مجتمع

طاطوش يدخل على الخط في قضية البصري وعامل إقليم الرحامنة


كشـ24 نشر في: 20 سبتمبر 2014

طاطوش يدخل على الخط في قضية البصري وعامل إقليم الرحامنة
 
على إثر التداعيات التي أعقبت المقال المنشور بجريدة "أخبار اليوم"، بتاريخ 11 شتنبر الجاري، والذي حمل توقيع الصحفي عبد الرحمان البصري عضو هيئة تحرير هذه الجريدة، والذي نقل من خلاله وقائع القضية المعروضة على أنظار القضاء، التي من خلالها اتهم عامل إقليم الرحامنة مجموعة من الأشخاص بإهانته وتهديده، عبر مكالمات هاتفية بلغ عددها 560 مكالمة، حسب تصريحات عامل الإقليم خلال الندوة الصحفية المنعقدة بمقر العمالة بتاريخ 11 شتنبر، وهي الندوة التي وجه خلالها المسؤول الإقليمي المذكور سيلا من الشتائم والسباب للصحفي عبد الرحمان البصري.
 
ولأن من حق، بل من واجب الصحافة والصحافيين إخبار الرأي العام الوطني والمحلي بكل كبيرة وصغيرة عما يجري في محيط المواطنين، وبصرف النظر عما ورد في المقال المذكور، فإن ردود الفعل غير المسؤولة وغير المسبوقة لعامل الإقليم، ونعته للصحفي عبد الرحمان البصري بـ"الحقود" وبـ"القلم الدنيئ"، وهي الصفات التي لا يمكن أن تصدر عن مسؤول يقدر حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، خاصة وأن المعني بها تشهد عليه تجربته الإعلامية الجادة طيلة سنوات من خلال يوميتي "الأحداث المغربية" و"أخبار اليوم"، والتي أكدت بما لا يدع مجالا للشك، أنه قلم جاد وملتزم بقضايا المواطنين وبأخلاقيات مهنة الصحافة..
 
وبغض النظر عما ورد في المقال المذكور، وما إذا تضمن بعض المعلومات والمعطيات غير الصحيحة، أو وقائع أضرت بشخص العامل، فقد كان بإمكانه أن يكذب ما جاء في المقال عبر توضيح أو بيان حقيقة، كما من حقه اللجوء إلى القضاء من أجل إنصافه، شأنه في ذلك شأن جميع المواطنين، بدل استعمال وسائل عمومية واستغلال موقعه وسلطته ومقر عمالة الإقليم لتوزيع الشتائم وجلد مواطن لم يكن ذنبه سوى نقل وقائع ومعطيات عن قضية معروضة على أنظار القضاء، تهم إهانة عامل الإقليم، وهي القضية التي من حق ساكنة الإقليم أن تكون على علم بمجرياتهما.
 
إننا في المركز المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش، إذ نؤمن بحرية الإعلام باعتبارها قضية مصيرية تروم دمقرطة الدولة والمجتمع، وباعتبارها آلية من الآليات الإستراتيجية في دولة الحق والقانون، فإننا نؤمن أيضا بضرورة  الالتزام بأخلاقياتها، وعند حصول أي خلاف أو تضرر أي مواطن أو مسؤول من هذا المقال أو ذلك، فإن الفيصل هو القانون، ولا شيء غير القانون.
 
وإذا كان دستور سنة 2011، قد أوكل للعامل إقليميا مهام السهر على تنفيذ المراسيم التنظيمية الصادرة عن الحكومة، فإن موقعه يلزمه بتقديم النموذج لباقي المسؤولين الإقليميين وباقي مواطني هذا الإقليم عبر الالتزام بالقانون. وإذ هو لجأ إلى استعمال سلطته وموقعه في الرد على ما ورد في المقال المذكور عبر جلد صاحبه ونعته بشتى النعوت غير اللائقة، فإنه بذلك يقدم نموذجا سيئا، يشجع كافة المواطنين على أخذ ما يمكن اعتباره حقهم بأيديهم بدل التمسك بالقانون واللجوء إلى القضاء باعتباره الفيصل بين المواطنين، وملجأ أي مظلوم.
 
لقد كنا ننتظر من عامل الإقليم أن يخرج للرأي العام المحلي من خلال ندوته الصحفية، ليعلن عن تصوره العام لتنمية الإقليم إلى جانب باقي الشركاء، وأن يقدم مقاربته لحل المعضلات والمشاكل التي يتخبط فيها هذا الإقليم، وفي مقدمتها عطالة حاملي الشهادات العليا، وإدماج عمال "سميسي ريجي ابن جرير"، بدل إهدار وقت ثمين في قضية شخصية هامشية.
 
إن المكتب الجهوي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش تانسيفت الحوز، وأمام تداعيات هذه القضية، وما استتبعها من تحريض للمواطنين ومن تجييش للمنتخبين وتأليب لبعض الجمعويين ضد الصحفي عبد الرحمان البصري، فإننا نطالب السيد رئيس الحكومة، ومن خلاله السيدين وزير الداخلية ووزير العدل، بفتح تحقيق قضائي في شأن استغلال عامل إقليم الرحامنة لسلطته واستغلال وسائل عمومية في شأن شخصي، يهدف تأليب الرأي المحلي ضد الصحفي عبد الرحمان البصري، كما نطالب السيد وزير العدل بصفته رئيسا للنيابة العامة أن يتدخل من أجل حماية الصحفي المذكور في سلامته الجسدية التي أصبحت مهددة بفعل الأجواء المشحونة، والتحريض ضده من قبل السلطات الإقليمية وفي مقدمتها عامل إقليم الرحامنة.
 
 إننا في المركز المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش، إذ نشجب سلوك السيد عامل إقليم الرحامنة، باستغلاله لنفوذه واستعمال سلطته في تأليب الرأي العام المحلي ضد مواطن بسيط، في محاولة منه الرجوع بالبلد إلى سنوات الرصاص، وإلى العمل وفق "المفهوم القديم للسلطة"، فإننا نعبر:
 
-عن إدانتنا للسلوك السلطوي والقروسطي لعامل إقليم الرحامنة.
 
-عن تضامننا المطلق مع الصحفي عبد الرحان البصري في محنته، ونعلن عن مساندتنا له ومؤازرته أمام القضاء إن استدعى الأمر ذلك.
 
-عن تضامننا مع كافة زملائه الإعلاميين من خلال المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة بجهة مراكش تانسيفت الحوز، ونعلن عن استجابتنا للمشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها صباح يوم الاثنين المقبل أمام مقر ولاية جهة مراكش.طاط

طاطوش يدخل على الخط في قضية البصري وعامل إقليم الرحامنة
 
على إثر التداعيات التي أعقبت المقال المنشور بجريدة "أخبار اليوم"، بتاريخ 11 شتنبر الجاري، والذي حمل توقيع الصحفي عبد الرحمان البصري عضو هيئة تحرير هذه الجريدة، والذي نقل من خلاله وقائع القضية المعروضة على أنظار القضاء، التي من خلالها اتهم عامل إقليم الرحامنة مجموعة من الأشخاص بإهانته وتهديده، عبر مكالمات هاتفية بلغ عددها 560 مكالمة، حسب تصريحات عامل الإقليم خلال الندوة الصحفية المنعقدة بمقر العمالة بتاريخ 11 شتنبر، وهي الندوة التي وجه خلالها المسؤول الإقليمي المذكور سيلا من الشتائم والسباب للصحفي عبد الرحمان البصري.
 
ولأن من حق، بل من واجب الصحافة والصحافيين إخبار الرأي العام الوطني والمحلي بكل كبيرة وصغيرة عما يجري في محيط المواطنين، وبصرف النظر عما ورد في المقال المذكور، فإن ردود الفعل غير المسؤولة وغير المسبوقة لعامل الإقليم، ونعته للصحفي عبد الرحمان البصري بـ"الحقود" وبـ"القلم الدنيئ"، وهي الصفات التي لا يمكن أن تصدر عن مسؤول يقدر حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، خاصة وأن المعني بها تشهد عليه تجربته الإعلامية الجادة طيلة سنوات من خلال يوميتي "الأحداث المغربية" و"أخبار اليوم"، والتي أكدت بما لا يدع مجالا للشك، أنه قلم جاد وملتزم بقضايا المواطنين وبأخلاقيات مهنة الصحافة..
 
وبغض النظر عما ورد في المقال المذكور، وما إذا تضمن بعض المعلومات والمعطيات غير الصحيحة، أو وقائع أضرت بشخص العامل، فقد كان بإمكانه أن يكذب ما جاء في المقال عبر توضيح أو بيان حقيقة، كما من حقه اللجوء إلى القضاء من أجل إنصافه، شأنه في ذلك شأن جميع المواطنين، بدل استعمال وسائل عمومية واستغلال موقعه وسلطته ومقر عمالة الإقليم لتوزيع الشتائم وجلد مواطن لم يكن ذنبه سوى نقل وقائع ومعطيات عن قضية معروضة على أنظار القضاء، تهم إهانة عامل الإقليم، وهي القضية التي من حق ساكنة الإقليم أن تكون على علم بمجرياتهما.
 
إننا في المركز المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش، إذ نؤمن بحرية الإعلام باعتبارها قضية مصيرية تروم دمقرطة الدولة والمجتمع، وباعتبارها آلية من الآليات الإستراتيجية في دولة الحق والقانون، فإننا نؤمن أيضا بضرورة  الالتزام بأخلاقياتها، وعند حصول أي خلاف أو تضرر أي مواطن أو مسؤول من هذا المقال أو ذلك، فإن الفيصل هو القانون، ولا شيء غير القانون.
 
وإذا كان دستور سنة 2011، قد أوكل للعامل إقليميا مهام السهر على تنفيذ المراسيم التنظيمية الصادرة عن الحكومة، فإن موقعه يلزمه بتقديم النموذج لباقي المسؤولين الإقليميين وباقي مواطني هذا الإقليم عبر الالتزام بالقانون. وإذ هو لجأ إلى استعمال سلطته وموقعه في الرد على ما ورد في المقال المذكور عبر جلد صاحبه ونعته بشتى النعوت غير اللائقة، فإنه بذلك يقدم نموذجا سيئا، يشجع كافة المواطنين على أخذ ما يمكن اعتباره حقهم بأيديهم بدل التمسك بالقانون واللجوء إلى القضاء باعتباره الفيصل بين المواطنين، وملجأ أي مظلوم.
 
لقد كنا ننتظر من عامل الإقليم أن يخرج للرأي العام المحلي من خلال ندوته الصحفية، ليعلن عن تصوره العام لتنمية الإقليم إلى جانب باقي الشركاء، وأن يقدم مقاربته لحل المعضلات والمشاكل التي يتخبط فيها هذا الإقليم، وفي مقدمتها عطالة حاملي الشهادات العليا، وإدماج عمال "سميسي ريجي ابن جرير"، بدل إهدار وقت ثمين في قضية شخصية هامشية.
 
إن المكتب الجهوي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش تانسيفت الحوز، وأمام تداعيات هذه القضية، وما استتبعها من تحريض للمواطنين ومن تجييش للمنتخبين وتأليب لبعض الجمعويين ضد الصحفي عبد الرحمان البصري، فإننا نطالب السيد رئيس الحكومة، ومن خلاله السيدين وزير الداخلية ووزير العدل، بفتح تحقيق قضائي في شأن استغلال عامل إقليم الرحامنة لسلطته واستغلال وسائل عمومية في شأن شخصي، يهدف تأليب الرأي المحلي ضد الصحفي عبد الرحمان البصري، كما نطالب السيد وزير العدل بصفته رئيسا للنيابة العامة أن يتدخل من أجل حماية الصحفي المذكور في سلامته الجسدية التي أصبحت مهددة بفعل الأجواء المشحونة، والتحريض ضده من قبل السلطات الإقليمية وفي مقدمتها عامل إقليم الرحامنة.
 
 إننا في المركز المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش، إذ نشجب سلوك السيد عامل إقليم الرحامنة، باستغلاله لنفوذه واستعمال سلطته في تأليب الرأي العام المحلي ضد مواطن بسيط، في محاولة منه الرجوع بالبلد إلى سنوات الرصاص، وإلى العمل وفق "المفهوم القديم للسلطة"، فإننا نعبر:
 
-عن إدانتنا للسلوك السلطوي والقروسطي لعامل إقليم الرحامنة.
 
-عن تضامننا المطلق مع الصحفي عبد الرحان البصري في محنته، ونعلن عن مساندتنا له ومؤازرته أمام القضاء إن استدعى الأمر ذلك.
 
-عن تضامننا مع كافة زملائه الإعلاميين من خلال المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة بجهة مراكش تانسيفت الحوز، ونعلن عن استجابتنا للمشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها صباح يوم الاثنين المقبل أمام مقر ولاية جهة مراكش.طاط


ملصقات


اقرأ أيضاً
فاجعة الانهيار بفاس.. فعاليات جمعوية تطلق حملة للتضامن مع الأسر المتضررة
قامت الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد، صباح اليوم، بشراكة مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بفاس، وبتنسيق مع السلطات المحلية، بزيارة ميدانية إلى موقع الفاجعة المؤلمة التي هزت أركان مدينة فاس جراء انهيار مبنى سكني، مخلفاً ضحايا ومصابين، وخسائر مادية جسيمة. وقالت الجمعية إنه تم توزيع مساعدات عاجلة لفائدة الأسر المتضررة، شملت أغطية، أفرشة، ومواد غذائية أساسية، في محاولة للتخفيف من معاناتهم في هذا الظرف العصيب. ووصفت رئيسة الجمعية، أسماء قبة، الوضع بالكارثي، وقالت إنه يتطلب تعبئة جماعية وتضامناً فعلياً من كافة الجهات الرسمية والمدنية. ودعت إلى توحيد الصفوف وتكثيف التدخلات من أجل تجاوز تداعيات هذه المحنة الأليمة.
مجتمع

الاجهاز على الملك العام يستفحل بتامنصورت وسط صمت السلطات
تشهد عدد من شوارع تامنصورت ضواحي مدينة مراكش حالة من الفوضى العارمة نتيجة الاحتلال العشوائي للملك العمومي من طرف الباعة المتجولين، حيث تحولت الشوارع الرئيسية إلى أسواق غير منظمة لبيع الخضر، والملابس، والأواني، وحتى المتلاشيات، في ظل غياب أي تدخل حازم من قبل السلطات المحلية.وبات المواطنون يعانون يوميًا من عرقلة حركة السير والجولان نتيجة انتشار "البراريك" العشوائية التي تم تشييدها بشكل غير قانوني، حيث يستغل بعض الباعة أعمدة الإنارة العمومية لربطها بأسلاك كهربائية عشوائية، مما يشكل خطرًا حقيقياً على سلامة المواطنين، ويزيد من احتمال وقوع حوادث خطيرة. وقد أثار هذا الوضع استياء الساكنة، التي تساءلت عن الجهات المستفيدة من استمرار هذه الفوضى دون أي تحرك جدي لتنظيم القطاع، عبر إحداث أسواق نموذجية تحفظ كرامة الباعة وتحمي حقوق المواطنين وتضمن احترام النظام العام. وفي غياب حلول واقعية، يظل الوضع مرشحًا لمزيد من التأزم، مع تصاعد الأصوات المطالبة بوضع حد لهذا التسيب واتخاذ تدابير عاجلة لإعادة النظام إلى الفضاءات العمومية.
مجتمع

ناصر الزفزافي يغادر أسوار السجن لهذا السبب
سمحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بنقل الناشط المعتقل ناصر الزفزافي من سجن “طنجة 2” إلى مدينة الحسيمة، بهدف زيارة والده المريض، أحمد الزفرافي، الذي يرقد في مصجة خاصة. وكشف طارق الزفزافي، شقيق ناصر، في تدوينة على صفحته الفيسبوكية، أن هذه المبادرة جاءت استجابة لطلب تقدم به ناصر، اليوم الجمعة، كما أن أسرة الزفزافي أشادت بهذا القرار ذي الحمولة الغنسانية. وحسب شقيق ناصر، فإن زيارة هذا الأخير لأبيه في المصحة أثلجت صدره، بالنظر إلى أن “هذه اللحظات تشكل دعما معنويا لا يقدر بثمن بالنسبة للمريض وعائلته”.
مجتمع

تسجيل مخالفات مرورية بالجملة خلال حملة امنية بامنتانوت
شنت عناصر الأمن بمدينة إيمنتانوت، مساء الخميس 8 ماي 2025 ، حملة موسعة ضد سائقي الدراجات النارية المعدلة والمخالفة للقانون تحث اشراف مباشر لرئيس المفوضية للأمن بإيمنتانوت و رئيس الهيئة الحضرية ورئيس السير والجولان ورئيس الفرقة القضائية . ووفق المعطيات المتوفرة ، فإن الحملة أسفرت عن حجز دراجات نارية وتسجيل مخالفات ، لعدم احترام أصحابها لمعايير السلامة، سواء تعلق الأمر بتعديل في محرك الدراجة النارية، أو عدم ارتداء الخودة أو وثائق تثبت ملكيتهم لها. ،أو انعدام التأمين . وتأتي هذه الحملة الأمنية في إطار تقوية مراقبة المخالفات، وفرض قواعد السلامة الطرقية لدى هذه الفئة من السائقين بالمدينة ، وتوفير بيئة مرورية آمنة للجميع.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة