صحيفة بحرينية تصف مراكش ب “أرض جذورها التعايشية ضاربة في التاريخ”
كشـ24
نشر في: 7 فبراير 2016 كشـ24
أكدت صحيفة (الأيام) البحرينية، اليوم الأحد، أن ما ميز "مؤتمر الأقليات الدينية في الديار الإسلامية"، الذي احتضنته مدينة مراكش مؤخرا، كونه "عقد على أرض جذورها التعايشية ضاربة في التاريخ".
وقالت الصحيفة إن كتب التاريخ تسطر عن المملكة المغربية أرقى صور الوحدة والوئام بين الأعراق والأديان، مبرزة أهمية هذا المؤتمر الذي نظم بمراكش، "أجمل مدن المغرب العربي"، تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأشار علي مجيد، الذي تولى تغطية أعمال المؤتمر، إلى أن الأخير تميز بحضور وزراء وعلماء وباحثين وممثلين للديانات، للحديث عن الأقليات الدينية التي تعيش في الأوطان الإسلامية، وللتأكيد على أن هناك عيشا مشتركا تضمنه المبادئ الاسلامية على الرغم من "حملة التشويش الكبيرة التي تقوم بها تنظيمات الفساد من خلال ***ها لرجال الأقليات وسبيها لنسائهم، كما حدث في العراق مع الأقلية الإيزيدية".
وأكد مبعوث الصحيفة أن ما كان يؤلم المؤتمرين هو "الأوضاع المتردية والمؤلمة التي ضربت فيها المبادئ والإنسانية عرض الحائط (..)"، مبرزا أن المؤتمرين أدانوا "المرض الذي ساق المجتمعات إلى الجحيم"، وأن النقاشات كانت صريحة وواضحة من أجل أن تكون هناك "مواجهة لهذه الأزمة الفكرية والعلمية والعملية التي تعيشها الأمة".
أكدت صحيفة (الأيام) البحرينية، اليوم الأحد، أن ما ميز "مؤتمر الأقليات الدينية في الديار الإسلامية"، الذي احتضنته مدينة مراكش مؤخرا، كونه "عقد على أرض جذورها التعايشية ضاربة في التاريخ".
وقالت الصحيفة إن كتب التاريخ تسطر عن المملكة المغربية أرقى صور الوحدة والوئام بين الأعراق والأديان، مبرزة أهمية هذا المؤتمر الذي نظم بمراكش، "أجمل مدن المغرب العربي"، تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأشار علي مجيد، الذي تولى تغطية أعمال المؤتمر، إلى أن الأخير تميز بحضور وزراء وعلماء وباحثين وممثلين للديانات، للحديث عن الأقليات الدينية التي تعيش في الأوطان الإسلامية، وللتأكيد على أن هناك عيشا مشتركا تضمنه المبادئ الاسلامية على الرغم من "حملة التشويش الكبيرة التي تقوم بها تنظيمات الفساد من خلال ***ها لرجال الأقليات وسبيها لنسائهم، كما حدث في العراق مع الأقلية الإيزيدية".
وأكد مبعوث الصحيفة أن ما كان يؤلم المؤتمرين هو "الأوضاع المتردية والمؤلمة التي ضربت فيها المبادئ والإنسانية عرض الحائط (..)"، مبرزا أن المؤتمرين أدانوا "المرض الذي ساق المجتمعات إلى الجحيم"، وأن النقاشات كانت صريحة وواضحة من أجل أن تكون هناك "مواجهة لهذه الأزمة الفكرية والعلمية والعملية التي تعيشها الأمة".