ثقافة-وفن

صاحب أغنية “حماق حماقي” يتألق في مهرجان ألوان اليوسفية


كريم الوافي نشر في: 31 يوليو 2018

عاش سكان مدينة اليوسفية، ليلة أمس الاثنين الذي تزامن مع احتفالات الشعب المغربي بالذكرى 19 لعيد العرش، لحظات مميزة من الغناء والموسيقى، في اطار فعاليات الدورة السادسة من "مهرجان ألوان اليوسفية للثقافة والفنون"، المصنف كأول مهرجان بإقليم اليوسفية.ونجح الفنان موس ماهر ابن مدينة أحفير، في تقديم سهرة مميزة حركت جنبات فضاء ساحة محمد الخامس، من خلال تقديم باقة من أغانيه الشهيرة من بينها "دوق المهراز" و "حماق حماقي" إلى جانب قطع غنائية جديدة من ألبومه الأخير الذي أصدره الأسبوع ماقبل الاخير، تجاوب معها الجمهور خاصة فئة الشباب. واستطاع ماهر أن يلهب حماس حشد كبير من الجمهور الذي حج بكثافة إلى ساحة محمد الخامس، للاستمتاع بأغانيه التي حققت نجاحا كبيرا في دول المغرب العربي وأوروبا.وبدأ موس ماهر مسيرته الفنية وهو في سن 12 عاما، من خلال ترديد الأغاني التقليدية ذائعة الصيت بشمال المغرب، لكن سرعان ما بدأ يكتب ويؤلف أغانيه، وإحياء سهرات فنية بمعية فرقته في ذلك الوقت المسماة "دالاس موسيقى"، بعد ذلك، سينتقل ماهر إلى أوربا لإحياء حفلات فنية، وهو ما مكنه من فرض اسمه ضمن قائمة مطربي فن الراي.ويرمي هذا المهرجان الفني السنوي، الذي نظمته جمعية مشعل المسرحي والتنشيط الثقافي بشراكة مع وزارة الثقافة والمجلس البلدي لليوسفية وبتعاون مع المجلس الإقليمي وعمالة اليوسفية احتفاءا بذكرى عيد العرش المجيد،إلى تثمين الموروث الفني الثقافي بالمنطقة ودعم الدينامية التنشيطية والترفيهية، وإبراز خصوصيات الجهة الغنية على المستوى الابداعي والفني، وكذا ابتكار فرص للتبادل الثقافي ودعم القطاعات الابداعية والفنية بالمنطقة وعلى الصعيد الوطني.وعلى مستوى الفرجة، كان العرض المسرحي "بات ما صبح" من تشخيص الفنان الكبير سعد دسولي، وفاطمة خير، وسكينة درابيل، كافيا ليصالح الجمهور مع الركح، واكتملت الفرجة بالفكاهة، حيث امتع كل من جواج، وصويلح، وشلاهبية، الجمهور الذي حج بكثرة إلى مشاهدة قفشاتهم ولوحاتهم الإبداعية التي أدخلت السرور في قلوبهم وانتزعت منهم الابتسامات والضحك.وحسب عزيز جبيلو رئيس جمعية المشعل للمسرح والتنشيط الثقافي، فإن النسخة السادسة للمهرجان، تميزت بتنظيم أول مسابقة لاكتشاف المواهب الشابة على الصعيد الوطني على مستوى الغناء والمسرح والفكاهة سهرت عليها لجنة تحكيم قامت بإختيار المواهب الفائزة خلال فعاليات المهرجان.وعبر جبيلو في تصريح ل"كشـ 24" عن سعادته بنجاح هذه الدورة من مهرجان ألوان اليوسفية الذي نظم تحت شعار" الثقافة رهان التنمية"، مؤكدا أن هذا المهرجان أصبح موعدا سنويا واستطاع أن يفرض نفسه ضمن المهرجانات الوطنية التي تنظمها عمالات وأقاليم المملكة.يشار إلى أن جمعية المشعل للمسرح والتنشيط الثقافي أنشأت سنة 2012 بمدينة اليوسفية، من طرف شباب المنطقة المولوعين بفن المسرح والفكاهة، وتعنى الجمعية يتنشيط المدينة على المستوى الثقافي والفني من خلال تنظيم عدة ملتقيات سنوية على مستوى الفن التشكيلي والمسرح والفكاهة وتنظيم مهرجانات منها مهرجان الطفل والاسرة بالإضافة الى العمل على مشروع قافلة التنشيط السيوسيوثقافي ودورات تكوينية لفائدة شباب المدينة.

عاش سكان مدينة اليوسفية، ليلة أمس الاثنين الذي تزامن مع احتفالات الشعب المغربي بالذكرى 19 لعيد العرش، لحظات مميزة من الغناء والموسيقى، في اطار فعاليات الدورة السادسة من "مهرجان ألوان اليوسفية للثقافة والفنون"، المصنف كأول مهرجان بإقليم اليوسفية.ونجح الفنان موس ماهر ابن مدينة أحفير، في تقديم سهرة مميزة حركت جنبات فضاء ساحة محمد الخامس، من خلال تقديم باقة من أغانيه الشهيرة من بينها "دوق المهراز" و "حماق حماقي" إلى جانب قطع غنائية جديدة من ألبومه الأخير الذي أصدره الأسبوع ماقبل الاخير، تجاوب معها الجمهور خاصة فئة الشباب. واستطاع ماهر أن يلهب حماس حشد كبير من الجمهور الذي حج بكثافة إلى ساحة محمد الخامس، للاستمتاع بأغانيه التي حققت نجاحا كبيرا في دول المغرب العربي وأوروبا.وبدأ موس ماهر مسيرته الفنية وهو في سن 12 عاما، من خلال ترديد الأغاني التقليدية ذائعة الصيت بشمال المغرب، لكن سرعان ما بدأ يكتب ويؤلف أغانيه، وإحياء سهرات فنية بمعية فرقته في ذلك الوقت المسماة "دالاس موسيقى"، بعد ذلك، سينتقل ماهر إلى أوربا لإحياء حفلات فنية، وهو ما مكنه من فرض اسمه ضمن قائمة مطربي فن الراي.ويرمي هذا المهرجان الفني السنوي، الذي نظمته جمعية مشعل المسرحي والتنشيط الثقافي بشراكة مع وزارة الثقافة والمجلس البلدي لليوسفية وبتعاون مع المجلس الإقليمي وعمالة اليوسفية احتفاءا بذكرى عيد العرش المجيد،إلى تثمين الموروث الفني الثقافي بالمنطقة ودعم الدينامية التنشيطية والترفيهية، وإبراز خصوصيات الجهة الغنية على المستوى الابداعي والفني، وكذا ابتكار فرص للتبادل الثقافي ودعم القطاعات الابداعية والفنية بالمنطقة وعلى الصعيد الوطني.وعلى مستوى الفرجة، كان العرض المسرحي "بات ما صبح" من تشخيص الفنان الكبير سعد دسولي، وفاطمة خير، وسكينة درابيل، كافيا ليصالح الجمهور مع الركح، واكتملت الفرجة بالفكاهة، حيث امتع كل من جواج، وصويلح، وشلاهبية، الجمهور الذي حج بكثرة إلى مشاهدة قفشاتهم ولوحاتهم الإبداعية التي أدخلت السرور في قلوبهم وانتزعت منهم الابتسامات والضحك.وحسب عزيز جبيلو رئيس جمعية المشعل للمسرح والتنشيط الثقافي، فإن النسخة السادسة للمهرجان، تميزت بتنظيم أول مسابقة لاكتشاف المواهب الشابة على الصعيد الوطني على مستوى الغناء والمسرح والفكاهة سهرت عليها لجنة تحكيم قامت بإختيار المواهب الفائزة خلال فعاليات المهرجان.وعبر جبيلو في تصريح ل"كشـ 24" عن سعادته بنجاح هذه الدورة من مهرجان ألوان اليوسفية الذي نظم تحت شعار" الثقافة رهان التنمية"، مؤكدا أن هذا المهرجان أصبح موعدا سنويا واستطاع أن يفرض نفسه ضمن المهرجانات الوطنية التي تنظمها عمالات وأقاليم المملكة.يشار إلى أن جمعية المشعل للمسرح والتنشيط الثقافي أنشأت سنة 2012 بمدينة اليوسفية، من طرف شباب المنطقة المولوعين بفن المسرح والفكاهة، وتعنى الجمعية يتنشيط المدينة على المستوى الثقافي والفني من خلال تنظيم عدة ملتقيات سنوية على مستوى الفن التشكيلي والمسرح والفكاهة وتنظيم مهرجانات منها مهرجان الطفل والاسرة بالإضافة الى العمل على مشروع قافلة التنشيط السيوسيوثقافي ودورات تكوينية لفائدة شباب المدينة.



اقرأ أيضاً
موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
ثقافة-وفن

اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة