كثفت شبكات الحريگ بـ"الجيت سكي" من عملياتها عبر مضيق جبل طارق، خاصة بين الشواطىء المحاذية لمدينة الفنيدق وسواحل مدينة سبتة المحتلة، حيث تمكنت مجموعة من الدراجات المائية، أمس الخميس، من تهريب عدد من المهاجرين غير النظاميين.

وقالت تقارير إخبارية، أن أربع دراجات مائية نفاثة انطلقت من المغرب، مستفيدة من الضباب الكثيف الذي خيم فوق الساحل الجنوبي لخليج سبتة، بعد ظهر الخميس لتهريب أكبر عدد من المهاجرين غير النظاميين إلى شاطئ خوان الثالث والعشرون، على بعد كيلومتر واحد فقط، من المياه الإقليمية الفاصلة بين المغرب وسبتة المحتلة.

وحسب المصادر ذاتها، اعترضت وحدات الخدمة البحرية ودوريات السواحل التابعة للقيادة المحلية للحرس المدني، ثلاثة من المهاجرين غير الشرعيين ، اثنان منهم أثناء وجودهم في المياه والآخر على الشاطىء، بينما تمكن المهاجر الرابع من الهروب من قبضة دورية الحرس المدني.

وأرسلت وزارة الداخلية الإسبانية، في منتصف يوليوز الماضي، 18 عضوا من مجموعة الاحتياط والأمن التابعة لوحدة النخبة بالحرس المدني، "لتعزيز مكافحة استخدام الدراجات المائية النفاثة لتهريب المهاجرين السريين والمخدرات"، كما قامت قوات الدرك البحري المغربي بتخصيص زوارق فـي محيط الخليج الشمالي والجنوبي لسبتة بشكل شبه دائم.