
حوادث
صادم.. سيدة ترمي رضيعة جارتها من الطابق الثالث ضواحي إنزكان
لقيت رضيعة في عامها الأول مصرعها بعد أن رمتها سيدة من الطابق الثالث لمنزل بمنطقة القليعة ضواحي إنزكان.
وكشفت الأم في تصريحات صحفية عن صدمتها الكبيرة عندما طلب ابن جارتها البالغ من العمر 15 سنة أخذ الرضيعة لتقبلها والدته، وهو ما كان له حيث أدخلها إلى منزلهم، ثم أغلق الباب، قبل أن تكتشف الأم أن الجارة رمت رضيعتها نحو الشارع، ما أدى إلى وفاتها على الفور.
وأفادت أم الرضيعة أن الجارة بعد ارتكابها الجريمة بدأت ترقص وتصرخ عاليا بأنها تخلصت من ابنتها.
وعبرت الأم عن استيائها الشديد من هذا الحادث المأساوي، وأعربت عن رفضها لاستخدام الجارة الفاعلة ذريعة المرض النفسي ومعاناتها كتبرير لفعلتها، وأكدت أن هذا الحادث كان مخططًا له واتفقت عليه الجارة وابنها، وخاصة بعدما أخبرتها الجارة سابقًا أنها تعد لها مفاجأة يوم السبت.
وطالبت الأم بمعاقبة الجارة وابنها ومحاسبتهما على جريمتهما، وأصرت على أن يتم تحقيق العدالة وأن يُنصف حق ابنتها. في هذا الوقت، لا يزال جثمان الرضيعة في مستودع الأموات، حيث يُنتظر تسليمها للعائلة من أجل الدفن.
وقال نبيل الزويني، مدير مستشفى محمد الخامس بمكناس، أن “المستشفى تلقى الطفلة جثة هامدة بعد أن توفيت في مكان الحادث، بينما دخل الطفل إلى المرفق الصحي في حالة جد حرجة”، مضيفا أنه “رغم التدخل الجراحي الذي أشرف عليه طاقم طبي لإنقاذ الطفل، فإن خطورة حالته عجلت بوفاته”.
وأكد مدير مستشفى محمد الخامس، في تصريح لهسبريس، أن أم الطفلين توجد في قسم العناية المركزة، مشيرا إلى أنها “أصيبت بعدة رضوض وكسور في مختلف أنحاء جسمها”، مبرزا أن حالتها مستقرة وإصابتها لا تشكل خطرا على حياتها، وهي تحت المراقبة، ونتمنى أن تتحسن حالتها وأن لا تكون هناك تطورات جانبية”، يضيف الزويني.
وعلمت هسبريس أن الأم، والتي هي في الثلاثينيات من عمرها، كانت تعيش وحيدة رفقة ابنيها، نظرا لكون زوجها يقيم بمدينة بوعرفة التي يعمل بها في سلك الجندية.
لقيت رضيعة في عامها الأول مصرعها بعد أن رمتها سيدة من الطابق الثالث لمنزل بمنطقة القليعة ضواحي إنزكان.
وكشفت الأم في تصريحات صحفية عن صدمتها الكبيرة عندما طلب ابن جارتها البالغ من العمر 15 سنة أخذ الرضيعة لتقبلها والدته، وهو ما كان له حيث أدخلها إلى منزلهم، ثم أغلق الباب، قبل أن تكتشف الأم أن الجارة رمت رضيعتها نحو الشارع، ما أدى إلى وفاتها على الفور.
وأفادت أم الرضيعة أن الجارة بعد ارتكابها الجريمة بدأت ترقص وتصرخ عاليا بأنها تخلصت من ابنتها.
وعبرت الأم عن استيائها الشديد من هذا الحادث المأساوي، وأعربت عن رفضها لاستخدام الجارة الفاعلة ذريعة المرض النفسي ومعاناتها كتبرير لفعلتها، وأكدت أن هذا الحادث كان مخططًا له واتفقت عليه الجارة وابنها، وخاصة بعدما أخبرتها الجارة سابقًا أنها تعد لها مفاجأة يوم السبت.
وطالبت الأم بمعاقبة الجارة وابنها ومحاسبتهما على جريمتهما، وأصرت على أن يتم تحقيق العدالة وأن يُنصف حق ابنتها. في هذا الوقت، لا يزال جثمان الرضيعة في مستودع الأموات، حيث يُنتظر تسليمها للعائلة من أجل الدفن.
وقال نبيل الزويني، مدير مستشفى محمد الخامس بمكناس، أن “المستشفى تلقى الطفلة جثة هامدة بعد أن توفيت في مكان الحادث، بينما دخل الطفل إلى المرفق الصحي في حالة جد حرجة”، مضيفا أنه “رغم التدخل الجراحي الذي أشرف عليه طاقم طبي لإنقاذ الطفل، فإن خطورة حالته عجلت بوفاته”.
وأكد مدير مستشفى محمد الخامس، في تصريح لهسبريس، أن أم الطفلين توجد في قسم العناية المركزة، مشيرا إلى أنها “أصيبت بعدة رضوض وكسور في مختلف أنحاء جسمها”، مبرزا أن حالتها مستقرة وإصابتها لا تشكل خطرا على حياتها، وهي تحت المراقبة، ونتمنى أن تتحسن حالتها وأن لا تكون هناك تطورات جانبية”، يضيف الزويني.
وعلمت هسبريس أن الأم، والتي هي في الثلاثينيات من عمرها، كانت تعيش وحيدة رفقة ابنيها، نظرا لكون زوجها يقيم بمدينة بوعرفة التي يعمل بها في سلك الجندية.
ملصقات
حوادث

حوادث

حوادث

حوادث

حوادث

حوادث

حوادث
