فاجئت سيدة، تبلغ من العمر 57 سنة، مشيعي جثتها يوم أمس السبت باستيقاظها في قبرها بمقبرة في جماعة الحساسنة نواحي برشيد.
وتعود تفاصيل الواقعة حسب ما اوردته مواقع محلية، إلى يوم أمس السبت، حيث تم تغسيل سيدة
من مواليد 1959، و أم لأربعة اطفال"ف.ن" التي تعاني من مرض مزمن، وتكفينها، وتم نقلها إلى المقبرة لدفنها، قبل أن يتفاجأ الجميع بتحركها داخل قبرها، ليتبين أنها مازالت حية. وكان المكتب الصحي ببرشيد قد أشر على وفاة السيدة التي تقطن
في حي الهدى بزنقة النخيل، كما تم القيام بكل الإجراءات القانونية لدفنها. فيما ترقد السيدة حاليًا بقسم العناية المركزة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات.
و حسب مصادر صحفية فقد فجرت قضية دفن السيدة حية، فضيحة حول فعالية وكفاءة الجهات المختصة بالتصريح بالوفاة، وعجلت بدخول ممثل الحق العام على الخط، إذ أمر الضابطة القضائية بأمن المدينة، بفتح بحث في الموضوع، ما قاد إلى فك خيوط اختلالات تعرفها مصلحة حفظ الصحة منذ سنوات، بعدما حلت ممرضة محل أطباء غائبين، وأمرت بدفنها.الواقعة جعلت عناصر الشرطة القضائية بأمن برشيد تستمع إلى حدود ساعة متأخرة من يوم السبت، إلى ممرضة وسائق سيارة إسعاف، سيما أن الحادث طرح مجموعة من الأسئلة عن الجهة المخول لها قانونا إعلان وفاة مواطن، والترخيص بالقيام بعملية الدفن.