شركة أحيزون تقطع “الأنترنت” عن سيد الزوين بنواحي مراكش لليوم الثالث على التوالي


وتعرف خدمة “الأنترنت” التي تعاني أصلا من داء مزمن اسمه الرداءة، انقطاعا تاما منذ يوم الخميس المنصرم رغم الإتصالات المتكررة بمسؤولي الشركة بمراكش.
وسبق لجريدة “كشـ24″، أن تطرقت في مقالات إخبارية سابقة لهذا المشكل غير أن الماسكين بزمام القرار بالفاعل التاريخي للإتصالات بالمغرب، يبدو أنهم مصرون على إدارة ظهرهم لهذا المشكل الذي يساهم في تكريس العزلة والتهميس الذي تعاني منه المنطقة.
ويأتي انقطاع خدمة الأنترنت بشكل تام عن جماعة سيد الزوين التي يدفع سكانها ضريبة العزلة الجغرافية و وزر السياسات المحلية العشوائية، بعد أيام قليلة من نشرنا لمادة بعنوان ” اتصالات المغرب تنهج سياسة (الصبيب بالتنقيط) تجاه زبنائها بسيد الزوين”، مما يولد الإنطباع بأن مسؤولي الشركة فعَّلُوا في حقنا المثل الدارج”اللي مارضا بخبزة يرضى بنصها”.