
مجتمع
شبهة “اغتصاب” تهز روضا للبعثة الفرنسية
تجري فرقة الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية بولاية أمن البيضاء، يوم الخميس، أبحاثا لتحديد ظروف وملابسات تعرض طفلة، تبلغ من العمر أربع سنوات، لاستغلال جنسي، من قبل شخص يعمل بمؤسسة تعليمية تابعة للبعثة الفرنسية، وتقع في تراب عمالة أنفا، وبالضبط في مقاطعة المعاريف.
ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن النيابة العامة دخلت على خط القضية، إثر تبليغ من والدة الطفلة، بعد عرضها على طبيب خاص، وسماعها من صغيرتها خبر ما تعرضت له، من قبل شخص يزاول مهامه في الحراسة.
ولم تتسرب معطيات حول القضية التي تجري في سرية كبيرة، سيما أنها هزت المؤسسة التعليمية التابعة للبعثة الفرنسية، وطرحت استفهامات حول سلوك المشتبه فيه وترجيح فرضية تعريضه أطفالا آخرين للاستغلال نفسه، تقول اليومية ذاتها.
وبينما أمرت النيابة العامة، بإطلاق سراح المشكوك في أمره، مع إلزامه بالبقاء رهن الأبحاث والتحقيقات الجارية، أوضحت "الصباح" أنه تم عرض الطفلة من جديد على طبيب مختص بمستشفى عمومي لإعداد تقرير حول الحالة والإفادة بخبرته في صحة تعرض الطفلة لهتك العرض.
وأشارت، إلى أن الطفلة حكت لأمها، كما سبق أن روت لمعلمتها ما قام به المشكوك في أمره، ودلت على المكان الذي اختلى بها فيه، محددة فضاء تحت لعبة للتزحلق.
وفي الإطار نفسه، وجه ممثل الحق العام تعليماته إلى الضابطة القضائية المكلفة بالبحث بتفريغ الأشرطة الخاصة بكاميرات المراقبة، واستقراء محتوياتها للبحث عن الأدلة، وأيضا التحري والبحث مع المشكوك فيه، الذي تشبث بالإنكار ونفي ما وجه إليه من شبهات.
وتواصلت الأبحاث، أمس (الجمعة)، إذ ينتظر أن تكون تعليمات جديدة للنيابة العامة، قد صدرت في أعقاب توصلها بنتائج الأبحاث، التي أمرت بها.
تجري فرقة الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية بولاية أمن البيضاء، يوم الخميس، أبحاثا لتحديد ظروف وملابسات تعرض طفلة، تبلغ من العمر أربع سنوات، لاستغلال جنسي، من قبل شخص يعمل بمؤسسة تعليمية تابعة للبعثة الفرنسية، وتقع في تراب عمالة أنفا، وبالضبط في مقاطعة المعاريف.
ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن النيابة العامة دخلت على خط القضية، إثر تبليغ من والدة الطفلة، بعد عرضها على طبيب خاص، وسماعها من صغيرتها خبر ما تعرضت له، من قبل شخص يزاول مهامه في الحراسة.
ولم تتسرب معطيات حول القضية التي تجري في سرية كبيرة، سيما أنها هزت المؤسسة التعليمية التابعة للبعثة الفرنسية، وطرحت استفهامات حول سلوك المشتبه فيه وترجيح فرضية تعريضه أطفالا آخرين للاستغلال نفسه، تقول اليومية ذاتها.
وبينما أمرت النيابة العامة، بإطلاق سراح المشكوك في أمره، مع إلزامه بالبقاء رهن الأبحاث والتحقيقات الجارية، أوضحت "الصباح" أنه تم عرض الطفلة من جديد على طبيب مختص بمستشفى عمومي لإعداد تقرير حول الحالة والإفادة بخبرته في صحة تعرض الطفلة لهتك العرض.
وأشارت، إلى أن الطفلة حكت لأمها، كما سبق أن روت لمعلمتها ما قام به المشكوك في أمره، ودلت على المكان الذي اختلى بها فيه، محددة فضاء تحت لعبة للتزحلق.
وفي الإطار نفسه، وجه ممثل الحق العام تعليماته إلى الضابطة القضائية المكلفة بالبحث بتفريغ الأشرطة الخاصة بكاميرات المراقبة، واستقراء محتوياتها للبحث عن الأدلة، وأيضا التحري والبحث مع المشكوك فيه، الذي تشبث بالإنكار ونفي ما وجه إليه من شبهات.
وتواصلت الأبحاث، أمس (الجمعة)، إذ ينتظر أن تكون تعليمات جديدة للنيابة العامة، قد صدرت في أعقاب توصلها بنتائج الأبحاث، التي أمرت بها.
ملصقات