الجمعة 14 فبراير 2025, 18:16

مجتمع

شرادو لـ”كشـ24″: الإعفاء من الضريبة على الدخل لا يشمل جميع المتقاعدين والحديث عن زيادة في المعاشات كذِب


زكرياء البشيكري نشر في: 11 ديسمبر 2024

مع استمرار النقاش حول تحسين أوضاع المتقاعدين بالمغرب، يثار الجدل بشأن الإجراءات الحكومية الأخيرة المتعلقة بالمعاشات، التي اعتبرها متقاعدون أنها لا تلبي طموحاتهم، داعين إلى اتخاذ إجراءات فعلية تسهم في تحسين القدرة الشرائية وتخفيف الأعباء المعيشية للمتقاعدين.

وفي هذا السياق، أوضح محمد شرادو، المنسق الوطني لجمعية المتقاعدات والمتقاعدين بالمغرب، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أن الحديث عن زيادة في معاشات المتقاعدين يكتنفه الكذب والافتراء، مشيرا إلى أنه "لا توجد زيادات فعلية، بل مجرد تخفيض طفيف في الضريبة على الدخل، مما لا يعكس تحسنا حقيقيا في المعاشات".

وأشار شرادو إلى أن التخفيض المعلن في الضريبة على الدخل لا يشمل جميع المتقاعدين، موضحا أن شريحة كبيرة من المتقاعدين في صناديق مثل CNSS وCIMR وRCAR، لم تكن تخضع للاقتطاعات الضريبية أصلا بسبب ضآلة معاشاتهم، مضيفا أن هذا الوضع يعني أن حوالي 80 في المائة من المتقاعدين في هذه الصناديق لن يستفيدوا من أي تأثير لهذا الإجراء، لافتا إلى أن المستفيدين يقتصرون على نسبة صغيرة من المتقاعدين الذين تتجاوز معاشاتهم 12000 درهم، حيث يمكن أن يحصلوا على إعفاءات ضريبية تتراوح قيمتها بين 100 و400 درهم شهريا، مشددا على أن هذه ليست زيادات فعلية بل مجرد إعفاءات ضريبية.

وأكد مصرحنا، أن مطالب المتقاعدين تتجلى في تحقيق زيادات تتماشى مع الارتفاع السنوي في الأجور، مشددا على ضرورة أن تراعي هذه الزيادات التحسن المطلوب في القدرة الشرائية داخل المغرب، موضحا أن الزيادات يجب أن تأخذ بعين الاعتبار الارتفاع المستمر في أسعار المواد الغذائية، بالإضافة إلى تكاليف الرعاية الصحية والترفيه، التي شهدت بدورها زيادات ملحوظة.

وأوضح المنسق الوطني لجمعية المتقاعدات والمتقاعدين، أن العديد من المتقاعدين الذين تجاوزت أعمارهم 65 سنة تزداد حاجاتهم إلى الأدوية والعلاجات بسبب حالتهم الصحية، وهو أمر لا تأخذه الدولة بعين الاعتبار، مضيفا أن المتقاعدين لا يركزون على المطالبة بزيادات في المعاشات، لأنها غالبا ما تكون رمزية وهزيلة، بل يطالبون بخطوات عملية تخفف من أعبائهم المعيشية، مثل تخفيض أسعار التنقل عبر القطارات، وإتاحة الولوج المجاني للمتقاعدين إلى بعض الفضاءات الثقافية والترفيهية كالمسارح ودور السينما ومرافق الترفيه والتسلية.

وأضاف شرادو، أن من بين المطالب الأساسية للمتقاعدين تخفيض أسعار الأدوية، خاصة أن عددا كبيرا منهم يعاني من أمراض مزمنة تتطلب علاجا مستمرا، في حين تكون تكاليف هذه الأدوية مرتفعة، مشددا على ضرورة تحسين جودة الخدمات الصحية، وأشار إلى أنه من غير المقبول أن يطلب من المتقاعد تقديم شيك على سبيل الضمان عند ولوجه إلى مستشفى أو مصحة خاصة، أو أن يجبر على الانتظار لفترة طويلة للحصول على الرعاية.

وأكد المتحدث ذاته، أن المرافق الصحية يجب أن تكون ملزمة بتقديم المساعدة الطبية بشكل فوري للمتقاعدين المرضى لتجنب تعريض حياتهم للخطر، مشددا على أن هذه المطالب تمثل جوهر ما يسعون لتحقيقه.

وأبرز شرادو، أن الزيادات الحالية لا ترتقي إلى المستوى المطلوب، مطالبا بزيادات تعكس بشكل فعلي القدرة الشرائية للمواطن المغربي، كما دعا إلى تخفيض أسعار مجموعة من الخدمات التي يستفيد منها المتقاعدون، بما في ذلك التنقل والسياحة والترفيه، مشيرا إلى أن هذه هي المطالب الأساسية التي يسعى المتقاعدون لتحقيقها لتحسين جودة حياتهم.

مع استمرار النقاش حول تحسين أوضاع المتقاعدين بالمغرب، يثار الجدل بشأن الإجراءات الحكومية الأخيرة المتعلقة بالمعاشات، التي اعتبرها متقاعدون أنها لا تلبي طموحاتهم، داعين إلى اتخاذ إجراءات فعلية تسهم في تحسين القدرة الشرائية وتخفيف الأعباء المعيشية للمتقاعدين.

وفي هذا السياق، أوضح محمد شرادو، المنسق الوطني لجمعية المتقاعدات والمتقاعدين بالمغرب، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أن الحديث عن زيادة في معاشات المتقاعدين يكتنفه الكذب والافتراء، مشيرا إلى أنه "لا توجد زيادات فعلية، بل مجرد تخفيض طفيف في الضريبة على الدخل، مما لا يعكس تحسنا حقيقيا في المعاشات".

وأشار شرادو إلى أن التخفيض المعلن في الضريبة على الدخل لا يشمل جميع المتقاعدين، موضحا أن شريحة كبيرة من المتقاعدين في صناديق مثل CNSS وCIMR وRCAR، لم تكن تخضع للاقتطاعات الضريبية أصلا بسبب ضآلة معاشاتهم، مضيفا أن هذا الوضع يعني أن حوالي 80 في المائة من المتقاعدين في هذه الصناديق لن يستفيدوا من أي تأثير لهذا الإجراء، لافتا إلى أن المستفيدين يقتصرون على نسبة صغيرة من المتقاعدين الذين تتجاوز معاشاتهم 12000 درهم، حيث يمكن أن يحصلوا على إعفاءات ضريبية تتراوح قيمتها بين 100 و400 درهم شهريا، مشددا على أن هذه ليست زيادات فعلية بل مجرد إعفاءات ضريبية.

وأكد مصرحنا، أن مطالب المتقاعدين تتجلى في تحقيق زيادات تتماشى مع الارتفاع السنوي في الأجور، مشددا على ضرورة أن تراعي هذه الزيادات التحسن المطلوب في القدرة الشرائية داخل المغرب، موضحا أن الزيادات يجب أن تأخذ بعين الاعتبار الارتفاع المستمر في أسعار المواد الغذائية، بالإضافة إلى تكاليف الرعاية الصحية والترفيه، التي شهدت بدورها زيادات ملحوظة.

وأوضح المنسق الوطني لجمعية المتقاعدات والمتقاعدين، أن العديد من المتقاعدين الذين تجاوزت أعمارهم 65 سنة تزداد حاجاتهم إلى الأدوية والعلاجات بسبب حالتهم الصحية، وهو أمر لا تأخذه الدولة بعين الاعتبار، مضيفا أن المتقاعدين لا يركزون على المطالبة بزيادات في المعاشات، لأنها غالبا ما تكون رمزية وهزيلة، بل يطالبون بخطوات عملية تخفف من أعبائهم المعيشية، مثل تخفيض أسعار التنقل عبر القطارات، وإتاحة الولوج المجاني للمتقاعدين إلى بعض الفضاءات الثقافية والترفيهية كالمسارح ودور السينما ومرافق الترفيه والتسلية.

وأضاف شرادو، أن من بين المطالب الأساسية للمتقاعدين تخفيض أسعار الأدوية، خاصة أن عددا كبيرا منهم يعاني من أمراض مزمنة تتطلب علاجا مستمرا، في حين تكون تكاليف هذه الأدوية مرتفعة، مشددا على ضرورة تحسين جودة الخدمات الصحية، وأشار إلى أنه من غير المقبول أن يطلب من المتقاعد تقديم شيك على سبيل الضمان عند ولوجه إلى مستشفى أو مصحة خاصة، أو أن يجبر على الانتظار لفترة طويلة للحصول على الرعاية.

وأكد المتحدث ذاته، أن المرافق الصحية يجب أن تكون ملزمة بتقديم المساعدة الطبية بشكل فوري للمتقاعدين المرضى لتجنب تعريض حياتهم للخطر، مشددا على أن هذه المطالب تمثل جوهر ما يسعون لتحقيقه.

وأبرز شرادو، أن الزيادات الحالية لا ترتقي إلى المستوى المطلوب، مطالبا بزيادات تعكس بشكل فعلي القدرة الشرائية للمواطن المغربي، كما دعا إلى تخفيض أسعار مجموعة من الخدمات التي يستفيد منها المتقاعدون، بما في ذلك التنقل والسياحة والترفيه، مشيرا إلى أن هذه هي المطالب الأساسية التي يسعى المتقاعدون لتحقيقها لتحسين جودة حياتهم.



اقرأ أيضاً
حجز صفائح من الشيرا يوقع بشابين في قبضة الأمن
تمكنت فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن العيون، من توقيف شابين في العشرينيات من عمرهما، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالحيازة والاتجار في مخدر الشيرا. وحسب مصدر أمني، فقد جرى إيقاف المشتبه فيه الأول بحي 25 مارس بمدينة العيون، وهو في حالة تلبس بترويج كمية من المخدر، قبل أن تسفر التحريات عن توقيف مزوده بنفس الحي، متلبسًا بحيازة صفيحتين من المادة المخدرة. وأسفرت عمليات التفتيش عن حجز 33 صفيحة ونصف من مخدر الشيرا، بلغ مجموع وزنها كيلوغرامين و600 غرام، بالإضافة إلى سكين يستعمل في تقطيع المخدر. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن كافة ملابسات القضية والامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
مجتمع

المركز الصحي الحضري بالحي الحسني تحت رحمة تجار “الجوطية”
في إطار المشروع الوطني لاعادة بناء وتأهيل المراكز الصحية، وفق الرؤية السديدة لصحاب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه ضمن مشروع تعميم الحماية الإجتماعية، تم تخصيص مبالغ مهمة لتجديد المركز الصحي الحضري المستوى 2 الحي الحسني بمراكش، والذي انتهت أشغال التهيئة فيه وكذلك تجهيزه بمعدات جديدة. لكن ما أن فتح هذا المركز أبوابه في وجه العموم، حتى ترامى تجار جوطية الحي الحسني على جنباته ومحيطه وحاصروه من كل جانب بحيث أخرجوا سلعهم من الجوطية ووضعوها على طول سور المركز بحيث أصبح امتدادا للجوطية. وقد قامت السلطات العمومية بحر الاسبوع الجاري بتدخل قصير طلبت من هؤلاء التجار أن يزيلوا بضائعهم من باب المركز وكذلك تلك الملتصقة بسوره لكن ما أن ذهبت القوات المساعدة حتى عادوا من جديد في تحد للسلطات العمومية وخرق للقانون.. و يستاءل مهتمون في هذا الاطار ، هل تتدخل السلطات العمومية بشكل حقيقي بدل سياسة غض الطرف؟ علما أن هؤلاء التجار لم يكونوا ليتجرأوا على احتلال الملك العمومي بهذا الشكل في عهد القايدة مريم كما يقول ساكنة الحي.
مجتمع

واقعة “القفة الانتخابية” بصفرو.. حزب الأحرار ينقل الملف إلى القضاء
بعدما اتهم منسقه الإقليمي الجديد، يوسف منضور، خصوما سياسيين بالوقوف وراء نشر الأكاذيب في قضية القفة الانتخابية، قرر حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم صفرو نقل الملف إلى القضاء، وطالب النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بفتح تحقيق في الملف. وتفجر الملف، يوم الأحد الماضي، على هامش ندوة عقدها الحزب حول مدونة الأسرة، حيث احتجت عشرات النساء القادمات لحضور اللقاء، على عدم توصلهن بقفف الدعم، خلافا لوعود قدمت لهن. وظهرت النساء في فيديوهات تم تداولها بقوة في شبكات التواصل الاجتماعي، وهن يتحدثن عن اتصالات تلقينها للحضور للقاء بغرض الاستفادة من القفة. وقالت المصادر للجريدة إن حزب التجمع الوطني للأحرار قدم شكايته ضد مجهول. وقال إن التحقيقات التي ستتم مباشرتها في هذا الملف من شأنها أن تكشف عن المتورطين في إثارة هذا الملف. قبل ذلك، اتهم منسق الحزب بالإقليم، خصوما سياسيين بالوقوف وراء هذه الادعاءات، ودعاهم إلى تبني التنافس الشريف الذي يرقى إلى تطلعات ساكنة الإقليم، عوض الترويج لما وصفه بالأكاذيب. وقال إن السياسة يجب أن تقوم على أساس تقديم الحلول والبرامج التي تخدم المواطن، لا على نشر الأكاذيب والافتراءات التي تضر بالعمل السياسي النزيه.
مجتمع

حملة مغربية للمطالبة بإطلاق سراح معتقلين في سجون العراق
أطلق المواطن المغربي عبد العزيز البقالي، المعروف بنشاطه في الدفاع عن المعتقلين المغاربة في العراق، حملة على منصات التواصل الاجتماعي تحت وسم "حملة الحرية للمعتقلين المغاربة في العراق". وفي تغريدة عبر حسابه على منصة للتواصل الاجتماعي، كشف البقالي عن معاناته الشخصية مع شقيقه عبد السلام الذي "مغيب منذ أكثر من 21 عامًا" ويقبع في سجون العراق، وأشار إلى أن شقيقه يعاني من "التعذيب والقهر" في السجون العراقية، موجهًا اتهامات لإدارة السجون بتجاهل حقوقه الإنسانية. من جهة أخرى، تشير تقديرات منظمات غير حكومية إلى أن نحو 10 مغاربة على الأقل مازالوا معتقلين في العراق بعد انضمامهم للتنظيمات المتطرفة خلال النصف الأول من العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 14 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة