مجتمع

شاب مغربي يرفع تحدي تسلق 10 قمم مغربية في 6 أيام


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 يونيو 2022

إنجاز غير مسبوق ذلك الذي يطمح إلى تحقيقه الشاب المغربي زياد بندورو يوم 2 يوليوز المقبل، عندما سيرفع تحدي تسلق 10 قمم مغربية في 6 أيام، وهو ما سيمكنه من دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية.اختيار زياد بندورو لخوض هذا التحدي وقع على القمم الأعلى بالمغرب وشمال افريقيا، باعتبار أن علو كل واحدة منها يفوق 4000 متر، ويتعلق بالأمر بجبال توبقال (4165 متر)، وتيمزكيدة (4089 متر)، وراس وانوكريم (4083 متر)، ومكون (4071 متر)، وأفيلا (4043 متر)، وأكيوض (4030 متر)، وتوبقال الغربي (4020 متر)، واموزر (4010 متر)، وبيكينوسن (4002 متر)، وافروان (4001 متر).هذا التحدي الذي اختاره الشاب زياد تمت الموافقة عليه من طرف لجنة موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وذلك بعد أن أثبت أنه لم يسبق لأي متسلق خوض هذه المغامرة، ودافعه الأساسي في ذلك هو التعريف بالمناطق المجاورة لهذه الجبال، من خلال مساعدة ساكنتها على الاستفادة من تواجدها قرب هذه المناطق بغرض المساهمة في الترويج لها سياحيا على المستويين الوطني والدولي.يقول زياد بندورو في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء إنه لاحظ أن كل من يفكر في تسلق قمة مغربية يأتي اختياره مباشرة لجبل توبقال بالنظر لكونه الأعلى بالمغرب وشمال وافريقيا، وهو ما دفعه بدوره لاكتشاف هذه المغامرة لأول مرة، مسجلا أن شغفه بهذه الرياضة ازداد بعد نجاح هذه التجربة، وقاده بالتالي لتسلق عشر قمم مغربية أخرى، بل وربط علاقات اجتماعية وإنسانية مع الساكنة المستقرة قرب هذه المناطق.يؤكد هذا الشاب ذو ال26 ربيعا، العاشق للسفر والحاصل على ماستر في التجارة الدولية من جامعة فرنسية، أنه زار أكثر من 70 بلدا خلال فترة دراسته، ليقرر بعد انهائه بحث نهاية الدراسة القيام بجولة كبيرة بدأت في يناير 2020، وشملت العديد من الدول الآسيوية.هذه الجولة حسب زياد كانت السبب المباشر في اكتشافه لشغفه برياضة تسلق الجبال، وذلك بعد أن اضطر للبقاء حوالي 9 أشهر بدولة لاوس بسبب اتخاذها قرار اغلاق حدودها عقب انتشار فيروس كوفيد-19، وهو ما مكنه من اكتشاف طبيعة هذا البلد، والقيام بأولى تجارب تسلق الجبال، مستفيدا كباقي العالقين بهذا البلد، من عدم اتخاذ هذا الأخير لإجراءات الحجر الصحي الشامل واكتفائه بإغلاق الحدود.وبالنسبة لزياد فإن اكثر ما يحفزه على رفع تحدي تسلق 10 قمم في 6 أيام، بعد أن تمكن من تسلقها سابقا في فترات مختلفة هو نجاحه في امتحان تحسين بنيته الجسمانية بشكل كبير، وذلك بعد الالتزام ببرنامج رياضي وحمية غذائية صارمين، مشيرا إلى أن وزنه انتقل في ظرف سنة من 100 كلغ إلى 66 كلغ.وسجل في هذا الصدد، أنه أراد أن يبرهن من خلال ذلك أن التغيير لا يحتاج لوقت طويل، يكفي فقط التحلي بالإرادة والتصميم والتفاني في العمل من أجل بلوغ الأهداف المسطرة، مبرزا ان العمل من أجل تطوير البنية الجسمانية، يوازيه بشكل تلقائي تغيير على مستوى العقلية، وهو ما يساعد على اكتساب ثقة كبيرة في النفس.ثقة زياد في النجاح في رفع رهان هذا التحدي، وايمانه بنبل أهدافه جعله يسخر إمكانياته المادية الخاصة من أجل الاستعداد الذهني والجسدي مع فريق عمله، لكن ذلك لا يمنعه من البحث عن محتضنين من أجل وضع امكانيات أكبر رهن إشارة هذه التجربة الرياضية والإنسانية، والتي سيتم توثيقها عبر انجاز شريط وثائقي عن أحداثها وتفاصيلها.رسالة زياد بندورو للشباب هي حثهم على الخروج من منطقة الراحة، والبحث عن تحديات جديدة كل يوم والتعلم من الفشل، ووضع أهداف كبيرة على المستوى البعيد.وعلى المستوى المهني، وبعد اختياره الاستقرار بالمغرب، أسس زياد مكتبا للتوجيه الدراسي بالرباط لتمكين الطلبة من الاطلاع على الفرص المتاحة لمتابعة مسارهم الدراسي والجامعي بعد الباكالوريا بالمغرب والخارج، ومساعدتهم على اختيار التوجهات التي تتماشى مع تكوينهم.

إنجاز غير مسبوق ذلك الذي يطمح إلى تحقيقه الشاب المغربي زياد بندورو يوم 2 يوليوز المقبل، عندما سيرفع تحدي تسلق 10 قمم مغربية في 6 أيام، وهو ما سيمكنه من دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية.اختيار زياد بندورو لخوض هذا التحدي وقع على القمم الأعلى بالمغرب وشمال افريقيا، باعتبار أن علو كل واحدة منها يفوق 4000 متر، ويتعلق بالأمر بجبال توبقال (4165 متر)، وتيمزكيدة (4089 متر)، وراس وانوكريم (4083 متر)، ومكون (4071 متر)، وأفيلا (4043 متر)، وأكيوض (4030 متر)، وتوبقال الغربي (4020 متر)، واموزر (4010 متر)، وبيكينوسن (4002 متر)، وافروان (4001 متر).هذا التحدي الذي اختاره الشاب زياد تمت الموافقة عليه من طرف لجنة موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وذلك بعد أن أثبت أنه لم يسبق لأي متسلق خوض هذه المغامرة، ودافعه الأساسي في ذلك هو التعريف بالمناطق المجاورة لهذه الجبال، من خلال مساعدة ساكنتها على الاستفادة من تواجدها قرب هذه المناطق بغرض المساهمة في الترويج لها سياحيا على المستويين الوطني والدولي.يقول زياد بندورو في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء إنه لاحظ أن كل من يفكر في تسلق قمة مغربية يأتي اختياره مباشرة لجبل توبقال بالنظر لكونه الأعلى بالمغرب وشمال وافريقيا، وهو ما دفعه بدوره لاكتشاف هذه المغامرة لأول مرة، مسجلا أن شغفه بهذه الرياضة ازداد بعد نجاح هذه التجربة، وقاده بالتالي لتسلق عشر قمم مغربية أخرى، بل وربط علاقات اجتماعية وإنسانية مع الساكنة المستقرة قرب هذه المناطق.يؤكد هذا الشاب ذو ال26 ربيعا، العاشق للسفر والحاصل على ماستر في التجارة الدولية من جامعة فرنسية، أنه زار أكثر من 70 بلدا خلال فترة دراسته، ليقرر بعد انهائه بحث نهاية الدراسة القيام بجولة كبيرة بدأت في يناير 2020، وشملت العديد من الدول الآسيوية.هذه الجولة حسب زياد كانت السبب المباشر في اكتشافه لشغفه برياضة تسلق الجبال، وذلك بعد أن اضطر للبقاء حوالي 9 أشهر بدولة لاوس بسبب اتخاذها قرار اغلاق حدودها عقب انتشار فيروس كوفيد-19، وهو ما مكنه من اكتشاف طبيعة هذا البلد، والقيام بأولى تجارب تسلق الجبال، مستفيدا كباقي العالقين بهذا البلد، من عدم اتخاذ هذا الأخير لإجراءات الحجر الصحي الشامل واكتفائه بإغلاق الحدود.وبالنسبة لزياد فإن اكثر ما يحفزه على رفع تحدي تسلق 10 قمم في 6 أيام، بعد أن تمكن من تسلقها سابقا في فترات مختلفة هو نجاحه في امتحان تحسين بنيته الجسمانية بشكل كبير، وذلك بعد الالتزام ببرنامج رياضي وحمية غذائية صارمين، مشيرا إلى أن وزنه انتقل في ظرف سنة من 100 كلغ إلى 66 كلغ.وسجل في هذا الصدد، أنه أراد أن يبرهن من خلال ذلك أن التغيير لا يحتاج لوقت طويل، يكفي فقط التحلي بالإرادة والتصميم والتفاني في العمل من أجل بلوغ الأهداف المسطرة، مبرزا ان العمل من أجل تطوير البنية الجسمانية، يوازيه بشكل تلقائي تغيير على مستوى العقلية، وهو ما يساعد على اكتساب ثقة كبيرة في النفس.ثقة زياد في النجاح في رفع رهان هذا التحدي، وايمانه بنبل أهدافه جعله يسخر إمكانياته المادية الخاصة من أجل الاستعداد الذهني والجسدي مع فريق عمله، لكن ذلك لا يمنعه من البحث عن محتضنين من أجل وضع امكانيات أكبر رهن إشارة هذه التجربة الرياضية والإنسانية، والتي سيتم توثيقها عبر انجاز شريط وثائقي عن أحداثها وتفاصيلها.رسالة زياد بندورو للشباب هي حثهم على الخروج من منطقة الراحة، والبحث عن تحديات جديدة كل يوم والتعلم من الفشل، ووضع أهداف كبيرة على المستوى البعيد.وعلى المستوى المهني، وبعد اختياره الاستقرار بالمغرب، أسس زياد مكتبا للتوجيه الدراسي بالرباط لتمكين الطلبة من الاطلاع على الفرص المتاحة لمتابعة مسارهم الدراسي والجامعي بعد الباكالوريا بالمغرب والخارج، ومساعدتهم على اختيار التوجهات التي تتماشى مع تكوينهم.



اقرأ أيضاً
استفادة 450 شخصا من قافلة طبية لإزالة “المياه البيضاء” بسطات
استفاد 450 شخصا من حملة طبية جراحية تضامنية لعلاج مرض الساد (الجلالة)، نظمت خلال الفترة ما بين 01 و05 يوليوز الجاري، بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات، بمبادرة من مؤسسة البصر العالمية. ورامت هذه الحملة، المنظمة بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبتعاون مع عمالة إقليم سطات، والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، القيام بعملية تحسيسية حول بعض الأمراض وإنجاز عمليات جراحية لإزالة “المياه البيضاء” (الجلالة)، لفائدة الفئات الهشة بإقليم سطات والنواحي. وعرفت الحملة الطبية، التي أطرها طاقم طبي وشبه طبي يضم أطباء عيون أجانب وممرضين وتقنيين في قطاع الصحة، إجراء أكثر من أربعة آلاف استشارة طبية، و450 عملية جراحية لإزالة “المياه البيضاء”. وقال عضو الهيئة المنظمة، عبد الرحمان بنزينب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الحملة الطبية الثانية بسطات، التي تأتي بعد حملة أولى بدار بوعزة، تندرج ضمن حملات طبية تنظمها مؤسسة البصر العالمية، من خلال القيام بفحوصات طبية وعمليات جراحية لفائدة الفئات المعوزة. وأشار إلى أن الطاقم الطبي استطاع إجراء أزيد من ألف فحص طبي في اليوم، ومن خلاله تمكن من إجراء 120 عملية يوميا، مؤكدا أن العمليات مرت في أجواء طيبة استفادت من خلالها ساكنة سطات والمناطق المجاورة من كشوفات وعمليات جراحية مجانية. وأضاف المتحدث أن هذه الحملة الطبية، التي جرت في أحسن الظروف، عرفت توزيع بعض الأدوية على المرضى، بالإضافة إلى نظارات شمسية وأخرى لتصحيح النظر. وأشار إلى أنه سيتم تنظيم المرحلة الثالثة بمدينة الجديدة، والمرحلة الرابعة والختامية بمدينة الخميسات. ورحب المستفيدون، من جانبهم، بهذه المبادرة النبيلة، التي مكنتهم من إجراء هذه العمليات وساهمت في التخفيف من معاناتهم، مشيدين في الوقت ذاته بجهود الأطر الطبية وشبه الطبية والتقنية والإدارية، والتزامهم وتعبئتهم لإنجاح هذه العملية الإنسانية.
مجتمع

بركة مائية تبتلع طفل قاصر بأولاد عزوز نواحي البيضاء
تمكنت عناصر الوقاية المدنية بمنطقة أولاد عزوز، التابعة ترابيا لعمالة إقليم النواصر بضواحي البيضاء، قبل قليل من مساء اليوم الأحد، من إنتشال جثة طفل قاصر، قضى نحبه غرقا في بركة مائية مملوءة بالأوحال، وذلك على مستوى منطقة دار 16 الجماعة الحضرية أولاد عزوز، عمالة إقليم النواصر. مصادر موقع كشـ24، أفادت بأن الطفل الضحية، إختفى عن الأنظار، إلى أن عثر على جثته بقعر بركة مائية، كانت مملوءة عن آخرها بالأوحال، في ظروف مجهولة، شكلت موضوع بحث قضائي تمهيدي، من طرف مصالح درك السعادة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الدار البيضاء. ورجحت مصادر الصحيفة الإلكترونية كشـ24، توجه القاصر قيد حياته، إلى البركة المائية بأرض خلاء، بدار 16 قصد السباحة، قبل العثور على جثته، من قبل عناصر الوقاية المدنية، بحضور قائد مركز درك السعادة وتلة من عناصره، فضلا عن ممثل السلطة المحلية، حيث قاموا بالإجراءات الإعتيادية، المعمول بها قانونيا في مثل هذه الحالات، كل حسب إختصاصه. وجرى توجيه جثة الهالك، نحو مستودع حفظ الجثث بمنطقة الرحمة، قصد التشريح الطبي لفائدة البحث التمهيدي، المفتوح لكشف جميع الظروف والملابسات المحيطة بوفاة الطفل، تبعا لتعليمات النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الدار البيضاء
مجتمع

ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة