شرطية تسجل مخالفة في حق موظفة بسبب راية المغرب في لوحة أرقام سيارتها
كشـ24
نشر في: 14 مايو 2017 كشـ24
كشف رئيس المرصد الوطني للعدالة الاجتماعية، عن إقدام شرطية في الرباط، بالقرب من وزارة الصحة على تسجيل مخالفة في حق موظفة قادمة من فاس، بسبب وجود علم المغرب إلى جانب لوحة أرقام السيارة، معتبرا أن الأمر يتعلق بمخالفة “غبية” كلفت صاحبتها 400 درهم.
و نقلت جريدة "الأسبوع" التي أوردت الخبر في عددها الجديد عن رئيس المرصد، إن تصرف الشرطية يعيد للأذهان تصرفات مليشيات البوليساريو التي كانت تمنع مرور الشاحنات المغربية في الكركرات بدعوى أنها ترفع العلم المغربي، أو تتضمن لوحات ترقيم فيها علم المغرب.
وقد حكى مصطفى كرين عن الحادثة في صفحته “الفيسبوكية” يوم الثلاثاء الماضي، قائلا: “أحزنني كثيرا يوم أمس، إصرار شرطية بالقرب من وزارة الصحة، على انتزاع 400 درهم من موظفة بسيطة، بسبب مخالفة اعتبرتها شخصيا غبية، ويتعلق الأمر بوجود رسم راية المغرب، نعم راية المغرب وليست راية فنزويلا مثلا، على جانب لوحة أرقام السيارة، ورغم أن الموظفة البسيطة، التي لم تكن في الرباط سوى لأغراض إدارية، شرحت للشرطية أنها قادمة من فاس، وأنها لم تكن تعلم بهذه المخالفة، وأنها لا تتوفر على المبلغ المذكور، وستعمل على استبدال اللوحات بمجرد عودتها لمدينة فاس، إلا أن الشرطية “حفلت” أن تسجل لها المخالفة وتنتزع منها أوراق السيارة..”.
كشف رئيس المرصد الوطني للعدالة الاجتماعية، عن إقدام شرطية في الرباط، بالقرب من وزارة الصحة على تسجيل مخالفة في حق موظفة قادمة من فاس، بسبب وجود علم المغرب إلى جانب لوحة أرقام السيارة، معتبرا أن الأمر يتعلق بمخالفة “غبية” كلفت صاحبتها 400 درهم.
و نقلت جريدة "الأسبوع" التي أوردت الخبر في عددها الجديد عن رئيس المرصد، إن تصرف الشرطية يعيد للأذهان تصرفات مليشيات البوليساريو التي كانت تمنع مرور الشاحنات المغربية في الكركرات بدعوى أنها ترفع العلم المغربي، أو تتضمن لوحات ترقيم فيها علم المغرب.
وقد حكى مصطفى كرين عن الحادثة في صفحته “الفيسبوكية” يوم الثلاثاء الماضي، قائلا: “أحزنني كثيرا يوم أمس، إصرار شرطية بالقرب من وزارة الصحة، على انتزاع 400 درهم من موظفة بسيطة، بسبب مخالفة اعتبرتها شخصيا غبية، ويتعلق الأمر بوجود رسم راية المغرب، نعم راية المغرب وليست راية فنزويلا مثلا، على جانب لوحة أرقام السيارة، ورغم أن الموظفة البسيطة، التي لم تكن في الرباط سوى لأغراض إدارية، شرحت للشرطية أنها قادمة من فاس، وأنها لم تكن تعلم بهذه المخالفة، وأنها لا تتوفر على المبلغ المذكور، وستعمل على استبدال اللوحات بمجرد عودتها لمدينة فاس، إلا أن الشرطية “حفلت” أن تسجل لها المخالفة وتنتزع منها أوراق السيارة..”.