علمت "كشـ24" من مصادر مطلعة ان عائلة احد ضحايا فاجعة قصر المؤتمرات بمراكش، تفاجأوا قبل قليل من مساء يومه الجمعة 14 فبراير بخبر صادم، ساعات قليلة بعد دفن ما كانوا يعتبرونه، جثمان ابنهم الذي لقي مصرعه امس الخميس جراء الحريق.

وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فقد تسلم اقارب الضحية المنحدر من دوار اولاد الكرن بمقاطعة النخيل بمراكش الجثمان المفترض لابنهم صباح اليوم، وقاموا بدفنه بعد صلاة الجمعة، بمقبرة السفياني قرب دوار تلاغت بتراب مقاطعة النخيل ، الا انهم تلقوا قبل قليل من مساء يومه الجمعة الخبر الصادم، بان من قاموا بدفنه الضحية الاخر زميل ابنهم الهالك، والمنحدر من دوار أولاد يحيى بجماعة تمصلوحت، بإقليم الحوز.

وقد تم اكتشاف الخلط بين الجثمانين، بعد التحاق اقارب الضحية الثاني المنحدر من اولاد يحي بمستودع الاموات بمراكش لاستلام الجثة، حيث انتبهو لعدم وجود اثار عملية جراحية كان قد اخضع لها ابنهم الهالك ، ليتبين انه وقع خلط بينهما بعد اجراء التشريح الطبي.

ووفق المصادر ذاتها، فقد استقرت اسرتي الضحيتين "م.ب"، المزداد 2004 بمقاطعة النخيل، و"ع.ا"، المزداد عام 2003 باقليم الحوز، على ان يتم دفن الاخير ايضا بنفس المقبرة ليكون قرب عائلته بمراكش، في الوقت الذي ستستمر معاناة اسرة الضحية المنحدر من اولاد يحي، والذين سيضطرون كل مرة الى الانتقال الى مراكش، لزيارة ابنهم الراحل بسبب هذا الخطأ.