جهوي

صادم.. هكذا انكشف سر الفقيه المتهم باغتصاب 7 قاصرات بالحوز


كشـ24 نشر في: 30 مايو 2018

تقدَّم لخِطبتها، فعادت بذاكرتها 7 أعوام إلى الوراء، لتتذكر هذا الذي اعتدى عليها جنسياً حين كانت في العاشرة من عمرها، فهربت من منزل أسرتها خوفاً من العار. لم يكن يدُر في خَلد شابٍ وهو يتقدم لخطبة إحدى شابات دوار "بيحلون"، أن طلبه الزواج منها سيكون بداية قصة طويلة تنتهي باعتقال الفقيه، ومتابعته قضائياً بتهمة اغتصاب 7 طفلات، تتراوح أعمارهن ما بين 7 و12 سنة، فيما العدد الفعلي للضحايا لا يزال مجهولاً.فرَّت الفتاة في اتجاه مدينة الدار البيضاء، إلا أن مجهودات بحث أسرتها برفقة السلطات الأمنية مكَّنتها من العودة لبيت العائلة، قبل أن تُفجِّر الخبر المفجع. حالة من الصَّدمة أصابت ساكنة دوار "بيحلوان"، بعدما ألقت قوات الأمن القبض على فقيه مسجد، بعد اتهامه من قبل شابة تبلغ من العمر 17 عاماً أنه قام بالاعتداء عليها قبل 7 أعوام، وأفقدها عذريتها، لتتوالى الحالات المشابهة من فتيات تعرَّضن من قِبَله لنفس المصير.حالة من الصدمةلا شك أن ثقة الأسر القاطنة بالقرية الصغيرة والمحافظة اهتزت، خاصة أن فقيه المسجد "العربي"، البالغ من العمر 45 سنة، الذي تمت إحالته إلى ﺃﻧﻈﺎﺭ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ العامة بمراكش، كان يؤذن ويؤُمُّ رجال القرية في صلواتهم اليومية، كما كان يعظهم خلال صلوات الجمعة، وهو المسؤول كذلك عن تحفيظ فتيات وفتيان الدوار القرآن الكريم على مدار 20 عاماً. "دارجة مغربية" تعني بالمغربية الكُتَّاب وهو مكان لتحفيظ القرآن، حيث يقوم الفقيه بتعليم وتدريس الأطفال والطفلات، لم يكن الغرض منه تحفيظ آيات القرآن فحسب، بل خصَّصه الفقيه على ما يبدو لشيء آخر بعيد تماماً عن الغرض الأساسي منه. إبراهيم، والد إحدى الفتيات التي كانت تحفظ القرآن على يديه، أكد أن اندلاع هذه القضية جعل الآباء يعرضون طفلاتهم على الطبيب، لافتاً إلى أن ابنته ذات الـ10 سنوات تعرَّضت بدورها لاعتداء جنسي، لكن الشهادة الطبية أكدت أنها لم تفقد عذريتها.ليست الحالة الأولى..مصدر حقوقي خاص صرَّح لـ"عربي بوست"، أن قصة الشابة الهاربة أعادت إلى الأذهان اعتداءات جنسية أخرى تعرَّضت لها طفلتان بنفس الدوار، عامي 2010 و2014، دون متابعة المتسبب في هذه الجرائم، لتتوالى الحكايات تباعاً. الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع مراكش، أدانت اغتصاب الأطفال، واعتبرت أن استغلال قاصرات جنسياً أمر مشين. وطالبت الجمعية القضاءَ بالتقصي وراء الحادثة، وتشديد العقوبات على مرتكبي مثل هذه الجرائم، التي تضرب في أساس المجتمع.إدانة حقوقية.. وعقوبات رادعةمن جانبه اعتبر عبدالعالي الرامي، رئيس جمعية منتدى الطفولة، أن الخبر صادم ومستفز، لأن الأستاذ أو الفقيه ومَن في مرتبتهما يُعدُّ أباً ثانياً لأمانات وُضعت عنده. وأكد الرامي لـ"عربي بوست"، على ضرورة التحري في الموضوع، تفادياً لاستغلال الاغتصاب للابتزاز أو الانتقام من الآخرين، لافتاً إلى أن المتهم يبقى بريئاً إلى أن تثبت إدانته.وقال الناشط في مجال حقوق الطفل، إن الآباء يتحمَّلون جزءاً من المسؤولية فيما يقع لأبنائهم، داعياً إياهم إلى مراقبة أطفالهم، ومتابعتهم وفتح باب الحوار معهم، مُحيلاً ذلك إلى صمت الشابة سنين طويلة على ما أصابها، إلى أن تمت خِطبتها. وأوصى الرامي بسَنِّ عقوبات وأحكام رادعة، في حال ثبت تورُّط المتهم، ليكون عبرةً لغيره، معتبراً أن القوانين وحدها غير كافية، لأن ما وقع قد يكون مرضاً يجب معه توفير العلاج المناسب، مع إيجاد كيفية ناجعة لمحاربة هذه الظواهر السلبية التي تضرب حقوق الطفل.

المصدر: عربي بوست

تقدَّم لخِطبتها، فعادت بذاكرتها 7 أعوام إلى الوراء، لتتذكر هذا الذي اعتدى عليها جنسياً حين كانت في العاشرة من عمرها، فهربت من منزل أسرتها خوفاً من العار. لم يكن يدُر في خَلد شابٍ وهو يتقدم لخطبة إحدى شابات دوار "بيحلون"، أن طلبه الزواج منها سيكون بداية قصة طويلة تنتهي باعتقال الفقيه، ومتابعته قضائياً بتهمة اغتصاب 7 طفلات، تتراوح أعمارهن ما بين 7 و12 سنة، فيما العدد الفعلي للضحايا لا يزال مجهولاً.فرَّت الفتاة في اتجاه مدينة الدار البيضاء، إلا أن مجهودات بحث أسرتها برفقة السلطات الأمنية مكَّنتها من العودة لبيت العائلة، قبل أن تُفجِّر الخبر المفجع. حالة من الصَّدمة أصابت ساكنة دوار "بيحلوان"، بعدما ألقت قوات الأمن القبض على فقيه مسجد، بعد اتهامه من قبل شابة تبلغ من العمر 17 عاماً أنه قام بالاعتداء عليها قبل 7 أعوام، وأفقدها عذريتها، لتتوالى الحالات المشابهة من فتيات تعرَّضن من قِبَله لنفس المصير.حالة من الصدمةلا شك أن ثقة الأسر القاطنة بالقرية الصغيرة والمحافظة اهتزت، خاصة أن فقيه المسجد "العربي"، البالغ من العمر 45 سنة، الذي تمت إحالته إلى ﺃﻧﻈﺎﺭ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ العامة بمراكش، كان يؤذن ويؤُمُّ رجال القرية في صلواتهم اليومية، كما كان يعظهم خلال صلوات الجمعة، وهو المسؤول كذلك عن تحفيظ فتيات وفتيان الدوار القرآن الكريم على مدار 20 عاماً. "دارجة مغربية" تعني بالمغربية الكُتَّاب وهو مكان لتحفيظ القرآن، حيث يقوم الفقيه بتعليم وتدريس الأطفال والطفلات، لم يكن الغرض منه تحفيظ آيات القرآن فحسب، بل خصَّصه الفقيه على ما يبدو لشيء آخر بعيد تماماً عن الغرض الأساسي منه. إبراهيم، والد إحدى الفتيات التي كانت تحفظ القرآن على يديه، أكد أن اندلاع هذه القضية جعل الآباء يعرضون طفلاتهم على الطبيب، لافتاً إلى أن ابنته ذات الـ10 سنوات تعرَّضت بدورها لاعتداء جنسي، لكن الشهادة الطبية أكدت أنها لم تفقد عذريتها.ليست الحالة الأولى..مصدر حقوقي خاص صرَّح لـ"عربي بوست"، أن قصة الشابة الهاربة أعادت إلى الأذهان اعتداءات جنسية أخرى تعرَّضت لها طفلتان بنفس الدوار، عامي 2010 و2014، دون متابعة المتسبب في هذه الجرائم، لتتوالى الحكايات تباعاً. الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع مراكش، أدانت اغتصاب الأطفال، واعتبرت أن استغلال قاصرات جنسياً أمر مشين. وطالبت الجمعية القضاءَ بالتقصي وراء الحادثة، وتشديد العقوبات على مرتكبي مثل هذه الجرائم، التي تضرب في أساس المجتمع.إدانة حقوقية.. وعقوبات رادعةمن جانبه اعتبر عبدالعالي الرامي، رئيس جمعية منتدى الطفولة، أن الخبر صادم ومستفز، لأن الأستاذ أو الفقيه ومَن في مرتبتهما يُعدُّ أباً ثانياً لأمانات وُضعت عنده. وأكد الرامي لـ"عربي بوست"، على ضرورة التحري في الموضوع، تفادياً لاستغلال الاغتصاب للابتزاز أو الانتقام من الآخرين، لافتاً إلى أن المتهم يبقى بريئاً إلى أن تثبت إدانته.وقال الناشط في مجال حقوق الطفل، إن الآباء يتحمَّلون جزءاً من المسؤولية فيما يقع لأبنائهم، داعياً إياهم إلى مراقبة أطفالهم، ومتابعتهم وفتح باب الحوار معهم، مُحيلاً ذلك إلى صمت الشابة سنين طويلة على ما أصابها، إلى أن تمت خِطبتها. وأوصى الرامي بسَنِّ عقوبات وأحكام رادعة، في حال ثبت تورُّط المتهم، ليكون عبرةً لغيره، معتبراً أن القوانين وحدها غير كافية، لأن ما وقع قد يكون مرضاً يجب معه توفير العلاج المناسب، مع إيجاد كيفية ناجعة لمحاربة هذه الظواهر السلبية التي تضرب حقوق الطفل.

المصدر: عربي بوست



اقرأ أيضاً
توسيع البنية التحتية السجنية بجهة مراكش آسفي
قام محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، بزيارة ميدانية تفقدية إلى ورشي بناء السجنين الجديدين بكل من بنجرير وشيشاوة، وذلك في إطار استراتيجية وطنية تروم تعزيز البنية التحتية السجنية واستباق الضغط الديموغرافي على المؤسسات الحالية. وخلال زيارته التفقدية، شدّد محمد صالح التامك على ضرورة احترام الآجال التعاقدية لتسليم المشروعين، وتسريع وتيرة الأشغال، لاسيما في ظل ما تعرفه الجهة من توسع حضري ونمو ديموغرافي مطّرد. وفق المعطيات المتوفرة، بلغت أشغال بناء السجن المحلي الجديد بمدينة بنجرير، التي انطلقت في يناير 2024، مراحلها الأخيرة، ومن المنتظر أن يتم افتتاحه قبل نهاية السنة الجارية. ويُعد هذا السجن من بين أكبر المشاريع من حيث الطاقة الاستيعابية، حيث سيوفر ما يناهز 2700 سرير، ما سيساهم في تخفيف الضغط على عدد من السجون القريبة، خاصة سجن لوداية بمراكش. أما السجن المحلي الجديد بشيشاوة، فقد بدأت به الأشغال خلال أبريل 2025، ويُرتقب أن يعزز العرض السجني في الجهة بـ1300 سرير إضافي، مما سيساهم في تحسين شروط الإيواء والاحتضان، وضمان توزيع أكثر توازنًا للنزلاء بين المؤسسات السجنية. وتندرج هذه المشاريع ضمن مخطط وطني واسع تنفّذه المندوبية العامة لإدارة السجون، يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية وتوفير ظروف احتجاز أكثر إنسانية.
جهوي

من اجل الصيانة.. انقطاع التيار الكهربائي عن هذه المناطق باقليم الحوز
جهوي

بنشيخي وكودار يستقبلان الحيداوي وحارس أولمبيك آسفي بعد تتويجه بكأس العرش
استقبل  والي جهة مراكش رشيد بنشيخي، ورئيس مجلس جهة مراكش آسفي سمير كودار صبيحة يومه الاثنين 7 يوليوز، كل من رئيس فريق اولمبيك آسفي محمد الحيداوي وخالد كبيري العلوي حارس الفريق، على هامش اشغال دورة مجلس الجهة، وذلك احتفاء بتتويج الفريق المسفوي بكأس العرش.
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة