ثقافة-وفن

سيرة ومسار المهرجان الوطني للموسيقى والتربية بمراكش


كشـ24 نشر في: 29 أبريل 2023

محمد تكناويتنبئ فعاليات المهرجان الوطني للموسيقى والتربية، وهو يعبر محطته الرابعة انه بلغ مرحلة النضج “وأصبحت له سيرة وقصة مسار، و راكم حضور قوي في سجله بدءا من لحظة التأسيس إلى التطور والاستمرارية وصولا إلى مرحلة التموقع والتميز.فهذه النسخة الرابعة هي دورة تتويج العمل الذي بذل على مدى ثلاثة سنوات والذي بات معه مهرجان الموسيقى والتربية محطة كبرى في الساحة التعليمية و التربوية الوطنية، استهدف بداية الارتقاء بالحس الجمالي و الذوق الفني للمتمدرسين، و فتح آفاق واعدة للمواهب الصاعدة في مجال الموسيقى والغناء، و تجسير لعلاقات التلميذ المغربي بالمنتوج الفني و الثقافي، وتكريس تقاليد جديدة للابداع الفني التفاعلي، تتجاوز إشاعة متعة الفرجة والمناقسة ، الى تقوية قدرات المنشطين و المستفيدين التربويين، وتأسيس الطابع البيداغوجي للتربية الفنية و دور الأندية الموسيقية داخل المؤسسات التعليمية.فهوية المهرجان ومشروعه الفني الذي يلامس من خلاله عدة جوانب ومهام ومسارات حددتها بدقة الإطارات المرجعية له ، تتقاطع مع مشاريع تنفيذ القانون الإطار 51.17، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، خاصة الجانب المتعلق بحفز التفتح واليقظة لدى التلميذات والتلاميذ. وايضا مشاريع للتشبيك الموضوعاتي في المجالات الثقافية والفنية والإبداعية بين الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين كآلية للنهوض بالحياة المدرسية ، واعتبارا للدور المهم الذي تحظى به التربية الفنية والموسيقية في ضمان نمو وبناء شخصية متوازنة ومنفتحة لدى التلميذ. دون ان ننسى التدابير الواردة في خارطة الطريق لإصلاح منظومة التربية والتكوين 2022 -2026، خاصة الالتزام رقم 12 المتعلق بتنظيم أنشطة موازية ورياضية بالمؤسسة التعليمية، تمكن التلميذات والتلاميذ من التفتح وتحقيق ذواتهم.كما أن المهرجان وهو يحفر عميقا في مجال تميزه وتموقعه داخل الساحة التربوية والفنية ايضا أسس لثقافة جديدة وهي تكريم مجموعة من رموز ورواد الأغنية والموسيقى المغربية، كانت البداية مع تكريم الفنان والملحن المركشي عبد الله عصامي، سنة 2019، ، ومرورا بالمايسترو أحمد عواطف، سنة 2021، أثناء الدورة الموالية، و بالموسيقار وعميد الأغنية المغربية عبد الوهاب الدكالي، خلال الدورة الثالثة سنة 2022. وانتهاء بالفنان والملحن مولاي أحمد العلوي في الدورة الرابعة لسنة 2023.يذكر أن الدورة الرابعة للمهرجان، التي نظمت يومي 28 و29 ابريل بالفضاء الثقافي لمؤسسة تعليمية خصوصية بمراكش عرفت مشاركة ازيد من 140 تلميذة وتلميذ من جميع الأكاديميات الجهوية بالمملكة.

محمد تكناويتنبئ فعاليات المهرجان الوطني للموسيقى والتربية، وهو يعبر محطته الرابعة انه بلغ مرحلة النضج “وأصبحت له سيرة وقصة مسار، و راكم حضور قوي في سجله بدءا من لحظة التأسيس إلى التطور والاستمرارية وصولا إلى مرحلة التموقع والتميز.فهذه النسخة الرابعة هي دورة تتويج العمل الذي بذل على مدى ثلاثة سنوات والذي بات معه مهرجان الموسيقى والتربية محطة كبرى في الساحة التعليمية و التربوية الوطنية، استهدف بداية الارتقاء بالحس الجمالي و الذوق الفني للمتمدرسين، و فتح آفاق واعدة للمواهب الصاعدة في مجال الموسيقى والغناء، و تجسير لعلاقات التلميذ المغربي بالمنتوج الفني و الثقافي، وتكريس تقاليد جديدة للابداع الفني التفاعلي، تتجاوز إشاعة متعة الفرجة والمناقسة ، الى تقوية قدرات المنشطين و المستفيدين التربويين، وتأسيس الطابع البيداغوجي للتربية الفنية و دور الأندية الموسيقية داخل المؤسسات التعليمية.فهوية المهرجان ومشروعه الفني الذي يلامس من خلاله عدة جوانب ومهام ومسارات حددتها بدقة الإطارات المرجعية له ، تتقاطع مع مشاريع تنفيذ القانون الإطار 51.17، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، خاصة الجانب المتعلق بحفز التفتح واليقظة لدى التلميذات والتلاميذ. وايضا مشاريع للتشبيك الموضوعاتي في المجالات الثقافية والفنية والإبداعية بين الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين كآلية للنهوض بالحياة المدرسية ، واعتبارا للدور المهم الذي تحظى به التربية الفنية والموسيقية في ضمان نمو وبناء شخصية متوازنة ومنفتحة لدى التلميذ. دون ان ننسى التدابير الواردة في خارطة الطريق لإصلاح منظومة التربية والتكوين 2022 -2026، خاصة الالتزام رقم 12 المتعلق بتنظيم أنشطة موازية ورياضية بالمؤسسة التعليمية، تمكن التلميذات والتلاميذ من التفتح وتحقيق ذواتهم.كما أن المهرجان وهو يحفر عميقا في مجال تميزه وتموقعه داخل الساحة التربوية والفنية ايضا أسس لثقافة جديدة وهي تكريم مجموعة من رموز ورواد الأغنية والموسيقى المغربية، كانت البداية مع تكريم الفنان والملحن المركشي عبد الله عصامي، سنة 2019، ، ومرورا بالمايسترو أحمد عواطف، سنة 2021، أثناء الدورة الموالية، و بالموسيقار وعميد الأغنية المغربية عبد الوهاب الدكالي، خلال الدورة الثالثة سنة 2022. وانتهاء بالفنان والملحن مولاي أحمد العلوي في الدورة الرابعة لسنة 2023.يذكر أن الدورة الرابعة للمهرجان، التي نظمت يومي 28 و29 ابريل بالفضاء الثقافي لمؤسسة تعليمية خصوصية بمراكش عرفت مشاركة ازيد من 140 تلميذة وتلميذ من جميع الأكاديميات الجهوية بالمملكة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مهرجان كناوة 2025.. ثلاث ليالٍ من السحر الموسيقي في عاصمة الرياح
أسدل الستار، مساء أمس السبت، على فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم، بعد ثلاثة أيام من التمازج الفني والحوار الثقافي، عاش خلالها جمهور الصويرة تجربة موسيقية وروحية استثنائية، عابرة للحدود والأنماط. وقد عرفت هذه الدورة إقبالا جماهيريا واسعا، حيث استمتع الزوار بعروض موسيقية راقية جمعت بين روح الكناوة العريقة وتنوع الإيقاعات العالمية، ما جعل من مدينة الرياح قبلة لعشاق الأصالة الموسيقية وفضاء للتفكير في قضايا الهجرة والحركيات البشرية وعلاقتها بالديناميات الثقافية. كما شكل المهرجان وعروضه المتنوعة والمتميزة، فرصة لاكتشاف المدينة العتيقة وفضاءاتها الساحرة، بما تحمله من إرث تاريخي غني وبنى تحتية ثقافية، فضلا عن مؤهلاتها السياحية اللافتة. وفي واحدة من أبرز لحظات المهرجان، أطلت الفنانة الكناوية هند النعيرة، ابنة مدينة الصويرة، على جمهور منصة مولاي الحسن بأداء أخاذ تميز بعفويته القوية وعمقه الروحي، حيث ألهبت هذا الفضاء التاريخي بعرض باهر مزج بين العذوبة والقوة. ومن لحظات الإبداع الجماعي، شهدت المنصة ذاتها عرضا موسيقيا مذهلا جمع المعلم محمد بومزوغ وأنس شليح من المغرب، إلى جانب موسيقيين عالميين من فرنسا وكوت ديفوار، من ضمنهم تاو إيرليش، مارتن غيربان، وكوينتن غوماري وعلي كايتا. وتميز العرض بانصهار آلات "الكمبري" و"القراقب" مع البلافون، والدرامز، والساكسفون والبوق، لينثر هذا المزج الفني الدهشة الموسيقية على الجمهور بتوليفات صوتية متنوعة وارتجالات جريئة. وأمتعوا الحاضرين بأغان مبهرة تمتح من عمق التراث الكناوي وتنسج جمالياتها بإبداع معاصر، ليجد الجمهور نفسه منساقا، طواعية، إلى ترديدها مع الفنان المتألق محمد بومزوغ، الذي لم يكن مجرد مؤد، بل أشبه بساحر موسيقي بث سحر كناوة على كل من حضر، بأسلوبه المتفرد، وصوته الآسر، وإيقاعه الذي أشعل الفضاء وأربك الحدود بين الخشبة والجمهور. ومع تصاعد النشوة الموسيقية، التحقت الفنانة هاجر العلوي بالمجموعة في لحظة انصهار فني وجماهيري، لتضيف إلى العرض لمسة أنثوية مشبعة بالإحساس والقوة، فتألقت بأدائها المميز، وهي تنقل الأغاني من الريبرتوار الكناوي إلى طبقات جديدة من التعبير والإيحاء. وشهدت الليلة ذاتها لحظة خاصة مع الفنان عمر حياة، الذي بعذوبة صوته وتواصله الصادق، نجح في خلق لحظة وجد جماعي على منصة مولاي الحسن، استحضر خلالها الأحاسيس والحنين، واندمج الجمهور معه في أداء كناوي مفعم بالحياة، جعل من الموسيقى جسرا بين الذكريات والانفعالات الحاضرة. وكان الجمهور على موعد مع عرض "سيمافنك" الذي يجمع بين الروح الاستعراضية والفنية، ورسائل موسيقية تحتفي بالحرية والتنوع والانتماء الأفرو-لاتيني، حيث سادت أجواء حالة من الانسجام الموسيقي العابر للثقافات، تتناغم فيها الفانك بالالكترو والايقاعات بالبلوز. ولم تكن سهرة سيمافانك بمهرجان كناوة مجرد حفل موسيقي عابر، بل لحظة فنية نابضة بالابتكار، شهدت لقاء فريدا بين الثقافة الكوبية والروح الكناوية المغربية، تمثل في أداء مشترك جمعه بالمعلم خالد صانصي، أحد أبرز حاملي تقاليد الكناوة الأصيلة. في لحظة من السحر الموسيقي، انطلقت نقرات "القراقب" لتعانق أنغام الغيتار والبوق والإيقاع الكاريبي، وسط تصفيق الجمهور وتمايله، حيث بدأ المزج بين الفانك والكناوي عفويا لكن متقنا، ما يؤكد أن الجذور الإفريقية المشتركة قادرة على خلق تآلفات جديدة ومبهرة. وجدير بالذكر أن الدورة ال26 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم، التي أضاءت سماء مدينة الرياح، استضافت 350 فنانا، من بينهم 40 معلما كناويا، قدموا 54 حفلا موسيقيا ضمن أجندة مواعيد موسيقية متنوعة، وفرت للجمهور تجربة موسيقية متكاملة من خلال مزج فني على أشهر منصات مدينة الصويرة. وبالموازاة مع الحفلات الموسيقية، انعقدت الدورة الثانية عشرة لمنتدى حقوق الإنسان، التي تنظم تحت شعار "الحركيات البشرية والديناميات الثقافية"، بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج. وأتاحث هذه الدورة فرصة لتوسيع النقاش من خلال استكشاف، إلى جانب الإسهامات الاقتصادية، المساهمات الثقافية للهجرات والجاليات بالنسبة لبلدان الأصل والعبور والوجهة.  
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. عرض كناوي استثنائي لهند نعير يشعل حماس الجمهور في حفل اختتام مهرجان كناوة
ألهبت المعلمة هند نعير حماس جمهور منصة "مولاي الحسن" بمدينة الصويرة، مساء أمس السبت، بعرض كناوي استثنائي في حفل اختتام مهرجان كناوة، تفاعل معه الحاضرون بشكل لافت، وسط أجواء فنية مشحونة بالطاقة والإيقاع. وقد امتلأت جنبات المنصة بعشاق الفن الكناوي الذين حجّوا بأعداد كبيرة للاستمتاع بأداء نعير، التي أثبتت من جديد مكانتها كواحدة من أبرز الأسماء النسائية في هذا اللون الموسيقي العريق.  جدير بالذكر، أن نعير تنحدر من مدينة الصويرة، وبرزت كأول امرأة مغربية تتقن العزف على آلة الكمبري، التي ارتبطت تقليدياً بالرجال. وبفضل عصاميتها وشغفها، أضافت لهذا الفن لمسة نسائية أصيلة، وجددت فيه بروح معاصرة، دون أن تُفرّط في جذوره الثقافية.
ثقافة-وفن

الممثلة المصرية انتصار تستعيد ذكريات “مهرجان مراكش” مع نور الشريف
استعادت الفنانة المصرية "انتصار" لحظة خاصة من أرشيف مشاركاتها الفنية، إذ نشرت عبر حسابها الرسمي في منصة "إنستغرام"، صورة قديمة خلال مشاركتهما في "مهرجان مراكش السينمائي الدولي"، في دورة احتفالية مميزة بمئوية السينما وفق ما نقله موقع "فوشيا" المصري. زعلقت انتصار على الصورة، قائلة: الصورة دي كانت في مهرجان مراكش، للاحتفال بمرور 100 سنة سينما، ومصر كانت ضيف شرف المهرجان في هذه الدورة. أخدنا صورة تذكارية للوفد المصري، وساعتها وإحنا بنتصور قال لي الفنان نور الشريف، هذه الصورة ستظل محفورة في الأذهان، لأنها احتفال هام بمرور 100 سنة على صناعة السينما في دولة عربية أفريقية.ويُعد "مهرجان مراكش السينمائي الدولي" من أبرز الفعاليات السينمائية في العالم العربي، إذ يحظى دائمًا بمشاركة مصرية لافتة، وكان للفنان الراحل نور الشريف دور كبير في تمثيل السينما المصرية في مثل هذه المحافل الدولية.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. بنشمسي يبدع في حفله بمهرجان كناوة بالصويرة
ألهب الفنان الكناوي الشاب فهد بنشمسي حماس جمهور الصويرة خلال حفله ليلة امس الجمعة 20 يونيو في اطار الدورة 26 لمهرجان كناوة حيث ادى اشهر الاغاني الكناوية وسط حماس منقطع النظير لجمهوره.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 22 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة