ثقافة-وفن

شريطان مغربيان يشاركان في مهرجان برلين السينمائي الدولي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 فبراير 2019

انطلقت مساء أمس الخميس فعاليات الدورة التاسعة والستين لمهرجان برلين السينمائي الدولي، (برليناله)، والتي يتنافس فيها 17 شريطا، ضمن المسابقة الرسمية للفوز بالدب الذهبي أو الدب الفضي لأفضل فيلم في المهرجان.وتحضر السينما المغربية في فعاليات هذا المهرجان من خلال العرض الأول لنسخة مرممة من الفيلم المغربي "أحداث بدون دلالة" لمصطفي الدرقاوي في فئة “فوروم كوكبة من الأرشيف” .ويعيد الشريط، الذي تم تصويره في الدار البيضاء عام 1974، وجوها، وحركات، ونقاشات، وأجواء الشوارع والمقاهي والميناء بالدار البيضاء في السبعينات من القرن المنصرم.كما سيتم تقديم العرض الاول الموجه للمهنيين والموزعين لشريط "نايت وولك" (نزهة ليلية) لمخرجه المغربي عزيز التازي.ويحكي الشريط الذي هو عمل مشترك مغربي-أمريكي، قصة رجل أجنبي وقع في حب فتاة عربية. وتشارك في الفيلم مجموعة من الوجوه السينمائية الأمريكية المعروفة، أمثال النجم العالمي المرشح للأوسكار "اريك روبرتس"، و "جيمس كوتش" و"ريكو روس" وآخرون، إلى جانب عدد من الممثلين المغاربة أهمهم، عبد الله شيشة، عبد المجيد لكرون وأحلام الزعيمي.".وافتتحت فعاليات الدورة التاسعة والستين لمهرجان برلين السينمائي الدولي بالعرض الأول لفيلم "طيبة الغرباء" للمخرجة الدنماركية لون شيرفيج، والذي سيشارك في المسابقة الدولية.ويحكي الفيلم عن مجموعة من الاشخاص الذين يكافحون كل واحد بطريقته الخاصة من أجل البقاء على قيد الحياة في فصل الشتاء في مدينة نيويورك، والذين سيتقاسمون مشاعر الحب والعطف.ويجسد دور البطولة في هذا الفيلم الدرامي الممثلة الامريكية، زوي كازان (35عاما) ، حفيدة المخرج الأمريكي الأسطوري الراحل، إيليا كازان.وقالت المخرجة الدنماركية في المؤتمر الصحفي قبل العرض الأول لفيلمها العالمي إنه ليس من السهل التعبير عن رسالة الفيلم ، مضيفة "إنه عن الأمل وشعور الانتماء الى المجتمع".وتميزت دورة هاته السنة بتمثيلية عالية للمرأة بشكل لم يسبق له مثيل، وشكل اختيار فيلم المخرجة شيرفيج لافتتاح المهرجان دليلا إضافيا على هذا الالتزام التنظيمي تجاه صانعات الأفلام.ويرصد مخرجو الافلام السبعة عشر المتنافسة على الجائزة الكبرى في المهرجان لأفضل فيلم، الانعكاسات الاجتماعية في العالم من حولهم حيث تجسد هذه الافلام التي تدور أحداثها حول سوء استغلال الأطفال، وتفكك البنية الأسرية التقليدية، والمساواة بين الجنسين ، والحياة السياسية الحالية ، الموضوعات الرئيسية المحددة في برنامج المهرجان.ومن بين أبرز النجوم العالميين الذين سيحضرون في مهرجان هذا العام ، كريستيان بيل وبيتر سارسجارد وديان كروجر وكاثرين دينوف وطاهر رحيم ومارتن فريمان.وتترأس الممثلة الفرنسية الفائزة بالاوسكار، جولييت بينوتشي، لجنة تحكيم المهرجان.وسيعرض عدد كبير من الأفلام في البرليناله، لمخرجين عادوا من جديد إلى المهرجان، ومن بينهم الفرنسي فرانسوا أوزون، الذي عاد إلى برلين للمرة الرابعة بفيلم "جريس آه ديو" و المخرجة البولندية آنيسكا هولاند /70 عاما/ بفيلم "مستر جونز"، والالماني فاتح آكين /45 عاما/ ، من خلال فيلم "ذا جولدن جلوف" ، وهو فيلم مثير تدور أحداثه حول سفاحة في هامبورغ، خلال فترة السبعينيات من القرن الماضي.ويعرض 39 فيلما في خانة البرنامج الكبرى "منتدى" هذا العام الذي تقدم فيه أفلام تجرؤ على أشياء جديدة وتتخذ فيها مواقف. ويحمل المنتدى الـ 49 هذا العام شعار "الأدب" لأن الكثير من أفلامه تعمل على أساس رسائل أو قصائد.وفي زاوية "بانوراما" التي تتضمن برنامجا "يثير جدلا سياسيا " حسب المنظمين، سيعرض 45 فيلما من 38 بلدا تشمل أفلاما من نساء وعن نساء.ويشمل عرض الأفلام التاريخي الكبير الذي يرافق كل عام برنامج مهرجان برلين، 26 فيلما من شطري ألمانيا من 1968 إلى 1999 .يشار الى أن البرلناليه يعد أحد أكبر التظاهرات الثقافية وأهم المواعيد لصناعة السينما الدولية حيث تباع خلاله أكثر من 300 الف تذكرة، ويستقطب أزيد من 21 الف من المهنيين من 127 بلدا، ويواكب فعالياته أزيد من 3700 صحفي.

انطلقت مساء أمس الخميس فعاليات الدورة التاسعة والستين لمهرجان برلين السينمائي الدولي، (برليناله)، والتي يتنافس فيها 17 شريطا، ضمن المسابقة الرسمية للفوز بالدب الذهبي أو الدب الفضي لأفضل فيلم في المهرجان.وتحضر السينما المغربية في فعاليات هذا المهرجان من خلال العرض الأول لنسخة مرممة من الفيلم المغربي "أحداث بدون دلالة" لمصطفي الدرقاوي في فئة “فوروم كوكبة من الأرشيف” .ويعيد الشريط، الذي تم تصويره في الدار البيضاء عام 1974، وجوها، وحركات، ونقاشات، وأجواء الشوارع والمقاهي والميناء بالدار البيضاء في السبعينات من القرن المنصرم.كما سيتم تقديم العرض الاول الموجه للمهنيين والموزعين لشريط "نايت وولك" (نزهة ليلية) لمخرجه المغربي عزيز التازي.ويحكي الشريط الذي هو عمل مشترك مغربي-أمريكي، قصة رجل أجنبي وقع في حب فتاة عربية. وتشارك في الفيلم مجموعة من الوجوه السينمائية الأمريكية المعروفة، أمثال النجم العالمي المرشح للأوسكار "اريك روبرتس"، و "جيمس كوتش" و"ريكو روس" وآخرون، إلى جانب عدد من الممثلين المغاربة أهمهم، عبد الله شيشة، عبد المجيد لكرون وأحلام الزعيمي.".وافتتحت فعاليات الدورة التاسعة والستين لمهرجان برلين السينمائي الدولي بالعرض الأول لفيلم "طيبة الغرباء" للمخرجة الدنماركية لون شيرفيج، والذي سيشارك في المسابقة الدولية.ويحكي الفيلم عن مجموعة من الاشخاص الذين يكافحون كل واحد بطريقته الخاصة من أجل البقاء على قيد الحياة في فصل الشتاء في مدينة نيويورك، والذين سيتقاسمون مشاعر الحب والعطف.ويجسد دور البطولة في هذا الفيلم الدرامي الممثلة الامريكية، زوي كازان (35عاما) ، حفيدة المخرج الأمريكي الأسطوري الراحل، إيليا كازان.وقالت المخرجة الدنماركية في المؤتمر الصحفي قبل العرض الأول لفيلمها العالمي إنه ليس من السهل التعبير عن رسالة الفيلم ، مضيفة "إنه عن الأمل وشعور الانتماء الى المجتمع".وتميزت دورة هاته السنة بتمثيلية عالية للمرأة بشكل لم يسبق له مثيل، وشكل اختيار فيلم المخرجة شيرفيج لافتتاح المهرجان دليلا إضافيا على هذا الالتزام التنظيمي تجاه صانعات الأفلام.ويرصد مخرجو الافلام السبعة عشر المتنافسة على الجائزة الكبرى في المهرجان لأفضل فيلم، الانعكاسات الاجتماعية في العالم من حولهم حيث تجسد هذه الافلام التي تدور أحداثها حول سوء استغلال الأطفال، وتفكك البنية الأسرية التقليدية، والمساواة بين الجنسين ، والحياة السياسية الحالية ، الموضوعات الرئيسية المحددة في برنامج المهرجان.ومن بين أبرز النجوم العالميين الذين سيحضرون في مهرجان هذا العام ، كريستيان بيل وبيتر سارسجارد وديان كروجر وكاثرين دينوف وطاهر رحيم ومارتن فريمان.وتترأس الممثلة الفرنسية الفائزة بالاوسكار، جولييت بينوتشي، لجنة تحكيم المهرجان.وسيعرض عدد كبير من الأفلام في البرليناله، لمخرجين عادوا من جديد إلى المهرجان، ومن بينهم الفرنسي فرانسوا أوزون، الذي عاد إلى برلين للمرة الرابعة بفيلم "جريس آه ديو" و المخرجة البولندية آنيسكا هولاند /70 عاما/ بفيلم "مستر جونز"، والالماني فاتح آكين /45 عاما/ ، من خلال فيلم "ذا جولدن جلوف" ، وهو فيلم مثير تدور أحداثه حول سفاحة في هامبورغ، خلال فترة السبعينيات من القرن الماضي.ويعرض 39 فيلما في خانة البرنامج الكبرى "منتدى" هذا العام الذي تقدم فيه أفلام تجرؤ على أشياء جديدة وتتخذ فيها مواقف. ويحمل المنتدى الـ 49 هذا العام شعار "الأدب" لأن الكثير من أفلامه تعمل على أساس رسائل أو قصائد.وفي زاوية "بانوراما" التي تتضمن برنامجا "يثير جدلا سياسيا " حسب المنظمين، سيعرض 45 فيلما من 38 بلدا تشمل أفلاما من نساء وعن نساء.ويشمل عرض الأفلام التاريخي الكبير الذي يرافق كل عام برنامج مهرجان برلين، 26 فيلما من شطري ألمانيا من 1968 إلى 1999 .يشار الى أن البرلناليه يعد أحد أكبر التظاهرات الثقافية وأهم المواعيد لصناعة السينما الدولية حيث تباع خلاله أكثر من 300 الف تذكرة، ويستقطب أزيد من 21 الف من المهنيين من 127 بلدا، ويواكب فعالياته أزيد من 3700 صحفي.



اقرأ أيضاً
وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
ثقافة-وفن

اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة