سياسة

طبول الانتخابات..أعيان الأحزاب يعيدون إلى الواجهة انتقادات إلحاق مكناس بجهة فاس


لحسن وانيعام نشر في: 8 مايو 2021

عادت الانتقادات التي ظلت توجهها "نخبة" السياسيين بمدينة مكناس لإلحاق مكناس بفاس في ظل التقسيم الجهوي المعتمد في المغرب إلى الواجهة، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات القادمة.وقال جواد الشامي، فاعل اقتصادي معروف بالمدينة ومستشار جماعي عن حزب الأصالة والمعاصرة، إن مدينة مكناس لم تستفد من مشاريع جهة فاس ـ مكناس. وطرح هذا النقاش بشكل كبير إبان الدورة الأخيرة لمجلس جماعة مكناس. وذكر الشامي بأن مكناس لم تستفد من الجهة أي شيء، ووصف الأمر بـ"الخطير".وأورد بأن الجهة تحتضن قطبين، هما مكناس وفاس، وكان يجب أن يكون هناك تكامل وتوازن. ودعا إلى انتخاب أعضاء أكفاء بمجلس الجهة، لجلب مشاريع من شأنها أن تساهم في تنمية المدينة.لكن فعاليات محلية اعتبرت بأن نصيب مدينة مكناس من مشاريع الجهة لا تتحكم فيها اعتبارات أخرى غير "عجز" النخب الحالية عن الترافع عن العاصمة الاسماعيلية، موردة بأن عددا من الغرف المهنية بالجهة يترأسها سياسيون معروفون من المدينة، كما هو الشأن بالنسبة لغرف التجارة والصناعة والخدمات التي يترأسها بدر الطاهري عن التجمع الوطني للأحرار، وعبد المالك البوطيين الذي يترأس غرفة الصناعة التقليدية، عن الحركة الشعبية، وذلك إلى جانب تمثيليات وازنة في غرف مهنية أخرى، كما هو الشأن بالنسبة لغرفة الفلاحة.وتحضر مدينة مكناس في مجلس الجهة بأعضاء نافذين، من ضمنهم عدد من نواب الرئيس، وأغلبهم ينتمي إلى حزب العدالة والتنمية والذي يترأس الأغلبية الحكومية، وله قطاعات وزارية أساسية، ويدبر الشأن المحلي بمدينة مكناس، كما يدبر الشأن المحلي بعدد من المدن الكبرى، وسط انتقادات بالفشل في تحقيق الشعارات الكبرى التي ظل يرفعها في الحملة الانتخابية السابقة.ويضم الفريق المسير في مجلس الجهة عددا من الأحزاب التي تنتقد أداؤه حاليا، كما هو الشأن للتجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، وحزب العدالة والتنمية.

عادت الانتقادات التي ظلت توجهها "نخبة" السياسيين بمدينة مكناس لإلحاق مكناس بفاس في ظل التقسيم الجهوي المعتمد في المغرب إلى الواجهة، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات القادمة.وقال جواد الشامي، فاعل اقتصادي معروف بالمدينة ومستشار جماعي عن حزب الأصالة والمعاصرة، إن مدينة مكناس لم تستفد من مشاريع جهة فاس ـ مكناس. وطرح هذا النقاش بشكل كبير إبان الدورة الأخيرة لمجلس جماعة مكناس. وذكر الشامي بأن مكناس لم تستفد من الجهة أي شيء، ووصف الأمر بـ"الخطير".وأورد بأن الجهة تحتضن قطبين، هما مكناس وفاس، وكان يجب أن يكون هناك تكامل وتوازن. ودعا إلى انتخاب أعضاء أكفاء بمجلس الجهة، لجلب مشاريع من شأنها أن تساهم في تنمية المدينة.لكن فعاليات محلية اعتبرت بأن نصيب مدينة مكناس من مشاريع الجهة لا تتحكم فيها اعتبارات أخرى غير "عجز" النخب الحالية عن الترافع عن العاصمة الاسماعيلية، موردة بأن عددا من الغرف المهنية بالجهة يترأسها سياسيون معروفون من المدينة، كما هو الشأن بالنسبة لغرف التجارة والصناعة والخدمات التي يترأسها بدر الطاهري عن التجمع الوطني للأحرار، وعبد المالك البوطيين الذي يترأس غرفة الصناعة التقليدية، عن الحركة الشعبية، وذلك إلى جانب تمثيليات وازنة في غرف مهنية أخرى، كما هو الشأن بالنسبة لغرفة الفلاحة.وتحضر مدينة مكناس في مجلس الجهة بأعضاء نافذين، من ضمنهم عدد من نواب الرئيس، وأغلبهم ينتمي إلى حزب العدالة والتنمية والذي يترأس الأغلبية الحكومية، وله قطاعات وزارية أساسية، ويدبر الشأن المحلي بمدينة مكناس، كما يدبر الشأن المحلي بعدد من المدن الكبرى، وسط انتقادات بالفشل في تحقيق الشعارات الكبرى التي ظل يرفعها في الحملة الانتخابية السابقة.ويضم الفريق المسير في مجلس الجهة عددا من الأحزاب التي تنتقد أداؤه حاليا، كما هو الشأن للتجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، وحزب العدالة والتنمية.



اقرأ أيضاً
الأنتربول يشيد بدور الملك محمد السادس في تعزيز الأمن والإستقرار
أكد رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (أنتربول)، أحمد ناصر الريسي، أمس الجمعة في مدينة الجديدة، أن “المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبمؤسساتها الأمنية الكفؤة، أثبتت قدرتها على مواجهة التحديات الأمنية المتصاعدة وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار”. وأوضح الريسي، خلال حفل الافتتاح الرسمي للدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، المنظمة إلى غاية 21 ماي الجاري، أن “المنظومة الأمنية المغربية متطورة وتراعي في أدائها الكفاءة والاحترافية واحترام حقوق الإنسان”، وأبرز في هذا الصدد أن “جلالة الملك محمد السادس ما فتئ يولي الرعاية والاهتمام لتعزيز الجهود الأمنية داخل المملكة، وكذا على الصعيدين الإقليمي والدولي”. وتابع المتحدث ذاته بأن “المملكة، التي تعد عضوا فاعلا في منظمة الإنتربول منذ قرابة 7 عقود، كان لها دور محوري في دعم العديد من المشاريع والمبادرات الأمنية العالمية”، مشيرا إلى أن “جهودها ساهمت في تعزيز آليات التعاون الأمني الدولي، ولاسيما في مكافحة شبكات تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر والمخدرات، والتصدي للإرهاب والجريمة المنظمة”. وفي هذا السياق قال المسؤول عينه إن “اختيار والي الأمن، محمد الدخيسي، كنائب لرئيس الإنتربول عن قارة إفريقيا يعكس الثقة الدولية المتزايدة في كفاءة رجال الأمن بالمملكة، كما يؤكد على المكانة المرموقة التي أضحت تتبوؤها الأجهزة الأمنية المغربية على الساحة العالمية”. ونوه الريسي، في السياق ذاته، بالجهود التي يبذلها المغرب وباستعداداته الحثيثة من أجل استضافة الدورة الـ93 للجمعية العامة للإنتربول بمدينة مراكش، مؤكدا أن “هذا الحدث الكبير يعد تتويجا لمسيرة تطوير طويلة شهدها الأمن الوطني المغربي، قوامها التحديث والإصلاح والتأهيل المستمر”. من جهته أكد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، محمد بن علي كومان، ضمن الموعد نفسه بالجديدة، أن “الأجهزة الأمنية المغربية قطعت شوطا كبيرا في تناغم تام مع مسارات التنمية المتسارعة التي تشهدها المملكة”. وأوضح كومان، خلال حفل الافتتاح الرسمي للدورة السادسة من أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، المنظمة إلى غاية 21 ماي الجاري، أن “هذا التناغم يأتي ثمرة للعناية الكريمة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمواطن وأمنه، وحرص القائمين على قطاع الأمن المغربي على توفير كل الأسباب اللازمة لذلك”. وأضاف المتحدث، في هذا الصدد، أن “المغرب يعمل على مد جسور التواصل بين الشرطة والمجتمع من خلال عدة إجراءات، من بينها هذه الأبواب المفتوحة التي تشكل مناسبة فريدة لإطلاع الجمهور الواسع على الرسالة النبيلة والمهام الجسام التي تضطلع بها الشرطة المغربية وما تتحمله في سبيل ذلك من تضحيات”. كما أبرز كومان أن “التجربة المغربية أضحت مصدر إلهام ونموذجا يحتذى في تكريس التصور الحديث للعمل الأمني في علاقته بتعزيز حقوق الإنسان وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين واعتماد أساليب الشرطة المجتمعية”. وانطلقت الدورة السادسة من أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني أمس الجمعة بمركز المعارض محمد السادس بالجديدة، تحت شعار “فخورون بخدمة أمة عريقة وعرش مجيد”. وتجسد هذه الدورة، المنظمة إلى غاية 21 ماي الجاري، الإرادة الراسخة للمؤسسة الأمنية في تعزيز مبادئ القرب من المواطنين والالتزام الثابت والحازم بتحديث وتحسين المرفق العام الشرطي وجودة خدماته، تماشيا مع توجيهات الملك محمد السادس.
سياسة

بغداد .. انطلاق أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين بمشاركة المغرب
انطلقت، اليوم السبت، بالقصر الحكومي ببغداد، أعمال اجتماع الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة، بمشاركة وفود الدول العربية، ومن بينها المغرب. ويمثل الملك محمد السادس، في أشغال هذه القمة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. ويضم الوفد المغربي سفير المملكة بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية محمد آيت وعلي، وعبد الكريم بنسلام القائم بأعمال السفارة المغربية في العراق، وعبد العالي الجاحظ رئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وهشام ولد الصلاي نائب مندوب المغرب بالجامعة العربية، ومحمد نوري مستشار بالمندوبية الدائمة للمملكة المغربية.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: الضربة الدقيقة للطائرة المسيرة قرب المحبس تؤكد جاهزية المغرب لردع أي استفزاز
في تطور ميداني نوعي يعكس الجاهزية العالية للقوات المسلحة الملكية، نفذت طائرة مغربية مسيّرة، مساء يوم أمس، ضربة دقيقة قرب منطقة المحبس، على مشارف الجدار الأمني، أسفرت عن مقتل قيادي بارز في جبهة البوليساريو الانفصالية، ويتعلق الأمر بقائد ما يسمى بالناحية العسكرية السادسة. العملية جاءت في إطار ما وصفه المحلل السياسي وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض، الدكتور محمد نشطاوي، باستراتيجية الردع الذكي والموجه، والتي تتبناها القوات المسلحة الملكية منذ حادث الكركرات، حين أعادت المملكة ضبط قواعد الاشتباك وفرض سيادتها بشكل نهائي على المعبر الحدودي الحيوي. وفي تصريحه لموقع كشـ24، أكد نشطاوي أن المغرب، ومنذ عملية الكركرات، ما فتئ يراقب بشكل دقيق تحركات ميليشيات البوليساريو، خاصة في ظل التقارير الأممية التي توثق بشكل مستمر للمناوشات التي تقوم بها الجبهة، والتي تعيق بشكل مباشر مهام بعثة المينورسو. وأوضح المتحدث ذاته، أن القوات المسلحة الملكية، مدعومة بالقوات الجوية، تواصل رصد وتتبع أي تحركات مشبوهة في المنطقة العازلة، وأن أي محاولة للمساس باستقرار المنطقة تواجه بصرامة واحترافية، وهو ما تؤكده هذه العملية الأخيرة التي وصفها بالنوعية والاستباقية. وفي السياق ذاته، شدد نشطاوي على أن استخدام الطائرات المسيّرة من قبل المغرب لم يعد فقط خيارا تقنيا بل أصبح عنصرا استراتيجيا حاسما في إدارة الصراع، خاصة أن المملكة باتت تتوفر على ترسانة متطورة من الطائرات المسيرة الأمريكية والتركية، القادرة على تنفيذ عمليات دقيقة بفعالية عالية. هذه التكنولوجيا، بحسب نشطاوي، تشكل عنصر ردع جديد يضعف قدرات البوليساريو ويقلص من هامش تحركها، كما يساهم في حماية القوات الأممية من تهديدات متكررة، ويحمي القوات المغربية من محاولات استهداف أو تسلل. وختم نشطاوي تصريحه بالتأكيد على أن الضربات الدقيقة التي توجهها القوات المسلحة المغربية ليست فقط ذات بعد ميداني، بل تحمل رسائل سياسية وعسكرية قوية مفادها أن المغرب في موقع متقدم استخباراتيا وتقنيا، وقادر على إحباط أي محاولة لإرباك الوضع.
سياسة

الفريق الاشتراكي يعلن تراجعه عن ملتمس الرقابة
أعلن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب تراجعه عن مبادرة تفعيل ملتمس الرقابة لإسقاط الحكومة حيث كان مقررا أن تضع المعارضة ملتمسها لدى مجلس النواب، قبل أسبوعين، قبل تأجيل الأمر لسفر بعض رؤساء فرق المعارضة إلى موريتانيا. وبرر الفريق انسحابه من مبادرة المعارضة بما اعتبره "غياب الإرادة السياسية والجدية المطلوبة من قبل بعض مكونات المعارضة، وانزلاق النقاش نحو اعتبارات شكلية وحسابات ضيقة". وجاء في بلاغ الانسحاب: "باشرنا كحزب وكفريق اشتراكي، التنسيق مع مكونات المعارضة بخصوص تقديم ملتمس الرقابة، علما أننا كنا واعين بأن المعارضة لا يمكنها أن تصل إلى تصويت الأغلبية المطلقة للنائبات والنواب، وبالتالي، لن يتم التصويت بالموافقة على الملتمس ودفع الحكومة إلى تقديم استقالتها الجماعية. لكننا كنا واعين أيضا بأن الملتمس سيمكن من فتح نقاش سياسي هادئ ومسؤول أمام المغاربة حول التحديات المطروحة، وحول أهمية الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الضرورية لبلادنا من أجل تقوية مسارها الديمقراطي التنموي". وعبّر الفريق عن قلقه مما أسماه "التضييق الممنهج على دور المعارضة البرلمانية"، مشيرا إلى تغيّب رئيس الحكومة والوزراء بشكل متكرر عن جلسات المساءلة، بما يخلّ بالتوازن المؤسساتي الذي ينص عليه الدستور. وكشف أنه بادر منذ أواخر 2023 بطرح فكرة ملتمس الرقابة، والتي تم إدراجها ضمن التقرير السياسي للاتحاد الاشتراكي المعروض على أنظار المجلس الوطني في يناير 2024، قبل أن تنطلق مشاورات مع باقي مكونات المعارضة لتفعيلها. ورغم الوعي المسبق بصعوبة الحصول على الأغلبية المطلقة لإسقاط الحكومة، اعتبر الفريق أن المبادرة كانت ستمثل تمرينا ديمقراطيا لفتح نقاش سياسي مسؤول حول واقع الحكامة والتحديات التي تواجه البلاد. إلا أن مسار التنسيق، حسب الفريق، واجه عدة مطبات، أبرزها انسحاب أحد أطراف المعارضة من الاتفاق خلال أبريل 2024، وغياب أي التزام حقيقي في المحاولة الثانية التي أُطلقت مطلع أبريل 2025، بعدما تم التوافق مجددا على صياغة مذكرة وجمع التوقيعات. واعتبر أن "طرح ملتمس الرقابة استطاع أن يحرك مياه السياسة الراكدة في بلادنا حتى قبل تقديمه، فقد لقي اهتماما من طرف مختلف فئات الرأي العام والحكومة ومكونات البرلمان ووسائل الإعلام"، مضيفا "وحيث إن الفريق الاشتراكي لم يلمس أي رغبة في التقدم من أجل تفعيل ملتمس الرقابة، بل كان هناك إصرار على إغراق المبادرة في كثير من الجوانب الشكلية التي تتوالد في كل اجتماع جديد". وانتقد الفريق ما وصفه "الانحراف عن الأعراف السياسية والبرلمانية"، من خلال اعتماد بعض الفرق على تسريبات إعلامية مُوجهة وتضييع الوقت في نقاشات هامشية، بدل التركيز على جوهر المبادرة. وشدد الفريق على أن "الغايات الديمقراطية لملتمس الرقابة قد تراجعت لتحل محلها رؤية براغماتية ضيقة، لا تستحضر رهانات التراكم السياسي ولا تحترم انتظارات الرأي العام".  كما عبر عن رفضه لما وصفه بـ"الاستخفاف بالآليات الدستورية للرقابة"، مؤكدا أن المواقف السياسية لا بد أن تقوم على الوضوح والجدية. وأعلن عن توقيف أي تنسيق بخصوص ملتمس الرقابة، مؤكدا مواصلة أدائه الرقابي بشكل فردي كمعارضة "اتحادية يقظة ومسؤولة"، ملتزمة بخدمة مصالح المواطنين والدفاع عن القضايا الوطنية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 17 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة