظورة. ويمكن للسلطات القضائية البلجيكية أن تطلب عقوبة السجن لمدة تصل إلى 15 عامًا وفقًا لأمر الاعتقال الصادر عن المحكمة الفرنكوفونية الابتدائية في بروكسل. وتم وضع المعتقل تحت تصرف المحكمة الوطنية في مدريد، الهيئة المختصة بهذا النوع من المطالبات القضائية الأوروبية.
مجتمع

أئمة مغاربة يرفضون العودة من أوروبا بعد رمضان
قالت تقارير إعلامية، أن العديد من أعضاء الوفد الديني (الأئمة والوعاظ والمرشدات الدينيات) الذين توجهوا إلى أوروبا خلال شهر رمضان لمرافقة ودعم الجالية المغربية في المهجر، لم يعودوا إلى المغرب بعد مهمتهم. وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد انتدبت وفدا دينيا يضم 24 داعية و19 مرشدة، بالإضافة إلى 321 قيما دينيا، لإرشاد الجالية المغربية بفرنسا وإسبانيا وهولندا والسويد والدنمارك وكندا. خلال شهر رمضان. وقرر الدعاة والأئمة الذين أرسلهم المجلس العلمي لإقليم الدريوش قبل أيام قليلة من الشهر الفضيل للقيام بمهمات دعوية ومرافقة للجالية المغربية بفرنسا، وكذا لإمامة صلاة التراويح، البقاء بشكل دائم في الخارج. وزعمت التقارير ذاتها، أن هؤلاء الدعاة قرروا عدم العودة إلى المغرب مع اللجنة التي جلبتهم إلى فرنسا بعد انتهاء تأشيراتهم وعملهم في إلقاء المحاضرات والمواعظ الدينية وإمامة الصلاة بالكثير من المساجد لأفراد الجاليات الإسلامية في شهر رمضان. وتشرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، على الوعاظ المغاربة الموفدين إلى إسبانيا وفرنسا وبلجيكا وإيطاليا والبرتغال وغيرها من البلدان الأوربية، بالتنسيق مع تجمعات ومراكز إسلامية في هذه البلدان.
مجتمع

السطو بالعنف على منازل بإسبانيا يقود إلى اعتقال مهاجر مغربي
أفادت مصادر إعلامية محلية، أن عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية بأليكانتي، تمكنت من توقيف مهاجر مغربي، لتورطه في مجموعة من العمليات المتعلقة بالسطو على منازل في المنطقة المذكورة، باستخدام العنف. وقالت المصادر ذاتها، "إن المغربي الموقوف من طرف الشرطة الإسبانية، شاب لا يتجاوز السادسة والثلاثين من عمره". كما ذكرت، أنه إلى جانب الثلاثيني المغربي، فقد تم أيضا إلقاء القبض على مهاجر جزائري الأصل يبلغ 44 سنة من عمره. وأضافت المصادر، أن الموقوفين قاموا بالعديد من عمليات السرقة، وعرضوا مالكي أحد المنازل للاعتداء.ووفقا للمصادر، فإن القضاء الإسباني بمنطقة أليكانتي، قضت بإيداع المهاجر المغربي والجزائري، السجن بشكل احتياطي، إلى حين الحكم عليهما. واستطاعت مصالح الشرطة توقيف المعنيين بالأمر، تضيف المصادر، جراء التحقيقات التي انطلقت بعد تقدم العديد من الضحايا بشكاوى، إذ تم التعرف عليهما بواسطة الكاميرات الأمنية للمنازل التي قاموا بالسطو عليها. وأسفرت هذه العملية الأمنية، عن حجز العديد من المسروقات لدى الموقوفين، كما ضبطت أدوات لكسر ومعالجة الأقفال وأدوات أخرى تستعمل في اقتحام المنازل، داخل سيارة المهاجرين المذكورين.
مجتمع

تنبت كالفطر عند اقتراب عيد الأضحى.. سرقة المواشي تقود “فراقشية” إلى الاعتقال
استطاعت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي زاوية الشيخ بسرية بني ملال تفكيك إحدى العصابات المتخصصة في سرقة المواشي “الفراقشية”، وذلك بعد توقيف اثنين من أفرادها، كانوا على متن سيارة فلاحية محملة بالعديد من رؤوس المواشي، يشتبه في كونها مسروقة. وحسب المعطيات المتوفرة، فالتحريات الجارية بشأن هذه العصابة تعود إلى أزيد من شهر، عندما قدم شخص كان يرعى قطيعا من الغنم بجوار طريق وطنية، شكاية لدى مصالح الدرك الملكي، اتهم فيها شخصين بالاستيلاء على رأسين من قطيعه، قبل أن يلوذا بالفرار بواسطة سيارة. وفور تلقيهم الشكاية، باشر رجال الدرك تحقيقاتهم بتنسيق مع القيادة الإقليمية، حيث تم تحديد نوع السيارة المستعملة في العملية وتعقبها، ليتبين أنها تابعة لشركة لتأجير السيارات في قصبة تادلة. وبعد التحقيق مع مالك الشركة، تم تحديد المشتبه فيه الرئيسي، الذي ينحدر من مدينة أبي الجعد وكان يتعاون مع أربعة أشخاص آخرين من أجل سرقة المواشي في المنطقة، حيث تم توقيف اثنين منهم، بينما تم إصدار برقية بحث في حق الآخرين. هذا، وقد تقرر إخضاع المشتبه فيهم لتدابير الحراسة النظرية لاستكمال التحقيقات، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة، في انتظار إحالتهم على المحكمة المختصة للبت في المنسوب إليهم.    
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة