فيديو

شاهد.. لحظة إطلاق النار على رئيس وزراء اليابان السابق


كشـ24 - وكالات نشر في: 8 يوليو 2022

تداولت وسائل إعلام يابانية مقاطع مصورة للحظة إطلاق النار على رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، صباح اليوم الجمعة، بعدما أطلق رجل يحمل بندقية، النار عليه من الخلف على ما يبدو بينما كان يدلي بكلمة في فعالية انتخابية في مدينة نارا غرب البلاد.وذكرت وكالة "كيودو" للأنباء وهيئة الإذاعة والتلفزيون، أن قلب آبي، الذي يبلغ من العمر 67 عاما، كان متوقفا على ما يبدو أثناء نقله إلى المستشفى بعد أن كان محتفظا بوعيه واستجابته في البداية.https://twitter.com/nhk_news/status/1545304835347578880?s=20&t=Aj-JC2jMeNWi1OtqRv3VVA  وتولى شينزو آبي منصب رئيس الوزراء لأطول فترة في تاريخ اليابان، قاد خلالها إصلاحات اقتصادية طموحة، وأرسى علاقات دبلوماسية أساسية وتصدى لفضائح. وبعد حوالي عامين من اضطراره للتخلي عن السلطة لأسباب صحية، توفي آبي (67 عاماً) بعد إطلاق النار عليه خلال تجمع انتخابي اليوم الجمعة، ما أدى إلى وفاته.كان آبي يبلغ من العمر 52 عاماً عندما أصبح رئيساً للوزراء للمرة الأولى في 2006، وبات بذلك أصغر رئيس حكومة سناً في تاريخ البلاد. وكان يُنظر إليه على أنه رمز للتغيير والشباب، ولكنه مثّل أيضاً الجيل الثالث من سياسيين ينتمون إلى عائلة محافظة من النخبة.ويعدّ آبي أوّل رئيس وزراء مولود بعد الحرب العالمية الثانية (1939 ـ 1945) وانتهاء الاحتلال الأميركي للبلاد آنذاك، وذلك في 21 سبتمبر عام 1954. وهو يتحدّر من عائلة سياسية عريقة في اليابان، ولها محطات سياسية مهمة، ومنها مع رئاسة الوزراء. فهو ابن شينتارو آبي، وزير الخارجية السابق الذي تولّى المنصب بين عامي 1982 و1986، وهو أيضاً حفيد السياسي والبرلماني البارز كان آبي. كما أنّ جدّه لأمه، نوبوسوك كيشي، كان رئيساً للوزراء في اليابان من عام 1957 إلى عام 1960. كما شغل إيساكو ساتو، عم والدة آبي (يوكو كيشي)، منصب رئيس الوزراء أيضاً من عام 1964 إلى عام 1972.وبدأت حياة آبي السياسية فعلياً في عام 1982، عندما شغل بعض المناصب بينها مساعد لوزير الخارجية، فضلاً عن مناصب أخرى في الحزب الليبرالي الديمقراطي. وفي عام 1993، انتخب نائباً في البرلمان، وذلك بعد وفاة والده عام 1991. وفي عام 2003، عيّن أميناً عاماً للحزب الديمقراطي الليبرالي.ويبدو أنّ شهر سبتمبر كان مفصلياً بالنسبة إلى آبي، في أهمّ محطات مسيرة حياته السياسية. ففي 20 سبتمبر 2006، انتخب رئيساً للحزب. وبعد ستة أيام اختير رئيساً للوزراء عندما كان يبلغ من العمر 52 عاماً، ليصبح أصغر مَن يحتل المنصب منذ الأمير فوميمارو كونويه عام 1941.إلا أنّ آبي اضطر في الشهر نفسه (سبتمبر) من عام 2007، إلى الاستقالة من منصب رئاسة الوزراء بعد قضائه سنة فيه، وذلك لأسباب صحية وتفرّغه للعلاج، فضلاً عن التدني الكبير في شعبية حكومته، وتعرّض حزبه لنكسة كبيرة في انتخابات المجلس الأعلى (مجلس المستشارين) في البرلمان، حيث فقد غالبيته للمرّة الأولى منذ 52 سنة.وبعدما اعتقد الكثير من المراقبين أنّ ما حصل مع آبي يمكن أن يكون بمثابة نهاية لمسيرته السياسية، استعاد الرجل في شهر سبتمبر أيضاً من عام 2012 منصب رئيس الوزراء بعد الانتصار الكاسح لحزبه في الانتخابات العامة، وبعدما كان عاد إلى زعامة حزبه متغلباً على شيغيرو إيشيبا وقتها أيضاً.وصار آبي بذلك أوّل رئيس وزراء بعد الحرب العالمية الثانية، يعود إلى منصب رئيس الوزراء بعد أن يغادره. إنجاز حققه قبله رئيس الوزراء شيغيرو يوشيدا عام 1948. وبعد ذلك، أعيد انتخاب آبي رئيساً للوزراء للمرة الثالثة، في الانتخابات العامة التي أجريت عام 2014.وولايته الثانية التي بات فيها رئيس الوزراء الذي بقي في المنصب أطول مدة في تاريخ اليابان، هيمنت عليها في الداخل استراتيجيته الاقتصادية التي أطلق عليها "آبينوميكس"، وتجمع بين زيادة الميزانيات والليونة النقدية والإصلاحات الهيكلية. وسعى أيضاً إلى زيادة معدل الولادات، بجعل أماكن العمل أكثر مراعاة للآباء وخصوصاً للأمهات.كذلك، عمل على فرض ضريبة استهلاك مثيرة للجدل في 2019، تهدف للمساعدة في تمويل أماكن في دور الحضانة، للأطفال بعمر الثلاث سنوات وما دون، وكذلك للمساهمة في نظام الضمان الاجتماعي الذي تجاوز طاقته. لكن اقتصاد اليابان بدأ بالتراجع حتى قبل أزمة فيروس كورونا، التي قضت على المكاسب المتبقية. واعتُبرت طريقة تعاطيه مع الأزمة بطيئة ومربكة، ما أدى إلى تراجع نسبة التأييد له إلى أدنى المستويات خلال فترة حكمه.وكان من المقرر أن يبقى في المنصب حتى سبتمبر 2020، ما يسمح له بحضور مناسبة مهمة في ولايته التاريخية هي أولمبياد طوكيو 2020 الذي تم إرجاؤه 2021، لكن يبدو أن مشاكله الصحية تمكنت منه مجدداً، وأعلن في 2020 استقالته بسبب المرض.عواصف سياسيةعلى المسرح الدولي، اتخذ موقفاً حازماً من كوريا الشمالية، لكنه سعى ليكون صانع سلام بين الولايات المتحدة وإيران. وجعل من أولوياته بناء علاقة شخصية وثيقة مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، سعياً للحفاظ على أهم تحالفات اليابان، رغم شعار "أميركا أولاً" الذي كان يرفعه الرئيس الأميركي السابق، وحاول إصلاح العلاقات مع روسيا والصين. لكن هنا أيضاً لا يخلو الأمر من تضارب. فقد بقي ترامب مصمماً على إجبار اليابان على دفع مبلغ أكبر للقوات الأمريكية المنتشرة على أراضيها.وأخفقت طوكيو في تحقيق تقدم في حل قضية الجزر الشمالية المتنازع عليها مع روسيا، فيما فشلت خطة لدعوة الرئيس الصيني شي جين بينغ لزيارة رسمية، وسط تصاعد مشاعر الاستياء الداخلي تجاه بكين.وخلال ولايته، تصدى آبي لفضائح سياسية، ومن بينها اتهامات بالمحسوبية أدت إلى تراجع نسبة التأييد له، لكنها لم تتمكن من المسّ بسلطته، لأسباب منها ضعف المعارضة السياسية في اليابان.ولم يقم آبي بتكرار زيارة مثيرة للجدل عام 2013 إلى نصب لضحايا الحرب أثارت استياء واسعاً في المنطقة وانتقادات الولايات المتحدة، وتمسك بنهج متشدد تجاه كوريا الجنوبية بشأن خلافات مستمرة من فترة الحرب، وواصل الدفع بخطط لتعديل الدستور السلمي لليابان.

تداولت وسائل إعلام يابانية مقاطع مصورة للحظة إطلاق النار على رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، صباح اليوم الجمعة، بعدما أطلق رجل يحمل بندقية، النار عليه من الخلف على ما يبدو بينما كان يدلي بكلمة في فعالية انتخابية في مدينة نارا غرب البلاد.وذكرت وكالة "كيودو" للأنباء وهيئة الإذاعة والتلفزيون، أن قلب آبي، الذي يبلغ من العمر 67 عاما، كان متوقفا على ما يبدو أثناء نقله إلى المستشفى بعد أن كان محتفظا بوعيه واستجابته في البداية.https://twitter.com/nhk_news/status/1545304835347578880?s=20&t=Aj-JC2jMeNWi1OtqRv3VVA  وتولى شينزو آبي منصب رئيس الوزراء لأطول فترة في تاريخ اليابان، قاد خلالها إصلاحات اقتصادية طموحة، وأرسى علاقات دبلوماسية أساسية وتصدى لفضائح. وبعد حوالي عامين من اضطراره للتخلي عن السلطة لأسباب صحية، توفي آبي (67 عاماً) بعد إطلاق النار عليه خلال تجمع انتخابي اليوم الجمعة، ما أدى إلى وفاته.كان آبي يبلغ من العمر 52 عاماً عندما أصبح رئيساً للوزراء للمرة الأولى في 2006، وبات بذلك أصغر رئيس حكومة سناً في تاريخ البلاد. وكان يُنظر إليه على أنه رمز للتغيير والشباب، ولكنه مثّل أيضاً الجيل الثالث من سياسيين ينتمون إلى عائلة محافظة من النخبة.ويعدّ آبي أوّل رئيس وزراء مولود بعد الحرب العالمية الثانية (1939 ـ 1945) وانتهاء الاحتلال الأميركي للبلاد آنذاك، وذلك في 21 سبتمبر عام 1954. وهو يتحدّر من عائلة سياسية عريقة في اليابان، ولها محطات سياسية مهمة، ومنها مع رئاسة الوزراء. فهو ابن شينتارو آبي، وزير الخارجية السابق الذي تولّى المنصب بين عامي 1982 و1986، وهو أيضاً حفيد السياسي والبرلماني البارز كان آبي. كما أنّ جدّه لأمه، نوبوسوك كيشي، كان رئيساً للوزراء في اليابان من عام 1957 إلى عام 1960. كما شغل إيساكو ساتو، عم والدة آبي (يوكو كيشي)، منصب رئيس الوزراء أيضاً من عام 1964 إلى عام 1972.وبدأت حياة آبي السياسية فعلياً في عام 1982، عندما شغل بعض المناصب بينها مساعد لوزير الخارجية، فضلاً عن مناصب أخرى في الحزب الليبرالي الديمقراطي. وفي عام 1993، انتخب نائباً في البرلمان، وذلك بعد وفاة والده عام 1991. وفي عام 2003، عيّن أميناً عاماً للحزب الديمقراطي الليبرالي.ويبدو أنّ شهر سبتمبر كان مفصلياً بالنسبة إلى آبي، في أهمّ محطات مسيرة حياته السياسية. ففي 20 سبتمبر 2006، انتخب رئيساً للحزب. وبعد ستة أيام اختير رئيساً للوزراء عندما كان يبلغ من العمر 52 عاماً، ليصبح أصغر مَن يحتل المنصب منذ الأمير فوميمارو كونويه عام 1941.إلا أنّ آبي اضطر في الشهر نفسه (سبتمبر) من عام 2007، إلى الاستقالة من منصب رئاسة الوزراء بعد قضائه سنة فيه، وذلك لأسباب صحية وتفرّغه للعلاج، فضلاً عن التدني الكبير في شعبية حكومته، وتعرّض حزبه لنكسة كبيرة في انتخابات المجلس الأعلى (مجلس المستشارين) في البرلمان، حيث فقد غالبيته للمرّة الأولى منذ 52 سنة.وبعدما اعتقد الكثير من المراقبين أنّ ما حصل مع آبي يمكن أن يكون بمثابة نهاية لمسيرته السياسية، استعاد الرجل في شهر سبتمبر أيضاً من عام 2012 منصب رئيس الوزراء بعد الانتصار الكاسح لحزبه في الانتخابات العامة، وبعدما كان عاد إلى زعامة حزبه متغلباً على شيغيرو إيشيبا وقتها أيضاً.وصار آبي بذلك أوّل رئيس وزراء بعد الحرب العالمية الثانية، يعود إلى منصب رئيس الوزراء بعد أن يغادره. إنجاز حققه قبله رئيس الوزراء شيغيرو يوشيدا عام 1948. وبعد ذلك، أعيد انتخاب آبي رئيساً للوزراء للمرة الثالثة، في الانتخابات العامة التي أجريت عام 2014.وولايته الثانية التي بات فيها رئيس الوزراء الذي بقي في المنصب أطول مدة في تاريخ اليابان، هيمنت عليها في الداخل استراتيجيته الاقتصادية التي أطلق عليها "آبينوميكس"، وتجمع بين زيادة الميزانيات والليونة النقدية والإصلاحات الهيكلية. وسعى أيضاً إلى زيادة معدل الولادات، بجعل أماكن العمل أكثر مراعاة للآباء وخصوصاً للأمهات.كذلك، عمل على فرض ضريبة استهلاك مثيرة للجدل في 2019، تهدف للمساعدة في تمويل أماكن في دور الحضانة، للأطفال بعمر الثلاث سنوات وما دون، وكذلك للمساهمة في نظام الضمان الاجتماعي الذي تجاوز طاقته. لكن اقتصاد اليابان بدأ بالتراجع حتى قبل أزمة فيروس كورونا، التي قضت على المكاسب المتبقية. واعتُبرت طريقة تعاطيه مع الأزمة بطيئة ومربكة، ما أدى إلى تراجع نسبة التأييد له إلى أدنى المستويات خلال فترة حكمه.وكان من المقرر أن يبقى في المنصب حتى سبتمبر 2020، ما يسمح له بحضور مناسبة مهمة في ولايته التاريخية هي أولمبياد طوكيو 2020 الذي تم إرجاؤه 2021، لكن يبدو أن مشاكله الصحية تمكنت منه مجدداً، وأعلن في 2020 استقالته بسبب المرض.عواصف سياسيةعلى المسرح الدولي، اتخذ موقفاً حازماً من كوريا الشمالية، لكنه سعى ليكون صانع سلام بين الولايات المتحدة وإيران. وجعل من أولوياته بناء علاقة شخصية وثيقة مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، سعياً للحفاظ على أهم تحالفات اليابان، رغم شعار "أميركا أولاً" الذي كان يرفعه الرئيس الأميركي السابق، وحاول إصلاح العلاقات مع روسيا والصين. لكن هنا أيضاً لا يخلو الأمر من تضارب. فقد بقي ترامب مصمماً على إجبار اليابان على دفع مبلغ أكبر للقوات الأمريكية المنتشرة على أراضيها.وأخفقت طوكيو في تحقيق تقدم في حل قضية الجزر الشمالية المتنازع عليها مع روسيا، فيما فشلت خطة لدعوة الرئيس الصيني شي جين بينغ لزيارة رسمية، وسط تصاعد مشاعر الاستياء الداخلي تجاه بكين.وخلال ولايته، تصدى آبي لفضائح سياسية، ومن بينها اتهامات بالمحسوبية أدت إلى تراجع نسبة التأييد له، لكنها لم تتمكن من المسّ بسلطته، لأسباب منها ضعف المعارضة السياسية في اليابان.ولم يقم آبي بتكرار زيارة مثيرة للجدل عام 2013 إلى نصب لضحايا الحرب أثارت استياء واسعاً في المنطقة وانتقادات الولايات المتحدة، وتمسك بنهج متشدد تجاه كوريا الجنوبية بشأن خلافات مستمرة من فترة الحرب، وواصل الدفع بخطط لتعديل الدستور السلمي لليابان.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. عملية جراحية على أنغام “الشعبي” تُشعل الجدل
أثار مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا، يوثق لحظة إجراء طاقم طبي لعملية جراحية داخل غرفة العمليات، على وقع موسيقى “الشعبي”. الفيديو الذي انتشر بسرعة أثار موجة من الانتقادات، حيث عبّر العديد من رواد مواقع التواصل عن استغرابهم من "تحويل غرفة العمليات إلى ما يشبه قاعة أفراح"، بحسب تعبير بعضهم، معتبرين أن ما حدث يمس بمهنية الأطباء ويطرح تساؤلات حول شروط التعقيم والتركيز داخل مثل هذا الفضاء الحساس. ولم يُعرف بعد مكان وتوقيت الواقعة بدقة، في انتظار توضيحات رسمية من الجهات المعنية.
فيديو

بث مباشر للجمع العام لنادي الرجاء الرياضي
إنطلقت قبل لحظات أشغال الجمع العام لنادي الرجاء الرياضي، بعد اكتمال النصاب القانوني. وشهدت انطلاقة الجمع العام للنادي الأخضر، تأخرا لقرابة ساعتين بسبب الاجتماع الذي جمع بين المرشحين الثلاثة لرئاسة الرجاء، برئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية عبد السلام بلقشور، حيث تم الحسم في الجدل القائم حول لائحة المنخرطين المتنازع عليها، والتي أضيفت مؤخرًا إلى لوائح الجمع العام الاستثنائي.وسجل 127 منخرطا من أصل 160، حضورهم للجمع العام الذي انطلق قبل لحظات في أحد الفنادق بمدينة الدار البيضاء. يشار إلى أن هذا الجمع، سيكون إنتخابيا عاديا وليس استثنائيا، وفقا لما أكده بلقشور في كلمته
فيديو

بالڤيديو.. عملية توقيف فريدة من نوعها للص متلبس بسرقة دراجة شرطي بمراكش
تمكن رجل امن بمراكش نهاية الاسبوع المنصرم من توقيف لص كان بصدد محاولة سرقة دراجته النارية من امام مقهى بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، حيث ضبطه متلبسا بمحاولة السرقة وباغثه من الخلف وهو على متن الدراجة النارية محاولا الانطلاق بها. وحسب ما يظهره مقطع فيديو وثق للواقعة، فقد تولى رجل الامن بعد السيطرة على اللص وشل حركته، قيادة الدراجة من الخلف، حيث اقتاد على متنها اللص وهو في نفس الوضعية التي كان عليها، الى مقر الدائرة الامنية السادسة، في عملية توقيف فريدة تنم عن احترافية كبيرة، ويقضة امنية واضحة، لرجل الامن المذكور.
فيديو

ڤيديو صادم.. “شفار” يسحل سيدة ويسرق حقيبتها بمراكش
تعرضت مواطنة ستينية الاسبوع الماضي، لعملية سرقة مثيرة عن طريق الخطف، بدوار الهبيشات بتراب جماعة تسلطانت بمراكش، ما تسبب لها في اصابات متفاوتة الخطورة من ضمنها كسر مزدوج بعدما سحلها اللص الذي كان على متن دراجة نارية صينية الصنع، كما سرق منها حقيبتها اليدوية التي تضم هاتفا من نوع ايفون، ومبلغا ماليا يناهز 3500 درهما، الى جانب وثائقها الشخصية وملفها الطبي. وتظهر مقاطع فيديو توصلت كشـ24 بنسخة منها، كيف شرع اللص في التربص بالضحية والمرور بجانبها اكثر من مرة الا ان تأكد من خلو الزقاق الذي كانت تمر منه ثم انقض عليها خاطفا حقيبتها بقوة، ومتسببا في سحلها ارضا، قبل ان يلوذ بالفرار، في انتظار تمكن مصالح الدرك الملكي من تحديد هويته وتوقيفه، لا سيما وان كاميرات المراقبة تظهر بشكل واضح ملامحه وشكل دراجته النارية وتفاصيلها.
فيديو

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة