سياسة

ضربة موجعة للبوليساريو في برلمان عموم إفريقيا


كشـ24 نشر في: 17 مايو 2018

مني الكيان الوهمي الخميس 17 ماي بخيبة أمل كبيرة في برلمان عموم إفريقيا عقب سحب مشروع ملتمس معاد للوحدة الترابية للمملكة حاول أعداء المغرب إدراجه أمام هذا البرلمان القاري الذي يوجد مقره بميدراند قرب جوهانسبورغ (جنوب إفريقيا).وهكذا نجح أعضاء وفد النواب المغاربة في البرلمان الافريقي، بفضل يقظتهم وتعبئتهم في إفشال محاولات الانفصاليين إدراج هذا المشروع الذي سبق لبرلمان عموم إفريقيا أن أقر عدم قابليته للإدراج سنة 2017 .وبفضل جهودهم الحثيثة لدى النواب الأفارقة، تمكن أعضاء الوفد المغربي الذين حضروا الدورة السادسة لهذه المؤسسة الاستشارية لدى الاتحاد الإفريقي من إحباط محاولات الانفصاليين.ونظرا لقناعتهم بهشاشة ادعاءات أعداء الوحدة الترابية للمغرب ، فقد أبدى النواب الأفارقة قناعتهم بالحجج المقدمة من قبل أعضاء الوفد المغربي.ووعيا منهم بالدور البناء الذي تضطلع به المملكة لتنمية القارة، وتضامنها الفعال مع إخوانها الأفارقة ، تابع النواب الأفارقة باهتمام كبير الأدلة والحجج التي تبين جهود المغرب المتواصلة في تحقيق التنمية الاقتصادية بأقاليمه الجنوبية في إطار مقاربة مندمجة ومواطنة شاملة تمكن السكان في هذا الجزء من المملكة من تملك هذه الحركية التنموية.وعلى الصعيد السياسي، يجدر تسجيل أن مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب لتسوية النزاع المفتعل حول وحدته الترابية، تحت السيادة المغربية، تلاقي اهتماما ملحوظا وموقفا إيجابيا من هؤلاء النواب الأفارقة الذين وجدوا فيها إرادة جادة للمغرب للتقدم في اتجاه إيجاد حل، في الوقت الذي تواصل فيه الأطراف الأخرى عرقلة جهود النوايا الحسنة المنجزة في هذا الاتجاه .وبعد إبرازه لواقع التقدم الاقتصادي والسياسي المحقق في أقاليم المملكة الجنوبية أمام أعضاء المؤسسة التشريعية للاتحاد الإفريقي ، اغتنم الوفد المغربي الفرصة أيضا لعرض الخروقات الخطيرة المقترفة في مجال حقوق الإنسان بمخيمات تندوف، حيث يحتجز آلاف الصحراويين المغاربة مكرهين ومحرومين من أبسط حقوقهم، ومنها حقهم في العودة إلى وطنهم الأم المغرب.كما أبدى نواب أفارقة، وبعضهم ينتمي الى بلدان إفريقيا الجنوبية، اهتمامهم بتجاوزات أخرى يرتكبها أعداء المغرب منها رفض إجراء إحصاء السكان المحتجزين في المخيمات رغم نداءات المنظمات الدولية، وخصوصا منها الأمم المتحدة.وتم ، أمام النواب الأفارقة ، عرض قضية تحويل المساعدات الإنسانية الموجهة للساكنة المحتجزة من قبل قيادة الانفصاليين .وثمن النواب الأفارقة انضمام المغرب لبرلمان عموم إفريقيا المعلن رسميا في الدورة السادسة لهذه المؤسسة الإفريقية، معربين عن قناعتم بأهمية تواجد نواب مغاربة بينهم لأنه سيمكن من إسماع صوت بلد فاعل ومؤثر في القارة الإفريقية، والكشف عن حقائق نزاع إقليمي طال أمده على حساب التطلعات المشروعة لسكان المنطقة في تحقيق التنمية والتقدم المشترك .في هذا السياق، قال رئيس لجنة التعاون والعلاقات الخارجية وحل النزاعات هلاتشوايو فيشييا فيكتور في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بجوهانسبورغ أن مشروع الملتمس تم سحبه "لأنه ليس ضروريا" .وأضاف " تلقينا في السابق مثل هذا النوع من الملتمسات.. لكننا لا يمكن أن نستمر في اقتراح ملتمسات فقط بهدف وحيد وأوحد هو مجرد اقتراحها ".وأعرب عن أهمية تواجد المغرب ضمن برلمان عموم إفريقيا لأنه يسمح بإسماع صوت المغرب وبالتالي التوفر على فكرة واضحة بخصوص الديناميات على أرض الواقعوتابع بأن "المغرب فاعل هام ويقدم مساهمة إيجابية وبناءة " مهنئا المملكة على التطورات "الإيجابية جدا" التي حققتها خصوصا في مجال حقوق الإنسان وتجذير الممارسة الديموقراطية .وتجدر الإشارة إلى أنه، بعد أيام من انضمامه الرسمي لبرلمان عموم إفريقيا، تم انتخاب المغرب مقررا في لجنة العدالة وحقوق الإنسان لهذه المؤسسة .يتعلق الأمر بتطور كبير بقدر أهمية هذه المؤسسة التي تحال توصياتها وقراراتها على الاتحاد الإفريقي والتي تم توظيفها لأمد طويل من قبل الكيان الوهمي للبوليساريو لتمرير قرارات تخدم مخططاتهم المعادية للوحدة الترابية للمملكة .وسيمكن انتخاب المغرب في هذه اللجنة من إحباط محاولات المجموعة الانفصالية .المصدر: و. م. ع

مني الكيان الوهمي الخميس 17 ماي بخيبة أمل كبيرة في برلمان عموم إفريقيا عقب سحب مشروع ملتمس معاد للوحدة الترابية للمملكة حاول أعداء المغرب إدراجه أمام هذا البرلمان القاري الذي يوجد مقره بميدراند قرب جوهانسبورغ (جنوب إفريقيا).وهكذا نجح أعضاء وفد النواب المغاربة في البرلمان الافريقي، بفضل يقظتهم وتعبئتهم في إفشال محاولات الانفصاليين إدراج هذا المشروع الذي سبق لبرلمان عموم إفريقيا أن أقر عدم قابليته للإدراج سنة 2017 .وبفضل جهودهم الحثيثة لدى النواب الأفارقة، تمكن أعضاء الوفد المغربي الذين حضروا الدورة السادسة لهذه المؤسسة الاستشارية لدى الاتحاد الإفريقي من إحباط محاولات الانفصاليين.ونظرا لقناعتهم بهشاشة ادعاءات أعداء الوحدة الترابية للمغرب ، فقد أبدى النواب الأفارقة قناعتهم بالحجج المقدمة من قبل أعضاء الوفد المغربي.ووعيا منهم بالدور البناء الذي تضطلع به المملكة لتنمية القارة، وتضامنها الفعال مع إخوانها الأفارقة ، تابع النواب الأفارقة باهتمام كبير الأدلة والحجج التي تبين جهود المغرب المتواصلة في تحقيق التنمية الاقتصادية بأقاليمه الجنوبية في إطار مقاربة مندمجة ومواطنة شاملة تمكن السكان في هذا الجزء من المملكة من تملك هذه الحركية التنموية.وعلى الصعيد السياسي، يجدر تسجيل أن مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب لتسوية النزاع المفتعل حول وحدته الترابية، تحت السيادة المغربية، تلاقي اهتماما ملحوظا وموقفا إيجابيا من هؤلاء النواب الأفارقة الذين وجدوا فيها إرادة جادة للمغرب للتقدم في اتجاه إيجاد حل، في الوقت الذي تواصل فيه الأطراف الأخرى عرقلة جهود النوايا الحسنة المنجزة في هذا الاتجاه .وبعد إبرازه لواقع التقدم الاقتصادي والسياسي المحقق في أقاليم المملكة الجنوبية أمام أعضاء المؤسسة التشريعية للاتحاد الإفريقي ، اغتنم الوفد المغربي الفرصة أيضا لعرض الخروقات الخطيرة المقترفة في مجال حقوق الإنسان بمخيمات تندوف، حيث يحتجز آلاف الصحراويين المغاربة مكرهين ومحرومين من أبسط حقوقهم، ومنها حقهم في العودة إلى وطنهم الأم المغرب.كما أبدى نواب أفارقة، وبعضهم ينتمي الى بلدان إفريقيا الجنوبية، اهتمامهم بتجاوزات أخرى يرتكبها أعداء المغرب منها رفض إجراء إحصاء السكان المحتجزين في المخيمات رغم نداءات المنظمات الدولية، وخصوصا منها الأمم المتحدة.وتم ، أمام النواب الأفارقة ، عرض قضية تحويل المساعدات الإنسانية الموجهة للساكنة المحتجزة من قبل قيادة الانفصاليين .وثمن النواب الأفارقة انضمام المغرب لبرلمان عموم إفريقيا المعلن رسميا في الدورة السادسة لهذه المؤسسة الإفريقية، معربين عن قناعتم بأهمية تواجد نواب مغاربة بينهم لأنه سيمكن من إسماع صوت بلد فاعل ومؤثر في القارة الإفريقية، والكشف عن حقائق نزاع إقليمي طال أمده على حساب التطلعات المشروعة لسكان المنطقة في تحقيق التنمية والتقدم المشترك .في هذا السياق، قال رئيس لجنة التعاون والعلاقات الخارجية وحل النزاعات هلاتشوايو فيشييا فيكتور في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بجوهانسبورغ أن مشروع الملتمس تم سحبه "لأنه ليس ضروريا" .وأضاف " تلقينا في السابق مثل هذا النوع من الملتمسات.. لكننا لا يمكن أن نستمر في اقتراح ملتمسات فقط بهدف وحيد وأوحد هو مجرد اقتراحها ".وأعرب عن أهمية تواجد المغرب ضمن برلمان عموم إفريقيا لأنه يسمح بإسماع صوت المغرب وبالتالي التوفر على فكرة واضحة بخصوص الديناميات على أرض الواقعوتابع بأن "المغرب فاعل هام ويقدم مساهمة إيجابية وبناءة " مهنئا المملكة على التطورات "الإيجابية جدا" التي حققتها خصوصا في مجال حقوق الإنسان وتجذير الممارسة الديموقراطية .وتجدر الإشارة إلى أنه، بعد أيام من انضمامه الرسمي لبرلمان عموم إفريقيا، تم انتخاب المغرب مقررا في لجنة العدالة وحقوق الإنسان لهذه المؤسسة .يتعلق الأمر بتطور كبير بقدر أهمية هذه المؤسسة التي تحال توصياتها وقراراتها على الاتحاد الإفريقي والتي تم توظيفها لأمد طويل من قبل الكيان الوهمي للبوليساريو لتمرير قرارات تخدم مخططاتهم المعادية للوحدة الترابية للمملكة .وسيمكن انتخاب المغرب في هذه اللجنة من إحباط محاولات المجموعة الانفصالية .المصدر: و. م. ع



اقرأ أيضاً
عامل تازة يلجأ إلى “سلطة الحلول” لتدبير شؤون مجلس قروي لتجاوز الجمود
لجأت السلطات الإقليمية بتازة، إلى تعيين لجنة خاصة لتسيير شؤون المجلس القروي مغراوة، بعد جمود عطل كل مصالحه. ونجم هذا الجمود عن تقاطبات حادة بين أعضاء المجلس دون ان تنجح كل المساعي في تجاوز تداعياته.وتم تكليف اللجنة بتصريف الأمور الجارية فقط، في انتظار اتخاذ الإجراءات لإعادة تشكيل مكتب جديد. وكان رئيس الجماعة قد فقد أغلبيته، ووجد نفسه في عزلة. وخلف تعطل مختلف المصالح الجماعية حالة من الغضب في أوساط الساكنة المحلية والتي تشير إلى أن الوضع وصل إلى العجز عن توفير المحروقات لآليات الجماعة. وكان عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية المغربي قد وجه في وقت سابق دورية إلى ولاة الجهات وعمال العمالات وأقاليم المملكة، حثهم فيها على ممارسة سلطة "الحلول" التي يخولها لهم القانون عند ثبوت حالة امتناع رؤساء مجالس الجماعات الترابية عن القيام بالمهام المنوطة بهم على الوجه القانوني المطلوب. ونص المشرع في القوانين التنظيمية للجماعات الترابية على آلية الحلول التي "يمكن أن يلجأ إليها ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم متى ثبت لهم وجود حالة امتناع رئيس مجلس جماعة ترابية عن القيام بالأعمال المنوطة به، والتي من شأنها أن تمس بالسير العادي لمصالح الجماعات الترابية"
سياسة

المصادقة على تعيينات جديدة في مناصب عليا
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا للفصل 92 من الدستور. وذكر بلاغ للوزارة المنتدبة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، بأنه تم على مستوى وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، تعيين: توفيق ايت الفقيه، مديرا للاستراتيجية والتمويلات والتقييم. وعلى مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تعيين: مولاي الصادق قاديري، مديرا للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بخريبكة، و علي السهلاوي، مديرا للمدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة. وعلى مستوى وزارة العدل، تعيين: نائلة حديدو، مديرة للتحديث ونظم المعلومات. وعلى مستوى وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات-قطاع التكوين المهني، تعيين: نعيمة الصابري، مديرة للتخطيط والتقييم. وعلى مستوى وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني- قطاع الصناعة التقليدية، تعيين: حسناء زروق، مديرة التكوين المهني والتكوين المستمر للصناع التقليديين.
سياسة

بلحداد لكشـ24: تهور نظام الكابرانات يقود المنطقة نحو المجهول
حذر نور الدين بلحداد، الاستاذ بمعهد الدراسات الافريقية بجامعة محمد الخامس بالرباط، والباحث المتخصص في شؤون الصحراء المغربية، من التبعات الخطيرة للخيارات الانتحارية التي ينهجها النظام الجزائري بدعمه المستمر لميليشيات البوليساريو، معتبرا أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت الأقاليم الجنوبية للمملكة لا تعدو أن تكون محاولات خجولة وبائسة تعكس حجم التخبط والارتباك لدى خصوم الوحدة الترابية للمغرب.وفي تصريح خص به موقع كشـ24، شدد بلحداد على أن النظام العسكري الجزائري يدفع بالمنطقة نحو الدمار، في وقت يعرف فيه العالم تحولات جيوسياسية عميقة تتطلب الحكمة والتبصر، لا المغامرة وزرع الفتنة، مشيرا إلى أن الجزائر ماضية في مسار عبثي قد يجر عليها كوارث داخلية وخارجية، خصوصا بعد أن انكشف دورها في رعاية كيان انفصالي مسلح يهدد السلم والأمن الدوليين.وأكد المتحدث ذاته، أن ما يجري اليوم على المستوى الدولي يعكس إدراكا متزايدا بشرعية المغرب في صحرائه، سواء من خلال الاعترافات المتوالية بمغربية الصحراء أو افتتاح التمثيليات الدبلوماسية في مدينتي العيون والداخلة، إلى جانب الإشادة المتنامية بالدور الريادي لجلالة الملك محمد السادس في قيادة مسيرة التنمية والاستقرار بالمنطقة.وأضاف بلحداد أن ما وصفه بالذبابة الطنانة التي زرعها النظام الجزائري منذ سنة 1976، والمتمثلة في جبهة البوليساريو الانفصالية، باتت في طريقها إلى الزوال، لا سيما مع تزايد الأصوات الدولية الداعية إلى تصنيف هذه الجبهة كتنظيم إرهابي، وهو ما قد يشكل ضربة قاصمة لها ولمموليها.وفي تحذير صريح، نبه بلحداد إلى أن الدول الكبرى، وفي حال ثبوت تورط الجزائر الرسمي في دعم الإرهاب عبر تسليح وتمويل ميليشيات البوليساريو، قد لا تتردد في محاسبة النظام ومقاربته للمنطقة، بل وقد تلجأ إلى فرض عقوبات قاسية أو حتى إعادة رسم الخريطة الجيوسياسية لشمال إفريقيا، وهو سيناريو لا يستبعده المتحدث في ظل صمت الحكماء داخل الجزائر.وأوضح بلحداد أن المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك وبإجماع شعبها، مؤمنة بعدالة قضيتها، وماضية في بناء أقاليمها الجنوبية بروح وطنية عالية، مجددا التأكيد على أن هذه الهجمات "لن ترهبنا ولن تثنينا عن مواصلة مسيرتنا الوحدوية والتنموية".وختم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن القادم سيحمل مفاجآت ثقيلة لنظام العسكر الجزائري، الذي قد يدفع ثمنا باهظا نتيجة سياسته الداعمة للانفصال وزرع الفوضى، مضيفا "كلنا مغاربة، موحدون خلف شعار الله، الوطن، الملك، ولن نتراجع عن قسم المسيرة الخضراء مهما كانت التحديات".
سياسة

خبير في العلاقات الدولية لكشـ24: التحركات الأخيرة للبوليساريو انتحار سياسي
اعتبر أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض، ورئيس مركز ابن رشد للدراسات الجيوسياسية وتحليل السياسات، محمد نشطاوي، أن التحركات الأخيرة لميليشيات البوليساريو ليست مجرد تهور، بل تدخل في خانة الانتحار السياسي، في ظل ما وصفه بالخناق المتزايد الذي باتت تعانيه الجبهة على أكثر من مستوى. وأوضح نشطاوي في تصريحه لموقع كشـ24، أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت الأراضي المغربية، خاصة بمدينة السمارة، تأتي كمحاولة يائسة من طرف الجبهة الانفصالية لإعادة بعث وجودها الرمزي، لكنها في الواقع لا تعدو أن تكون خرقا صريحا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991، وهو ما أكدته أيضا تحقيقات بعثة الأمم المتحدة المينورسو. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن البوليساريو باتت تواجه عزلة دولية متزايدة، تتجلى في التراجع الكبير في عدد الدول المعترفة بالجمهورية الوهمية، مقابل تنامي الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، وافتتاح عدد من القنصليات والتمثيليات الدبلوماسية في مدينتي العيون والداخلة، مما يعكس تحولا عميقا في المواقف الدولية. كما لفت نشطاوي إلى أن مشروع القانون الذي تقدم به عضوا الكونغرس الأمريكي ويلسون وبانيتا، والرامي إلى تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية، قد يشكل ضربة قاصمة للجبهة وللداعم الرئيسي لها، الجزائر، خاصة بالنظر إلى ارتباطاتها المحتملة بإيران وحزب الله، حسب ما ورد في نص المشروع. واعتبر مصرحنا أن هذه المبادرات تفتح الباب أمام المرحلة الأخيرة لتصفية ملف الصحراء داخل أروقة الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن قرار مجلس الأمن المرتقب في أكتوبر المقبل قد يحمل إشارات قوية نحو سحب هذا الملف من اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار، خاصة أن المغرب هو من أدرج القضية سنة 1963 ضد الاستعمار الإسباني، وقد استعاد أراضيه بشكل فعلي. وختم المحلل السياسي تصريحه بالتأكيد على أن الدبلوماسية المغربية، باعتمادها نهجا هادئا لكنه هجومي، استطاعت أن تسحب البساط من تحت أقدام ميليشيات البوليساريو وحلفائها، مرجحا أن يكون ما وصفه بالخطأ القاتل الذي ارتكبته الجبهة الوهمية، مدخلا لنهاية مشروعها الانفصالي، بفعل الخسائر السياسية والدبلوماسية المتتالية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة