سياسة

ضربات لـ”العدالة والتنمية”.. فهل تضعفه أم تقويه قبل 2021؟


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 10 يناير 2019

يطفو حزب "العدالة والتنمية"، قائد الائتلاف الحاكم في المغرب، دائما على سطح المشهد السياسي في المملكة، عبر "ضربات" يتلقاها عدد من رموز وقيادات الحزب الإسلامي.

ثمة ترجيحات بأن استهداف رموز وقيادات في الحزب يهدف إلى إضعافه، في انتظار الإعلان عن دخوله خانة الأحزاب العادية، في الانتخابات التشريعية والبلدية المرتقبة عام 2021.

يذهب مراقبون إلى أن مثل هذه الضربات ربما تدفع الحزب بالفعل إلى خارج مضمار النجاحات الانتخابية، الذي يتسيده منذ نونبر 2011، في سياق ثورات "الربيع العربي".

لكن آخرون يرون أن تلك الضربات ستشكل ما يشبه "أرنب سباق" لفوز ثالث على التوالي للحزب في الانتخابات التشريعية، رغم محاولات وضع العصي في عجلته .

في مرمى النيران

خلال الأيام القليلة الماضية، نشرت مواقع إعلامية وصحف مغربية صورة تقول إنها للقيادية في "العدالة والتنمية"، آمنة ماء العينين، في العاصمة الفرنسية باريس، وهي من دون حجاب وترقص.

آمنة، وهي أيضا عضو في البرلمان، قالت إن الصورة "مفبركة".

اندلع جدل على منصات التواصل الاجتماعية وفي وسائل الإعلام المحلية بين معارض لنشر صورة شخصية للبرلمانية وبين منتقد لسلوكها المزعوم.

الجدل الجديد القديم جاء بعد أقل من شهر من إعادة فتح ملف قضائي من طرف محكمة مغربية تتهم عبد العالي حامي الدين، القيادي في الحزب، بـ"المساهمة في القتل العمد".

وجاءت إعادة فتح الملف رغم حصول حامي الدين على البراءة قبل 25 سنة، على خلفية مقتل طالب جامعي يساري، عام 1993.

وقبل هذين الحدثين، تم تسريب صور للقيادي في "العدالة والتنمية"، محمد يتيم، وزير التشغيل، مع خطيبته في باريس.

 تماسك "العدالة والتنمية"

قال بلال التليدي، محلل سياسي مغربي، للأناضول، إن "تماسك العدالة والتنمية بعد محطات سياسية عديدة أثار حفيظة المشروع السلطوي في البلاد (لم يسمه)، خصوصا بعد اتهامات تم توجيهها للحزب من طرف وزير الرياضة والشباب، رشيد الطالبي العلمي، أو بعد فتح ملف قديم لحامي الدين سبق للقضاء أن أغلقه بالبراءة".

وانتقد سليمان العمراني، النائب الأول للأمين العام لـ"العدالة والتنمية"، في شتنبر 2018، حديث الوزير العلمي (من حزب التجمع الوطني للأحرار المشارك في الائتلاف الحكومي) وصف فيه مشروع "العدالة والتنمية" بـ"الدخيل"، وزعم أن الحزب "يريد تخريب البلاد ليسهل عليه وضع يده عليها".

وأضاف التليدي للأناضول أن "المشروع السلطوي يرى أن العدالة والتنمية لم ينته، وله احتياطي رمزي مهم، خصوصا زعيمه السابق (الأمين العام السابق للحزب) عبد الإله بنكيران".

واعتبر أن "الضربات التي تستهدف العدالة والتنمية تتسم ببعدين: أخلاقي وسياسي".

بخصوص البعد الأخلاقي، أوضح التليدي أن "بعض الجهات (لم يسمها) تبحث عن أخطاء أو تفبرك أحداث أو تبحث عن سجلات سابقة لتشويه رموز العدالة والتنمية، فهناك رغبة للانتقام من الحزب، لإضعاف شعبيته".

وفيما يتعلق بالبعد السياسي، أضاف أنه "يوجد توجه للانتقام السياسي من قياديين بالحزب، وهي معركة ليست جديدة، إذ سبق وأن تم استهداف قياديين في فترات متقطعة، إلا أن ذلك لم يأت أكله".

وأردف أن "من يراهنون على ضرب العدالة والتنمية يفتحون معارك سياسية أخرى مع تيارات أخرى غير إسلامية، خاصة وأن الأمر يتعلق باستهداف الحرية الشخصية".

وتابع: "لذلك نجد أن أغلبية المدافعين عن بعض القياديين المستهدفين في العدالة والتنمية، هم ليسوا من الإسلاميين، بل يسارييين أو حقوقيين لهم توجهات أخرى".

وبحسب التليدي فإن "مستقبل الحريات في المغرب أصبح مهددا، والأفراد، بمن فيهم اليساريون أو تيارات أخرى، ليسوا في مأمن من هذه الحملات".

 تشويه السمعة

وقالت لطيفة البوحسيني، وهي ناشطة حقوقية مغربية، إن "ما تتعرض له البرلمانية آمنة ماء العينين من محاولة بئيسة ومنحظة لتشويه سمعتها، هو بسبب جرأتها في التعبير عن مواقفها واطلاعها بمهامها الحزبية والسياسية".

وأضافت في صفحتها بموقع "فيسبوك" أن "ما تتعرض له يعد أحد عناوين البؤس والانحطاط الذي تعيشه بلادنا، والذي يتطلب يقظة وصحوة كل الأصوات الحرة كيفما كان انتماؤها".

بينما قال لحبيب حاجي، وهو محام، على "فيسبوك": "أطالب بإلحاح من البرلمانية ماء العينين أن تلتمس من القضاء إجراء خبرة تقنية (فحص) على صورها المنشورة، والتي تزعم أنها مفبركة، كما أطالبها باختيار المختبر أو الجهة التقنية التي تراها مناسبة للقيام بهذه الخبرة، إن كانت صادقة فعلا فيما تزعمه وتدعيه".

 تأثير معاكس

بحسب التليدي فإن "الضربات التي يتلقاها حزب العدالة والتنمية لن تضر مشروعه السياسي".

واستدرك: "ممكن لبعض الحملات أن تكون لها انعكاسات سلبية على بعض القياديين، خصوصا إذا كانت الأحداث صحيحة، ولكن في العموم لن تضر مشروع العدالة والتنمية السياسي، بل بالعكس ستقوية".

وأعلن فريق "العدالة والتنمية" في مجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان) تضامنه مع البرلمانية ماء العينين، ومؤازرتها في "كل الخطوات القضائية التي تنوي اتخاذها في مواجهة العنف الذي يطالها، عبر بث وتوزيع ادعاءات كاذبة بقصد المس بحياتها الخاصة والتشهير بها".

وقال الفريق النيابي، في بيان، إنه يُتابع "بامتعاض وأسف شديدين، الحملة الإعلامية غير الأخلاقية والمشبوهة والمسعورة، التي تشنها أطراف فاقدة للمصداقية، ضد ماء العينين".

وشدد على أن "هذه الأطراف تنتمي ظلما لمهن نبيلة، كالمحاماة والإعلام، والتي يقتضي شرف الانتماء إليها تحري المهنية والموضوعية والمصداقية وتوقير الأعراض والترفع عن الأحقاد".

يطفو حزب "العدالة والتنمية"، قائد الائتلاف الحاكم في المغرب، دائما على سطح المشهد السياسي في المملكة، عبر "ضربات" يتلقاها عدد من رموز وقيادات الحزب الإسلامي.

ثمة ترجيحات بأن استهداف رموز وقيادات في الحزب يهدف إلى إضعافه، في انتظار الإعلان عن دخوله خانة الأحزاب العادية، في الانتخابات التشريعية والبلدية المرتقبة عام 2021.

يذهب مراقبون إلى أن مثل هذه الضربات ربما تدفع الحزب بالفعل إلى خارج مضمار النجاحات الانتخابية، الذي يتسيده منذ نونبر 2011، في سياق ثورات "الربيع العربي".

لكن آخرون يرون أن تلك الضربات ستشكل ما يشبه "أرنب سباق" لفوز ثالث على التوالي للحزب في الانتخابات التشريعية، رغم محاولات وضع العصي في عجلته .

في مرمى النيران

خلال الأيام القليلة الماضية، نشرت مواقع إعلامية وصحف مغربية صورة تقول إنها للقيادية في "العدالة والتنمية"، آمنة ماء العينين، في العاصمة الفرنسية باريس، وهي من دون حجاب وترقص.

آمنة، وهي أيضا عضو في البرلمان، قالت إن الصورة "مفبركة".

اندلع جدل على منصات التواصل الاجتماعية وفي وسائل الإعلام المحلية بين معارض لنشر صورة شخصية للبرلمانية وبين منتقد لسلوكها المزعوم.

الجدل الجديد القديم جاء بعد أقل من شهر من إعادة فتح ملف قضائي من طرف محكمة مغربية تتهم عبد العالي حامي الدين، القيادي في الحزب، بـ"المساهمة في القتل العمد".

وجاءت إعادة فتح الملف رغم حصول حامي الدين على البراءة قبل 25 سنة، على خلفية مقتل طالب جامعي يساري، عام 1993.

وقبل هذين الحدثين، تم تسريب صور للقيادي في "العدالة والتنمية"، محمد يتيم، وزير التشغيل، مع خطيبته في باريس.

 تماسك "العدالة والتنمية"

قال بلال التليدي، محلل سياسي مغربي، للأناضول، إن "تماسك العدالة والتنمية بعد محطات سياسية عديدة أثار حفيظة المشروع السلطوي في البلاد (لم يسمه)، خصوصا بعد اتهامات تم توجيهها للحزب من طرف وزير الرياضة والشباب، رشيد الطالبي العلمي، أو بعد فتح ملف قديم لحامي الدين سبق للقضاء أن أغلقه بالبراءة".

وانتقد سليمان العمراني، النائب الأول للأمين العام لـ"العدالة والتنمية"، في شتنبر 2018، حديث الوزير العلمي (من حزب التجمع الوطني للأحرار المشارك في الائتلاف الحكومي) وصف فيه مشروع "العدالة والتنمية" بـ"الدخيل"، وزعم أن الحزب "يريد تخريب البلاد ليسهل عليه وضع يده عليها".

وأضاف التليدي للأناضول أن "المشروع السلطوي يرى أن العدالة والتنمية لم ينته، وله احتياطي رمزي مهم، خصوصا زعيمه السابق (الأمين العام السابق للحزب) عبد الإله بنكيران".

واعتبر أن "الضربات التي تستهدف العدالة والتنمية تتسم ببعدين: أخلاقي وسياسي".

بخصوص البعد الأخلاقي، أوضح التليدي أن "بعض الجهات (لم يسمها) تبحث عن أخطاء أو تفبرك أحداث أو تبحث عن سجلات سابقة لتشويه رموز العدالة والتنمية، فهناك رغبة للانتقام من الحزب، لإضعاف شعبيته".

وفيما يتعلق بالبعد السياسي، أضاف أنه "يوجد توجه للانتقام السياسي من قياديين بالحزب، وهي معركة ليست جديدة، إذ سبق وأن تم استهداف قياديين في فترات متقطعة، إلا أن ذلك لم يأت أكله".

وأردف أن "من يراهنون على ضرب العدالة والتنمية يفتحون معارك سياسية أخرى مع تيارات أخرى غير إسلامية، خاصة وأن الأمر يتعلق باستهداف الحرية الشخصية".

وتابع: "لذلك نجد أن أغلبية المدافعين عن بعض القياديين المستهدفين في العدالة والتنمية، هم ليسوا من الإسلاميين، بل يسارييين أو حقوقيين لهم توجهات أخرى".

وبحسب التليدي فإن "مستقبل الحريات في المغرب أصبح مهددا، والأفراد، بمن فيهم اليساريون أو تيارات أخرى، ليسوا في مأمن من هذه الحملات".

 تشويه السمعة

وقالت لطيفة البوحسيني، وهي ناشطة حقوقية مغربية، إن "ما تتعرض له البرلمانية آمنة ماء العينين من محاولة بئيسة ومنحظة لتشويه سمعتها، هو بسبب جرأتها في التعبير عن مواقفها واطلاعها بمهامها الحزبية والسياسية".

وأضافت في صفحتها بموقع "فيسبوك" أن "ما تتعرض له يعد أحد عناوين البؤس والانحطاط الذي تعيشه بلادنا، والذي يتطلب يقظة وصحوة كل الأصوات الحرة كيفما كان انتماؤها".

بينما قال لحبيب حاجي، وهو محام، على "فيسبوك": "أطالب بإلحاح من البرلمانية ماء العينين أن تلتمس من القضاء إجراء خبرة تقنية (فحص) على صورها المنشورة، والتي تزعم أنها مفبركة، كما أطالبها باختيار المختبر أو الجهة التقنية التي تراها مناسبة للقيام بهذه الخبرة، إن كانت صادقة فعلا فيما تزعمه وتدعيه".

 تأثير معاكس

بحسب التليدي فإن "الضربات التي يتلقاها حزب العدالة والتنمية لن تضر مشروعه السياسي".

واستدرك: "ممكن لبعض الحملات أن تكون لها انعكاسات سلبية على بعض القياديين، خصوصا إذا كانت الأحداث صحيحة، ولكن في العموم لن تضر مشروع العدالة والتنمية السياسي، بل بالعكس ستقوية".

وأعلن فريق "العدالة والتنمية" في مجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان) تضامنه مع البرلمانية ماء العينين، ومؤازرتها في "كل الخطوات القضائية التي تنوي اتخاذها في مواجهة العنف الذي يطالها، عبر بث وتوزيع ادعاءات كاذبة بقصد المس بحياتها الخاصة والتشهير بها".

وقال الفريق النيابي، في بيان، إنه يُتابع "بامتعاض وأسف شديدين، الحملة الإعلامية غير الأخلاقية والمشبوهة والمسعورة، التي تشنها أطراف فاقدة للمصداقية، ضد ماء العينين".

وشدد على أن "هذه الأطراف تنتمي ظلما لمهن نبيلة، كالمحاماة والإعلام، والتي يقتضي شرف الانتماء إليها تحري المهنية والموضوعية والمصداقية وتوقير الأعراض والترفع عن الأحقاد".



اقرأ أيضاً
الزيادة في أسعار تذاكر ” الترامواي” والحافلات بالرباط وسلا تسائل لفتيت
وجهت  النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، نادية التهامي، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، يخصوص الزيادة الجديدة التي شهدتها أسعار تذاكر حافلات النقل والترامواي بمدينتي الرباط وسلا. وأوضحت أن هذه الزيادة المفاجئة “أثارت موجة استياء على مواقع التواصل الاجتماعي حول أسبابها ودواعيها، سيما الفئة الشابة والعاملة التي تستعمل هذه الوسائل للتنقل اليومي”. وأضافت أن هذه الزيادة “تتنافى وشعار الدولة الاجتماعية وتكافؤ الفرص” مما سيضعف، بحسبها، ثقة المواطن في المرفق العمومي سيما الخدمات الأساسية مثل النقل”. وذكرت النائبة أن هذه الزيادات ستكون لها انعكاسات سلبية على القدرة الشرائية للمواطنين الأمر الذي يستدعي توضيحا من وزارة الداخلية عن أسباب ودواعي هذه الزيادات المفاجئة في تسعيرة الترامواي والنقل الحضري.
سياسة

تقرير : “الحريگ” من الجزائر إلى إسبانيا في تزايد
خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، شهد المسار البحري الممتد من الساحل الجزائري إلى ليفانتي أو جزر البليار زيادة ملحوظة في أعداد المهاجرين السريين. وأكد الصليب الأحمر ومنظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية لجريدة لاراثون هذه المعطيات، وأفادتا أن الشهر الماضي عرف وفاة 328 شخصًا على الطريق الجزائري بين يناير وماي. وحسب لاراثون الإسبانية، تُفنّد البيانات الميدانية يومًا بعد يوم المعلومات التي تُقدّمها المنظمات الإنسانية، حيث أُنقذ 60 شخصًا قبالة جزر بيتيوساس خلال ثلاثة أيام فقط. وفي صباح الجمعة، أنقذت فرق الإنقاذ البحري والحرس المدني 13 شخصًا على متن قارب صغير، على بُعد حوالي خمسة أميال جنوب جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. كما جرى إنقاذ 22 شخصًا، الخميس الماضي، على متن قاربين صغيرين يقعان في المياه جنوب فورمينتيرا. كما أنقذت فرق الإنقاذ البحري والقوات المسلحة 25 مهاجرًا، مساء الأربعاء، على متن قارب رُصد على بُعد أربعة أميال من جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. وحسب تقارير إخبارية، تكمن خطورة طريق "الحريگ" من الجزائر إلى إسبانيا، في افتقاره إلى آليات الكشف المبكر عن موارد الإنقاذ استجابةً للتنبيهات والبروتوكولات المشتركة، وذلك بسبب ضعف التعاون مع الجزائر، وهو أمرٌ يُحدث فرقًا عند الحديث عن حالات الاختفاء وسط البحر.
سياسة

فشل ملتمس الرقابة يبعد بين “الكتاب” و”الوردة”
بعدما سبق لهما أن عقد جلسات من أجل التقارب، يظهر أن قضية ملتمس الرقابة، وما ارتبط بها من اتهامات واتهامات مضادة تهدد بتعميق الخلافات بين كل حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية. فقد رد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم في لقاء لمنتخبي حزبه بالرباط، على تصريحات سابقة لادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهي تصريحات مرتبطة بتداعيات انسحاب حزب "الوردة" من مبادرة ملتمس الرقابة. بنعبد الله بدا غاضبا تجاه تصريحات ادريس لشكر، ودعاه إلى توقير حزب "الكتاب"، لكنه تحدث مجددا عن ممارسات وصفها بالدنيئة والبئيسة في قضية إفشال ملتمس الرقابة. وقال إن المستقبل سيكشف كل التفاصيل المرتبطة بهذا الملف الذي أعاد تسليط الضوء على هشاشة المعارضة البرلمانية. ودافع نبيل بنعبد الله عن أداء فريق "الكتاب" في مجلس النواب، لكنه أورد بأنه من المشاكل الكبيرة التي يعيشها مجلس النواب هو أن ليس هناك معارضة. وتحدث عن معارضات، في إشارة إلى التباعد في المسارات والخلفيات بين مكوناتها، ومنها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية المحافظة، وحزب الحركة الشعبية، ويضم أعيان العالم القروي، خاصة في المناطق الأمازيغية. وقال إن حزبه وسط هذا الوضع يغلب المصلحة الحزبية والحسابات السياسية الضيقة والدنية والبئيسة، في إشارة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي وملتمس الرقابة. واعتبر بأنه تم إفشال الملتمس لخدمة أهداف غير معلنة، قبل أن يضيف بأن هناك من يفكر في المصلحة العامة، ولكن هناك من له خطاب وخلف الستار له حسابات أخرى، ويبحث فقط على أن يضغط وأن يؤثر وأن يموقع نفسه في المستقبل. وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، قد قال، في تصريحات سابقة، إن حزب التقدم والاشتراكية حاول أن يشيطن حزب "الوردة" في قضية ملتمس الرقابة، وذكر بأن حزب "الكتاب" كان يعترض على أي مبادرة يقوم بها الاتحاد الاشتراكي نظرا لعلاقته المشبوهة بحزب العدالة والتنمية.
سياسة

اتفاقية بين المغرب و”L3Harris” الأمريكية لتحديث أسطول طائرات “C-130”
أطلق المغرب برنامجا لتحديث طائرات النقل من طراز سي-130، مما يعزز قدراته في النقل الجوي العسكري. وفي حفل أقيم أمس الجمعة بنادي الضباط بالرباط، وقعت إدارة الدفاع الوطني المغربية والشركة الأمريكية "L3Harris Technologies" اتفاقية لتنفيذ صفقة التحديث.ويهدف البرنامج، الذي أعلنت عنه القوات المسلحة الملكية عبر منشور على فيسبوك، إلى تحديث أسطول طائرات C-130 المخصص لنقل البضائع والدعم اللوجستي. ووصفت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالمغرب، إيمي كوترونا، توقيع الاتفاقية بأنها "لحظة حاسمة" في التعاون الثنائي. وستتولى شركة "L3Harris Technologies"، المتخصصة في تقنيات الدفاع والفضاء والأمن، عملية التحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية في جودة وصيانة الطيران. ويؤكد هذا التعاون على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة والمغرب في قطاع الدفاع.تُعرف طائرة سي-130، وهي طائرة نقل عسكرية رباعية المحركات ، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بمتانتها وتعدد استخداماتها. وتُستخدم في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نقل القوات والعتاد، وعمليات الإنزال الجوي، وإعادة الإمداد، والمهام الإنسانية، والإجلاء الطبي، ومكافحة الحرائق.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة