الاثنين 05 يونيو 2023, 16:44

سياسة

صراع على عرش الحكومة المرتقبة..هل يسعى بنكيران للإطاحة بالعثماني



كشـ24 - وكالات نشر في: 26 يوليو 2021

يترقب الشارع المغربي السباق السياسي نحو الانتخابات التشريعية المرتقبة بعد نحو ثلاثة أشهر.يعد السباق بين رئيس الحكومة الحالي سعد الدين العثماني وعبد الإله بنكيران الأمين العام ورئيس الحكومة السابق، هو الأبرز ومحل النقاش في الشارع المغربي.توقعات عدة لمراقبين مغاربة تشير إلى احتمالية تراجع حظوظ حزب العدالة والتنمية الحاكم، ورغم ذلك تؤكد معلومات من مصادر مقربة من بنكيران، أنه يسعى لتشكيل الحكومة المقبلة.في إطار مشهد السباق بين العثماني وبنكيران، ذكرت صحيفة "هسبريس" أن العثماني رفض منح بنكيران تزكية من الأمانة العامة لخوض غمار الاستحقاقات المقبلة دون أن يتقدم بطلب إلى اللجنة المشرفة على الانتخابات، التي يرأسها العثماني نفسه.أول أمس، خرج بنكيران ليرد على الاتهامات الموجهة إلى المملكة، حيث قال، في كلمة بثت على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، إن "من يروج لمزاعم تفيد بكون المخابرات تتجسس على الملك كذاب ولا يريد إخبارنا بأي معلومة"، متسائلا: "ماذا يريد هؤلاء منا؟".خروج بنكيران بخطاب للرأي العام في التوقيت الحالي تتباين بشأنه الآراء ما بين أنه يحاول استثمار الموقف لصالحه في إطار الترتيبات المتعلقة بعودته للمشهد السياسي، وبين من يرى أنه يقوم بما يجب أن يقدمه للرأي العام في ظل الأزمة المتعلقة بـقضية "بيغاسوس".في البداية قال عبد العزيز أفتاتي القيادي بحزب العدالة والتنمية، إن بنكيران مؤهل للمساهمة في مثل هذه القضايا، بحكم الممارسة والوعي النافذ والحس الوطني اليقظ الذي يميزه.الدفاع عن المملكة وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن خطاب بنكيران الأخير لا علاقة له بأهداف سياسية، وأن الأمر يتعلق بواجب الوقت، أي قضايا الوطن الكبيرة والمفصلية التي تطرح وتتطلب إسهام في التوجيه.ويرى أفتاتي أن بعض الدول تبتز من خلال ما أسماه بـ"الاستعمار" عبر وسائله المتعددة، في ظل قانون التغلب الذي يسود المشهد، وأن خروج بنكيران يرتبط بهذا الإطار دون علاقة بالجوانب السياسية الأخرى.الرؤية التي قدمها أفتاتي يختلف معها البعض، حيث يرون أن بنكيران يستثمر المشهد لصالحه، لما له من دلالة عند المغاربة.اختيار التوقيت من ناحيته قال عبد الإله الخضري رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، إن رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران اختار توقيتا دقيقا، وأثار قضايا ذات راهنية وحساسة بالنسبة للدولة المغربية، وأعرب عن مواقفه إزاءها بكل قوة، وهو ما يؤكد رغبته في العودة للمشهد السياسي.ويرى الخضري أن خروج بن كيران بالخطاب الأخير يؤكد به للجميع أنه ما زال في جعبته الكثير، وبأن مسيرته السياسية لم تنته، بل ربما يستعد لدخول السياسة بقوة أكبر مما سبق.كيف استقبل الشارع خطاب بنكيران بشأن مدى قبول الشارع لخطاب بن كيران، يذهب الخبير الاستراتيجي إلى أنه يصعب تقييم مدى قبول الشارع لخطابه الأخير من عدمه، خاصة أن حقبة بنكيران لا تزال موسومة بالرفض والاستنكار من لدن شريحة عريضة من المواطنين، إزاء قراراته المؤلمة في حق قطاعات متعددة.من جهة أخرى، يشير الخبير إلى أن بنكيران يتمتع بنسبة قوية من الموالين والأنصار داخل الحزب وحتى خارجه، والذين يؤمنون بمظلوميته وبقدراته الريادية لاستعادة بريق الحزب.ويرى الخضري أن ظهور بنكيران يعني أنه لا زال يملك طموحا جارفا للقيام بدوره القيادي داخل الحزب، وأن مناصريه يرون وجوده في السباق الانتخابي يقوي من حظوظ الحزب، على الأقل من خلال إقناع التيار الموالي له بالرجوع إلى الحزب.صراع بين جناحي الحزب جانب أخر من المشهد يتمثل في صراع جناحي الحزب، أي جناح العثماني وجناح بنكيران، وهنا يشير الخضري إلى أنه لا يمكن الاستهانة به، لأن الأمر يتعلق بتصدع قوي صنعته مقاربات الحزب في معالجة الأزمات التي مر بها في قيادته للحكومة.وتابع بنكيران في خطابه على حسابه الخاص بالفيسبوك، وهو يرد على الاتهامات التي نفتها المملكة، ولجأت بخصوصها إلى القضاء ضد وسائل الإعلام الأجنبية، قائلا إن "المخابرات، كما هو معمول به في العالم، دورها هو التجسس قبل وقوع المصائب، وهي تقوم بدورها وفق المنطق الكوني".



اقرأ أيضاً
السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية تغادر مراكش وسط استنفار كبير
غادرت السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، جيل بايدن، اليوم الاثنين مراكش، في ختام زيارة إلى المغرب استمرت لمدة ثلاثة أيام. واستعرضت جيل بايدن، لدى مغادرتها مطار مراكش المنارة الدولي، تشكيلة من القوات المساعدة، التي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام عليها كل من كريم قسي لحلو، والي جهة مراكش – آسفي، عامل عمالة مراكش، وفاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الجماعي لمراكش، وسمير كودار، رئيس المجلس الجهوي، وبونيت تالوار سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب وعقيلته ستار ساراش. وشكلت زيارة جيل بايدن إلى المغرب، والتي كانت مرفوقة خلالها بكريمتها آشلي بايدن، وشقيقتها بوبي جيكوبس، مناسبة جديدة لإبراز علاقات الشراكة والصداقة العريقة، التي جمعت دوما المملكة والولايات المتحدة الأمريكية. وقالت السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، في كلمة، أمس الأحد، بمراكش، إن "الولايات المتحدة الأمريكية ممتنة لشراكتها وصداقتها العريقة مع المغرب"، مبرزة أن "المملكة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس تعمل على تشجيع الإصلاحات الرامية إلى تمكين النساء والشباب، مما يجسد أولوياتنا المشتركة". وبعد زيارة السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، إلى مدرسة بن يوسف، التي شكلت مناسبة لاكتشاف هذه التحفة المعمارية ذات الحمولة التاريخية، والواقعة في قلب المدينة العتيقة لمراكش، قامت السيدة بايدن، أمس، بزيارة إلى جمعية "النخيل للمرأة والطفل"، حيث اطلعت على برامجها الرامية إلى تقديم المساعدة للنساء والفتيات في وضعية صعبة. وخلال مقامها بالمدينة الحمراء، قامت السيدة جيل بايدن، اليوم، بزيارة إلى الثانوية - الإعدادية ابن العريف، التي استفادت من مشروع "التعليم الثانوي" المندرج ضمن برنامج تعاون "الميثاق الثاني"، بين حكومة المملكة المغربية وحكومة الولايات المتحدة، ممثلة بهيئة تحدي الألفية، والذي عهد بتنفيذه لوكالة حساب تحدي الألفية - المغرب.
سياسة

هل تعترف إسرائيل بمغربية الصحراء؟.. الفتاوي لـ”كشـ24″ رئيس الكنيست التزم بالدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة
يقوم رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوحنا، يوم الأربعاء 07 يونيو الجاري، بزيارة رسمية إلى المغرب في إطار مشاركته في المؤتمر البرلماني حول “الحوار بين الأديان: التعاون من أجل مستقبل مشترك”، الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان المغربي، في الفترة من 13 إلى 15 بمدينة مراكش.وقبل ذلك يرتقب أن يحل أوحنا، بمدينة الرباط في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها إلى المغرب، والتي تأتي بعد دعوة وجهها له رئيس مجلس النواب المغربي رشيد الطالبي العلمي، حيث ستتم مناقشة مجموعة من المواضيع واتخاذ مجموعة من القرارات المهمة لصالح المملكة. وفي هذا الإطار، قال خالد الفتاوي رئيس جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية، في تصريح لـ"كشـ24"، إنه عقد لقاء مع رئيس البرلمان الإسرائيلي أمير أوحنا، نقاشوا خلاله مجموعة من القضايا على رأسها قضية الصحراء المغربية، حيث قدمت الجمعية المذكورة، شروحات دقيقة ومفصلة حول القضية الوطنية.وأضاف الفتاوي، أن أمير أوحنا المغربي الأصل، أكد خلال الاجتماع الذي عقده مع رئيس جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية، أنه يؤمن بقضية الصحراء المغربية ويعتبرها قضية مقدسة، والتزم بالدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة. وأشار الفتاوي، إلى أنه تم خلال اللقاء ذاته، إلباس أمير أوحنا الذي أكد على مغربية الصحراء "الدراعية الصحراوية".         
سياسة

بتعليمات ملكية .. انطلاق تمرين “الأسد الإفريقي” في 7 جهات بالمملكة
تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تنظم القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية، بشكل مشترك، وإلى غاية 16 يونيو ، الدورة الـ19 من تمرين "الأسد الإفريقي". وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أنه تم اليوم الإثنين تنظيم حفل الافتتاح بمقر القيادة العامة للمنطقة الجنوبية بأكادير، للإعلان عن الإطلاق الرسمي لهذا التمرين المشترك متعدد الجنسيات بحضور ممثلين عن البلدان المشاركة. وأضاف المصدر ذاته أنه بهذه المناسبة، تم عرض موضوع التمرين ومختلف الأنشطة المدرجة في برنامج هذه الدورة الـ 19، ولا سيما تمرين التخطيط العملياتي لفائدة أطر هيئات الأركان بـ"فريق العمل" "Task Force"، والتدريبات التكتيكية البرية والبحرية والجوية والمشتركة، ليلا ونهارا، تمرين مشترك للقوات الخاصة، والعمليات المحمولة جوا ، والمستشفى العسكري الميداني الذي يقدم خدمات جراحية- طبية لفائدة السكان ، وتمارين مكافحة أسلحة الدمار الشامل. وخلص البلاغ إلى أن تمرين "الأسد الإفريقي 2023"، المقرر تنظيمه في سبع مناطق بالمغرب، وهي: أكادير وطانطان والمحبس وتزنيت والقنيطرة وبن جرير وتفنيت، يعد موعدا سنويا يساهم في توطيد التعاون العسكري المغربي- الأمريكي، وكذا تقوية التبادل بين القوات المسلحة لمختلف البلدان من أجل تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
سياسة

جيل بايدن لجلالة الملك والأميرة للا حسناء : شكرا بزاف
وجهت السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، جيل بايدن، رسالة شكر إلى جلالة الملك محمد السادس وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء على حسن الاستقبال الذي حظيت به خلال زيارتها للمغرب. وقالت جيل بايدن، في تغريدة على موقع تويتر: "شكرا لكم جلالة الملك محمد السادس والأميرة للا حسناء على حسن الترحيب بالمغرب .. إنه لشرف كبير أن تزور أحد أقدم أصدقاء الولايات المتحدة الأمريكية". وختمت السيدة الأولى للولايات المتحدة تغريدتها بالقول : "شكرا بزاف".
سياسة

السيدة الأولى للولايات المتحدة تشكر جلالة الملك وتشيد بالصداقة المغربية الأمريكية العريقة
أعربت السيدة الأولى للولايات المتحدة، السيدة جيل بايدن، عن خالص شكرها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على الاستقبال الذي حظيت به خلال زيارتها للمغرب، "أحد أقدم البلدان الصديقة" للولايات المتحدة. وكتبت السيدة جيل بايدن "شكرا على الاستقبال الحار بالمغرب"، في تغريدة اليوم الأحد، وجهتها إلى جلالة الملك، ورافقتها بتعبير "شكرا بزاف" باللغة الدارجة المغربية. وأضافت "إنه لشرف كبير لي أن أقوم بزيارة لواحدة من أقدم الدول الصديقة لأمريكا". وأشادت السيدة الأولى للولايات المتحدة، في بيان نشره البيت الأبيض اليوم الأحد بواشنطن، بريادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مجال تمكين النساء والشباب. وقالت إن المغرب يعمل، "تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس على تشجيع الإصلاحات الرامية إلى تمكين النساء والشباب مما يجسد أولوياتنا المشتركة". وعبرت عن امتنان الولايات المتحدة لشراكتها وصداقتها العريقة مع المغرب. كما نوهت السيدة الأولى للولايات المتحدة ب"حسن الاستقبال" الذي خصتها به صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، وذلك لدى وصولها بعد ظهر يوم السبت إلى مراكش. وأضافت السيدة بايدن أن صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء أطلعتها على العمل الذي تقوم به من أجل توعية الأطفال والشباب بشأن أهمية حماية البيئة"، مبرزة أن شغف صاحبة السمو الملكي شكل مصدر إلهام بالنسبة لها. وقالت "تحدوني الرغبة لتقاسم قصتها لدى عودتي إلى الولايات المتحدة، وذلك في إطار الجهود الهادفة لتثمين فرص التعلم المتبادل، لكون عالمنا يرتبط في العديد من المجالات، ولكون القيم المشتركة تعد الأساس الذي يتعين أن يستند إليه بناء المستقبل". وكانت السيدة الأولى للولايات المتحدة، السيدة جيل بايدن، مرفوقة خلال هذه الزيارة بابنتها، آشلي بايدن، وشقيقتها، بوبي جيكوبس. وتندرج زيارة السيدة الأولى للولايات المتحدة إلى المغرب في إطار جولة في الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا وأوروبا، بهدف الترويج لتحسين ظروف النساء والشباب عبر العالم، لا سيما ما يتعلق بالتعليم والصحة والتمكين.
سياسة

السيدة الأولى للولايات المتحدة تشيد بريادة جلالة الملك في مجال تمكين النساء والشباب
أشادت السيدة الأولى للولايات المتحدة، السيدة جيل بايدن، بريادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مجال تمكين النساء والشباب. وأوضحت السيدة بايدن، في بيان نشره البيت الأبيض اليوم الأحد بواشنطن، أن المغرب يعمل، "تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس على تشجيع الإصلاحات الرامية إلى تمكين النساء والشباب مما يجسد أولوياتنا المشتركة". وعبرت عن امتنان الولايات المتحدة لشراكتها وصداقتها العريقة مع المغرب. كما نوهت السيدة الأولى للولايات المتحدة ب"حسن الاستقبال" الذي خصتها به صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، وذلك لدى وصولها بعد ظهر يوم السبت إلى مراكش. وأضافت السيدة بايدن أن صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء أطلعتها على العمل الذي تقوم به من أجل توعية الأطفال والشباب بشأن أهمية حماية البيئة"، مبرزة أن شغف صاحبة السمو الملكي شكل مصدر إلهام بالنسبة لها. وقالت "تحدوني الرغبة لتقاسم قصتها لدى عودتي إلى الولايات المتحدة، وذلك في إطار الجهود الهادفة لتثمين فرص التعلم المتبادل، لكون عالمنا يرتبط في العديد من المجالات، ولكون القيم المشتركة تعد الأساس الذي يتعين أن يستند إليه بناء المستقبل". وكانت السيدة الأولى للولايات المتحدة، السيدة جيل بايدن، مرفوقة خلال هذه الزيارة بابنتها، آشلي بايدن، وشقيقتها، بوبي جيكوبس. وتندرج زيارة السيدة الأولى للولايات المتحدة إلى المغرب في إطار جولة في الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا وأوروبا، بهدف الترويج لتحسين ظروف النساء والشباب عبر العالم، لا سيما ما يتعلق بالتعليم والصحة والتمكين. وتعد زيارة السيدة الأولى للولايات المتحدة إلى المغرب الثانية بعد زيارة أولى قامت بها في سنة 2014، رافقت خلالها الرئيس جو بايدن، الذي كان آنذاك نائبا للرئيس في ظل إدارة أوباما، خلال مشاركته في الدورة الخامسة للقمة العالمية لريادة الأعمال، والتي انعقدت بمراكش في نونبر. وشكل المغرب، على الدوام، وجهة مفضلة للسيدات الأوائل للولايات المتحدة. هذا الشغف بزيارة المملكة، أرض الحفاوة والترحاب، يبرز المكانة التي يحظى بها المغرب لدى كبار المسؤولين الأمريكيين، ويشهد على متانة الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد التي تجمع بين المغرب والولايات المتحدة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
سياسة

اتحاد علماء المسلمين يدعو المغرب والجزائر للحوار ويحذر من الفتنة
دعا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي، المغرب والجزائر إلى الحوار، محذرا من الفتنة بين الدولتين العربيتين. جاء ذلك في تغريدة ورسالة مصورة وجهها إلى الشعبين المغربي والجزائري، ونشرها مكتبه الإعلامي عبر حسابه على تويتر. وقال القره داغي: “نحذر من الفتن ونارها (..) لا مجال لأي تصعيد وكلنا مع الحوار وترك الشجار وأهله”. وأضاف: “آلمنا كثيرا ما نسمع عن وجود نوع من الفتنة بين الجزائر والمغرب (…) يُراد من خلالها القضاء على ما بقي من قوة الأمة الإسلامية والعربية”. وشدد على أنه “لا يجوز بأي شكل من الأشكال أن يُسمع لهذه الأصوات والأبواق المأجورة، المتهمة أساسًا بخدمة المصالح لأعداء الإسلام والمسلمين”. وفي تغريدة سابقة، قال القره داغي: “أتابع بألم شديد مواقف التأجيج ونشر الاحتقان الذي يتولاه البعض ممن يريد أن يعمق الخلاف بين الشعبين”. وشدد على أن البلدين “روح واحدة ونسيج مشترك وأمل وألم واحد، ولن يقدر أصحاب التلوّن سَوق الأقدار والكرامات المشتركة بين الشعبين نحو الفتن”. وزاد: “لا مجال لأي تصعيد وكلنا مع الحوار وترك الشجار وأهله”. تأتي تصريحات القره داغي ضمن حملة واسعة وغير مسبوقة أطلقتها بعض الشخصيات عبر منصة تويتر، تدعو لرأب الصدع بين الجزائر والمغرب في الآونة الأخيرة. وقطعت الجزائر علاقاتها مع المغرب منذ غشت 2021، بسبب ما قالت إنها “أعمال عدائية” من الرباط ضدها، وهو ما نفته الأخيرة. المصدر: الأناضول
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 05 يونيو 2023
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة