صحافة

صحافيان يفوزان بجائزة نوبل للسلام


كشـ24 - وكالات نشر في: 8 أكتوبر 2021

أعلنت رئيسة لجنة نوبل النرويجية، بيريت ريس أندرسن، عن منح اللجنة جائزة نوبل للسلام عن عام 2021 إلى الصحفيين، ماريا ريسا الأمريكية من أصل فلبيني ودميتري موراتوف من روسيا.وجاء في بيان اللجنة أن الجائزة قد منحت لجهودهما في الدفاع عن حرية التعبير، التي تعد أحد شروط الديمقراطية والسلام الدائم. وقد منحتهما اللجنة الجائزة "لنضالهما الشجاع من أجل حرية التعبير، في الفلبين وروسيا، ممثلين، في نفس الوقت، عن جميع الصحفيين، الذين يقفون دفاعاً عن هذه الأفكار، في عالم تواجه فيه الديمقراطية وحرية الصحافة ظروفاً صعبة".وماريا ريسا هي صحفية وكاتبة فلبينية أمريكية، وهي المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "رابلر"، وقد أمضت في السابق ما يقرب من عقدين من الزمان، تعمل كمراسلة استقصائية رئيسية في جنوب شرق آسيا لشبكة "سي إن إن". وفي عام 2020 أدينت بتهمة التشهير الإلكتروني، بموجب قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية الفلبيني المثير للجدل، وهي خطوة أدانتها نقابات الصحفيين وجماعات حقوق الإنسان حول العالم بوصفها تعدياً على حرية الصحافة.دميتري موراتوف هو صحفي روسي ورئيس تحرير صحيفة "نوفايا غازيتا" (الصحيفة الجديدة)، والتي وصفتها لجنة حماية الصحفيين بأنها "الصحيفة الوحيدة التي تتمتع باستقلالية وقدرة حقيقة على الانتقاد الموضوعي في روسيا". تشتهر المجلة بتغطيتها الشاملة لقضايا حساسة، مثل قضايا الفساد الحكومي وانتهاكات حقوق الإنسان.ووفقاً لإرادة المهندس والمخترع والكيميائي السويدي، ألفرد نوبل (1833-1896)، والذي اخترع الديناميت في 1867، تمنح جائزة السلام للشخص الذي قام في السنة السابقة بـ "أكثر وأفضل عمل للتآخي بين الأمم، من أجل إلغاء أو تخفيض الجيوش الدائمة، ومن أجل عقد السلام والترويج له".ومن غير الواضح السبب وراء جائزة السلام، حيث يمكن تفهم منح الجائزة، التي أوصى بها نوبل بمعظم ثروته التي جناها من اختراع الديناميت، لمجالات العلوم الطبيعية، نظراً لطبيعة تخصصه في الفيزياء والكيمياء. ووفقاً للجنة نوبل النرويجية، فإن صداقته مع برثا فون سوتنر، ناشطة السلام النمساوية (1843-1914)، والتي عملت سكرتيرة له حينما كان يقطن في باريس، ربما كانت الدافع وراء قرار نوبل منح جائزة للسلام. حيث كانت سوتنر أول امرأة تنال جائزة نوبل للسلام، وثاني امرأة تنال جائزة نوبل بعد ماري كوري.يقترح بعض الباحثين في جامعة نوبل أن طريقة نوبل للتعويض عن تطوير القوى المدمرة، التي استخدمت بعنف خلال حياته، كذلك فمن غير الواضح السبب في رغبة نوبل إدارة جائزة نوبل للسلام في النرويج، التي حكمت بالاتحاد مع السويد في وقت وفاة نوبل. إلا أن لجنة نوبل النرويجية تتكهن بأن نوبل ربما اعتبر النرويج أكثر ملائمة لمنح الجائزة، لعدم تمتعها بنفس التقاليد العسكرية السويدية.ومن بين الحاصلين على جائزة نوبل للسلام: مارتن لوثر كينغ، وهنري كيسنجر، وأنور السادات ومناحيم بيجن، ونيلسون مانديلا، وياسر عرفات وشيمون بيريز وإسحاق رابين، وكوفي عنان، وجيمي كارتر، ومحمد البرادعي، وتوكل كرمان، وفاز بها في عام 2020 برنامج الأغذية العالمي.وتعد جائزة نوبل للسلام خامس جائزة تُمنح هذا الأسبوع بعد فوز الكاتب التنزاني، المقيم في بريطانيا، عبد الرازق غورناه، بالجائزة في مجال الآداب، وفوز العالمين، بنيامين ليست من ألمانيا، وديفيد ماكميلان من بريطانيا، بجائزة الكيمياء، والأمريكيين ديفيد جوليوس وأردم باتابوتيان بجائزة الطب لاكتشاف مستقبلات في الجلد تستشعر درجة الحرارة واللمس، وفوز كل من عالم الأرصاد الجوية وعالم المناخ الياباني، الحاصل على الجنسية الأمريكية، سيوكورو مانابي، ومصمم نماذج المناخ كلاوس هاسلمان، والفيزيائي الإيطالي جورجيو باريزي بجائزة الفيزياء.وسيتبع إعلان جائزة نوبل للسلام جائزة نوبل في الاقتصاد التي سوف تعلن الاثنين المقبل.

أعلنت رئيسة لجنة نوبل النرويجية، بيريت ريس أندرسن، عن منح اللجنة جائزة نوبل للسلام عن عام 2021 إلى الصحفيين، ماريا ريسا الأمريكية من أصل فلبيني ودميتري موراتوف من روسيا.وجاء في بيان اللجنة أن الجائزة قد منحت لجهودهما في الدفاع عن حرية التعبير، التي تعد أحد شروط الديمقراطية والسلام الدائم. وقد منحتهما اللجنة الجائزة "لنضالهما الشجاع من أجل حرية التعبير، في الفلبين وروسيا، ممثلين، في نفس الوقت، عن جميع الصحفيين، الذين يقفون دفاعاً عن هذه الأفكار، في عالم تواجه فيه الديمقراطية وحرية الصحافة ظروفاً صعبة".وماريا ريسا هي صحفية وكاتبة فلبينية أمريكية، وهي المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "رابلر"، وقد أمضت في السابق ما يقرب من عقدين من الزمان، تعمل كمراسلة استقصائية رئيسية في جنوب شرق آسيا لشبكة "سي إن إن". وفي عام 2020 أدينت بتهمة التشهير الإلكتروني، بموجب قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية الفلبيني المثير للجدل، وهي خطوة أدانتها نقابات الصحفيين وجماعات حقوق الإنسان حول العالم بوصفها تعدياً على حرية الصحافة.دميتري موراتوف هو صحفي روسي ورئيس تحرير صحيفة "نوفايا غازيتا" (الصحيفة الجديدة)، والتي وصفتها لجنة حماية الصحفيين بأنها "الصحيفة الوحيدة التي تتمتع باستقلالية وقدرة حقيقة على الانتقاد الموضوعي في روسيا". تشتهر المجلة بتغطيتها الشاملة لقضايا حساسة، مثل قضايا الفساد الحكومي وانتهاكات حقوق الإنسان.ووفقاً لإرادة المهندس والمخترع والكيميائي السويدي، ألفرد نوبل (1833-1896)، والذي اخترع الديناميت في 1867، تمنح جائزة السلام للشخص الذي قام في السنة السابقة بـ "أكثر وأفضل عمل للتآخي بين الأمم، من أجل إلغاء أو تخفيض الجيوش الدائمة، ومن أجل عقد السلام والترويج له".ومن غير الواضح السبب وراء جائزة السلام، حيث يمكن تفهم منح الجائزة، التي أوصى بها نوبل بمعظم ثروته التي جناها من اختراع الديناميت، لمجالات العلوم الطبيعية، نظراً لطبيعة تخصصه في الفيزياء والكيمياء. ووفقاً للجنة نوبل النرويجية، فإن صداقته مع برثا فون سوتنر، ناشطة السلام النمساوية (1843-1914)، والتي عملت سكرتيرة له حينما كان يقطن في باريس، ربما كانت الدافع وراء قرار نوبل منح جائزة للسلام. حيث كانت سوتنر أول امرأة تنال جائزة نوبل للسلام، وثاني امرأة تنال جائزة نوبل بعد ماري كوري.يقترح بعض الباحثين في جامعة نوبل أن طريقة نوبل للتعويض عن تطوير القوى المدمرة، التي استخدمت بعنف خلال حياته، كذلك فمن غير الواضح السبب في رغبة نوبل إدارة جائزة نوبل للسلام في النرويج، التي حكمت بالاتحاد مع السويد في وقت وفاة نوبل. إلا أن لجنة نوبل النرويجية تتكهن بأن نوبل ربما اعتبر النرويج أكثر ملائمة لمنح الجائزة، لعدم تمتعها بنفس التقاليد العسكرية السويدية.ومن بين الحاصلين على جائزة نوبل للسلام: مارتن لوثر كينغ، وهنري كيسنجر، وأنور السادات ومناحيم بيجن، ونيلسون مانديلا، وياسر عرفات وشيمون بيريز وإسحاق رابين، وكوفي عنان، وجيمي كارتر، ومحمد البرادعي، وتوكل كرمان، وفاز بها في عام 2020 برنامج الأغذية العالمي.وتعد جائزة نوبل للسلام خامس جائزة تُمنح هذا الأسبوع بعد فوز الكاتب التنزاني، المقيم في بريطانيا، عبد الرازق غورناه، بالجائزة في مجال الآداب، وفوز العالمين، بنيامين ليست من ألمانيا، وديفيد ماكميلان من بريطانيا، بجائزة الكيمياء، والأمريكيين ديفيد جوليوس وأردم باتابوتيان بجائزة الطب لاكتشاف مستقبلات في الجلد تستشعر درجة الحرارة واللمس، وفوز كل من عالم الأرصاد الجوية وعالم المناخ الياباني، الحاصل على الجنسية الأمريكية، سيوكورو مانابي، ومصمم نماذج المناخ كلاوس هاسلمان، والفيزيائي الإيطالي جورجيو باريزي بجائزة الفيزياء.وسيتبع إعلان جائزة نوبل للسلام جائزة نوبل في الاقتصاد التي سوف تعلن الاثنين المقبل.



اقرأ أيضاً
أطر للصحة تطالب بلجنة مركزية للتحقيق وتعتصم أمام مندوبية إقليم مولاي يعقوب
بعد هدنة استمرت لأكثر من 20 يوما، عادت أطر الصحة بإقليم مولاي يعقوب، اليوم الثلاثاء، إلى استئناف اعتصام مفتوح أمام مقر مندوبية الصحة والحماية الاجتماعية والذي يوجد بفاس.وقال المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل، إنه سيواصل احتجاجاته إلى أن يتم التدخل لإيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها الشغيلة الصحية بالإقليم.وتحدثت النقابة في بيانات سابقة عن اختلالات خطيرة وخروقات في نتائج مباراة حول مناصب شاغرة. وانتقدت إعلان نتائج مباراة التباري لشغل المناصب بعد تأخير دام سنة كاملة، ما اعتبر تجاوزًا للضوابط القانونية. كما انتقدت تسليم بعض مقررات التعيين بشكل سري لأشخاص تم نقلهم إلى المندوبية عبر أساليب مشكوك فيها، مما يعزز الشكوك حول طريقة التعيين والانتقالات التي أُجريت.وسجلت النقابة وجود "تضييق" على نشطائها، عبر إقصائهم من مناصب المسؤولية وتعيين آخرين بطريقة انتقائية، ودعت إلى إيفاد لجنة مركزية للتحقيق في الخروقات الإدارية وتقييم تدبير الشأن الصحي بالإقليم.
صحافة

في إنجاز غير مسبوق.. “شوف تيفي” تحقق 25 مليار مشاهدة في سنة واحدة
نجحت قناة “شوف تيفي”، في تحقيق رقم قياسي غير مسبوق على الساحة الإعلامية المغربية، بتسجيلها 25 مليار مشاهدة خلال سنة واحدة فقط، لتحتل بذلك الصدارة على الصعيدين الوطني والقاري. وتمكنت القناة كذلك من تحقيق معدل 66 مليون مشاهدة يومية، مما يبرز مدى اهتمام المشاهد المغربي بمحتواها الذي يعتبر اجتماعيا بامتياز وقريبا من مشاكل وهموم المواطن البسيط. وتعكس الأرقام المحققة قدرة “شوف تيفي” على فرض نفسها كنموذج إعلامي جديد، يعتمد على السرعة، والقرب، والبث الرقمي التفاعلي.  
صحافة

جهة بني ملال تدعم الصحافة بـ6 ملايين درهم
صادق مجلس جهة بني ملال–خنيفرة، خلال دورته العادية لشهر يوليوز المنعقدة يوم الإثنين 7 يوليوز 2025 بخنيفرة، على اتفاقية شراكة هامة مع وزارة الثقافة والشباب والاتصال، تروم دعم المؤسسات والمقاولات الإعلامية الجهوية، بغلاف مالي قدره 6 ملايين درهم. وتندرج هذه الخطوة في إطار تعزيز أدوار الإعلام الجهوي، وتمكينه من القيام بوظائفه الحيوية في مواكبة الدينامية التنموية التي تعرفها مختلف أقاليم الجهة، إلى جانب ترسيخ الحق في الولوج إلى المعلومة ورفع مستوى التغطية الإعلامية المهنية والمتوازنة على الصعيد المحلي. وتهدف الاتفاقية إلى تقوية القدرات المؤسساتية والتقنية للمقاولات الصحفية العاملة في الجهة، عبر توفير شروط ملائمة لدعم الإنتاج الإعلامي المحلي، وتكريس إعلام جهوي مواكب للإصلاحات الكبرى، قادر على تعزيز إشعاع الجهة وطنيا، والتفاعل مع قضايا المواطن والتنمية المجالية. وتأتي هذه المصادقة ضمن جدول أعمال الدورة التي شملت التصويت على 27 اتفاقية شراكة تغطي مجالات متعددة، أبرزها الماء، الطاقة، النقل، البنيات التحتية، والسياحة، في إطار مواصلة تنزيل برامج التنمية الجهوية وتحقيق العدالة المجالية المستدامة.
صحافة

اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى ينتقد “الإقصاء الممنهج” في مشروع قانون مجلس الصحافة
عبر اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى عن رفضه لمشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، الذي صادقت عليه الحكومة، بالإضافة إلى مشروع القانون رقم 27.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون 89.13 الخاص بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، كما استنكر ”الإقصاء الممنهج والتشريعات التراجعية”. وندد الاتحاد، في بلاغ صادر عنه، بـ “تغييب المقاربة التشاركية وتهميش أكبر تنظيم مهني يمثل مئات المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة في المغرب، في سابقة خطيرة تهدد روح الديمقراطية ومبدأ التنظيم الذاتي للقطاع”، مشيرا إلى أن هذه القوانين “مفصلة على مقاس قلة من المقاولات النافذة، وفق منطق احتكاري غير ديمقراطي، يسعى إلى إقصاء المقاولات الصغيرة التي تشكل النسيج الحقيقي للصحافة الوطنية الجادة والمستقلة”.وأبرز الاتحاد أن مشروع القانون يكرس “تمييزا مرفوضا بين المهنيين” من خلال اعتماد آلية” الانتداب” لفئة الناشرين، مقابل” الانتخاب” لفئة الصحافيين، ما يضرب وفق تعبيره في العمق “مبدأ المساواة”، ويفقد المجلس الوطني للصحافة صفته “كهيئة مستقلة للتنظيم الذاتي”، كما ينص على ذلك الدستور المغربي في مادته 28. وشدد على ضرورة تمثيل المقاولة الصحفية الصغرى داخل المجلس الوطني للصحافة، ومنحها “حصة مشرفة تضمن حضورها الفعلي في القرارات الكبرى، وتعبر عن وزنها الحقيقي في المشهد الإعلامي الوطني، بدل تكريس هيمنة المقاولات الكبرى عبر معايير مالية غير عادلة”، معتبرا أن منح مقاولات إعلامية ذات رأسمال ضخم أوزانا مضاعفة في احتساب التمثيلية إجراء “غير دستوري وظالم”، يهدف إلى “تهميش المئات من المقاولات النزيهة التي تشتغل بإمكانيات محدودة لكنها تقدم إعلاما ملتزما وذا جودة”. كما انتقد اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى بـ”التمييز في التمثيلية داخل المجلس الوطني للصحافة”، وسط دعوات إلى إقرار آلية عادلة تضمن تمثيلية المقاولات الصغرى والمتوسطة بشكل مشرف وفعال”، مطالبا البرلمان بغرفتيه “بتحمل مسؤوليته التاريخية، ورفض تمرير هذه المشاريع التراجعية حماية للديمقراطية وكرامة الصحافيين”.وأعلن الاتحاد، عزمه على سلك جميع المساطر القانونية، والإدارية والاحتجاجية المشروعة، لمنع تمرير هذا القانون، بما في ذلك اللجوء إلى المؤسسات الوطنية والدستورية المختصة، داعيا جميع الفاعلين المهنيين والنقابيين والحقوقيين إلى ‘الاصطفاف إلى جانب حرية الصحافة ومصداقيتها، ومواجهة كل محاولات الهيمنة والتحكم والإقصاء”.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة