يخطط المغرب لنشر صواريخ من صنع شركة “رافائيل Rafael” الإسرائيلية في منطقتي طنجة والناظور لتحسين السيطرة على مضيق جبل طارق. جاء ذلك ردًا على قرار إسبانيا تعزيز وجودها العسكري في مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين ، وعلى صخرة فيليز دي لا غوميرا ، وفي الحسيمة وجزر شافاريناس.وكانت هنالك أنباء على المغرب يرغب في التوقيع بسرعة على اتفاق مع إسرائيل لنشر صواريخ SEA BREAKER في منطقتي طنجة والناظور من أجل السيطرة على مضيق جبل طارق وبحر البوران. ووقَّع المغرب هذا العام اتفاقية عسكرية مع إسرائيل بمبلغ 22 مليون دولار ، تهدف إلى الحصول على طائرات بدون طيار وصواريخ من الجيل الخامس بهدف السيطرة بحرا وبرا على المنطقة المجاورة لسبتة ومليلية ، حسبما أفادت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية.كابوس حقيقي للبحرية الإسبانيةيهتم المغرب بشكل خاص بصاروخ Sea Breaker ، وهو أحدث صاروخ مضاد للسفن من شركة الدفاع الإسرائيلية “أنظمة رفائيل الدفاعية المتقدمة Rafael Advanced Defense Systems”. إنه نظام صواريخ هجوم بحري بعيد المدى ومستقل يمكنه أيضًا تنفيذ هجوم بري في عمق العدو.إن حصول المملكة المغربية على صاروخ كروز SEA BREAKER الإسرائيلي يُعد كابوسًا حقيقيًا للبحرية الإسبانية التي تعد فخر الجيش الإسباني ، ويرجع ذلك لسببين:• المدى الكبير للمنظومة والذي يجعل كل القطع العسكرية جنوب إسبانيا حتى المرابطة على الموانئ تحت رحمة المنظومة.• التكنولوجيا المستعملة في الصاروخ وقدراته العالية على المناورة والتحليق المنخفض الذي يجعل اكتشافه من مسافات بعيدة شبه مستحيل ويرفع من احتمالية تحقيق إصابة مباشرة.وتقول شركة رافائيل إن الصاروخ “يسمح بتنفيذ ضربات دقيقة على مسافات بعيدة تصل إلى 300 كيلومتر ضد أهداف برية وبحرية” ، مضيفة أن صاروخًا آخر من الجيل الخامس من طراز Spike NLOS يمكنه إصابة الأهداف ، في البر والبحر ، على مسافة 20 ميلاً.المصدر: defense-arabic