ثقافة-وفن

صارم الفاسي .. الأفلام المنتقاة رسميا في مراكش تؤكد انسجاما في خط المهرجان


كشـ24 نشر في: 4 ديسمبر 2016

أكد صارم الفاسي الفهري، نائب الرئيس المنتدب لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أن الأفلام المنتقاة رسميا لعرضها خلال الدورة السادسة عشرة للمهرجان (2-10 دجنبر) تؤكد انسجاما في خط المهرجان

وقال السيد الفاسي الفهري، أن هذه الأفلام، بمكوناتها الثلاثة (المشاركة في المسابقة، وخارج المسابقة، وخفقة قلب)، تندرج في إطار استمرارية تؤكد انسجاما في الخط يشجع "سينما إبداعية، أصيلة وواعدة".

ورأى السيد الفاسي الفهري في هده الأفلام "وسيلة تتيح لمراكش إعادة النظر في المعنى، والدعوة لشكل من المقاومة الفنية في خدمة الجمال والذكاء، في مواجهة البرود الفني المعمم الذي يكتسح الشاشات".

وأضاف أن المسابقة الرسمية، رمز هذا المجهود، تشكل إحدى مفاخر مراكش من خلال الأولوية التي تمنح للمواهب الشابة (ترجيح الأفلام الأولى والثانية)، مع الإنصات للسينما في تنوعها، عبر عرض أفلام من الشرق الأقصى (اليابان وتايوان والصين ...) وكذا من الشيلي وإفريقيا الجنوبية مرورا بروسيا وإيسلندا وإيران ورومانيا والنمسا وألمانيا وفرنسا.

واعتبر السيد صارم الفاسي الفهري أن الأفلام التي يتم عرضها خارج المسابقة تشكل "نافذة على الجمهور الواسع، المنصت للتوترات التي يعرفها العالم ويعكسها بذكاء وإنسانية".

وقال إن هذه الدورة من المهرجان تتضمن أيضا أفلاما لمخرجين من عيار ثقيل خاصة الهولندي بول فيرهوفن ومواهب واعدة من أمثال المغربي نسيم عباسي، ونجوم كالممثلتين الفرنسيتين إيزابيل هوبير وإيزابيل أدجاني، مشيرا إلى أنه سيتم، خلال حفلي الافتتاح والاختتام، عرض فيلمين مهمين هما "عصر الظلال" لكيم جي - وون من كوريا الجنوبية و"وداعا برلين" لفاتح أكين من ألمانيا.

وفي ما يتعلق ب"نبضة قلب"، قال نائب الرئيس المنتدب لمؤسسة المهرجان الدولي للفليم بمراكش إنها تظل موعدا للاكتشافات السينمائية وتتيح إمكانية السفر في الفضاء المادي (مانغوليا، لبنان، المغرب، السنغال ...) وفي المتخيل المعاصر والقضايا الكبرى للمجتمع والروابط بين التقليد والحداثة والانحرافات المتطرفة التي تتربص بالشباب.

وحول ما إذا كان غياب الأفلام المغربية عن المسابقة الرسمية دليلا على أزمة في الفن السابع في المملكة، نفى السيد الفاسي الفهري، وهو أيضا المدير العام للمركز السينمائي المغربي، ذلك نفيا قاطعا.

وأوضح أن العديد من المخرجين ليسوا على استعداد حاليا لعرض أفلامهم خلال الدورة الحالية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش ومنهم، بالخصوص، فوزي بنسعيدي ونور الدين الخماري ونرجس النجار وداوود اولاد السيد وليلى الكيلاني، مؤكدا أن الإدارة الفنية للمهرجان تضع الأفلام المنتقاة للمشاركة في المهرجان، على غرار مجموع البرمجة، حسب "خط تحرير منسجم وتطوري وإبداعي".

وحرص، في هذا الصدد، على التوضيح أن حضور هذا الفيلم أو ذاك "ليس بشكل أوتوماتيكي نوعا من حصيلة صحة سينما محددة"، مشيرا إلى أن الأفلام هي بالدرجة الأولى عمل مؤلفين ومهرجان السينما ليس منافسة بين الدول على غرار ما يتم في مجال الرياضة على سبيل المثال.

من جهة أخرى، وبخصوص مجال الإنتاج، أشار المدير العام للمركز السينمائي المغربي إلى أن اقتصاد السينما يجعل اليوم أن الأفلام تنهل من مصادر متعددة عابرة للأوطان ما يمحو الانتماءات "الوطنية" الضيقة.

وذكر بأنه خلال مهرجان القاهرة الأخير، عادت الجائزة الكبرى لفيلم "ميموزا" الذي تم تقديمه باعتباره فيلما مغربيا، فيما أن الأمر يتعلق بإنتاج دولي مشترك.

وشدد السيد الفتاسي الفهري على أنه إذا كانت الأفلام المنتقاة دليلا على شيء، فإنها تبرهن على هذا التحول الاقتصادي الذي يعد ّأحد تمظهرات العولمة"، ملاحظا أن أن الفيلم الذي يمثل فرنسا في الأوسكارات من إنجاز بول فيرهوفن وهو مخرج هولندي، فيما أن المغرب كان ممثلا في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش سنة 2013 بفيلم "تريتورز" وهو فيلم أمريكي.

وبخصوص نصيب مهرجان مراكش في إشعاع السينما الوطنية، أكد السيد الفاسي الفهري أن المهرجان كما أريد له، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، هو "واجهة للمغرب الحديث، ونافذة على العالم الذي يتحرك، وفرصة للسينما المغربية كي تتصارع بمعنى الأخذ والعطاء مع أفضل ما تنتجه السينما الدولية".

وقال إنه ليس من اختصاصات المهرجان أن يقدم تقييمات وأحكام قيمة على الإنتاج المغربي الذي يتوفر من جهة أخرى على وسائله الخاصة للتقييم والتطوير، مستدركا أنه لا ينبغي إغفال أن مهرجان مراكش رأى النور في إطار دينامية هذه السينما التي انطلقت في التسعينيات والتي ما تزال متواصلة منذ ذلك الحين.

وفي ما يتعلق بإسهام المهرجان في النهوض بالصناعة السينمائية الوطنية وبالمغرب بصفته وجهة لتصوير أعمال ضخمة، أوضح السيد الفاسي الفهري أن هذا الإجراء في صلب مهمة المهرجان الدولي للفليم بمراكش.

وأشار، من جهة، إلى أن أفلاما مغربية تمت مشاهدتها بمراكش وتمت دعوتها لمهرجانات عالمية واستفاد بعضها الآخر من التوزيع، ما جعل منها "إطار نموذجيا يتعين الاستفادة منه من خلال مبادرات مهنيين مغاربة".

وأضاف، من جهة أخرى، أن "للمغرب تقليدا عريقا في استقبال التصوير العالمي، وتعرف ورزازات على الصعيد العالمي، فإن المهرجان يعطي دفعة قوية لهذه السياسة".

وتابع أن مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش دعت، في هذا الصدد، خلال دورتها السادسة عشرة، وفدا مهما لاستوديوهات السينما والقنوات التلفزيونية المغربية للمشاركة في هذا الحدث وتنظيم زيارات لعدد من المدن، بهذه المناسبة، من أجل الاطلاع على مؤهلات المغرب باعتباره فضاء لتصوير الأفلام.

وفي هذا الصدد، سيتم تنظيم لقاءات بين مسيري شركات إنتاج أمريكية وأعضاء في المهنة بالمغرب من أجل تبادل وتقصي مختلف إمكانيات التعاون، وستهم الزيارة كلا من مراكش وورزازات وفاس وإفران والرباط.

أكد صارم الفاسي الفهري، نائب الرئيس المنتدب لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أن الأفلام المنتقاة رسميا لعرضها خلال الدورة السادسة عشرة للمهرجان (2-10 دجنبر) تؤكد انسجاما في خط المهرجان

وقال السيد الفاسي الفهري، أن هذه الأفلام، بمكوناتها الثلاثة (المشاركة في المسابقة، وخارج المسابقة، وخفقة قلب)، تندرج في إطار استمرارية تؤكد انسجاما في الخط يشجع "سينما إبداعية، أصيلة وواعدة".

ورأى السيد الفاسي الفهري في هده الأفلام "وسيلة تتيح لمراكش إعادة النظر في المعنى، والدعوة لشكل من المقاومة الفنية في خدمة الجمال والذكاء، في مواجهة البرود الفني المعمم الذي يكتسح الشاشات".

وأضاف أن المسابقة الرسمية، رمز هذا المجهود، تشكل إحدى مفاخر مراكش من خلال الأولوية التي تمنح للمواهب الشابة (ترجيح الأفلام الأولى والثانية)، مع الإنصات للسينما في تنوعها، عبر عرض أفلام من الشرق الأقصى (اليابان وتايوان والصين ...) وكذا من الشيلي وإفريقيا الجنوبية مرورا بروسيا وإيسلندا وإيران ورومانيا والنمسا وألمانيا وفرنسا.

واعتبر السيد صارم الفاسي الفهري أن الأفلام التي يتم عرضها خارج المسابقة تشكل "نافذة على الجمهور الواسع، المنصت للتوترات التي يعرفها العالم ويعكسها بذكاء وإنسانية".

وقال إن هذه الدورة من المهرجان تتضمن أيضا أفلاما لمخرجين من عيار ثقيل خاصة الهولندي بول فيرهوفن ومواهب واعدة من أمثال المغربي نسيم عباسي، ونجوم كالممثلتين الفرنسيتين إيزابيل هوبير وإيزابيل أدجاني، مشيرا إلى أنه سيتم، خلال حفلي الافتتاح والاختتام، عرض فيلمين مهمين هما "عصر الظلال" لكيم جي - وون من كوريا الجنوبية و"وداعا برلين" لفاتح أكين من ألمانيا.

وفي ما يتعلق ب"نبضة قلب"، قال نائب الرئيس المنتدب لمؤسسة المهرجان الدولي للفليم بمراكش إنها تظل موعدا للاكتشافات السينمائية وتتيح إمكانية السفر في الفضاء المادي (مانغوليا، لبنان، المغرب، السنغال ...) وفي المتخيل المعاصر والقضايا الكبرى للمجتمع والروابط بين التقليد والحداثة والانحرافات المتطرفة التي تتربص بالشباب.

وحول ما إذا كان غياب الأفلام المغربية عن المسابقة الرسمية دليلا على أزمة في الفن السابع في المملكة، نفى السيد الفاسي الفهري، وهو أيضا المدير العام للمركز السينمائي المغربي، ذلك نفيا قاطعا.

وأوضح أن العديد من المخرجين ليسوا على استعداد حاليا لعرض أفلامهم خلال الدورة الحالية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش ومنهم، بالخصوص، فوزي بنسعيدي ونور الدين الخماري ونرجس النجار وداوود اولاد السيد وليلى الكيلاني، مؤكدا أن الإدارة الفنية للمهرجان تضع الأفلام المنتقاة للمشاركة في المهرجان، على غرار مجموع البرمجة، حسب "خط تحرير منسجم وتطوري وإبداعي".

وحرص، في هذا الصدد، على التوضيح أن حضور هذا الفيلم أو ذاك "ليس بشكل أوتوماتيكي نوعا من حصيلة صحة سينما محددة"، مشيرا إلى أن الأفلام هي بالدرجة الأولى عمل مؤلفين ومهرجان السينما ليس منافسة بين الدول على غرار ما يتم في مجال الرياضة على سبيل المثال.

من جهة أخرى، وبخصوص مجال الإنتاج، أشار المدير العام للمركز السينمائي المغربي إلى أن اقتصاد السينما يجعل اليوم أن الأفلام تنهل من مصادر متعددة عابرة للأوطان ما يمحو الانتماءات "الوطنية" الضيقة.

وذكر بأنه خلال مهرجان القاهرة الأخير، عادت الجائزة الكبرى لفيلم "ميموزا" الذي تم تقديمه باعتباره فيلما مغربيا، فيما أن الأمر يتعلق بإنتاج دولي مشترك.

وشدد السيد الفتاسي الفهري على أنه إذا كانت الأفلام المنتقاة دليلا على شيء، فإنها تبرهن على هذا التحول الاقتصادي الذي يعد ّأحد تمظهرات العولمة"، ملاحظا أن أن الفيلم الذي يمثل فرنسا في الأوسكارات من إنجاز بول فيرهوفن وهو مخرج هولندي، فيما أن المغرب كان ممثلا في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش سنة 2013 بفيلم "تريتورز" وهو فيلم أمريكي.

وبخصوص نصيب مهرجان مراكش في إشعاع السينما الوطنية، أكد السيد الفاسي الفهري أن المهرجان كما أريد له، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، هو "واجهة للمغرب الحديث، ونافذة على العالم الذي يتحرك، وفرصة للسينما المغربية كي تتصارع بمعنى الأخذ والعطاء مع أفضل ما تنتجه السينما الدولية".

وقال إنه ليس من اختصاصات المهرجان أن يقدم تقييمات وأحكام قيمة على الإنتاج المغربي الذي يتوفر من جهة أخرى على وسائله الخاصة للتقييم والتطوير، مستدركا أنه لا ينبغي إغفال أن مهرجان مراكش رأى النور في إطار دينامية هذه السينما التي انطلقت في التسعينيات والتي ما تزال متواصلة منذ ذلك الحين.

وفي ما يتعلق بإسهام المهرجان في النهوض بالصناعة السينمائية الوطنية وبالمغرب بصفته وجهة لتصوير أعمال ضخمة، أوضح السيد الفاسي الفهري أن هذا الإجراء في صلب مهمة المهرجان الدولي للفليم بمراكش.

وأشار، من جهة، إلى أن أفلاما مغربية تمت مشاهدتها بمراكش وتمت دعوتها لمهرجانات عالمية واستفاد بعضها الآخر من التوزيع، ما جعل منها "إطار نموذجيا يتعين الاستفادة منه من خلال مبادرات مهنيين مغاربة".

وأضاف، من جهة أخرى، أن "للمغرب تقليدا عريقا في استقبال التصوير العالمي، وتعرف ورزازات على الصعيد العالمي، فإن المهرجان يعطي دفعة قوية لهذه السياسة".

وتابع أن مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش دعت، في هذا الصدد، خلال دورتها السادسة عشرة، وفدا مهما لاستوديوهات السينما والقنوات التلفزيونية المغربية للمشاركة في هذا الحدث وتنظيم زيارات لعدد من المدن، بهذه المناسبة، من أجل الاطلاع على مؤهلات المغرب باعتباره فضاء لتصوير الأفلام.

وفي هذا الصدد، سيتم تنظيم لقاءات بين مسيري شركات إنتاج أمريكية وأعضاء في المهنة بالمغرب من أجل تبادل وتقصي مختلف إمكانيات التعاون، وستهم الزيارة كلا من مراكش وورزازات وفاس وإفران والرباط.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة