حوادث

صادم.. سيدة ترمي رضيعة جارتها من الطابق الثالث ضواحي إنزكان


كشـ24 نشر في: 4 يونيو 2023

لقيت رضيعة في عامها الأول مصرعها بعد أن رمتها سيدة من الطابق الثالث لمنزل بمنطقة القليعة ضواحي إنزكان.

وكشفت الأم في تصريحات صحفية عن صدمتها الكبيرة عندما طلب ابن جارتها البالغ من العمر 15 سنة أخذ الرضيعة لتقبلها والدته، وهو ما كان له حيث أدخلها إلى منزلهم، ثم أغلق الباب، قبل أن تكتشف الأم أن الجارة رمت رضيعتها نحو الشارع، ما أدى إلى وفاتها على الفور.

وأفادت أم الرضيعة أن الجارة بعد ارتكابها الجريمة بدأت ترقص وتصرخ عاليا بأنها تخلصت من ابنتها.

وعبرت الأم عن استيائها الشديد من هذا الحادث المأساوي، وأعربت عن رفضها لاستخدام الجارة الفاعلة ذريعة المرض النفسي ومعاناتها كتبرير لفعلتها، وأكدت أن هذا الحادث كان مخططًا له واتفقت عليه الجارة وابنها، وخاصة بعدما أخبرتها الجارة سابقًا أنها تعد لها مفاجأة يوم السبت.

وطالبت الأم بمعاقبة الجارة وابنها ومحاسبتهما على جريمتهما، وأصرت على أن يتم تحقيق العدالة وأن يُنصف حق ابنتها. في هذا الوقت، لا يزال جثمان الرضيعة في مستودع الأموات، حيث يُنتظر تسليمها للعائلة من أجل الدفن.

وقال نبيل الزويني، مدير مستشفى محمد الخامس بمكناس، أن “المستشفى تلقى الطفلة جثة هامدة بعد أن توفيت في مكان الحادث، بينما دخل الطفل إلى المرفق الصحي في حالة جد حرجة”، مضيفا أنه “رغم التدخل الجراحي الذي أشرف عليه طاقم طبي لإنقاذ الطفل، فإن خطورة حالته عجلت بوفاته”.

وأكد مدير مستشفى محمد الخامس، في تصريح لهسبريس، أن أم الطفلين توجد في قسم العناية المركزة، مشيرا إلى أنها “أصيبت بعدة رضوض وكسور في مختلف أنحاء جسمها”، مبرزا أن حالتها مستقرة وإصابتها لا تشكل خطرا على حياتها، وهي تحت المراقبة، ونتمنى أن تتحسن حالتها وأن لا تكون هناك تطورات جانبية”، يضيف الزويني.

وعلمت هسبريس أن الأم، والتي هي في الثلاثينيات من عمرها، كانت تعيش وحيدة رفقة ابنيها، نظرا لكون زوجها يقيم بمدينة بوعرفة التي يعمل بها في سلك الجندية.

لقيت رضيعة في عامها الأول مصرعها بعد أن رمتها سيدة من الطابق الثالث لمنزل بمنطقة القليعة ضواحي إنزكان.

وكشفت الأم في تصريحات صحفية عن صدمتها الكبيرة عندما طلب ابن جارتها البالغ من العمر 15 سنة أخذ الرضيعة لتقبلها والدته، وهو ما كان له حيث أدخلها إلى منزلهم، ثم أغلق الباب، قبل أن تكتشف الأم أن الجارة رمت رضيعتها نحو الشارع، ما أدى إلى وفاتها على الفور.

وأفادت أم الرضيعة أن الجارة بعد ارتكابها الجريمة بدأت ترقص وتصرخ عاليا بأنها تخلصت من ابنتها.

وعبرت الأم عن استيائها الشديد من هذا الحادث المأساوي، وأعربت عن رفضها لاستخدام الجارة الفاعلة ذريعة المرض النفسي ومعاناتها كتبرير لفعلتها، وأكدت أن هذا الحادث كان مخططًا له واتفقت عليه الجارة وابنها، وخاصة بعدما أخبرتها الجارة سابقًا أنها تعد لها مفاجأة يوم السبت.

وطالبت الأم بمعاقبة الجارة وابنها ومحاسبتهما على جريمتهما، وأصرت على أن يتم تحقيق العدالة وأن يُنصف حق ابنتها. في هذا الوقت، لا يزال جثمان الرضيعة في مستودع الأموات، حيث يُنتظر تسليمها للعائلة من أجل الدفن.

وقال نبيل الزويني، مدير مستشفى محمد الخامس بمكناس، أن “المستشفى تلقى الطفلة جثة هامدة بعد أن توفيت في مكان الحادث، بينما دخل الطفل إلى المرفق الصحي في حالة جد حرجة”، مضيفا أنه “رغم التدخل الجراحي الذي أشرف عليه طاقم طبي لإنقاذ الطفل، فإن خطورة حالته عجلت بوفاته”.

وأكد مدير مستشفى محمد الخامس، في تصريح لهسبريس، أن أم الطفلين توجد في قسم العناية المركزة، مشيرا إلى أنها “أصيبت بعدة رضوض وكسور في مختلف أنحاء جسمها”، مبرزا أن حالتها مستقرة وإصابتها لا تشكل خطرا على حياتها، وهي تحت المراقبة، ونتمنى أن تتحسن حالتها وأن لا تكون هناك تطورات جانبية”، يضيف الزويني.

وعلمت هسبريس أن الأم، والتي هي في الثلاثينيات من عمرها، كانت تعيش وحيدة رفقة ابنيها، نظرا لكون زوجها يقيم بمدينة بوعرفة التي يعمل بها في سلك الجندية.



اقرأ أيضاً
حصيلة مؤقتة.. 5 وفيات و7 إصابات في انهيار عمارة عشوائية بفاس
قالت المصادر إن عدد الوفيات التي سجلت في انهيار عمارة عشوائية بفاس قد وصلت إلى 5 وفيات. بينما تم تسجيل 7 إصابات. ولا تزال مجهودات إزالة الانقاض للوصول الى الضحايا متواصلة.. وزار قبل قليل والي الجهة، معاد الجامعي، مكان حادث الانهيار بالحي الحسني في منطقة المرينيين. ويعتبر هذا الحي احد اكبر الأحياء الشعبية بالمدينة. ويضم عددا من العمارات العشوائية التي بنيت في عقود سابقة دون أي التزام بمعايير البناء. وفي مقابل حضور السلطات الوازن لمتابعة عمليات إزالة الانقاض ونقل الضحايا الى المستعجلات، فإن المتتخبين بصموا على غياب واضح، حيث لم يحضر اي برلماني او مسؤول جماعي إلى عين المكان لمعاينة الوضع، وهو ما خلف استياء الساكنة المحلية. ويتوقع ان ترتفع حصيلة الضحايا بالنظر إلى أن البناية المنهارة تتكون من اربع طوابق وفي جهتين وتقطن بها اكثر من عشرة أسرة أشارت المصادر إلى أنها راجعت السلطات المحلية في الأيام الأخيرة لإشعارها يخطر الانهيار، وتمكينها من بديل، لكن دون جدوى.
حوادث

انهيار عمارة بفاس..مواطنون يعيدون للواجهة احتجاجات سابقة للمطالبة بـ”بدائل”
غضب يسود في أوساط عدد من سكان الحي الحسني بمنطقة المرينيين بفاس، جراء انهيار صادم لعمارة سكنية ليلة اليوم الخميس/الجمعة، حيث لا تزال المجهودات متواصلة لإزالة الأنقاض والوصول إلى الضحايا. وقالت المصادر إن الساكنة سبق لها أن احتجت لأكثر من مرة للمطالبة ببدائل لمغادرة البنايات المهددة بالانهيار والتي بنيت في عقود ماضية دون أن تتوفر فيها المعايير الأساسية للبناء. وبنيت عدد من البنايات من قبل "مافيا البناء العشوائي"، في استغلال لغط الطرف من جهة السلطات والمنتخبين حينها. وتكتفي السلطات بإشعار الساكنة بوجود خطر محذق لانهيار هذه العمارات، لكن الأسر التي تعاني أوضاع اجتماعية صعبة ترفض المغادرة، وتطالب ببدائل.وتشير المصادر إلى أن هذا الحي بالتحديد يحتضن عددا من العمارات العشوائية المهددة بالانهيار، وهو ما يستدعي مقاربات ناجعة من جهة كل الفاعلين.
حوادث

كشـ24 تواكب مستجدات انهيار فاس بمعطيات حصرية
قالت المصادر إن أكثر من عشرة أسرة تقطن في البناية السكنية التي انهارت قبل قليلة من ليلة اليوم الخميس/الجمعة، في الحي الحسني بمنطقة المرينيين بفاس. وتوقعت المصادر تسجيل عدد من الوفيات، في وقت لا تزال فيه المجهودات متواصلة من أجل إزالة الأنقاض ونقل المصابين إلى المستعجلات. وتجري هذه العملية التي يشارك فيها متطوعون من أبناء الحي، إلى جانب عناصر الوقاية المدنية بوسائل تقليدية، بالنظر إلى أن إدخال التجهيزات المتطورة صعب في حي شعبي معروف بأزقته الضيقة. وكانت هذه البناية مصنفة في خانة البنايات المهددة بالانهيار. وتتكون من أربع طوابق. لكن غياب البديل، جعل الأسر القاطنة تواصل السكن بها رغم خطر الانهيار المحذق.
حوادث

انهيار فاس..العمارة كانت مهددة بالانهيار والسلطات أشعرت الأسر بالإفراغ
قالت المصادر إن البناية التي انهارت قبل قليل من ليلة اليوم الخميس/الجمعة، بمدينة فاس، كانت مهددة بالانهيار. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن السلطات سبق لها أن أشعرت الأسر التي تقطن بها بضرورة الإفراغ. لكن الأسر، في ظل غياب البديل، ظلت عاجزة عن المغادرة، إلى أن وقع الانهيار. وانهارت العمارة المكونة من أربع طوابق في الحي الحسني بمنطقة المرينيين. وتجري مجهودات للسلطات والوقاية المدنية، والمتطوعين من أبناء الساكنة، لإزالة الأنقاض والوصول إلى الضحايا. فيما ظلت سيارات الإسعاف تنقل المصابين إلى المستعجلات. ويعود بناء هذه العمارات العشوائية إلى عقود خلت، حيث تناسلت الأحياء العشوائية بمحيط المدينة. وسميت هذه الأحياء بـأحزمة الفقر". ورغم حوادث انهيارات كثيرة سبق أن شهدتها المنطقة، فإن السلطات لم تعمل على إيجاد مقاربة ناجعة. وإلى جانب الانهيارات التي تعانيها فاس العتيقة بين الفينة والأخرى بسبب هشاشة البنايات التاريخية، فإن الانهيارات أيضا تعاني منها عدد من الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، خاصة في مقاطعة المرينيين.
حوادث

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة