مجتمع

شارع للا أسماء.. نقطة سوداء تحرج المسؤولين وترهق المواطنين


أسماء ايت السعيد نشر في: 9 أكتوبر 2018

عندما تطأ أقدامك شارع للا أسماء بسيدي مومن عمالة سيدي البرنوصي، الشارع الذي اكتسب شهرة عالمية بعد أحداث «السيبير» الإرهابية، أول ما تقع عليه عينيك هو وجود مجموعتين متناقضتين من التجمعات البشرية والعمرانية، على اليمين باتجاه الطريق السيار، تنتصب بنايات ما يعرف بسيدي مومن الجديد الذي تحترم فيه إلى حد ما الأشكال الضرورية للسكن اللائق والإنساني، وعلى اليسار يترامى سيدي مومن القديم، الذي يقبع في ترابه أكبر تجمع صفيحي بالمغرب. شارع للا أسماء، وعلى الرغم من كونه المدخل والمخرج الرئيسي لمرتادي منطقة سيدي مومن، واحد اهم واشهر الشوارع الرئيسية بها، نظرا لضمه مجموعة من المرافق والمؤسسات الحيوية الأساسية بالمنطقة، على رأسها الدائرة الحضرية 20، المقاطعة الجماعية سيدي مومن، الملحقة الادارية 70 “القرية”، الدائرة الأمنية 01، مستوصف سيدي مومن، ومرافق اخرى هامة…. والتي من المفروض ان تجعل منه شارعا بمواصفات خاصة وفي المستوى المطلوب الذي يليق به وبساكنته، إلا أنه عند دخولك الشارع، ينتابك الشك حول الاهمية والشهرة التي ترتبط بهذا الأخير، حيث لا تكاد ترى تلك المرافق التي يحتويها، أكثر من رؤيتك مجموعة من الظواهر التي تجعل الشارع يفقد شهرته واهميته، واكثر ما يثير انتباهك وانت على مداخل الشارع، ظاهرة الترامي على الملك العام التي باتت تميز سيدي مومن عن باقي أحياء العاصمة الاقتصادية.الشارع الذي تم فيه تدشين أول وأكبر مركز للتنمية البشرية بالمغرب من طرف الملك محمد السادس بتاريخ 24 اكتوبر 2008 على مساحة تقدر ب 3200 متر مربع، شاءت الأقدار ان يتحول إلى نقطة سوداء بالعاصمة الإقتصادية، لما أصبح يتخبط فيه من فوضى وأصبح وجهة لكل المشاهد الفوضوية بجل انواعها.الوضعية المزرية التي بات يعيشها شارع للا أسماء، باتت الساكنة تعيش معها ضغوطات نفسية في ظل انعدام الامن و انعدام الراحة، أمام انتشار مجموعة من الظواهر الإجرامية، على رأسها الكريساج وجرائم القتل، ناهيك عن قلة المراكز والأطر الصحية المشرفة امام تزايد تزايد عدد الحوادث وانتشار الأمراض.

عندما تطأ أقدامك شارع للا أسماء بسيدي مومن عمالة سيدي البرنوصي، الشارع الذي اكتسب شهرة عالمية بعد أحداث «السيبير» الإرهابية، أول ما تقع عليه عينيك هو وجود مجموعتين متناقضتين من التجمعات البشرية والعمرانية، على اليمين باتجاه الطريق السيار، تنتصب بنايات ما يعرف بسيدي مومن الجديد الذي تحترم فيه إلى حد ما الأشكال الضرورية للسكن اللائق والإنساني، وعلى اليسار يترامى سيدي مومن القديم، الذي يقبع في ترابه أكبر تجمع صفيحي بالمغرب. شارع للا أسماء، وعلى الرغم من كونه المدخل والمخرج الرئيسي لمرتادي منطقة سيدي مومن، واحد اهم واشهر الشوارع الرئيسية بها، نظرا لضمه مجموعة من المرافق والمؤسسات الحيوية الأساسية بالمنطقة، على رأسها الدائرة الحضرية 20، المقاطعة الجماعية سيدي مومن، الملحقة الادارية 70 “القرية”، الدائرة الأمنية 01، مستوصف سيدي مومن، ومرافق اخرى هامة…. والتي من المفروض ان تجعل منه شارعا بمواصفات خاصة وفي المستوى المطلوب الذي يليق به وبساكنته، إلا أنه عند دخولك الشارع، ينتابك الشك حول الاهمية والشهرة التي ترتبط بهذا الأخير، حيث لا تكاد ترى تلك المرافق التي يحتويها، أكثر من رؤيتك مجموعة من الظواهر التي تجعل الشارع يفقد شهرته واهميته، واكثر ما يثير انتباهك وانت على مداخل الشارع، ظاهرة الترامي على الملك العام التي باتت تميز سيدي مومن عن باقي أحياء العاصمة الاقتصادية.الشارع الذي تم فيه تدشين أول وأكبر مركز للتنمية البشرية بالمغرب من طرف الملك محمد السادس بتاريخ 24 اكتوبر 2008 على مساحة تقدر ب 3200 متر مربع، شاءت الأقدار ان يتحول إلى نقطة سوداء بالعاصمة الإقتصادية، لما أصبح يتخبط فيه من فوضى وأصبح وجهة لكل المشاهد الفوضوية بجل انواعها.الوضعية المزرية التي بات يعيشها شارع للا أسماء، باتت الساكنة تعيش معها ضغوطات نفسية في ظل انعدام الامن و انعدام الراحة، أمام انتشار مجموعة من الظواهر الإجرامية، على رأسها الكريساج وجرائم القتل، ناهيك عن قلة المراكز والأطر الصحية المشرفة امام تزايد تزايد عدد الحوادث وانتشار الأمراض.



اقرأ أيضاً
وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

سائحة فرنسية توثّق تعرضها للتحرش في الصويرة وتثير جدلاً واسعاً +ڤيديو
أثار مقطع فيديو نشرته سائحة فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً وجدلاً واسعاً، بعدما وثّقت من خلاله تعرضها للتحرش في مدينة الصويرة، ووصفت الواقعة بأنها كانت "مزعجة ومخيفة"، رغم إشادتها بأجواء المدينة وكرم أهلها. وقالت السائحة، التي تزور المغرب للمرة الثالثة، إن أحد الأشخاص تحرّش بها بشكل مباشر، وقام بتقبيل يدها دون إذنها، كما ألحّ في محاولة الحصول على رقم هاتفها، ما دفعها إلى توثيق الحادثة ونشرها بهدف التحسيس بخطورة مثل هذه التصرفات الفردية، التي من شأنها أن تسيء لصورة المدينة والبلاد عموماً. ورغم الواقعة، أكدت السائحة أنها لطالما لقيت في المغرب ترحيباً وحسن معاملة، معتبرة ما جرى تصرفاً معزولاً لا يعكس روح الضيافة التي اعتادتها في زياراتها السابقة، لكنها لم تُخفِ شعورها بالخوف والقلق خلال لحظات الحادث.
مجتمع

مسيرة احتجاجية حاشدة لساكنة آيت بوكماز نحو بني ملال ضد التهميش + صور
خرجت ساكنة آيت بوكماز بإقليم أزيلال، اليوم الأربعاء، في مسيرة احتجاجية صوب ولاية الجهة بمدينة بني ملال، استنكارا للتهميش الذي تعانيه المنطقة، وللمطالبة بحقهم في التنمية.وأظهرت صور وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي مشاركة المئات من سكان المنطقة في المسيرة سيرا على الأقدام وعلى متن عشرات السيارات في المسيرة، رافعين الأعلام الوطنية ولافتات تتضمن أبرز مطالبهم، وتصدح أصواتهم بشعارات تنقل مطالبهم التي يتسيدها الجانب الاجتماعي والتنموي. وتقدمت المسيرة لافتة تحمل جملة من المطالب، على رأسها تعيين طبيب رئيسي بالمركز الصحي، وتوسيع الطريق نحو أزيلال، وتغطية الدواوير بشبكة الهاتف والأنترنيت، وبناء ملعب كبير لكرة القدم.وانتفضت ساكنة آيت بوكماز تعبيرا عن الغضب والرفض للأوضاع التي تعيشها، وعلى حرمانها من حقها في التنمية، حيث لا تزال المنطقة تعيش التهميش وتعكس بجلاء التفاوتات المجالية التي تشهدها المناطق الجبلية.وتشكو ساكنة المنطقة معاناتها اليومية في “المغرب المنسي”، حيث تغيب أبسط الحقوق، ولا يفتأ السكان والهيئات المعنية بمشاكل الجبل، وعلى رأسها الائتلاف المدني من أجل الجبل، تطالب الدولة بالوفاء بالتزاماتها الأممية المتعلقة بتنمية المناطق الجبلية، والحد من الفوارق المجالية والاجتماعية، إلى جانب الدعوة لسن قانون الجبل.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة