ضجة “عبد الإله مول الحوت” تسائل وزير الفلاحة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الجمعة 25 أبريل 2025, 20:27

سياسة

ضجة “عبد الإله مول الحوت” تسائل وزير الفلاحة


نزهة بن عبو نشر في: 26 فبراير 2025

وجهت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، حول استهداف مُبلّغي الفساد بدلًا من فتح تحقيق جاد بشأن المضاربات وارتفاع أسعار السمك.

وأوضحت التامني، أن "فضح الفساد في المغرب، بات اليوم محط خطورة على الفاضحين، سواء كانوا من عامة الشعب أو من التجار الصغار بل حتى المجتمع المدني".

وأبرزت التامني أن "واقعة الشاب الذي باع السردين بخمسة دراهم للكيلوغرام في مدينة مراكش كشفت احتكار الكبار لسوق السمك بالمغرب، حيث يشترون سمك الفقراء "السردين" بثمن لا يتجاوز ثلاثة دراهم، ثم يعيدون بيعه بعشرة أو عشرين درهمًا للكيلوغرام الواحد، في ممارسة فاضحة للأرباح اللاأخلاقية، والتي تكرس ضرب القدرة الشرائية للمواطنين، لاسيما ونحن على أعتاب شهر رمضان الذي يعرف استهلاكًا مكثفًا للسمك على طاولة الإفطار".

وأضافت المتحدثة أنه "وأمام هذا الوضع، وفي الوقت الذي كان يُنتظر فيه فتح تحقيق جاد وموضوعي حول الأسعار الحقيقية للسمك، سارعت السلطات إلى التضييق على شاب يبيع السردين بثمنه الحقيقي، متذرعة بذرائع تتعلق بالسلامة الصحية".

وقالت النائبة البرلمانية: "وهنا يطرح التساؤل: هل يُراقب المكتب الوطني للسلامة الصحية جميع المحلات، بما فيها المحلات الكبرى التي لا تحترم معايير السلامة الصحية في كافة المدن، تعميمًا للمراقبة؟ أم أن الأمر يتعلق فقط بتصفية حساب مع شاب فضح المحتكرين؟ أم لكون هذا الشاب وضع وزارتكم في موقف محرج وجعلها عاجزة عن اتخاذ أي قرار ضد صناع ارتفاع الأسعار، وهي مسؤولية وزارتكم؟".

وأضافت : "إن ما حدث يعكس تجاهلًا صارخًا للمسؤوليات الملقاة على عاتق الجهات المعنية، ويعزز الشكوك حول جدية الدولة في محاربة الفساد ومكافحة المضاربات التي تؤثر سلبًا على القدرة الشرائية للمواطنين".

وتساءلت التامني عن "التدابير التي تعتزمون القيام بها أولاً من أجل فتح تحقيق فعلي وتجنيب المغاربة ارتفاع الأسعار المهول، ومواجهة المضاربين والمحتكرين، والكف عن تصفية الحسابات مع كل مواطن أو هيئة فضحت فسادًا سواء عامًا أو خاصًا".

وجهت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، حول استهداف مُبلّغي الفساد بدلًا من فتح تحقيق جاد بشأن المضاربات وارتفاع أسعار السمك.

وأوضحت التامني، أن "فضح الفساد في المغرب، بات اليوم محط خطورة على الفاضحين، سواء كانوا من عامة الشعب أو من التجار الصغار بل حتى المجتمع المدني".

وأبرزت التامني أن "واقعة الشاب الذي باع السردين بخمسة دراهم للكيلوغرام في مدينة مراكش كشفت احتكار الكبار لسوق السمك بالمغرب، حيث يشترون سمك الفقراء "السردين" بثمن لا يتجاوز ثلاثة دراهم، ثم يعيدون بيعه بعشرة أو عشرين درهمًا للكيلوغرام الواحد، في ممارسة فاضحة للأرباح اللاأخلاقية، والتي تكرس ضرب القدرة الشرائية للمواطنين، لاسيما ونحن على أعتاب شهر رمضان الذي يعرف استهلاكًا مكثفًا للسمك على طاولة الإفطار".

وأضافت المتحدثة أنه "وأمام هذا الوضع، وفي الوقت الذي كان يُنتظر فيه فتح تحقيق جاد وموضوعي حول الأسعار الحقيقية للسمك، سارعت السلطات إلى التضييق على شاب يبيع السردين بثمنه الحقيقي، متذرعة بذرائع تتعلق بالسلامة الصحية".

وقالت النائبة البرلمانية: "وهنا يطرح التساؤل: هل يُراقب المكتب الوطني للسلامة الصحية جميع المحلات، بما فيها المحلات الكبرى التي لا تحترم معايير السلامة الصحية في كافة المدن، تعميمًا للمراقبة؟ أم أن الأمر يتعلق فقط بتصفية حساب مع شاب فضح المحتكرين؟ أم لكون هذا الشاب وضع وزارتكم في موقف محرج وجعلها عاجزة عن اتخاذ أي قرار ضد صناع ارتفاع الأسعار، وهي مسؤولية وزارتكم؟".

وأضافت : "إن ما حدث يعكس تجاهلًا صارخًا للمسؤوليات الملقاة على عاتق الجهات المعنية، ويعزز الشكوك حول جدية الدولة في محاربة الفساد ومكافحة المضاربات التي تؤثر سلبًا على القدرة الشرائية للمواطنين".

وتساءلت التامني عن "التدابير التي تعتزمون القيام بها أولاً من أجل فتح تحقيق فعلي وتجنيب المغاربة ارتفاع الأسعار المهول، ومواجهة المضاربين والمحتكرين، والكف عن تصفية الحسابات مع كل مواطن أو هيئة فضحت فسادًا سواء عامًا أو خاصًا".



اقرأ أيضاً
من مغادرة سجن لوداية إلى جواز سفر جديد.. بلعيرج يخلق ضجة في بلجيكا
أثارت عودة اسم عبد القادر بلعيرج إلى الساحة السياسية في بلجيكا توتراً كبيراً داخل البرلمان، عقب كشف وزيرة العدل البلجيكية، أنيليس فيرلندن، عن منحه جواز سفر بلجيكي جديد من سفارة بلجيكا في الرباط، بعد استفادته من عفو ملكي صادر عن جلالة الملك محمد السادس، بمناسبة عيد الفطر. وكان بلعيرج، البالغ من العمر 67 عاماً، قد خرج من سجن لوداية نهاية مارس الماضي، بعد أن قضى 14 سنة من حكم مؤبد صادر ضده في عام 2010، إثر إدانته بالانتماء إلى شبكة إرهابية تضم مغاربة وبلجيكيين. قضية بلعيرج ليست جديدة على بلجيكا، فقد تورط في قضايا اغتيالات سياسية خلال الثمانينات، أبرزها تصفية الطبيب جوزيف ويبران، رئيس لجنة تنسيق المنظمات اليهودية، إلا أن هذه القضايا تم طيّها في 2020 بسبب التقادم القانوني، دون أن يتم الحكم عليه أو تبرئته بشكل رسمي.في ظل هذا الوضع، أكدت وزيرة العدل البلجيكية أن السفارة البلجيكية في الرباط منحت بلعيرج جواز السفر الجديد بناءً على طلب رسمي بعد الإفراج عنه، كما أضافت أن جهاز أمن الدولة البلجيكي وأجهزة أخرى تتابع ملف بلعيرج بشكل دقيق وتدرس جميع الخيارات للتعامل معه في حال قرر العودة إلى بلجيكا. ورغم أن الوزيرة رفضت التعليق على قرار العفو الصادر عن المغرب، معتبرة إياه شأنا سياديا داخليا، إلا أن بعض النواب لم يترددوا في التعبير عن قلقهم من إمكانية أن يعود بلعيرج قريبا إلى بلجيكا. أحدهم صرح في لهجة حادة: "نحن نتحدث عن رجل أُدين بالإرهاب وصنف كخطر على الأمن القومي، كيف يمنح اليوم جواز سفر بلجيكي وكأن شيئا لم يكن؟". جدير بالذكر أن بلعيرج يحمل الجنسية البلجيكية وله أقارب لا زالوا يقيمون داخل التراب البلجيكي، ما يعزز فرضية طلبه العودة، رغم أن الحكومة لم تحسم بعد في هذا الملف الذي يبدو أنه سيظل معلقا بين تقييمات أمنية حساسة ومشاورات دبلوماسية دقيقة مع الجانب المغربي.
سياسة

خططوا للهروب منذ مدة.. تفاصيل انشقاق ثلاثة عناصر عن البوليساريو
كشف منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف “فورساتين” في منشور له عبر صفحته على "فيسبوك"، تفاصيل إقدام  ثلاثة انفصاليين، مساء أمس الخميس 24 أبريل الجاري، على تسليم أنفسهم طواعية إلى القوات المسلحة الملكية المغربية بمنطقة أم دريكة، جنوب غرب الجدار الأمني العازل. وقال "فورساتين"، إنه لا حديث بمخيمات تندوف إلا عن هروب 3 عناصر من ميليشيات البوليساريو الإنفصالية صوب المغرب، في عملية نوعية عبر من خلالها المنشقون مناطق شاسعة قبل الوصول بأمان إلى منطقة أم ادريگة قرب المنطقة العازلة، وهم يرتدون الزي العسكري للبوليساريو ويرفعون شارة السلام البيضاء. وأكد المصدر ذاته، أن العناصر الثلاثة خططوا للعملية منذ مدة، وكانوا ينتظرون الوقت المناسب للتنفيذ، وشخص واحد فقط منهم هو من أبلغ أحد أفراد عائلته بقراره الفرار من المخيمات، وإعلان الانشقاق عن جبهة البوليساريو. وشدد "فورساتين"، على أن العملية النوعية التي نفذها مجندون ضمن صفوف البوليساريو، يشكل اعلانا صارخا لحالة التذمر التي تسود عناصر ميليشيات الجبهة، ويفند مزاعم الجبهة حول حربها الكاذبة ويكذب بالدليل ترهات بلاغاتها "العسكرية" التي تصدر يوميا ، ولا علاقة لها بأرض الواقع . المنشقون عن البوليساريو-يضيف المصدر ذاته-، أكدوا تواصلهم مع المئات من المجندين المستعدين للهروب الجماعي من المخيمات متى ما سنحت لهم الفرصة لذلك، في دليل واضح عن هشاشة البنية العسكرية للبوليساريو وتآكلها، واعتمادها على المئات من الشباب والرجال الذين لا تربطهم بالمشروع الانفصالي سوى ظروف القهر والاحتجاز والخوف من البطش الجزائري والخوف على الأهالي، بينما قلوبهم تواقة الى الانعتاق والحرية والعودة بسلام الى أرضهم ووطنهم، ولعل في هروب وانشقاق المسلحين في عز ما تسميه البوليساريو حربا، يحيلنا الى طبيعة المناصرين لجبهة البوليساريو وحجمهم الحقيقي الذي لا يتجاوز اعدادا محدودة ، وفق تعبير "فورساتين".
سياسة

تنصيب لجنة تحكيم جائزة الأبحاث حول العمل البرلماني
أشرف كل من رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي ورئيس مجلس المستشارين محمد ولد الرشيد اليوم الخميس 24 أبريل 2025 بمقر البرلمان في الرباط، على تنصيب لجنة تحكيم الجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث حول العمل البرلماني في إطار دورتها الخامسة برسم سنة 2025، والتي تنظم هذه السنة باسم مؤسسة البرلمان بمجلسيه، مجلس النواب ومجلس المستشارين. وتتألف لجنة تحكيم الجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث حول العمل البرلماني من نخبة من الأساتذة الباحثين برئاسة عبد الإلاه العبدي، وعضوية كل من أحمد أجعون، ومارية بوجداين، وعمر الشرقاوي، ويمينة هكو. وتنظم هذه الجائزة سنويا وتمنح للأعمال العلمية المتميزة التي تندرج في إطار اختصاص البرلمان، ولاسيما ما يتعلق بالتشريع، والمراقبة البرلمانية، وتقييم السياسات العمومية والدبلوماسية البرلمانية، وما له علاقة بالممارسة الديمقراطية والتنمية السياسية المرتبطة بالعمل البرلماني. وتهدف هذه الجائزة إلى تثمين البحث العلمي المتخصص في مجال العمل البرلماني، وتشجيع الباحثين في مجال القانون البرلماني.
سياسة

إمبراير تختار المغرب شريكا إقليميا لتطوير سلسلة التوريد الخاصة
اختارت شركة إمبراير المغرب كشريك إقليمي رئيسي لتطوير برنامج قوي لسلسلة التوريد. لقد أثبتت صناعة الطيران والفضاء المغربية قدرات قوية في مجالات مثل الهياكل الجوية، والتصنيع، والصفائح المعدنية، والمواد المركبة. وقد يشمل التعاون أيضًا برامج تدريبية، وقدرات الصيانة والإصلاح والتجديد، ومجالات إضافية للتعاون المحتمل، مثل البحث والتكنولوجيا، حسب الموقع المتخصص "Actualidad Aeroespacial". واختتم وفد رفيع المستوى من شركة إمبراير زيارة رسمية إلى المغرب، الخميس، لتقييم سلسلة توريد قطاع الطيران والفضاء في البلاد. وتأتي هذه المبادرة في أعقاب مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مؤخرًا بين حكومة المغرب وشركة إمبراير لاستكشاف المشاريع المشتركة المحتملة. وترى شركة إمبراير فرصا كبيرة للتعاون التجاري والصناعي، حيث تتقاسم البرازيل والمملكة المغربية التزاما قويا بتعميق التعاون والاستثمار. وتمتد هذه الفرص إلى الطيران التجاري والدفاع والتنقل الجوي الحضري. وقال روبرتو تشافيز، نائب الرئيس التنفيذي للمشتريات العالمية وسلسلة التوريد في شركة إمبراير: "تتمتع المغرب بصناعة طيران وفضاء سريعة النمو، وقد حددنا الموردين الرئيسيين الذين لديهم القدرة على الاندماج في سلسلة التوريد العالمية لدينا". "إننا نؤمن بوجود فرص لتحقيق منافع متبادلة، على المدى القصير والطويل، من خلال الابتكار والنمو الاقتصادي في كلا البلدين."
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 25 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة