علمت كشـ24، من مصادرها أن سرية وجهوية الدرك الملكي بالجديدة، شهدت مساء يوم الجمعة، الموافق ل 12 ماي الجاري، حالة إستنفار قصوى، وذلك بعد علمها بوجود كمية مهمة من مخدر الشيرا، ملفوفة في أكياس بلاستيكية، على شكل رزم، لفظتها مياه بحر الشريط الساحلي، سيدي بونعيم بضواحي أزمور، وبالضبط الجماعة الترابية إثنين اشتوكة، دائرة أزمور عمالة إقليم الجديدة.وأفادت المصادر نفسها ل كشـ24، أن كمية المخدرات الملفوظة، قدرت بما يناهز طن و 400 كيلوا غرام، قذفتها أمواج البحر، على مستوى شاطئ سيدي بونعيم، غير بعيد من الطريق الساحلية رقم 320، المعروفة اختصارا بطريق أزمور، الرابطة بين الدار البيضاء و الجديدة، وبالضبط بالنفوذ الترابي لجماعة إثنين اشتوكة، دائرة أزمور عمالة إقليم الجديدة، في ظروف غامضة، شكلت موضوع بحث قضائي، بأمر من النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية الجديدة، لتحديد مصدر كمية المخدرات، وتشخيص هوية الواقفين وراءها.وانتقلت مصالح درك سرية وجهوية الجديدة، مدعومة بعناصر من مركز درك إثنين اشتوكة ومركز درك أزمور، تحت إشراف القائد الجهوي للدرك الملكي بالقيادة الجهوية الجديدة، والسلطات المحلية والإقليمية، إلى المكان الذي قذفت فيه المخدرات بالتحديد، وقامت بحجزها ونقلها صوب مقر القيادة الجهوية، تنفيذا لتعليمات وتوصيات النيابة العامة المختصة.وبالموازاة مع ذلك، فتحت المصالح الدركية نفسها، أبحاثا وتحقيقات أولية، تحت الإشراف الفعلي لوكيل الملك، لدى المحكمة الإبتدائية بالجديدة، قصد الكشف عن ظروف وملابسات هذه القضية، و الوصول إلى الواقفين وراءها، مع النبش في هذه الإمتدادات المحتملة، التي تتعلق أساسا بهذه الأنشطة الخطيرة.