رياضة

سوق الملابس التقليدية يعيش أوج انتعاشه خلال شهر رمضان


كشـ24 نشر في: 14 يونيو 2016

مع حلول شهر رمضان الأبرك، ينتاب هاجس عابر ، على مستوى الطبخ والملابس، معظم المغاربة الذين يختارون العودة “المكثفة” إلى العادات والتقاليد ويقلبون نمط حياتهم رأسا على عقب دون التأثير على صيرورة العادات الأخرى التي تميز باقي شهور السنة.

 وعلى غرار كل مدن المملكة، تدخل الشوارع الرئيسية، والأزقة، والطرق الرئيسية العاصمة الرباط في حركية دؤوبة خلال شهر الروحانيات بامتياز وكذا الاستهلاك “المفرط”. فالتجول بين ثنايا الأزقة خاصة داخل المدينة العتيقة، يتيح للمرء معاينة مدى الإقبال على الملابس التقليدية التي تتناسب إلى حد كبير مع مظاهر التدين.

 ويشكل الإقبال على الأزياء التقليدية  في هذا الشهر المبارك انتعاشا حقيقيا لسلسلة الإنتاج، انطلاقا من مصممي الأزياء ومرورا بالخياطين،ووصولا عند بائعي الأثواب بالجملة والتقسيط. كما أن العديد من التجار، سعيا منهم للربح واستغلالا منهم لهذه الفرصة الثمينة، لا يألون جهدا في جذب الزبناء الشغوفين بالملابس التقليدية …

   فالبنسبة لمجيد، خياط ملابس تقليدية بقلب المدينة العتيقة بالرباط، فان الأمر يتعلق بمناسبة سانحة لتحقيق أرباح لا يستهان بقيمتها بفضل الطلب المهم وغير الاعتيادي لزبائن يظهرون سخاء منقطع النظير خلال هذا الشهر خلافا لباقي شهور السنة.
 وسجل مجيد أن “الجلباب يبقى الزي الأكثر شعبية خلال هذا الشهر، إضافة إلى الجبدور والكندورة. كما أن البلغة والسراويل التقليدية تلقى إقبالا منزايدا خلال هذا الشهر الفضيل”.

من جانبه، قال مصمم الأزياء أمين مراني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن النساء، اللائي تتطلعن إلى ان يكن في أبهى صورهن خلال شهر رمضان، يخترن على نحو متزايد ألوانا معتدلة تجمع بين الأصالة والحداثة.

وأكد أن ” الاحتفال بشهر رمضان في الصيف ساهم في تغيير العادات والمميزات المتعلقة بلباس المغاربة”، مشيرا إلى أن الزبائن يحبون الظهور بجلابيب بأثواب خفيفة وتقليدية تصب نحو الحداثة.

  وأوضح مراني أن الطلبات تأخذ منحى تصاعديا خلال هذا الوقت من السنة، على الرغم من الأزمة التي يبدو فيها قطاع الصناعة التقليدية، مضيفا أن “الصناع التقليديين يمرون بأزمة ويعانون أكثر وأكثر من تراجع معدل الأرباح”.

من جهته، أكد الحاج حسين، خياط ملابس تقليدية للرجال والنساء في المدينة العتيقة بالرباط، أن الطلب على الجلباب يبدأ في الارتفاع بشكل ملحوظ خلال الأيام السابقة لشهر رمضان، مشيرا  الى أن اللباس التقليدي استطاع الحفاظ على بريقه و أصالته.

 أما فاطنة، ربة بيت، فترى أن اللباس التقليدي وسيلة لإظهار نوع من الارتباط الديني، معتبرة أن مثل هذا الزي يمثل الطريقة الأفضل للباس الذي يتماشى مع تعاليم الدين الإسلامي.

وقالت إن “الجلباب، في رأيي، أفضل طريقة للباس المحترم خلال شهر رمضان، كما أن له فوائد شتى خاصة عند أداء صلاة”.

وأشارت فاطنة الى أن ساكنة مدينة الرباط، مثل باقي المواطنين المغاربة، متشبتون بقوة بالتقاليد والعادات التي تميز شهر رمضان المبارك، امثتالا للتعاليم الدينية التي توصي المسلمين بالالتزام باللباس المحتشم.

مع حلول شهر رمضان الأبرك، ينتاب هاجس عابر ، على مستوى الطبخ والملابس، معظم المغاربة الذين يختارون العودة “المكثفة” إلى العادات والتقاليد ويقلبون نمط حياتهم رأسا على عقب دون التأثير على صيرورة العادات الأخرى التي تميز باقي شهور السنة.

 وعلى غرار كل مدن المملكة، تدخل الشوارع الرئيسية، والأزقة، والطرق الرئيسية العاصمة الرباط في حركية دؤوبة خلال شهر الروحانيات بامتياز وكذا الاستهلاك “المفرط”. فالتجول بين ثنايا الأزقة خاصة داخل المدينة العتيقة، يتيح للمرء معاينة مدى الإقبال على الملابس التقليدية التي تتناسب إلى حد كبير مع مظاهر التدين.

 ويشكل الإقبال على الأزياء التقليدية  في هذا الشهر المبارك انتعاشا حقيقيا لسلسلة الإنتاج، انطلاقا من مصممي الأزياء ومرورا بالخياطين،ووصولا عند بائعي الأثواب بالجملة والتقسيط. كما أن العديد من التجار، سعيا منهم للربح واستغلالا منهم لهذه الفرصة الثمينة، لا يألون جهدا في جذب الزبناء الشغوفين بالملابس التقليدية …

   فالبنسبة لمجيد، خياط ملابس تقليدية بقلب المدينة العتيقة بالرباط، فان الأمر يتعلق بمناسبة سانحة لتحقيق أرباح لا يستهان بقيمتها بفضل الطلب المهم وغير الاعتيادي لزبائن يظهرون سخاء منقطع النظير خلال هذا الشهر خلافا لباقي شهور السنة.
 وسجل مجيد أن “الجلباب يبقى الزي الأكثر شعبية خلال هذا الشهر، إضافة إلى الجبدور والكندورة. كما أن البلغة والسراويل التقليدية تلقى إقبالا منزايدا خلال هذا الشهر الفضيل”.

من جانبه، قال مصمم الأزياء أمين مراني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن النساء، اللائي تتطلعن إلى ان يكن في أبهى صورهن خلال شهر رمضان، يخترن على نحو متزايد ألوانا معتدلة تجمع بين الأصالة والحداثة.

وأكد أن ” الاحتفال بشهر رمضان في الصيف ساهم في تغيير العادات والمميزات المتعلقة بلباس المغاربة”، مشيرا إلى أن الزبائن يحبون الظهور بجلابيب بأثواب خفيفة وتقليدية تصب نحو الحداثة.

  وأوضح مراني أن الطلبات تأخذ منحى تصاعديا خلال هذا الوقت من السنة، على الرغم من الأزمة التي يبدو فيها قطاع الصناعة التقليدية، مضيفا أن “الصناع التقليديين يمرون بأزمة ويعانون أكثر وأكثر من تراجع معدل الأرباح”.

من جهته، أكد الحاج حسين، خياط ملابس تقليدية للرجال والنساء في المدينة العتيقة بالرباط، أن الطلب على الجلباب يبدأ في الارتفاع بشكل ملحوظ خلال الأيام السابقة لشهر رمضان، مشيرا  الى أن اللباس التقليدي استطاع الحفاظ على بريقه و أصالته.

 أما فاطنة، ربة بيت، فترى أن اللباس التقليدي وسيلة لإظهار نوع من الارتباط الديني، معتبرة أن مثل هذا الزي يمثل الطريقة الأفضل للباس الذي يتماشى مع تعاليم الدين الإسلامي.

وقالت إن “الجلباب، في رأيي، أفضل طريقة للباس المحترم خلال شهر رمضان، كما أن له فوائد شتى خاصة عند أداء صلاة”.

وأشارت فاطنة الى أن ساكنة مدينة الرباط، مثل باقي المواطنين المغاربة، متشبتون بقوة بالتقاليد والعادات التي تميز شهر رمضان المبارك، امثتالا للتعاليم الدينية التي توصي المسلمين بالالتزام باللباس المحتشم.


ملصقات


اقرأ أيضاً
كرة القدم للفوتصال للسيدات.. لبؤات الأطلس يتأهلن إلى نهائي كأس أفريقيا
تمكن المنتخب المغربي لكرة القدم  داخل القاعة للسيدات، من التأهل نهائي كأس أمم إفريقيا، عقب فوزه على أنغولا، في المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء اليوم الإثنين، لحساب نصف نهائي المسابقة. وافتتحت ضحى المدني التسجيل لصالح النخبة الوطنية، قبل أن يتمكن المنتخب الأنغولي من تعديل النتيجة خلال الشوط الأول، لتعود لبؤات الاطلس لتسجيل هدف التقدم، عن طريق زينب الروداني، قبل أن تضيف ياسمين الدمراوي الهدف الثالث، وهي النتيجة التي عززتها كل من ضحى المدني بهدف رابع، ثم مريم حجري الهدف الخامس، لتنتهي المباراة بفوز الفريق الوطني بخماسية لواحد. وسيواجه المنتخب الوطني لـ"الفوتسال" للسيدات، في نهائي كأس أمم أفريقيا، منتخب تنزانيا، الذي ضمن تأهله على حساب الكاميرون (3-2).
رياضة

أزمة عصبة كرة القدم بجهة فاس..أندية ترفض قرار استئناف اللعب وتطالب “الجامعة” بجمع عام
كلفت الجامعة الملكية لكرة القدم لجنة مكونة من خمسة أعضاء من موظفي عصبة جهة فاس ـ مكناس لكرة القدم لاستكمال ما تبقى من بطولة العصبة، الأسبوع القادم.وقرر الجامعة أيضا إغلاق المقر الرئيس للعصبة بفاس والملحقة بمكناس مع تغيير الأقفال وانتظار مخرجات النقاش الدائر بالجامعة حول ما أزمة جمع عام تم تأجيلها لأكثر من مرة بسبب تطاحنات أشهرت خلالها اختلالات مالية مفترضة.لكن هذه القرارات لم تنفع في امتصاص غضب عدد من الأندية والتي قررت، اليوم الإثنين، تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الجامعة، للتعبير عن رفضها لقرار استئناف اللعب تحت إشراف موظفي العصبة.وطالبت الأندية في عريضة لها، بضرورة استئناف اللعب تحت إشراف مكتب مسير منتخب ديمقراطيا في أقرب الآجال، بعدما جرى توقيف جميع المسابقات في عصبة فاس مكناس منذ يناير 2025 ، بسبب أزمة الجمع العام.وقالت الأندية الموقعة على العريضة إنها لا ترى جدوى من استئناف البطولة إلا بعد انعقاد الجمع العام الانتخابي وتشكيل مكتب جديد بتمتع بالشرعية ويؤطر المنافسة في إطار واضح ومؤسساتي.
رياضة

بن صغير يقترب من الرحيل عن نادي موناكو
كشفت تقارير إعلامية أن الدولي المغربي إلياس بن صغير يقترب من مغادرة نادي موناكو هذا الصيف، بعد تلقيه مجموعة من العروض، وعدم شعوره بالتقدير الكافي من طرف مدربه في ناديه. وأوضحت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أن رحيل إلياس بن صغير سيكون مطروحا هذا الصيف، علما أن قيمته تقدر بنحو 30 مليون يورو. ووفق المصدر نفسه، فاللاعب المغربي أضحى محط اهتمام العديد من الأندية من بينها مانشستر سيتي وليفربول وليفركوزن وبايرن ميونيخ. ويشار إلى أن بن صغير، الذي يبلغ من العمر 20 عاما، خاض 43 مباراة هذا الموسم في مختلف المسابقات، منها 28 مباراة كأساسي، محرزا 9 أهداف ومقدما 4 تمريرات حاسمة.
رياضة

“لبؤات الفوتسال” يواجهن أنغولا لحسم التأهل للنهائي
سيواجه المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة نظيره الأنغولي، برسم نصف نهائي كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، المتواصلة إلى غاية 30 أبريل الجاري بالعاصمة الرباط. وستجرى مباراة المغرب وأنغولا، اللذين تصدرا مجموعتيهما على التوالي المجموعة الأولى والمجموعة الثانية، برسم دور المجموعات، اليوم الاثنين على الساعة الثامنة مساء بالقاعة المغطاة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط. أما نصف النهائي الآخر، فسيجمع اليوم أيضا، على الساعة الخامسة مساء، بين منتخبي تنزانيا متصدر المجموعة الثالثة، والكاميرون الذي تأهل إلى المربع الذهبي باعتباره أفضل منتخب حل في المركز الثاني بين المجموعات الثلاث. جدير بالذكر أن الفائز بالبطولة والوصيف يتأهلان إلى كأس العالم لكرة القدم للسيدات داخل القاعة، التي ستقام في الفلبين ما بين 27 نونبر و7 دجنبر من السنة الجارية.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 29 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة