مجتمع

سياحة “الحشيش” في كتامة.. مدمنون أوروبيون ينفقون أموال طائلة لأجل المتعة


كشـ24 نشر في: 5 ديسمبر 2017

يستقطب المغرب سنويا عددا كبيرا من الزوار الراغبين في تناول القنب الهندي، في نشاط يدر ايرادات طائلة ويوفر قوت العيش لآلاف الأسر في البلاد على رغم تكتم وكالات السفر والمروجين السياحيين عن الموضوع.

ويقول حسن وهو رجل اربعيني خلال لقاء معه في فندق في منطقة كتامة (شمال) التي تعتبر بمثابة عاصمة انتاج الحشيش في المغرب “المناخ هنا مميز جدا. لا شيء ينبت هنا باستثناء (حشيشة) الكيف”.

ويوضح هذا الرجل الذي يضع ساعة مذهبة لافتة ويبقى متكتما حيال سبب زياراته المتكررة من الدار البيضاء وإليها “هذه ثروتنا الرئيسية”.

تلف بياتريكس وهي ألمانية في السابعة والخمسين من العمر، سيجارة حشيش في حانة الفندق على مرأى من الجميع. هذه المرأة التي تقول إنها من “رواد الموقع″ توضح أنها “وقعت في حب” المنطقة بفعل “جودة الحشيشة فيها وطيبة سكانها”.

ويحظر القانون المغربي بيع المخدرات او استهلاكها في بلد كانت زراعة الحشيشة توفر قوت العيش لـ90 الف أسرة العام 2013 بحسب آخر الأرقام الرسمية المتوافرة.

لكن في كتامة حيث تستقبل مزارع حشيشة منتشرة في المنطقة الزوار، تمثل الحشيشة جزءا من التراث المحلي وثمة تساهل على نطاق واسع مع تناول هذه المادة.

 تراجع سياحي
وقد نظمت بياتريكس مع أصدقاء لها في منتصف شتنبر “مهرجانا” في كتامة يحمل عنوان “بومبولا غنجه” وهي سهرة بين أصدقاء من مدخني الحشيشة أمام مسبح الفندق. وعلى الملصق الذي نشر عبر صفحة هذا الحدث على “فيسبوك”، يمكن رؤية نبتات الحشيشة في الخلفية على صور منسقي الأسطوانات المشاركين في هذا الحفل.

وأرفق المنظمون مع الملصقات الترويجية للحفل رسالة تدعو إلى تشريع القنب الهندي للاستخدامات الطبية.

لكن ما سبب اختيارهم كتامة؟ “الاجابة على هذا السؤال صعبة” بحسب ما يؤكد مدير الفندق عبد الحميد. ويضيف “البعض يأتون من أجل الجبال والنزهات والمناخ”، من دون التطرق إلى الزراعة المحلية للحشيشة.

ويقصد بضعة آلاف من السياح كتامة سنويا، خصوصا من اوروبا وأيضا من المدن المغربية الكبرى. غير أن موارد المنطقة “لا تستغل بشكل جيد وثمة اختلالات (…) الطرقات كارثية وهناك نقص في المياه” وفق عبد الحميد.

كذلك فإن صورة المدينة تبدلت مع الزمن. ففي الستينات والسبعينات، كانت كتامة نقطة جذب لأتباع ثقافة الـ”هيبي”. لكن المنطقة اكتسبت تدريجا سمعة على أنها “منطقة للخارجين عن القانون” حتى أن دليلا سياحيا معروفا دعا في نهاية التسعينات السياح إلى “الامتناع تماما” عن زيارة المنطقة.

ويؤكد الناشط المحلي محمد عبوت أن “السياحة شهدت تراجعا واضحا”.

ويعزو أيضا هذا التراجع في الإقبال على المدينة بـ”توسع ثقافة (حشيشة) الكيف إلى مدن أخرى في المغرب”.
  “التدخين في أي مكان”
واستحوذت مدينة شفشاون الرابضة على سفح جبل على بعد حوالى مئة كيلومتر، تدريجا على مكانة كتامة كمركز رئيسي لمحبي الحشيشة في المغرب.

ومع منازلها المميزة وأزقتها المتداخلة وشوارعها الضيقة المرصوفة بالحصى، هذه المدينة المسماة “شاون” هي مركز منطقة أخرى معروفة أيضا بزراعة حشيشة الكيف.

في هذه المنطقة، لا يتوانى صغار التجار والمرشدون السياحيون المزيفون عن التقرب من السياح ليعرضوا عليهم شراء الحشيشة أو زيارة إحدى المزارع للقاء منتجي هذه النبتة.

وتقدم بعض بيوت الضيافة السياحية أيضا هذه “الخدمة” في مقابل مبلغ يقل عن عشرين دولارا من دون الإتيان على ذكر الموضوع في كتيباتها.
عند شرفة مقهى يتمتع بموقع استراتيجي في المدينة، يقترب الشاب محمد من شراة محتملين عارضا ما يحمله من الحشيشة قائلا “هذه من أحسن نوعية يا أخي”.
ويسأله أحدهم “أليس هذا محظورا؟” ليرد محمد ممازحا “هنا في امكانك التدخين حيثما تشاء لكن ليس أمام مركز الشرطة” قبل دعوته للقيام بزيارة “ميدانية” ليرى كيف “تصنع″ الحشيشة.

 مكسيكية أو أفغانية أو “بلدية”
ويرافق محمد مجموعة من السياح على بعد بضعة كيلومترات في قرية فقيرة حيث تمتد الحقول الخضراء على مد النظر.

ويقول المرشد “هنا يمكن رؤية النبتة المكسيكية أو الأفغانية أو البلدية (المغربية)”، مشيرا إلى أن أكثرية المزارعين يستوردون الحبات بما يسمح بالحصول على كميات أكبر.

وعلى بعد بضعة أمتار، يجوب شباب فرنسيون المزارع برفقة “مرشد” وهي محطة تسبق مرحلة “العرض”.

وتلتقي المجموعتان أمام مزرعة متواضعة حيث يستخرج مزارع المسحوق الذي يتكون في قعر دلو ثم يدخل الى مشغله ليعود بعد بضع دقائق حاملا المنتج النهائي.

وتتفرج نساء قرويات على المشهد بارتياح ظاهر فيما تسرح دجاجات حول المنزل لتناول الطعام.

ويقول أحد المتفرجين وهو فرنسي يرتدي قميص فريق باريس سان جرمان لكرة القدم بعدما اشترى كميات من الحشيشة بقيمة مئتي يورو “هذا سيذهب مباشرة إلى سان توان” في منطقة باريس.

وعلى غرار هؤلاء الشباب، يأتي كثيرون إلى شاون لابتياع حشيشة الكيف.

غير أن المدينة نجحت خلال بضع سنوات في توسيع مروحة زوارها.

ويوضح رئيس وكالة سفر “قبل عشرين عاما، كان السياح بشكل رئيسي من الشباب الاسبان الآتين للتدخين. اليوم، يقصد غير المدخنين المدينة للاستمتاع بمناظرها البحرية الخلابة التي تستقطب خصوصا السياح الصينيين”.

 

يستقطب المغرب سنويا عددا كبيرا من الزوار الراغبين في تناول القنب الهندي، في نشاط يدر ايرادات طائلة ويوفر قوت العيش لآلاف الأسر في البلاد على رغم تكتم وكالات السفر والمروجين السياحيين عن الموضوع.

ويقول حسن وهو رجل اربعيني خلال لقاء معه في فندق في منطقة كتامة (شمال) التي تعتبر بمثابة عاصمة انتاج الحشيش في المغرب “المناخ هنا مميز جدا. لا شيء ينبت هنا باستثناء (حشيشة) الكيف”.

ويوضح هذا الرجل الذي يضع ساعة مذهبة لافتة ويبقى متكتما حيال سبب زياراته المتكررة من الدار البيضاء وإليها “هذه ثروتنا الرئيسية”.

تلف بياتريكس وهي ألمانية في السابعة والخمسين من العمر، سيجارة حشيش في حانة الفندق على مرأى من الجميع. هذه المرأة التي تقول إنها من “رواد الموقع″ توضح أنها “وقعت في حب” المنطقة بفعل “جودة الحشيشة فيها وطيبة سكانها”.

ويحظر القانون المغربي بيع المخدرات او استهلاكها في بلد كانت زراعة الحشيشة توفر قوت العيش لـ90 الف أسرة العام 2013 بحسب آخر الأرقام الرسمية المتوافرة.

لكن في كتامة حيث تستقبل مزارع حشيشة منتشرة في المنطقة الزوار، تمثل الحشيشة جزءا من التراث المحلي وثمة تساهل على نطاق واسع مع تناول هذه المادة.

 تراجع سياحي
وقد نظمت بياتريكس مع أصدقاء لها في منتصف شتنبر “مهرجانا” في كتامة يحمل عنوان “بومبولا غنجه” وهي سهرة بين أصدقاء من مدخني الحشيشة أمام مسبح الفندق. وعلى الملصق الذي نشر عبر صفحة هذا الحدث على “فيسبوك”، يمكن رؤية نبتات الحشيشة في الخلفية على صور منسقي الأسطوانات المشاركين في هذا الحفل.

وأرفق المنظمون مع الملصقات الترويجية للحفل رسالة تدعو إلى تشريع القنب الهندي للاستخدامات الطبية.

لكن ما سبب اختيارهم كتامة؟ “الاجابة على هذا السؤال صعبة” بحسب ما يؤكد مدير الفندق عبد الحميد. ويضيف “البعض يأتون من أجل الجبال والنزهات والمناخ”، من دون التطرق إلى الزراعة المحلية للحشيشة.

ويقصد بضعة آلاف من السياح كتامة سنويا، خصوصا من اوروبا وأيضا من المدن المغربية الكبرى. غير أن موارد المنطقة “لا تستغل بشكل جيد وثمة اختلالات (…) الطرقات كارثية وهناك نقص في المياه” وفق عبد الحميد.

كذلك فإن صورة المدينة تبدلت مع الزمن. ففي الستينات والسبعينات، كانت كتامة نقطة جذب لأتباع ثقافة الـ”هيبي”. لكن المنطقة اكتسبت تدريجا سمعة على أنها “منطقة للخارجين عن القانون” حتى أن دليلا سياحيا معروفا دعا في نهاية التسعينات السياح إلى “الامتناع تماما” عن زيارة المنطقة.

ويؤكد الناشط المحلي محمد عبوت أن “السياحة شهدت تراجعا واضحا”.

ويعزو أيضا هذا التراجع في الإقبال على المدينة بـ”توسع ثقافة (حشيشة) الكيف إلى مدن أخرى في المغرب”.
  “التدخين في أي مكان”
واستحوذت مدينة شفشاون الرابضة على سفح جبل على بعد حوالى مئة كيلومتر، تدريجا على مكانة كتامة كمركز رئيسي لمحبي الحشيشة في المغرب.

ومع منازلها المميزة وأزقتها المتداخلة وشوارعها الضيقة المرصوفة بالحصى، هذه المدينة المسماة “شاون” هي مركز منطقة أخرى معروفة أيضا بزراعة حشيشة الكيف.

في هذه المنطقة، لا يتوانى صغار التجار والمرشدون السياحيون المزيفون عن التقرب من السياح ليعرضوا عليهم شراء الحشيشة أو زيارة إحدى المزارع للقاء منتجي هذه النبتة.

وتقدم بعض بيوت الضيافة السياحية أيضا هذه “الخدمة” في مقابل مبلغ يقل عن عشرين دولارا من دون الإتيان على ذكر الموضوع في كتيباتها.
عند شرفة مقهى يتمتع بموقع استراتيجي في المدينة، يقترب الشاب محمد من شراة محتملين عارضا ما يحمله من الحشيشة قائلا “هذه من أحسن نوعية يا أخي”.
ويسأله أحدهم “أليس هذا محظورا؟” ليرد محمد ممازحا “هنا في امكانك التدخين حيثما تشاء لكن ليس أمام مركز الشرطة” قبل دعوته للقيام بزيارة “ميدانية” ليرى كيف “تصنع″ الحشيشة.

 مكسيكية أو أفغانية أو “بلدية”
ويرافق محمد مجموعة من السياح على بعد بضعة كيلومترات في قرية فقيرة حيث تمتد الحقول الخضراء على مد النظر.

ويقول المرشد “هنا يمكن رؤية النبتة المكسيكية أو الأفغانية أو البلدية (المغربية)”، مشيرا إلى أن أكثرية المزارعين يستوردون الحبات بما يسمح بالحصول على كميات أكبر.

وعلى بعد بضعة أمتار، يجوب شباب فرنسيون المزارع برفقة “مرشد” وهي محطة تسبق مرحلة “العرض”.

وتلتقي المجموعتان أمام مزرعة متواضعة حيث يستخرج مزارع المسحوق الذي يتكون في قعر دلو ثم يدخل الى مشغله ليعود بعد بضع دقائق حاملا المنتج النهائي.

وتتفرج نساء قرويات على المشهد بارتياح ظاهر فيما تسرح دجاجات حول المنزل لتناول الطعام.

ويقول أحد المتفرجين وهو فرنسي يرتدي قميص فريق باريس سان جرمان لكرة القدم بعدما اشترى كميات من الحشيشة بقيمة مئتي يورو “هذا سيذهب مباشرة إلى سان توان” في منطقة باريس.

وعلى غرار هؤلاء الشباب، يأتي كثيرون إلى شاون لابتياع حشيشة الكيف.

غير أن المدينة نجحت خلال بضع سنوات في توسيع مروحة زوارها.

ويوضح رئيس وكالة سفر “قبل عشرين عاما، كان السياح بشكل رئيسي من الشباب الاسبان الآتين للتدخين. اليوم، يقصد غير المدخنين المدينة للاستمتاع بمناظرها البحرية الخلابة التي تستقطب خصوصا السياح الصينيين”.

 


ملصقات


اقرأ أيضاً
عوم فالعيون فابور.. الاعلان عن مجانية المسابح بعاصمة الصحراء المغربية
اعلن حمدي ولد الرشيد رئيس جماعة العيون، أنه سيتم افتتاح مجموعة من المسابح الجماعية بالمجان خلال فصل الصيف وذلك ابتداء من يومه الأحد 06 يوليوز 2025 من الساعة العاشرة صباحًا إلى الساعة الثامنة مساءً. ويتعلق الامر وفق الاعلان التي اطلعت كشـ24 على نسخة منه ، بكل من مسبح حي المسيرة ومسبح حي الوحدة - الحزام، ومسبح حي الوفاق، والمسبح الأولمبي الكبير، فيما ستم تخصيص المسبح الأولمبي الكبير للنساء فقط من مختلف الأعمار طيلة فترة الصيف، لتمكينهن من السباحة في أجواء مريحة وآمنة ويهدف هذا الافتتاح وفق الاعلان، إلى تمكين الجميع، أطفالاً وشبابًا، من قضاء أوقات ممتعة في ممارسة السباحة والاستجمام، داخل فضاءات نظيفة وآمنة ومجهزة لاستقبال الساكنة في أفضل الظروف. ومن جهة أخرى، اعلن رئيس الجماعة أن حصص السباحة التي تنظم طيلة السنة ستتوقف مؤقتا، وذلك في إطار التحضيرات الجارية لاستقبال موسم الصيف، مع التأكيد على أن الجميع مدعو للاستفادة من المسابح خلال هذه الفترة الصيفية المفتوحة في وجه عموم المواطنين، مهيبا بكافة المرتفقين بضرورة التحلي بروح المواطنة والمحافظة على نظافة هذه الفضاءات واحترام تجهيزاتها ومرافقها، باعتبارها ممتلكات جماعية ومتنفسا حيويا لأبناء المدينة
مجتمع

استفادة 450 شخصا من قافلة طبية لإزالة “المياه البيضاء” بسطات
استفاد 450 شخصا من حملة طبية جراحية تضامنية لعلاج مرض الساد (الجلالة)، نظمت خلال الفترة ما بين 01 و05 يوليوز الجاري، بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات، بمبادرة من مؤسسة البصر العالمية. ورامت هذه الحملة، المنظمة بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبتعاون مع عمالة إقليم سطات، والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، القيام بعملية تحسيسية حول بعض الأمراض وإنجاز عمليات جراحية لإزالة “المياه البيضاء” (الجلالة)، لفائدة الفئات الهشة بإقليم سطات والنواحي. وعرفت الحملة الطبية، التي أطرها طاقم طبي وشبه طبي يضم أطباء عيون أجانب وممرضين وتقنيين في قطاع الصحة، إجراء أكثر من أربعة آلاف استشارة طبية، و450 عملية جراحية لإزالة “المياه البيضاء”. وقال عضو الهيئة المنظمة، عبد الرحمان بنزينب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الحملة الطبية الثانية بسطات، التي تأتي بعد حملة أولى بدار بوعزة، تندرج ضمن حملات طبية تنظمها مؤسسة البصر العالمية، من خلال القيام بفحوصات طبية وعمليات جراحية لفائدة الفئات المعوزة. وأشار إلى أن الطاقم الطبي استطاع إجراء أزيد من ألف فحص طبي في اليوم، ومن خلاله تمكن من إجراء 120 عملية يوميا، مؤكدا أن العمليات مرت في أجواء طيبة استفادت من خلالها ساكنة سطات والمناطق المجاورة من كشوفات وعمليات جراحية مجانية. وأضاف المتحدث أن هذه الحملة الطبية، التي جرت في أحسن الظروف، عرفت توزيع بعض الأدوية على المرضى، بالإضافة إلى نظارات شمسية وأخرى لتصحيح النظر. وأشار إلى أنه سيتم تنظيم المرحلة الثالثة بمدينة الجديدة، والمرحلة الرابعة والختامية بمدينة الخميسات. ورحب المستفيدون، من جانبهم، بهذه المبادرة النبيلة، التي مكنتهم من إجراء هذه العمليات وساهمت في التخفيف من معاناتهم، مشيدين في الوقت ذاته بجهود الأطر الطبية وشبه الطبية والتقنية والإدارية، والتزامهم وتعبئتهم لإنجاح هذه العملية الإنسانية.
مجتمع

بركة مائية تبتلع طفل قاصر بأولاد عزوز نواحي البيضاء
تمكنت عناصر الوقاية المدنية بمنطقة أولاد عزوز، التابعة ترابيا لعمالة إقليم النواصر بضواحي البيضاء، قبل قليل من مساء اليوم الأحد، من إنتشال جثة طفل قاصر، قضى نحبه غرقا في بركة مائية مملوءة بالأوحال، وذلك على مستوى منطقة دار 16 الجماعة الحضرية أولاد عزوز، عمالة إقليم النواصر. مصادر موقع كشـ24، أفادت بأن الطفل الضحية، إختفى عن الأنظار، إلى أن عثر على جثته بقعر بركة مائية، كانت مملوءة عن آخرها بالأوحال، في ظروف مجهولة، شكلت موضوع بحث قضائي تمهيدي، من طرف مصالح درك السعادة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الدار البيضاء. ورجحت مصادر الصحيفة الإلكترونية كشـ24، توجه القاصر قيد حياته، إلى البركة المائية بأرض خلاء، بدار 16 قصد السباحة، قبل العثور على جثته، من قبل عناصر الوقاية المدنية، بحضور قائد مركز درك السعادة وتلة من عناصره، فضلا عن ممثل السلطة المحلية، حيث قاموا بالإجراءات الإعتيادية، المعمول بها قانونيا في مثل هذه الحالات، كل حسب إختصاصه. وجرى توجيه جثة الهالك، نحو مستودع حفظ الجثث بمنطقة الرحمة، قصد التشريح الطبي لفائدة البحث التمهيدي، المفتوح لكشف جميع الظروف والملابسات المحيطة بوفاة الطفل، تبعا لتعليمات النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الدار البيضاء
مجتمع

ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة