شاب مغربي يرفع تحدي تسلق 10 قمم مغربية في 6 أيام – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الثلاثاء 22 أبريل 2025, 05:55

مجتمع

شاب مغربي يرفع تحدي تسلق 10 قمم مغربية في 6 أيام


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 يونيو 2022

إنجاز غير مسبوق ذلك الذي يطمح إلى تحقيقه الشاب المغربي زياد بندورو يوم 2 يوليوز المقبل، عندما سيرفع تحدي تسلق 10 قمم مغربية في 6 أيام، وهو ما سيمكنه من دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية.اختيار زياد بندورو لخوض هذا التحدي وقع على القمم الأعلى بالمغرب وشمال افريقيا، باعتبار أن علو كل واحدة منها يفوق 4000 متر، ويتعلق بالأمر بجبال توبقال (4165 متر)، وتيمزكيدة (4089 متر)، وراس وانوكريم (4083 متر)، ومكون (4071 متر)، وأفيلا (4043 متر)، وأكيوض (4030 متر)، وتوبقال الغربي (4020 متر)، واموزر (4010 متر)، وبيكينوسن (4002 متر)، وافروان (4001 متر).هذا التحدي الذي اختاره الشاب زياد تمت الموافقة عليه من طرف لجنة موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وذلك بعد أن أثبت أنه لم يسبق لأي متسلق خوض هذه المغامرة، ودافعه الأساسي في ذلك هو التعريف بالمناطق المجاورة لهذه الجبال، من خلال مساعدة ساكنتها على الاستفادة من تواجدها قرب هذه المناطق بغرض المساهمة في الترويج لها سياحيا على المستويين الوطني والدولي.يقول زياد بندورو في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء إنه لاحظ أن كل من يفكر في تسلق قمة مغربية يأتي اختياره مباشرة لجبل توبقال بالنظر لكونه الأعلى بالمغرب وشمال وافريقيا، وهو ما دفعه بدوره لاكتشاف هذه المغامرة لأول مرة، مسجلا أن شغفه بهذه الرياضة ازداد بعد نجاح هذه التجربة، وقاده بالتالي لتسلق عشر قمم مغربية أخرى، بل وربط علاقات اجتماعية وإنسانية مع الساكنة المستقرة قرب هذه المناطق.يؤكد هذا الشاب ذو ال26 ربيعا، العاشق للسفر والحاصل على ماستر في التجارة الدولية من جامعة فرنسية، أنه زار أكثر من 70 بلدا خلال فترة دراسته، ليقرر بعد انهائه بحث نهاية الدراسة القيام بجولة كبيرة بدأت في يناير 2020، وشملت العديد من الدول الآسيوية.هذه الجولة حسب زياد كانت السبب المباشر في اكتشافه لشغفه برياضة تسلق الجبال، وذلك بعد أن اضطر للبقاء حوالي 9 أشهر بدولة لاوس بسبب اتخاذها قرار اغلاق حدودها عقب انتشار فيروس كوفيد-19، وهو ما مكنه من اكتشاف طبيعة هذا البلد، والقيام بأولى تجارب تسلق الجبال، مستفيدا كباقي العالقين بهذا البلد، من عدم اتخاذ هذا الأخير لإجراءات الحجر الصحي الشامل واكتفائه بإغلاق الحدود.وبالنسبة لزياد فإن اكثر ما يحفزه على رفع تحدي تسلق 10 قمم في 6 أيام، بعد أن تمكن من تسلقها سابقا في فترات مختلفة هو نجاحه في امتحان تحسين بنيته الجسمانية بشكل كبير، وذلك بعد الالتزام ببرنامج رياضي وحمية غذائية صارمين، مشيرا إلى أن وزنه انتقل في ظرف سنة من 100 كلغ إلى 66 كلغ.وسجل في هذا الصدد، أنه أراد أن يبرهن من خلال ذلك أن التغيير لا يحتاج لوقت طويل، يكفي فقط التحلي بالإرادة والتصميم والتفاني في العمل من أجل بلوغ الأهداف المسطرة، مبرزا ان العمل من أجل تطوير البنية الجسمانية، يوازيه بشكل تلقائي تغيير على مستوى العقلية، وهو ما يساعد على اكتساب ثقة كبيرة في النفس.ثقة زياد في النجاح في رفع رهان هذا التحدي، وايمانه بنبل أهدافه جعله يسخر إمكانياته المادية الخاصة من أجل الاستعداد الذهني والجسدي مع فريق عمله، لكن ذلك لا يمنعه من البحث عن محتضنين من أجل وضع امكانيات أكبر رهن إشارة هذه التجربة الرياضية والإنسانية، والتي سيتم توثيقها عبر انجاز شريط وثائقي عن أحداثها وتفاصيلها.رسالة زياد بندورو للشباب هي حثهم على الخروج من منطقة الراحة، والبحث عن تحديات جديدة كل يوم والتعلم من الفشل، ووضع أهداف كبيرة على المستوى البعيد.وعلى المستوى المهني، وبعد اختياره الاستقرار بالمغرب، أسس زياد مكتبا للتوجيه الدراسي بالرباط لتمكين الطلبة من الاطلاع على الفرص المتاحة لمتابعة مسارهم الدراسي والجامعي بعد الباكالوريا بالمغرب والخارج، ومساعدتهم على اختيار التوجهات التي تتماشى مع تكوينهم.

إنجاز غير مسبوق ذلك الذي يطمح إلى تحقيقه الشاب المغربي زياد بندورو يوم 2 يوليوز المقبل، عندما سيرفع تحدي تسلق 10 قمم مغربية في 6 أيام، وهو ما سيمكنه من دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية.اختيار زياد بندورو لخوض هذا التحدي وقع على القمم الأعلى بالمغرب وشمال افريقيا، باعتبار أن علو كل واحدة منها يفوق 4000 متر، ويتعلق بالأمر بجبال توبقال (4165 متر)، وتيمزكيدة (4089 متر)، وراس وانوكريم (4083 متر)، ومكون (4071 متر)، وأفيلا (4043 متر)، وأكيوض (4030 متر)، وتوبقال الغربي (4020 متر)، واموزر (4010 متر)، وبيكينوسن (4002 متر)، وافروان (4001 متر).هذا التحدي الذي اختاره الشاب زياد تمت الموافقة عليه من طرف لجنة موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وذلك بعد أن أثبت أنه لم يسبق لأي متسلق خوض هذه المغامرة، ودافعه الأساسي في ذلك هو التعريف بالمناطق المجاورة لهذه الجبال، من خلال مساعدة ساكنتها على الاستفادة من تواجدها قرب هذه المناطق بغرض المساهمة في الترويج لها سياحيا على المستويين الوطني والدولي.يقول زياد بندورو في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء إنه لاحظ أن كل من يفكر في تسلق قمة مغربية يأتي اختياره مباشرة لجبل توبقال بالنظر لكونه الأعلى بالمغرب وشمال وافريقيا، وهو ما دفعه بدوره لاكتشاف هذه المغامرة لأول مرة، مسجلا أن شغفه بهذه الرياضة ازداد بعد نجاح هذه التجربة، وقاده بالتالي لتسلق عشر قمم مغربية أخرى، بل وربط علاقات اجتماعية وإنسانية مع الساكنة المستقرة قرب هذه المناطق.يؤكد هذا الشاب ذو ال26 ربيعا، العاشق للسفر والحاصل على ماستر في التجارة الدولية من جامعة فرنسية، أنه زار أكثر من 70 بلدا خلال فترة دراسته، ليقرر بعد انهائه بحث نهاية الدراسة القيام بجولة كبيرة بدأت في يناير 2020، وشملت العديد من الدول الآسيوية.هذه الجولة حسب زياد كانت السبب المباشر في اكتشافه لشغفه برياضة تسلق الجبال، وذلك بعد أن اضطر للبقاء حوالي 9 أشهر بدولة لاوس بسبب اتخاذها قرار اغلاق حدودها عقب انتشار فيروس كوفيد-19، وهو ما مكنه من اكتشاف طبيعة هذا البلد، والقيام بأولى تجارب تسلق الجبال، مستفيدا كباقي العالقين بهذا البلد، من عدم اتخاذ هذا الأخير لإجراءات الحجر الصحي الشامل واكتفائه بإغلاق الحدود.وبالنسبة لزياد فإن اكثر ما يحفزه على رفع تحدي تسلق 10 قمم في 6 أيام، بعد أن تمكن من تسلقها سابقا في فترات مختلفة هو نجاحه في امتحان تحسين بنيته الجسمانية بشكل كبير، وذلك بعد الالتزام ببرنامج رياضي وحمية غذائية صارمين، مشيرا إلى أن وزنه انتقل في ظرف سنة من 100 كلغ إلى 66 كلغ.وسجل في هذا الصدد، أنه أراد أن يبرهن من خلال ذلك أن التغيير لا يحتاج لوقت طويل، يكفي فقط التحلي بالإرادة والتصميم والتفاني في العمل من أجل بلوغ الأهداف المسطرة، مبرزا ان العمل من أجل تطوير البنية الجسمانية، يوازيه بشكل تلقائي تغيير على مستوى العقلية، وهو ما يساعد على اكتساب ثقة كبيرة في النفس.ثقة زياد في النجاح في رفع رهان هذا التحدي، وايمانه بنبل أهدافه جعله يسخر إمكانياته المادية الخاصة من أجل الاستعداد الذهني والجسدي مع فريق عمله، لكن ذلك لا يمنعه من البحث عن محتضنين من أجل وضع امكانيات أكبر رهن إشارة هذه التجربة الرياضية والإنسانية، والتي سيتم توثيقها عبر انجاز شريط وثائقي عن أحداثها وتفاصيلها.رسالة زياد بندورو للشباب هي حثهم على الخروج من منطقة الراحة، والبحث عن تحديات جديدة كل يوم والتعلم من الفشل، ووضع أهداف كبيرة على المستوى البعيد.وعلى المستوى المهني، وبعد اختياره الاستقرار بالمغرب، أسس زياد مكتبا للتوجيه الدراسي بالرباط لتمكين الطلبة من الاطلاع على الفرص المتاحة لمتابعة مسارهم الدراسي والجامعي بعد الباكالوريا بالمغرب والخارج، ومساعدتهم على اختيار التوجهات التي تتماشى مع تكوينهم.



اقرأ أيضاً
في خرجة جديدة..نزار بركة يندد بـ”الممارسات اللا أخلاقية” في عملية استيراد المواشي
بعد صمت لم يستمر سوى وقت وجيز، عاد نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، إلى إثارة اختلالات طبعت ملف استيراد اللحوم. وجدد بركة، في خرجته يوم أمس الأحد، بسيدي يحيى زعير بعمالة الصخيرات ـ تمارة، التنديد بـ"الممارسات اللاأخلاقية" التي رافقت عملية الدعم الاستثنائي لاستيراد المواشي، من أجل توفير أضاحي بأسعار في متناول المغاربة، على الرغم من جهود إلغاء الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة، واعتبر أن حالة التضخم التي كانت تعرفها الأسواق كشفت عن جشع المضاربين، لولا التدخل الملكي القاضي بإلغاء شعيرة ذبح أضحية العيد، والذي كان قرارا حكيما من أجل إعادة تكوين القطيع الوطني بسبب العجز في أعداد المواشي. وكانت تصريحات سابقة للأمين العام لحزب الاستقلال حول الملف قد أثارت هزة في المشهد السياسي، حيث قال إن جشع المستوردين مكنهم من تحقيق أرباح فاقت 100 في المائة. وتحدث على أن كلفة الاستيراد كلفت الدولة ميزانية تقدر بحوالي 1300 مليار سنتيم، دون تحقيق نتائج على أرض الواقع. وقدمت هذه الخرجات على أنها ترمي إلى صنع موقع في المشهد في سياق تنافس محموم سابق لأوانه بين مكونات الأغلبية على تصدر المشهد في الانتخابات القادمة. ودعت عدد من الفعاليات الحقوقية إلى فتح تحقيق قضائي في الملف، فيما دعت فرق المعارضة في مجلس النواب إلى إحداث لجنة تقصي الحقائق، وردت فرق الأغلية بالدعوة لتنظيم مهمة استطلاعية، واعتبرت هذه الدعوة بمثابة محاولة للالتفاف حول الموضوع الذي خلف موجة غضب واسعة في أوساط الرأي العام الوطني. وقدم رشيد الطالبي العلمي، القيادي في حزب "الأحرار" أرقاما مغايرة للأرقام التي أوردها الأمين العام لحزب الاستقلال، بعدما نفى صحة هذه المعطيات. وجاء بلاغ لوزارة الفلاحة ليقدم أرقاما مغايرة، واعتبر عدد من الفاعلين بأن هذا التضارب في المعطيات يزرع الغموض حول الملف، ما يستدعي فتح بحث قضائي.
مجتمع

الفساد يجر رؤساء إلى التحقيق
شرعت الفرق الجهوية للشرطة القضائية والدرك الملكي في الاستماع إلى رؤساء من الأغلبية والمعارضة، ضمنهم من غادر العمل السياسي والانتخابي، ولكن شبهة الفساد ظلت تطارده، تماما كما حدث، الأسبوع الماضي، لرؤساء جماعات في أقاليم وزان وسيدي سليمان والخميسات والقنيطرة وأزيلال. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بالرباط، استمعت أخيرا، إلى مدير مصالح سابق لجماعة بإقليم الخميسات، وتقني ورئيس مصلحة أشغال، والعديد من الموظفين، بناء على تعليمات الوكيل العام للملك لدى استئنافية الرباط، بسبب الاختلالات والخروقات التي رصدتها المفتشية العامة للإدارة الترابية. وكتبت "الصباح" أن بعض العمال، أوقفوا أخيرا، رؤساء جماعات ومنتخبين، ووجهوا استفسارات إلى منتخبين آخرين، في انتظار تجريدهم من مهامهم التمثيلية، بعد إحالة ملفاتهم على أنظار إدارية الرباط. ووجه عمال أقاليم، ممن ينتظرون حركة تنقيلات في صفوفهم، أو إحالتهم على التقاعد أو “كاراج” الوزارة، ضربة موجعة إلى رؤساء جماعات، ضمنهم أسماء سياسية بارزة، وموظفون جماعيون وتقنيون. وتأتي قرارات العمال، بناء على ملفات ساخنة، تتضمن مجموعة من الخروقات والاختلالات، يشتبه ارتكابها من قبل رؤساء جماعات ونوابهم، بعد بحث أنجزته المفتشية العامة للإدارة الترابية، في وقت سابق، إذ حلت بالجماعات المعنية، وحققت في ملفات تهم تسييرها. وينتظر أن يتواصل سقوط رؤساء جماعات جدد، بعد إنجاز المفتشية العامة للإدارة الترابية، نحو 20 مهمة، تتعلق بالبحث والتحري في شأن الشكايات المرتبطة بقضايا مختلفة، نظير التعمير وتدبير أراضي الجماعات الترابية، ومنح رخص مزورة، فضلا عن تقديم الدعم والاستشارة للولاة والعمال في مهام المراقبة الإدارية لشرعية قرارات رؤساء المجالس ومقررات مجالس الجماعات الترابية. وقالت اليومية ذاتها، إن رؤساء جماعات كثرا من الأغلبية الحكومية سيطولهم العزل قبل حلول موعد الانتخابات الجماعية المقبلة، كما ستحال ملفات البعض منهم على محاكم جرائم الأموال في مختلف جهات المملكة. ومنحت الإدارة المركزية لوزارة الداخلية الضوء الأخضر لبعض الولاة والعمال، من أجل إحالة ملفات رؤساء جماعات متورطين في خروقات جسيمة على القضاء الإداري، من أجل استصدار قرارات العزل، لأن الأمر لم يعد بيد سلطة الوصاية، من خلال القوانين الجديدة التي تؤطر الجماعات المحلية، بل انتقل إلى سلطة القضاء الإداري، الذي أصبح صاحب الاختصاص.
مجتمع

ارتفاع قياسي لاشتراكات الإنترنت في المغرب
كشفت بيانات صادرة عن الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات "ANRT"، أن عدد المشتركين في الإنترنت بالمغرب ارتفع إلى 40.22 مليون مشترك بنهاية عام 2024، بمعدل نمو يصل إلى مليوني مشترك تقريبًا مقارنة مع عام 2023. ويظهر توزيع الاشتراكات أن الإنترنت النقال يهيمن على السوق بنسبة 93.09%، في حين لا تتعدى حصة الإنترنت الثابت 6.59%، ما يعكس استمرار التفضيل الواسع للاتصال المتنقل في صفوف المستخدمين المغاربة. ويستفيد 71.75% من المشتركين في خدمات "ADSL" من سعة إنترنت أقل من 8 ميغابايت في الثانية، في حين أن 28.25% يستفيدون من أكثر من 8 ميغابايت من الإنترنت في الثانية. كما ارتفع عدد الاشتراكات في الهاتف الثابت إلى 3 ملايين مشترك مقارنة بـ 2.87 مليون مشترك بنهاية عام 2023. من جهة أخرى، سجلت الوكالة تراجعا في عدد الشكايات المتعلقة بخدمات الهاتف والإنترنت، حيث توصلت بـ1156 شكاية فقط خلال 2024، بانخفاض قدره 14.24% مقارنة بسنة 2023، وهو ما وصفته بأنه "معدل ضعيف بالنظر إلى عدد المشتركين الإجمالي الذي يفوق 61 مليونا". وتركزت 64% من هذه الشكايات على جودة الخدمات، تليها مسألة "قابلية نقل الأرقام" بنسبة 12%. وشهد عدد الشكايات تراجعا فصليا، حيث انتقل من 322 شكاية في الربع الأول إلى 208 شكايات فقط في الربع الأخير من السنة، فيما استقر معدل المعالجة عند 15 يوما. وأشارت المعطيات إلى أن أغلب الشكايات وردت من الأفراد، بينما سجل انخفاض في عدد الشكاوى المقدمة من طرف الشركات والمؤسسات.  
مجتمع

“ترانسبرانسي” تطالب بالتحقيق في تسريب المعطيات الشخصية للمغاربة
طالبت الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة "ترانسبرانسي المغرب" بفتح تحقيق قضائي من طرف النيابة العامة وكذا لجنة برلمانية لتقصي الحقائق وتحديد المسؤوليات بعد التسريب غير المسبوق من ناحية الحجم والحساسية الذي تعرضت له المعطيات الشخصية للمغاربة. وأوضحت "ترانسبرانسي المغرب" أنها تتابع بقلق شديد الاستخفاف بأمن المعطيات الشخصية للمواطنين وتعريض البلد للاختراق السيبراني، ونزيف المال العام عبر تضارب المصالح في قضية اللحوم، وهدم مساكن المواطنين بدون احترام القوانين الجاري بها العمل. وأشارت الجمعية، في بلاغ لها، أن الهجمات السيبرانية أدت إلى تسريبات واسعة النطاق للبيانات الشخصية ذات الأهمية القصوى في العديد من الهيئات الحكومية، وخاصة وزارة التشغيل والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. واعتبرت "ترانسبرانسي"، أن من شأن هذه التسريبات أن تزعزع الاستقرار وتهدد السلم العائلي والاجتماعي والوطني، علما أن الدستور يضمن حماية البيانات بمقتضى القانون رقم 08-09 المتعلق بحماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي، ذلك أن هذا الاستخفاف بمقتضيات الدستور والقانون يثير تساؤلات عديدة ويحتمل تعرض معطيات أكثر سرية للاختراق تهم الأفراد والجماعات. وأدانت الجمعية في بلاغها الطريقة غير اللائقة لتواصل المؤسسات المعنية، فعوض أن تتجه لطمأنة المؤَمَّنين والشركات وتعتذر لهم، اختارت أن تتوعدهم وتهددهم في ظل اختفاء موقف الوزارات الوصية، مطالبة في الوقت ذاته بإطلاع الجمهور على استراتيجية السلطات العمومية في ما يتعلق بأمن أنظمة المعلوميات وجودة حماية البيانات الشخصية والأمن الوطني ومن يقوم بتقييم نتائج الهيئات، مثل اللجنة الوطنية لمراقبة حماية البيانات ذات الطابع الشخصي والمديرية العامة لأمن نظم المعلومات، التي من المفترض أن تمارس الرقابة على الهيئات العامة وأحيانا الخاصة في مسائل البيانات الحساسة وفقا للقانونين 09-08 و05-20، وإعداد تقارير دورية عن نتائج أنشطتها والجزاءات المترتبة عن ذلك. ودعت "ترانسبرانسي المغرب" إلى الإفصاح عمن يحتمل أن يسمح لبعض مقدمي الخدمات بإنجاز خدمات الاستشارات والدعم والتدريب ومبيعات البرامج وخدمات الأجهزة الأمنية بالإضافة إلى مهمة التدقيق، مما يشكل تضاربًا واضحًا للمصالح. مع تحديد الفجوة القصوى التي يمكن التسامح معها بين أعلى وأدنى أجر وفقا للمعايير الدولية للحكامة الرشيدة في القطاعين العام والخاص، إلى جانب الإفصاح عن نتائج طلب العروض عدد 15/2021 بتاريخ غشت 2021 المتعلق بدعم الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في عملية الامتثال لمتطلبات القانون 09-08 التي كان من المفترض قانونيا أن تنشر في بوابة الصندوق.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 22 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة