مجتمع

صاحب فيديو الطريق السيار بين اكادير ومراكش يكشف عن وجود مقاطع فيديو جديدة لواقعة خروقات الدرك


كشـ24 نشر في: 20 أغسطس 2016

يمنع القانون المغربي على الضباط وأعوان مراقبة سير النقل أن يضعوا نقاط توقف وسط الطرق السيارة، خاصة أن ذلك قد يؤدي إلى أخطار حقيقية على حياة المواطنين في طريق تبقى حوادثه مميتة، غير أن فيديو التقطه مواطن مغربي لدركي أوقفه في الطريق، أكد أن هذه النقاط موجودة.
 
وقال حسن وركة، السائق الذي التقط الفيديو،  أنه تلقى اتصالا من مكتب للدرك الملكي به لأجل "الاستماع إليه" في مركز بشيشاوة، الإقليم أينَ التُقط ذلك الفيديو، متحدثًا عن أنه كان ينوي السفر من بيته بمدينة أكادير إلى شيشاوة للاستجابة لهذا الاستدعاء، غير أن مصدرًا موثوقًا طلب منه عدم السفر بما أن هناك "مذكرة بحث في حقه وقد يجري اعتقاله ومتابعته" يقول حسن، ممّا دفعه إلى البقاء في أكادير.
 
وعاد حسن إلى ما وقع، متحدثًا عن أنه كان يقود سيارته في الطريق السيار بين مراكش وأكادير، يوم 10 غشت/أغسطس الجاري، بسرعة 127 كلم في الساعة، وهي "سرعة قانونية" حسب قوله، قبل أن يفاجأ بعنصر من الدرك الملكي يقف في الطريق ويطلب منه التوقف لتحرير مخالفة تجاوز السرعة، وهو ما رفضه حسن وقرّر إكمال طريقه وفق ما يبيّنه ذلك الفيديو.
 
وحسب المادة 192 من مدونة السير المغربية، يتبيّن أن " اعتراض المركبات على الطريق السيار، من لدن الضباط والأعوان المذكورين، لا يمكن أن يتم إلا عند محطات الأداء وعند نقط الخروج من الطريق السيار، كما تنص المادة 193 من المدونة أن امتثال مستعملي الطريق لأوامر الضباط والأعوان لا يتم إلّا إذا استوفى هؤلاء الشروط الواردة في المادة 192".
 
وأضاف حسن: "القانون المغربي واضح وصريح ويمنع وقوف رجال الدرك أو الأمن في الطرق السيارة، ووزير العدل والحريات أكد ذلك في البرلمان، لكن للأسف، من يجب عليهم السهر على احترام القانون يقومون بخرقه"، متحدثًا عن أنه قرّر عدم الامتثال للدركي ونشْر الفيديو لإيمانه بمبدأ: "القمع لا يرهبنا والخوف لا يثنينا".
 
وتحدث حسن وركة، الذي يشتغل تاجرًا حرًا، وينشط في إحدى النقابات المغربية، أن فكرة تصوير الفيديو لم تأتِ لتوثيق هذا الخرق: "أنا أهوى التصوير في الطريق، وغالبا ما أترك كاميرا هاتفي تعمل. لذلك جرى تسجيل هذا الفيديو تلقائيًا، والحمد لله أنه وثق لخرق قانوني يعاني منه الكثير من مستعملي الطريق".
 
ولم يكن حسن، عندما نشر الفيديو على صفحته الخاصة بفيسبوك، ينتظر أن يحقق كل هذه الضجة، غير أن الفيديو انتشر بشكل جنوني في مواقع التواصل الاجتماعي وحقق مئات آلاف المشاهدات، وعن هذا يقول حسن: "صراحة أعاني من الإرهاق بسبب التفاعل المستمر مع من تضامنوا معي.. لكن هذا أمر مفرح، فجميل أن يلتف المغاربة حول القضايا العادلة".
 
وازداد اقتناع حسن بما قام به، بعد اكتشافه وجود دركي آخر كلمترات قليلة بعد المكان الأول حيث التقط الفيديو، وبعدها وصل إلى منطقة الأداء، اكتشف وجود نقطة مراقبة قانونية، ومع ذلك فرجال الدرك بهذه النقطة لم يخبروه بخرقه لأي قانون، ممّا يثير تساؤلات كثيرة: "لو كنت قد تجاوزت السرعة، ألا يمكن للرادار أن يثبت ذلك؟ أو على الأقل كيف لا يخبر ذلك الدركي الذي أوقفني زملاءه بخرقي للقانون؟" يتساءل حسن.
 
ويأمل حسن وركة عبر هذا الفيديو أن تنتهي حالة وقوف رجال الدرك أو الأمن في الطرق السيارة، متحدثًا عن أن لديه فيديو ثالث سيعمل على نشره في الساعات القادمة، كما يمكن أن ينشر التسجيل الكامل لما وقع، وهو التسجيل الذي يصل إلى 16 دقيقة وفق تأكيداته.

 

يمنع القانون المغربي على الضباط وأعوان مراقبة سير النقل أن يضعوا نقاط توقف وسط الطرق السيارة، خاصة أن ذلك قد يؤدي إلى أخطار حقيقية على حياة المواطنين في طريق تبقى حوادثه مميتة، غير أن فيديو التقطه مواطن مغربي لدركي أوقفه في الطريق، أكد أن هذه النقاط موجودة.
 
وقال حسن وركة، السائق الذي التقط الفيديو،  أنه تلقى اتصالا من مكتب للدرك الملكي به لأجل "الاستماع إليه" في مركز بشيشاوة، الإقليم أينَ التُقط ذلك الفيديو، متحدثًا عن أنه كان ينوي السفر من بيته بمدينة أكادير إلى شيشاوة للاستجابة لهذا الاستدعاء، غير أن مصدرًا موثوقًا طلب منه عدم السفر بما أن هناك "مذكرة بحث في حقه وقد يجري اعتقاله ومتابعته" يقول حسن، ممّا دفعه إلى البقاء في أكادير.
 
وعاد حسن إلى ما وقع، متحدثًا عن أنه كان يقود سيارته في الطريق السيار بين مراكش وأكادير، يوم 10 غشت/أغسطس الجاري، بسرعة 127 كلم في الساعة، وهي "سرعة قانونية" حسب قوله، قبل أن يفاجأ بعنصر من الدرك الملكي يقف في الطريق ويطلب منه التوقف لتحرير مخالفة تجاوز السرعة، وهو ما رفضه حسن وقرّر إكمال طريقه وفق ما يبيّنه ذلك الفيديو.
 
وحسب المادة 192 من مدونة السير المغربية، يتبيّن أن " اعتراض المركبات على الطريق السيار، من لدن الضباط والأعوان المذكورين، لا يمكن أن يتم إلا عند محطات الأداء وعند نقط الخروج من الطريق السيار، كما تنص المادة 193 من المدونة أن امتثال مستعملي الطريق لأوامر الضباط والأعوان لا يتم إلّا إذا استوفى هؤلاء الشروط الواردة في المادة 192".
 
وأضاف حسن: "القانون المغربي واضح وصريح ويمنع وقوف رجال الدرك أو الأمن في الطرق السيارة، ووزير العدل والحريات أكد ذلك في البرلمان، لكن للأسف، من يجب عليهم السهر على احترام القانون يقومون بخرقه"، متحدثًا عن أنه قرّر عدم الامتثال للدركي ونشْر الفيديو لإيمانه بمبدأ: "القمع لا يرهبنا والخوف لا يثنينا".
 
وتحدث حسن وركة، الذي يشتغل تاجرًا حرًا، وينشط في إحدى النقابات المغربية، أن فكرة تصوير الفيديو لم تأتِ لتوثيق هذا الخرق: "أنا أهوى التصوير في الطريق، وغالبا ما أترك كاميرا هاتفي تعمل. لذلك جرى تسجيل هذا الفيديو تلقائيًا، والحمد لله أنه وثق لخرق قانوني يعاني منه الكثير من مستعملي الطريق".
 
ولم يكن حسن، عندما نشر الفيديو على صفحته الخاصة بفيسبوك، ينتظر أن يحقق كل هذه الضجة، غير أن الفيديو انتشر بشكل جنوني في مواقع التواصل الاجتماعي وحقق مئات آلاف المشاهدات، وعن هذا يقول حسن: "صراحة أعاني من الإرهاق بسبب التفاعل المستمر مع من تضامنوا معي.. لكن هذا أمر مفرح، فجميل أن يلتف المغاربة حول القضايا العادلة".
 
وازداد اقتناع حسن بما قام به، بعد اكتشافه وجود دركي آخر كلمترات قليلة بعد المكان الأول حيث التقط الفيديو، وبعدها وصل إلى منطقة الأداء، اكتشف وجود نقطة مراقبة قانونية، ومع ذلك فرجال الدرك بهذه النقطة لم يخبروه بخرقه لأي قانون، ممّا يثير تساؤلات كثيرة: "لو كنت قد تجاوزت السرعة، ألا يمكن للرادار أن يثبت ذلك؟ أو على الأقل كيف لا يخبر ذلك الدركي الذي أوقفني زملاءه بخرقي للقانون؟" يتساءل حسن.
 
ويأمل حسن وركة عبر هذا الفيديو أن تنتهي حالة وقوف رجال الدرك أو الأمن في الطرق السيارة، متحدثًا عن أن لديه فيديو ثالث سيعمل على نشره في الساعات القادمة، كما يمكن أن ينشر التسجيل الكامل لما وقع، وهو التسجيل الذي يصل إلى 16 دقيقة وفق تأكيداته.

 


ملصقات


اقرأ أيضاً
مجلس المستشارين يناقش الحوار الاجتماعي والتشغيل ومستجدات أنبوب الغاز نيجيريا المغرب
يرتقب أن يعقد مجلس المستشارين يوم غد الثلاثاء جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، حيث تمت برمجة 12 سؤالا عاديا و12 سؤالا آخر آنيا. وستشهد الجلسة التي أسندت رئاستها لعبد القادر سلامة، النائب الأول للرئيس، مناقشة عدد من المواضيع، ومنها تدبير منازعات الدولة والوقاية منها، ومآل إصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، وإصلاح القطاع غير المهيكل وإدماجه في الدورة الاقتصادية. كما ستناقش موضوع حماية المستهلك وضبط الأسعار في ظل التقلبات الاقتصادية، والسياسة الضريبية والعدالة الجبائية. وفي مجال التشغيل، ستناقش الجلسة آليات وبرامج الحكومة لتنفيذ سياستها في هذا المجال، وذلك إلى جانب قضايا مرتبطة بالحوار الاجتماعي وسير تنفيذ مخرجات اتفاق أبريل 2024 ومستجدات جولة أبريل 2025، والحوار الاجتماعي القطاعي. وفي قطاع الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، من المرتقب أن تناقش الجلسة مستجدات أنبوب الغاز نيجيريا المغرب، والإطار التشريعي في المجال المعدني، وتقييم الاستراتيجية الوطنية الطاقية، وإصلاح المنظومة الطاقية، وتشجيع الاستثمارات في مجال الطاقات المتجددة.  
مجتمع

محكمة إسبانية تبرئ مغربيًا بعد 15 عامًا من السجن ظلماً دون تعويض أو اعتذار
بعد 34 عامًا من وصوله إلى إسبانيا بحثًا عن مستقبل أفضل، طُويت أخيرًا صفحة مؤلمة من حياة المواطن المغربي أحمد توموهي، البالغ من العمر 74 عامًا، وذلك بعدما ألغت المحكمة العليا الإسبانية، خلال شهر مايو الجاري، إدانته الأخيرة في قضايا اغتصاب لم يرتكبها. ووفقًا لما أوردته صحيفة "فوزبوبولي"، تُعدّ قضية توموهي من أكثر القضايا التي شهدت ظلمًا في تاريخ إسبانيا، فقد انهارت أحلامه بعد ستة أشهر فقط من استقراره في كتالونيا عام 1991، حين تم اعتقاله والحكم عليه بالسجن بعد اتهامه زورًا في سلسلة من جرائم الاغتصاب، فقط بسبب تشابهه الجسدي مع الجاني الحقيقي، أنطونيو كاربونيل غارسيا، الذي تم توقيفه لاحقًا. وقضى توموهي 15 عامًا خلف القضبان، تلتها 3 سنوات تحت الإفراج المشروط، رغم أن الأدلة الجنائية — خاصة تحليل الحمض النووي — كانت تُثبت براءته منذ البداية، إلا أن المحكمة الإقليمية في برشلونة تجاهلت هذا الدليل الحاسم، واعتمدت في إدانته على تعرف بعض الضحايا عليه أثناء عرض للتعرف، وهو ما اعتُبر لاحقًا غير كافٍ. ورغم إلغاء الإدانة وتأكيد براءته، لم تتلقَّ عائلته أي اعتذار رسمي أو تعويض من السلطات الإسبانية عن الظلم الذي تعرض له، وقد سلط الصحفي براوليو غارسيا جيان الضوء على هذه المأساة في كتابه "العدالة الشعرية: رجلان أدينا زورًا في بلد دون كيخوتي"، والذي وثّق فيه أيضًا قصة عبد الرزاق منيب، الذي اتُهم ظلمًا في القضية ذاتها وتوفي في السجن عام 2000. وكان لتحقيق غارسيا جيان دورٌ حاسم في إعادة فتح القضية، إذ التقى بتوموهي داخل السجن عام 2006 وبدأ رحلة طويلة لكشف زيف الأدلة. ووصف معاناة توموهي في السجن بأنها مزيج من الصبر واليأس، في ظل سنوات من الألم عاشها بريئًا خلف القضبان.
مجتمع

وزير في حكومة أخنوش يحمل المسؤولية للعمدة السابق في فاجعة انهيار بناية بفاس
حمل كاتب الدولة في الإسكان، المسؤولية في حادث الانهيار الذي حدث منتصف الأسبوع الماضي بمدينة فاس، لرئيس المجلس الجماعي السابق، ورئيس مجلس مقاطعة المرينيين. وقال الوزير أديب بن ابراهيم، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إنه لم يتم إخلاء الأسر التي كانت تقطن بهذه البناية رغم صدور قرار إفراغ منذ سنة 2018. وخلف الحادث الذي وقع في الحي الحسني 10 وفيات، وست إصابات. وذكرت الوزيرة المنصوري إن عددا من الأسر التي كانت تقطن في هذه البناية قررت الإفراغ، في حين رفضت حوالي خمس أسر تنفيذ القرار. واعتبر كاتب الدولة في الإسكان بأن رئيس الجماعة ورئيس المقاطعة كان عليهما أن يتابعا تنفيذ قرار الإفراغ، طبقا للقانون. وكان ادرس الأزمي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، رئيسا للمجلس الجماعي في تلك الفترة، في حين كان عز الدين الشيخ، وهو من نفس الحزب، يترأس مجلس مقاطعة المرينيين. ومن جانبه، حمل حزب العدالة والتنمية المسؤولية للجهات المعنية بملف الدور الآيلة للسقوط، ودعاها إلى ضرورة إيجاد الحلول الناجعة لهذه المعضلة، بدل الحلول الترقيعية والمعقدة التي أثبتت عدم جدواها، بحسب تعبيره. وذكر أن الورش المفتوح لتأهيل مدينة فاس لاستضافة مختلف التظاهرات القارية والدولية لا يمكن أن يكتمل دون جعل ملف الدور الآيلة للسقوط من الأولويات. ودعا، في السياق ذاته، المجالس الترابية المعنية إلى عقد دورات استثنائية بحضور الإدارات والمؤسسات المعنية بملف التعمير، قصد اتخاذ المتعين، تفاديا لحدوث كوارث أخرى.
مجتمع

مندوبية السجون ترد على “مزاعم كاذبة” في قضية إخراج السجناء لزيارة أقاربهم
 أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الاثنين، أن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري لها. وردت المندوبية، في بيان توضيحي، على “الادعاءات” الواردة في شريط فيديو لأحد السجناء السابقين على موقع “Youtube”، والتي يدعي فيها المعني بالأمر أنه “لا علاقة للمندوبية العامة بعملية إخراج السجين (ن.ز) لزيارة والده المريض بالمستشفى” وأن “جهات أخرى هي من اتخذت هذا القرار”. وقالت إن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري للمندوبية العامة حسب ما جاء في المادة 218 من القانون 10.23 المتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية، مع ضرورة موافقة السلطات القضائية المختصة في حال تعلق الأمر بسجين احتياطي”. وذكرت في البيان أن رخص الخروج الاستثنائية هاته تندرج في إطار التعامل الإنساني مع النزلاء، وحفاظا على روابطهم الأسرية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه “على سبيل المثال، ففي سنة 2023 استفاد 8 نزلاء من رخص لزيارة ذويهم المرضى سواء بالمنزل أو بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، كما استفاد 20 نزيلا من رخص لحضور مراسم الدفن الخاصة بذويهم المتوفين”. وفي ما يتعلق بالسجين (ن.ز) موضوع شريط الفيديو، أشارت المندوبية العامة إلى أنه سبق له أن استفاد من رخصتين استثنائيتين للخروج من السجن، حيث استفاد بتاريخ 30 يونيو 2021 من رخصة خروج لزيارة والده المريض بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، كما تم نقله بتاريخ 14 يناير 2024 إلى مدينة الحسيمة لزيارة جدته الموجودة بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة. وفي نفس السياق، أكدت المندوبية أن الاستفادة من رخص الخروج الاستثنائية ممكنة لكافة نزلاء المؤسسات السجنية، بمن فيهم المعتقلون على ذمة القضايا الخاصة، والذين سبق للعديد منهم الاستفادة من رخص مماثلة.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة