مجتمع

شاحنات نقل المتلاشيات تثير مخاوف المواطنين ضواحي برشيد+صور


كشـ24 نشر في: 6 فبراير 2021

برشيد / نورالدين حيمود.أضحت الطريق الثانوية  رقم 3014، الرابطة بين الدار البيضاء وحد السوالم، وبالضبط على مستوى منطقة دوار الخلايف بجماعة وقيادة السوالم الطريفية بإقليم برشيد، تعرف حصارا غير مسبوق وغير مشهود، وذلك منذ تدشين مستودعات على مشارف هذه الطريق، مختصة ومتخصصة في بيع وشراء المتلاشيات ومواد البناء، حيث انتشرت بشكل كبير ومخيف في الآونة الأخيرة شاحنات النقل الكبيرة، التي تحمل أطنانا من المتلاشيات والأوزان الثقيلة في الطريق المذكورة، والأغرب من كل هذا ظهورها وانتشارها في وضح النهار وتحت جنح الظلام، حيث تجدها مركونة وسط الطريق في تحد صارخ لكل الظوابط القانونية، ما أدى في أكثر من مناسبة إلى وقوع حوادث سير خطيرة ومميتة، دون أي إجراء تأديبي في حق المخالفين المتورطين، أو محاسبة لسائقي تلك الشاحنات.هذه الظاهرة الخطيرة سببت خوفا وقلقا كبيرين بين أوساط المواطنين والمواطنات من ساكنة دوار الخلايف، وفي صفوف مستعملي الطريق الثانوية المعروفة اختصارا بطريق مولاي التهامي، علما أن الظاهرة الخطيرة والغير المقبولة تضع حياة وسلامة المواطنين في خطر وفي كف عفريت وتؤثر بشكل كبير على الطريق، التي لا يتجاوز الوزن المسموح به للمرور عبرها 18 طنا.ومن هذا المنطلق عبرت العديد من الفعاليات الجمعوية والسياسية، بأن غياب الرقابة على الشاحنات من الأشياء التي تعاني منها المنطقة وخاصة في السنوات الأخيرة، ومعرفة ما الذي تحمله وكم أوزانها مع حمولتها، وهل مسموح لها السير به على مستوى هذه الطريق وغيرها كثير أم لا ؟، وهل ستؤثر هذه الحمولة الزائدة على سلامة الطريق أم أنه أمر طبيعي وغير مقلق، وهل من المنطقي والقانوني أن تظل لأيام وليالي مركونة وسط الطريق دون حسيب ولا رقيب، وفي تحد صارخ للقاونين المنظمة في هذا المجالويؤكد الامر استنادا للمصادر نفسها، ضعف الجهات المسؤولة، بما فيها المجلس الجماعي المنتخب والسلطات المحلية والإقليمية والدرك الملكي، التي من أساسياتها ضبط عملية السير لكل مركبات النقل الخفيفة والثقيلة، التي نراها هذه الأيام مركونة أمام مستودعات مخصصة لبيع وتوزيع المتلاشيات بالدوار المذكور، حيث تعد إحدى أسباب الازدحام المروري الذي غالبا ما ينتهي بمأساة حقيقية الضحية فيها مستعمل الطريق، خاصة وأن العديد منها يسير ببطء أو تجدها مركونة لأيام بسبب الحمولة الثقيلة والزائدة، والتي تكون عليها أو نتيجة لعدم تحديد موعد إفراغها.والملاحظ وفق مصادر كشـ24، أن الغياب التام لآلة المراقبة وزجر المخالفات الجسيمة المرتكبة على مستوى الطريق الثانوية المسجلة تحت رقم 3014، الرابطة بين البيضاء وحد السوالم مرورا بالسوالم الطريفية، هو من سمح لهذه الظاهرة أن تتمدد وتنتشر دون اتخاذ أي إجراء حاسم من أجل ضبط العملية، وعدم السماح لأي شاحنة نقل ثقيل أن تسير فوق هذه الطريق إلا وفق معايير معينة وأوقات محددة، ولا يجوز لها نهائيا بأن تظل لأيام وأسابيع مركونة وسط الطريق، دون القيام بالمتطلب واتخاذ القرارات اللازمة في حق سائقيها، ضمانا بأن لا تتسبب في أي حوادث سير كيفما كان نوعها، أو سقوط الحمولة التي على مثنها.وفي هذا الصدد كشفت مصادر لـ كشـ24، بأن الطريق المذكورة شهدت العديد من حوادث سير خطيرة، حصلت لشاحنات انقلبت فجأة أثناء سيرها في الطريق الثانوية رقم 3914، وأدت إلى وفاة أو إصابات بليغة لمن يقودها أو من يمر بجانبها، وقد ازدادت مثل هذه الحوادث التي نجد فيها عددا من الشاحنات مركونة أمام مقر هذه الشركة المخصصة لبيع المتلاشيات ومواد البناء، بالشكل الذي لا يسمح به القانون أو بسبب تهاون السلطات المختصة في اتخاد الأساليب الردعية في حق المخالفين.كل هذا يحدث بسبب استهتار وغياب دور الجهات المعنية في قطاع النقل، وتحديد وزن وحمولة هذه الشاحنات، التي قد تتسبب في قتل أرواح بشرية بريئة لا ذنب لها سوى استهتار السلطات واستمرار الوضع الكارثي والمزري في ظل الظرفية الراهنة وآلياتها التي تمارس التحدي للقانون، أمام صمت الجهات المسؤولة على القطاع، إذ أضحى من الطبيعي أن تتم الزيادة في عدد الحفر التي قد يزداد عمقها أو تتوسع في كل مرة، بسبب مرور شاحنات نقل كبيرة مرارا وتكرارا عبر هذه الطريق الثانوية، وهذه الشاحنات تحمل أطنانا وأوزانا كبيرة وثقيلة تضغط على الطريق، وتسبب مشاكل عدةوبسبب هذا الواقع المرير المعاش وجه الكثير من المواطنين والمواطنات، من أبناء منطقة دوار الخلايف جماعة وقيادة السوالم الطريفية مطالبهم للجهات المعنية، عبر كشـ24، وتقديم شكواهم من أجل منع هذه الشاحنات من أن تظل الليل والنهار مركونة وسط الطريق، لأنه يشهد حركة سير كبيرة وازدحاما مروريا، ولا يمكن أن تبقى شاحنات تحمل أوزانا ثقيلة في الشارع العام وسط معبر طرقي مهم، وهناك أطفالا صغارا وتلاميذ وتلميذات وكبار سن أرواحهم مهددة بالخطر، جراء تراكم هذه الشاحنات بجنبات ومحيط ووسط الطريق، التي أصبحت تسبب الخوف والقلق لكل ساكنة المنطقة والمناطق الواقعة عليها، لتبقى مخاوف الساكنة رهينة بتدخل سريع وعاجل من طرف عامل الإقليم، وكل المعنيين بالأمر، حفاظا على أمن وسلامة المواطنين والمواطنات، رعايا جلالة الملك محمد السادس الضامن الوحيد لحقوق شعبه الوفي.   

برشيد / نورالدين حيمود.أضحت الطريق الثانوية  رقم 3014، الرابطة بين الدار البيضاء وحد السوالم، وبالضبط على مستوى منطقة دوار الخلايف بجماعة وقيادة السوالم الطريفية بإقليم برشيد، تعرف حصارا غير مسبوق وغير مشهود، وذلك منذ تدشين مستودعات على مشارف هذه الطريق، مختصة ومتخصصة في بيع وشراء المتلاشيات ومواد البناء، حيث انتشرت بشكل كبير ومخيف في الآونة الأخيرة شاحنات النقل الكبيرة، التي تحمل أطنانا من المتلاشيات والأوزان الثقيلة في الطريق المذكورة، والأغرب من كل هذا ظهورها وانتشارها في وضح النهار وتحت جنح الظلام، حيث تجدها مركونة وسط الطريق في تحد صارخ لكل الظوابط القانونية، ما أدى في أكثر من مناسبة إلى وقوع حوادث سير خطيرة ومميتة، دون أي إجراء تأديبي في حق المخالفين المتورطين، أو محاسبة لسائقي تلك الشاحنات.هذه الظاهرة الخطيرة سببت خوفا وقلقا كبيرين بين أوساط المواطنين والمواطنات من ساكنة دوار الخلايف، وفي صفوف مستعملي الطريق الثانوية المعروفة اختصارا بطريق مولاي التهامي، علما أن الظاهرة الخطيرة والغير المقبولة تضع حياة وسلامة المواطنين في خطر وفي كف عفريت وتؤثر بشكل كبير على الطريق، التي لا يتجاوز الوزن المسموح به للمرور عبرها 18 طنا.ومن هذا المنطلق عبرت العديد من الفعاليات الجمعوية والسياسية، بأن غياب الرقابة على الشاحنات من الأشياء التي تعاني منها المنطقة وخاصة في السنوات الأخيرة، ومعرفة ما الذي تحمله وكم أوزانها مع حمولتها، وهل مسموح لها السير به على مستوى هذه الطريق وغيرها كثير أم لا ؟، وهل ستؤثر هذه الحمولة الزائدة على سلامة الطريق أم أنه أمر طبيعي وغير مقلق، وهل من المنطقي والقانوني أن تظل لأيام وليالي مركونة وسط الطريق دون حسيب ولا رقيب، وفي تحد صارخ للقاونين المنظمة في هذا المجالويؤكد الامر استنادا للمصادر نفسها، ضعف الجهات المسؤولة، بما فيها المجلس الجماعي المنتخب والسلطات المحلية والإقليمية والدرك الملكي، التي من أساسياتها ضبط عملية السير لكل مركبات النقل الخفيفة والثقيلة، التي نراها هذه الأيام مركونة أمام مستودعات مخصصة لبيع وتوزيع المتلاشيات بالدوار المذكور، حيث تعد إحدى أسباب الازدحام المروري الذي غالبا ما ينتهي بمأساة حقيقية الضحية فيها مستعمل الطريق، خاصة وأن العديد منها يسير ببطء أو تجدها مركونة لأيام بسبب الحمولة الثقيلة والزائدة، والتي تكون عليها أو نتيجة لعدم تحديد موعد إفراغها.والملاحظ وفق مصادر كشـ24، أن الغياب التام لآلة المراقبة وزجر المخالفات الجسيمة المرتكبة على مستوى الطريق الثانوية المسجلة تحت رقم 3014، الرابطة بين البيضاء وحد السوالم مرورا بالسوالم الطريفية، هو من سمح لهذه الظاهرة أن تتمدد وتنتشر دون اتخاذ أي إجراء حاسم من أجل ضبط العملية، وعدم السماح لأي شاحنة نقل ثقيل أن تسير فوق هذه الطريق إلا وفق معايير معينة وأوقات محددة، ولا يجوز لها نهائيا بأن تظل لأيام وأسابيع مركونة وسط الطريق، دون القيام بالمتطلب واتخاذ القرارات اللازمة في حق سائقيها، ضمانا بأن لا تتسبب في أي حوادث سير كيفما كان نوعها، أو سقوط الحمولة التي على مثنها.وفي هذا الصدد كشفت مصادر لـ كشـ24، بأن الطريق المذكورة شهدت العديد من حوادث سير خطيرة، حصلت لشاحنات انقلبت فجأة أثناء سيرها في الطريق الثانوية رقم 3914، وأدت إلى وفاة أو إصابات بليغة لمن يقودها أو من يمر بجانبها، وقد ازدادت مثل هذه الحوادث التي نجد فيها عددا من الشاحنات مركونة أمام مقر هذه الشركة المخصصة لبيع المتلاشيات ومواد البناء، بالشكل الذي لا يسمح به القانون أو بسبب تهاون السلطات المختصة في اتخاد الأساليب الردعية في حق المخالفين.كل هذا يحدث بسبب استهتار وغياب دور الجهات المعنية في قطاع النقل، وتحديد وزن وحمولة هذه الشاحنات، التي قد تتسبب في قتل أرواح بشرية بريئة لا ذنب لها سوى استهتار السلطات واستمرار الوضع الكارثي والمزري في ظل الظرفية الراهنة وآلياتها التي تمارس التحدي للقانون، أمام صمت الجهات المسؤولة على القطاع، إذ أضحى من الطبيعي أن تتم الزيادة في عدد الحفر التي قد يزداد عمقها أو تتوسع في كل مرة، بسبب مرور شاحنات نقل كبيرة مرارا وتكرارا عبر هذه الطريق الثانوية، وهذه الشاحنات تحمل أطنانا وأوزانا كبيرة وثقيلة تضغط على الطريق، وتسبب مشاكل عدةوبسبب هذا الواقع المرير المعاش وجه الكثير من المواطنين والمواطنات، من أبناء منطقة دوار الخلايف جماعة وقيادة السوالم الطريفية مطالبهم للجهات المعنية، عبر كشـ24، وتقديم شكواهم من أجل منع هذه الشاحنات من أن تظل الليل والنهار مركونة وسط الطريق، لأنه يشهد حركة سير كبيرة وازدحاما مروريا، ولا يمكن أن تبقى شاحنات تحمل أوزانا ثقيلة في الشارع العام وسط معبر طرقي مهم، وهناك أطفالا صغارا وتلاميذ وتلميذات وكبار سن أرواحهم مهددة بالخطر، جراء تراكم هذه الشاحنات بجنبات ومحيط ووسط الطريق، التي أصبحت تسبب الخوف والقلق لكل ساكنة المنطقة والمناطق الواقعة عليها، لتبقى مخاوف الساكنة رهينة بتدخل سريع وعاجل من طرف عامل الإقليم، وكل المعنيين بالأمر، حفاظا على أمن وسلامة المواطنين والمواطنات، رعايا جلالة الملك محمد السادس الضامن الوحيد لحقوق شعبه الوفي.   



اقرأ أيضاً
هل سيتم اعتقاله؟..لخصم يطعن في قرار إغلاق الحدود ويرفض أداء الكفالة مقابل السراح
قال مصطفى لخصم، رئيس منتجع إيموزار، إن دفاعه سيطعن في قرار إغلاق الحدود في وجهه ومنعه من مغادرة التراب الوطني. وحدد قاضي التحقيق يوم 20 ماي الجاري موعدا لجلسة التحقيق التفصيلي في هذا الملف.  واتخذ قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف بفاس، يوم أمس الإثنين، هذا القرار بعدما متع لخصم بالمتابعة في حالة سراح بكفالة مالية محددة في عشرون ألف درهم. ويتابع لخصم في قضية تبديد أموال عمومية، وذلك بناء على شكاية لأعضاء في المعارضة. وتحدثت هذه الشكاية عن اختلالات في تدبير ملف العمال العرضيين، وذلك إلى جانب ملف مركب تجاري. وانتقد لخصم قرار المتابعة الذي اتخذ في حقه، وقال إن منعه من مغادرة التراب الوطني سيحرمه من رؤية أفراد أسرته، وسيضيع عليه فرص عمل، وسيمنعه من عقد لقاءات بصفته رئيسا لجمعية تعنى بمغاربة العالم.   ونفى أن تكون له أي علاقة بسوء تدبير المال العام، واعتبر بأن الأمر يتعرض بتضييق عليه لأنه يدافع عن "المعقول". وإلى جانب الطعن في القرار، فقد أكد لخصم، البطل العالمي السابق في الفول كونطاكت والكيك بوكسينغ، في فيديو بأنه لن يؤدي الكفالة. ولمح إلى أن ذلك قد يعرضه للاعتقال.   
مجتمع

جدل سياسي..من يتحمل المسؤولية في حادث انهيار بناية بفاس؟
سارع حزب العدالة والتنمية بفاس إلى الرد على تصريحات لكاتب الدولة في الإسكان والتي حمل فيها المسؤولية في حادث انهيار بناية بالحي الحسني بفاس، منتصف الأسبوع الماضي، للعمدة السابق للمدينة، ادريس الأزمي والرئيس السابق لمجلس مقاطعة المرينيين، عز الدين الشيخ. واعتبرت الكتابة الإقليمية لحزب "المصباح" بفاس بأن هذه التصريحات التي أدلى بها كاتب الدولة في الإسكان في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، يوم امس الإثنين، هي محاولة فاشلة للهروب من المسؤولية بخصوص هذه الفاجعة التي أودت بحياة عشرة أشخاص وإصابة ستة آخرين. وأشار كاتب الدولة في الإسكان إلى أن قرار الإفراغ بخصوص هذه البناية صدر في سنة 2018. وكان من المفروض أن يتابع كل من رئيس المجلس الجماعي ورئيس مجلس المقاطعة إجراءات تنفيذ القرار، لكن هذا الأمر لم يتم. وتحدث حزب "المصباح" عن رفض الوزارة تجديد الاتفاقية الخاصة بتوفير الاعتمادات المالية المخصصة لتقديم الدعم للمتضررين وفق المقاربة التي كان معمولا ومتواترة في السابق. لكن الفترة المعنية، كان فيها حزب العدالة والتنمية هو نفسه من يترأس الحكومة. واعتبر حزب العدالة والتنمية، في بيان له، أن رئيس الجماعة يقف تدخله عند القيام بالإجراءات القانونية، موردا أن أمر المراقبة وتسخير القوة العمومية قصد تنفيذ هذه الإجراءات لا يعود فيه الاختصاص له.
مجتمع

مجلس المستشارين يناقش الحوار الاجتماعي والتشغيل ومستجدات أنبوب الغاز نيجيريا المغرب
يرتقب أن يعقد مجلس المستشارين يوم غد الثلاثاء جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، حيث تمت برمجة 12 سؤالا عاديا و12 سؤالا آخر آنيا. وستشهد الجلسة التي أسندت رئاستها لعبد القادر سلامة، النائب الأول للرئيس، مناقشة عدد من المواضيع، ومنها تدبير منازعات الدولة والوقاية منها، ومآل إصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، وإصلاح القطاع غير المهيكل وإدماجه في الدورة الاقتصادية. كما ستناقش موضوع حماية المستهلك وضبط الأسعار في ظل التقلبات الاقتصادية، والسياسة الضريبية والعدالة الجبائية. وفي مجال التشغيل، ستناقش الجلسة آليات وبرامج الحكومة لتنفيذ سياستها في هذا المجال، وذلك إلى جانب قضايا مرتبطة بالحوار الاجتماعي وسير تنفيذ مخرجات اتفاق أبريل 2024 ومستجدات جولة أبريل 2025، والحوار الاجتماعي القطاعي. وفي قطاع الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، من المرتقب أن تناقش الجلسة مستجدات أنبوب الغاز نيجيريا المغرب، والإطار التشريعي في المجال المعدني، وتقييم الاستراتيجية الوطنية الطاقية، وإصلاح المنظومة الطاقية، وتشجيع الاستثمارات في مجال الطاقات المتجددة.  
مجتمع

محكمة إسبانية تبرئ مغربيًا بعد 15 عامًا من السجن ظلماً دون تعويض أو اعتذار
بعد 34 عامًا من وصوله إلى إسبانيا بحثًا عن مستقبل أفضل، طُويت أخيرًا صفحة مؤلمة من حياة المواطن المغربي أحمد توموهي، البالغ من العمر 74 عامًا، وذلك بعدما ألغت المحكمة العليا الإسبانية، خلال شهر مايو الجاري، إدانته الأخيرة في قضايا اغتصاب لم يرتكبها. ووفقًا لما أوردته صحيفة "فوزبوبولي"، تُعدّ قضية توموهي من أكثر القضايا التي شهدت ظلمًا في تاريخ إسبانيا، فقد انهارت أحلامه بعد ستة أشهر فقط من استقراره في كتالونيا عام 1991، حين تم اعتقاله والحكم عليه بالسجن بعد اتهامه زورًا في سلسلة من جرائم الاغتصاب، فقط بسبب تشابهه الجسدي مع الجاني الحقيقي، أنطونيو كاربونيل غارسيا، الذي تم توقيفه لاحقًا. وقضى توموهي 15 عامًا خلف القضبان، تلتها 3 سنوات تحت الإفراج المشروط، رغم أن الأدلة الجنائية — خاصة تحليل الحمض النووي — كانت تُثبت براءته منذ البداية، إلا أن المحكمة الإقليمية في برشلونة تجاهلت هذا الدليل الحاسم، واعتمدت في إدانته على تعرف بعض الضحايا عليه أثناء عرض للتعرف، وهو ما اعتُبر لاحقًا غير كافٍ. ورغم إلغاء الإدانة وتأكيد براءته، لم تتلقَّ عائلته أي اعتذار رسمي أو تعويض من السلطات الإسبانية عن الظلم الذي تعرض له، وقد سلط الصحفي براوليو غارسيا جيان الضوء على هذه المأساة في كتابه "العدالة الشعرية: رجلان أدينا زورًا في بلد دون كيخوتي"، والذي وثّق فيه أيضًا قصة عبد الرزاق منيب، الذي اتُهم ظلمًا في القضية ذاتها وتوفي في السجن عام 2000. وكان لتحقيق غارسيا جيان دورٌ حاسم في إعادة فتح القضية، إذ التقى بتوموهي داخل السجن عام 2006 وبدأ رحلة طويلة لكشف زيف الأدلة. ووصف معاناة توموهي في السجن بأنها مزيج من الصبر واليأس، في ظل سنوات من الألم عاشها بريئًا خلف القضبان.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة