قال شباط لأتباعه، في لقاء سبق النزول إلى الميدان في شوارع وأحياء فاس، في اليوم الخامس من الحملة الانتخابية، إنه يتطلع لأن تنهي انتخابات 8 شتنبر القادم تداعيات موجة “الربيع العربي”، في إشارة منه إلى حكم حزب العدالة والتنمية في المغرب.

ويراهن شباط الذي يخوض الانتخابات الحالية باسم حزب جبهة القوى الديمقراطية، على هذه المحطة للعودة مجددا لتسيير الشأن العام المحلي، لاستئناف “أوراشه” وتجاوز ما يسميه بـ”حصلة” حزب العدالة والتنمية. لكن تثبيت أفراد من أسرته في مواقع متقدمة بلوائح “الجبهة” جر عليه الكثير من الانتقادات.

وكان العمدة الأزمي، عن حزب العدالة والتنمية، قد وصفه، في آخر ندوة صحفية له، بـ”الفاسد والمفسد”، وقال إنه أغرق جماعة فاس في المديونية بحوالي 170 مليار سنتيم، وأدخل ما قيمته 100 مليار سنتيم في بيع عقارات بواد فاس وملعب الخيل، لكن هذه المبالغ الضخمة لم يظهر لها أثر في التجهيزات الأساسية في المدينة.

أما شباط، فقد سبق له أن أشاد بما حققه من إنجازات، وقال إن حصيلته تتحدث عنه، بينما المدينة أصبحت منوبة بسبب ما أسماه بـ”حصلة” حزب “البيجيدي”.