ثقافة-وفن

شاهيدي يشرف الفن المغربي والإفريقي بجائزة عالمية في إيطاليا + صور


كشـ24 نشر في: 6 يناير 2018

فاز الفنان التشكيلي عبد الإله شاهيدي، أخيرا بجائزة مستحقة في الفنون التشكيلية، ويتعلق الأمر بجائزة "كيريريي دي رياس"، جائزة "محاربي رياس" تمنحها الأكاديمية الإيطالية للفنون العالمية بمدينة ليتشي الإيطالية.

وتعد هذه الجائزة التي تحمل اسم"i guerrieri di riace" محاربي رياس" من أهم الجوائز العالمية التي تخضع لقانون صارم ومعايير احترافية من أجل نيلها. وتوجت لوحة "إرهاصات نسوية" التي تعالج موضوع المرأة في المجتمعات العربية.

وعلى هامش هذا الاستحقاق قال الفنان التشكيلي العالمي، عبد الإله شاهيدي، لـ"كش24" إن هذه الجائزة معادل موضوعي لمجهوداتي الفنية، وأضاف أن هذا الاستحقاق هو تتويج لمساري الفني، كما أنه تتويج للفن التشكيلي المغربي، وللمرأة المغربية والعربية على حد سواء، مبرزا أن القائمين على الجائزة حريصون على اختيار الأعمال التي تتناول قضايا راهنية ضمن قائمتها الاهتمام بقضايا المرأة وحقوق الإنسان.

من جهة أخرى أضاف شاهيدي أنه إلى جانب مجموعة من الجوائز من فرنسا واسبانيا وهولندا والبرازيل، إنه فخور بجائزة فيكتور هيغو التي تمنحها المؤسسة نفسها لأي فنان تشتمل أعماله رسائل إنسانية ويدافع عن قضايا عادلة، وزاد أن "على المثقفين والفنانين العرب والمغاربة تناول مواضيع إنسانية مثل الحرية والسلام والمرأة وغيرها في أعمالهم الفنية والروائية والشعرية.

وعبر الكتابات التي تناولت تجربة شاهيدي بالنقد الجمالي، يطالعنا الأستاذ الباحث وعاشق الفنون، حسن لغداش، بمقال رصين حول تجربة الفنان المتوج، يقول لغداش:" إن الميثاق الجمالي لشاهيدي يمتد عميقا، قاموس فني يغوص في الحركة والمادة، الألوان وأشياءه الصغيرة والكبيرة لا يمكن اختزالها في خانة واحدة، فهي تجمع بين الواقعية والتشخيصية، والتشخيصية الجديدة". فنان عاشق اللون والجسد معا. ينتصر في أعماله للمرأة في كبريائها وفي انكساراتها وفي أحلامها وانتظاراتها، فهو محارب من زمن "محاربي رياس".
من جانبه قال الناقد الجمالي، عبد الرحمان بنحمزة، إن الفنان التشكيلي شهيدي سلك منذ البداية اتجاها شخصيا عززه بالاشتغال الدائم على الأشكال التجريدية وعلى العمق الصباغي وعلى لعبة الضوء، كما أنه اختار أن يشتغل على عمق الأشياء التي تشبه نتوءات بارزة، مضيفا في مقال نقدي توصل "كش24" بنسخة منه أن شهيدي مثله مثل فرانسو روان، العاشق لتفاصيل الصباغة، إذ يسكنه هاجس دائم في أن يسمو بجمال المرأة أو الترسيخ لحضور شهوة حسية، واقعية كانت أو خيالية. 

فعند فحص أعماله الفنية بكل موضوعية، نجدها تمنحنا مساحة تشكيلية مخصصة للبحث عن المؤثرات المادية، سواء متحكم فيها أم لا، ولتجريب وسائط روحية جديدة. 

ورغم بعض الفوارق الطفيفة، فإن أسلوب الفنان يترجم غالبا بحضور المساحات الملونة والشفافة الكبرى، المزودة بتقنية غنية، حيث تتزاوج الأشكال المزخرفة المرهفة.

ويتبلور التقديم الفني للشهوانية في مشاهد الفنان في الرسم البياني وفي هم التفصيل الدقيق المخصص للرفع من جمالية الحريم، ذوات الأجسام المتموجة.  

على المستوى الجمالي خص الناقد مصطفى النحال شهيدي بمقال رصد فيه تجربة الأخير، إذ قال إن هذه المحاولة التجريبية التي أعدها الفنان تمنحنا، بفضل الإضافات والصباغة المشعة تارة واللامعة تارة اخرى، رؤى مختلفة للعمل نهارا أو ليلا، وهي نوع من ترسيخ تلك الرغبة الجامحة للمرأة التي يسعى الفنان إلى كشفها على الأنظار.

 يمكن الحديث في هذا الجانب عن ميثاق إرادوي لجسد الأنثى، أو بصورة أخرى تعبير عن "الآخر" غير المعروف بالنسبة للرجل. إن الجسد في عرف الفنان شهيدي مرتبط بالفن الأصلي، إلى درجة أنه يدل على أن الفنان من بين الأوائل في التصوير الصباغي. إنه عمل يجمع بين الجمالية الفنية والانسجام والمثالية، ويبدو الجسد في أعمال شهيدي حاضرا بقوة، من خلال آثاره الدالة في اللوحة.  وأضاف النحال اللافت في أعمال شهيدي طريقة تعامله مع اللون، فاللون هنا عنوان آخر لتجربته الثرة، إذ يضيف ملمحا خاصا للمادة التصويرية، في تجلياتها الرمزية والمجازية، إنه أشبه بلون التبر، إذ يبرز خيالات المرأة في شتى تلويناتها.

تظهر المرأة جمالها لذاتها أولا وأخيرا متيقنة أن الجمال معادل طبيعي ينقصه الكمال، إذ لا وجود لجمال كامل.
وعلى مستوى الفعل التشكيلي ظل عبد الإله شهيدي مواطنا كونيا بالنظر إلى لغته الصباغية، مع احتفاله الكبير بالمرأة، الوجه الكامل والذات الفياضة إحساسا، لم يمجد هذا الفنان الصورة مقابل المحتوى، والشكل من دون المضمون، والمظهر عوض المخبر، والمبنى محل المعنى، والظاهر مكان الباطن، والسطح بدل العمق، والمنهج عوض الموضوع.

اخترق، بامتياز، عصر الصورة، واستوعب بعد العمق الخارجي الذي يبطن حقيقة الأشياء. هذا الثراء البصري امتداح للصور المشهدية، لكن بأسلوب فني يزاوج بين الرمزي والتعبيري. لا يسعنا إلا أن نتذكر مع الباحث عبد السلام بنعبد العالي مقولة نيتشه "الظاهر ليس عندي قناعا لا حياة فيه. الظاهر عندي هو الحياة والفعالية ذاتها". 

وقال في حقه الناقد الجمالي، عبد الله الشيخ، في كتابه الذي يحمل عنوان "أصوات الصمت.. مقامات تشكيلية" إن شهيدي أجاد في تركيب نسيج لوحاته اللوني بعين الكيميائي الخبير بأسرار المواد الصباغية. هكذا، يضيف الشيخ، فجسد المرأة لا يحضر كجغرافيا أيروسية تثير عنصري اللذة والغواية، بل تراه يتشكل كمعنى إيحائي لقيمة الجمال في أبهى إشراقاتها وتجلياتها، حيث تصبح قرينة الجمال مرادفا لقرينة الجلال، كما تصبح "المرأة مرآتنا الكبرى ووجهنا الباطني"، ويبرز الشيخ في مقال آخر خصصه ضمن فعاليات أحد معارض شهيدي الممتدة عبر جغرافيات متعددة، عنونه بـ"التمتع الجمالي" أن شهيدي يقدم من الناحية البصرية كتابا شذريا للتحولات والهجرة في أقاليم الليل والنهار عبر جغرافية جسد المرأة بوصفه مرآة الملكات الانفعالية والقيم الوجدانية، وكذا باعتباره الصلة الحية بين الأزمنة المتعاقبة. فإذا كان النشيد جسدا مفاصله الوزن والإيقاع والنغم وعلى إحكامه الغني، تتوقف استجابة السمع، كما صرح بذلك أدونيس، فإن التشكيل جسد مفاصله اللون والإيقاع والشكل، وعلى إحكامه الغني تتوقف استجابة التلقي البصري، وفن الإصغاء بالعين. لقد تمكن عبد الإله شهيدي بوعيه الجمالي وبحسه الجمعوي من استنباط الأجواء الروحية، وتبشيرها على نحو بليغ يكشف عن قدرته التحليلية والتركيبية في الآن ذاته، فعلى غرار المؤلف الموسيقي الذي يوازي بين الحركة والسكون، وينظم المقامات على نسب كمية وكيفية تراه يؤثث اللوحات في شكل مقاطع لونية ومشهدية تنم عن تأليف وسبك احترافيين. 

فاز الفنان التشكيلي عبد الإله شاهيدي، أخيرا بجائزة مستحقة في الفنون التشكيلية، ويتعلق الأمر بجائزة "كيريريي دي رياس"، جائزة "محاربي رياس" تمنحها الأكاديمية الإيطالية للفنون العالمية بمدينة ليتشي الإيطالية.

وتعد هذه الجائزة التي تحمل اسم"i guerrieri di riace" محاربي رياس" من أهم الجوائز العالمية التي تخضع لقانون صارم ومعايير احترافية من أجل نيلها. وتوجت لوحة "إرهاصات نسوية" التي تعالج موضوع المرأة في المجتمعات العربية.

وعلى هامش هذا الاستحقاق قال الفنان التشكيلي العالمي، عبد الإله شاهيدي، لـ"كش24" إن هذه الجائزة معادل موضوعي لمجهوداتي الفنية، وأضاف أن هذا الاستحقاق هو تتويج لمساري الفني، كما أنه تتويج للفن التشكيلي المغربي، وللمرأة المغربية والعربية على حد سواء، مبرزا أن القائمين على الجائزة حريصون على اختيار الأعمال التي تتناول قضايا راهنية ضمن قائمتها الاهتمام بقضايا المرأة وحقوق الإنسان.

من جهة أخرى أضاف شاهيدي أنه إلى جانب مجموعة من الجوائز من فرنسا واسبانيا وهولندا والبرازيل، إنه فخور بجائزة فيكتور هيغو التي تمنحها المؤسسة نفسها لأي فنان تشتمل أعماله رسائل إنسانية ويدافع عن قضايا عادلة، وزاد أن "على المثقفين والفنانين العرب والمغاربة تناول مواضيع إنسانية مثل الحرية والسلام والمرأة وغيرها في أعمالهم الفنية والروائية والشعرية.

وعبر الكتابات التي تناولت تجربة شاهيدي بالنقد الجمالي، يطالعنا الأستاذ الباحث وعاشق الفنون، حسن لغداش، بمقال رصين حول تجربة الفنان المتوج، يقول لغداش:" إن الميثاق الجمالي لشاهيدي يمتد عميقا، قاموس فني يغوص في الحركة والمادة، الألوان وأشياءه الصغيرة والكبيرة لا يمكن اختزالها في خانة واحدة، فهي تجمع بين الواقعية والتشخيصية، والتشخيصية الجديدة". فنان عاشق اللون والجسد معا. ينتصر في أعماله للمرأة في كبريائها وفي انكساراتها وفي أحلامها وانتظاراتها، فهو محارب من زمن "محاربي رياس".
من جانبه قال الناقد الجمالي، عبد الرحمان بنحمزة، إن الفنان التشكيلي شهيدي سلك منذ البداية اتجاها شخصيا عززه بالاشتغال الدائم على الأشكال التجريدية وعلى العمق الصباغي وعلى لعبة الضوء، كما أنه اختار أن يشتغل على عمق الأشياء التي تشبه نتوءات بارزة، مضيفا في مقال نقدي توصل "كش24" بنسخة منه أن شهيدي مثله مثل فرانسو روان، العاشق لتفاصيل الصباغة، إذ يسكنه هاجس دائم في أن يسمو بجمال المرأة أو الترسيخ لحضور شهوة حسية، واقعية كانت أو خيالية. 

فعند فحص أعماله الفنية بكل موضوعية، نجدها تمنحنا مساحة تشكيلية مخصصة للبحث عن المؤثرات المادية، سواء متحكم فيها أم لا، ولتجريب وسائط روحية جديدة. 

ورغم بعض الفوارق الطفيفة، فإن أسلوب الفنان يترجم غالبا بحضور المساحات الملونة والشفافة الكبرى، المزودة بتقنية غنية، حيث تتزاوج الأشكال المزخرفة المرهفة.

ويتبلور التقديم الفني للشهوانية في مشاهد الفنان في الرسم البياني وفي هم التفصيل الدقيق المخصص للرفع من جمالية الحريم، ذوات الأجسام المتموجة.  

على المستوى الجمالي خص الناقد مصطفى النحال شهيدي بمقال رصد فيه تجربة الأخير، إذ قال إن هذه المحاولة التجريبية التي أعدها الفنان تمنحنا، بفضل الإضافات والصباغة المشعة تارة واللامعة تارة اخرى، رؤى مختلفة للعمل نهارا أو ليلا، وهي نوع من ترسيخ تلك الرغبة الجامحة للمرأة التي يسعى الفنان إلى كشفها على الأنظار.

 يمكن الحديث في هذا الجانب عن ميثاق إرادوي لجسد الأنثى، أو بصورة أخرى تعبير عن "الآخر" غير المعروف بالنسبة للرجل. إن الجسد في عرف الفنان شهيدي مرتبط بالفن الأصلي، إلى درجة أنه يدل على أن الفنان من بين الأوائل في التصوير الصباغي. إنه عمل يجمع بين الجمالية الفنية والانسجام والمثالية، ويبدو الجسد في أعمال شهيدي حاضرا بقوة، من خلال آثاره الدالة في اللوحة.  وأضاف النحال اللافت في أعمال شهيدي طريقة تعامله مع اللون، فاللون هنا عنوان آخر لتجربته الثرة، إذ يضيف ملمحا خاصا للمادة التصويرية، في تجلياتها الرمزية والمجازية، إنه أشبه بلون التبر، إذ يبرز خيالات المرأة في شتى تلويناتها.

تظهر المرأة جمالها لذاتها أولا وأخيرا متيقنة أن الجمال معادل طبيعي ينقصه الكمال، إذ لا وجود لجمال كامل.
وعلى مستوى الفعل التشكيلي ظل عبد الإله شهيدي مواطنا كونيا بالنظر إلى لغته الصباغية، مع احتفاله الكبير بالمرأة، الوجه الكامل والذات الفياضة إحساسا، لم يمجد هذا الفنان الصورة مقابل المحتوى، والشكل من دون المضمون، والمظهر عوض المخبر، والمبنى محل المعنى، والظاهر مكان الباطن، والسطح بدل العمق، والمنهج عوض الموضوع.

اخترق، بامتياز، عصر الصورة، واستوعب بعد العمق الخارجي الذي يبطن حقيقة الأشياء. هذا الثراء البصري امتداح للصور المشهدية، لكن بأسلوب فني يزاوج بين الرمزي والتعبيري. لا يسعنا إلا أن نتذكر مع الباحث عبد السلام بنعبد العالي مقولة نيتشه "الظاهر ليس عندي قناعا لا حياة فيه. الظاهر عندي هو الحياة والفعالية ذاتها". 

وقال في حقه الناقد الجمالي، عبد الله الشيخ، في كتابه الذي يحمل عنوان "أصوات الصمت.. مقامات تشكيلية" إن شهيدي أجاد في تركيب نسيج لوحاته اللوني بعين الكيميائي الخبير بأسرار المواد الصباغية. هكذا، يضيف الشيخ، فجسد المرأة لا يحضر كجغرافيا أيروسية تثير عنصري اللذة والغواية، بل تراه يتشكل كمعنى إيحائي لقيمة الجمال في أبهى إشراقاتها وتجلياتها، حيث تصبح قرينة الجمال مرادفا لقرينة الجلال، كما تصبح "المرأة مرآتنا الكبرى ووجهنا الباطني"، ويبرز الشيخ في مقال آخر خصصه ضمن فعاليات أحد معارض شهيدي الممتدة عبر جغرافيات متعددة، عنونه بـ"التمتع الجمالي" أن شهيدي يقدم من الناحية البصرية كتابا شذريا للتحولات والهجرة في أقاليم الليل والنهار عبر جغرافية جسد المرأة بوصفه مرآة الملكات الانفعالية والقيم الوجدانية، وكذا باعتباره الصلة الحية بين الأزمنة المتعاقبة. فإذا كان النشيد جسدا مفاصله الوزن والإيقاع والنغم وعلى إحكامه الغني، تتوقف استجابة السمع، كما صرح بذلك أدونيس، فإن التشكيل جسد مفاصله اللون والإيقاع والشكل، وعلى إحكامه الغني تتوقف استجابة التلقي البصري، وفن الإصغاء بالعين. لقد تمكن عبد الإله شهيدي بوعيه الجمالي وبحسه الجمعوي من استنباط الأجواء الروحية، وتبشيرها على نحو بليغ يكشف عن قدرته التحليلية والتركيبية في الآن ذاته، فعلى غرار المؤلف الموسيقي الذي يوازي بين الحركة والسكون، وينظم المقامات على نسب كمية وكيفية تراه يؤثث اللوحات في شكل مقاطع لونية ومشهدية تنم عن تأليف وسبك احترافيين. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
مهرجان الفنون الشعبية بمراكش.. أموال تترعرع وفنانون يبيتون في العراء+ ڤيديو
افتتحت يوم امس الخميس 3 يوليوز، فعاليات الدورة 54 لمهرجان الفنون الشعبية مدشنة معها حلقة جديدة من الفضائح، التي اعتادت ان تطفوا على السطح في كل دورة بسبب الارتجالية في التنظيم، والامعان في اهانة الفنانين البسطاء القادمين من مختلف ارياف المغرب. وعاينت كشـ24 مشاهد جديدة تؤكد الدونية التي تتعامل بها ادارة المهرجان مع الفرق الموسيقية ، حيث يقضون الليل في العراء بساحة مؤسسة تعليمية بالحي الشتوي، فيما ينقلون الى مراكش في ظروف لا انسانية على متن سيارات النقل المزدوج. ونظير كل المجهودات التي يقوم بها هؤلاء الفنانون الشعبيون، لضمان اشعاع للمهرجان الاقدم بالمغرب، لا يتقاضون سوى 250 درهما عن كل يوم بالنسبة لاعضاء الفرق الاقل عددا، بينما يقل المبلغ بالنسبة للفرق التي تضم عددا كبيرا من الاعضاء، مراعاة للميزانية "الضخمة" للمهرجان التي تجهل اين تصرف، بما ان المكون الرئيسي فيه وهو الفنان لا ينال سوى الفتات.  
ثقافة-وفن

انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة