“سوق المغرب” بنواكشوط.. القلب النابض لتجارة الخضر والفواكه بموريتانيا – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الثلاثاء 22 أبريل 2025, 22:35

مجتمع

“سوق المغرب” بنواكشوط.. القلب النابض لتجارة الخضر والفواكه بموريتانيا


كشـ24 - وكالات نشر في: 30 يونيو 2019

يعد "سوق المغرب" أو "مرسى ماروك"، كما يحلو للموريتانيين تسميته، أكبر سوق من نوعه للخضر والفواكه بموريتانيا، والمزود الرئيسي للعاصمة نواكشوط وباقي المدن والولايات بهذه المنتوجات، وغيرها من المواد الغذائية الأساسية المستوردة من المغرب، لتشكل بذلك القلب النابض لرواج اقتصادي كبير.كما تمثل هذه السوق، التي تقع في قلب نواكشوط، الوجهة الرئيسية للفارين من شبح البطالة، بالنظر لما توفره من فرص عمل ترتبط بتجارة الخضر والفواكه وغيرها، سواء عبر اقتنائها لإعادة بيعها بالتقسيط، أو نقلها للمحال والأسواق الأخرى بالعاصمة وضواحيها وكذا إلى المدن الأخرى، وفي أضعف الأحول الاشتغال في تفريغ عشرات الشاحنات التي تصل يوميا إلى السوق قادمة من المغرب، محملة بهذه البضائع.وتعرف السوق نشاطا دؤوبا، إلى الحد الذي يصعب معه الوصول إليها، جراء الازدحام الشديد الذي تعرفه الطرق والمسالك المؤدية إليها، على مدار اليوم، إذ ينتشر في محيطها، وبكثافة، بائعات وباعة متجولون، منهم موريتانيون وآخرون ينحدرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، يعرضون على قارعة الطرق البضائع التي يقتنونها من "مرسى ماروك"، مما يجعل منها المحور الرئيسي لحركة اقتصادية وأنشطة تجارية تدر أرباحا وعائدات مجزية، خاصة وأنها تستقطب آلاف الزبائن، من كل حدب وصوب.فالكل يجد ضالته في "سوق المغرب"، التي سميت كذلك بحكم وقوعها على مقربة من مسجد الحسن الثاني المعروف كذلك ب"مسجد المغرب"، بمن في ذلك تجار الخضر والفواكه من بعض البلدان المجاورة، مثل السنغال ومالي، الذين يقصدونها لتصريف بضاعتهم، ثم يتزودون بالمنتوجات المغربية، لإعادة ترويجها في الأسواق المحلية ببلدانهم، ناهيك عن اليد العاملة المحلية والأجنبية، التي ترفع من وتيرة الزخم على مستوى السوق ومحيطها، علاوة عن المشتغلين بإيصال هذه البضاعة، على متن سيارات النقل والدراجات ثلاثية العجلات والعربات المدفوعة، بل وحتى المجرورة منها بالدواب.وفي هذا السياق، يقول حسن الحواص، وهو أكبر مستورد وموزع للخضر والفواكه بالجلمة في "مرسى ماروك"، إنه وإذا كانت هذه السوق تعج بتجار هذه البضاعة، من موريتانيين وأجانب ومغاربة، فإن هؤلاء يأتون في الصدارة، بفعل انتظامهم في تزويد السوق بكميات كبيرة، وكذا لدورهم في تشغيل اليد العاملة المحلية والأجنبية بأعداد لا يستهان بها، ليساهموا بذلك في الحركة التجارية والرواج الاقتصادي، في مختلف الولايات الموريتانية، وحتى على مستوى المناطق النائية بالنظر إلى أن البلد مترامي الأطراف، مبرزا أن السوق أضحت تمثل أيضا أرضية إقليمية لتصدير كميات وافرة إلى بلدان الجوار.وقدر الحواص، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، كميات الخضر والفواكه التي يستوردها من المغرب، كل أسبوع، بما بين 300 و400 طن، مشيرا إلى أن "سوق المغرب" تستقبل كل أسبوع ما لا يقل عن 30 شاحنة من الحجم الكبير قادمة من المملكة.وبخصوص مساهمته في التشغيل، يؤكد الحواص أن عدد العمال الذين يساعدونه في تجارته يبلغ 50 عاملا قارا، من موريتانيين ومن بلدان افريقية أخرى، ما بين مكلفين بتفريغ الشاحنات وتصفيف الخضر والفواكه، ومساعدة زبنائه الأوفياء في إعادة شحنها.وتابع ابن مدينة تيفلت، الذي وجد لنفسه موطئ قدم في هذه السوق، منذ خمس سنوات ونيف فقط، أن العديد من هؤلاء العمال تمكنوا من تكوين أسرهم وفتح بيوتهم الخاصة بعدما كانوا يقيمون رفقة أهاليهم، بل ومنهم من نجح في اقتناء "قطعة تراب"، في إشارة إلى بقعة أرضية لتشييد منزله الخاص، مذكرا بأن البعض منهم كانوا يمارسون مهنا هامشية بالكاد يسدون بها رمقهم، أو كانوا مجرد هائمين في محيط السوق، قبل أن تتحسن أوضاعهم المادية، منذ أن ألحقهم للعمل معه.وأشار الحواص ، الذي يقوم أيضا بدور "أمين" التجار في السوق، إلى أنه كان إلى وقت قريب يكتفي بإيصال بضاعته من مدينة الدار البيضاء إلى الحدود المغربية- الموريتانية، و في أحسن الأحوال إلى مدينة نواذيبو (شمال)، حيث تتولى شاحنات أخرى نقلها إلى داخل موريتانيا، قبل أن يقرر الاستقرار بالسوق، مستفيدا من التجربة التي راكمها بالمغرب، موضحا أنه، وحرصا منه على تلبية حاجيات زبنائه، يستورد الخضر والفواكه من مختلف مناطق وجهات بالمملكة، مثل أكادير والدار البيضاء ومكناس وفاس ومولاي بوسلهام، والكارة وبني ملال وزاكورة ومنطقة دكالة (..).وفي ما يتعلق بالضرائب التي تفرض على تجار "مرسى ماروك"، أوضح الحواص أنه ليست هناك معاملة تفضيلية للتجار الموريتانيين على حساب نظرائهم المغاربة، مبرزا أنه، في مقابل ذلك، تلجأ الدولة الموريتانية إلى رفع الرسوم الجمركية المفروضة على البضائع المستوردة من المغرب، خاصة في بعض المواسم التي تكون فيها المنتوجات الفلاحية المحلية متوفرة، وذلك من أجل حماية المنتوج المحلي.وعبر عن أمله في أن يتم تنظيم السوق أكثر وتزويدها بمخازن التبريد، التي يتسبب غيابها في زيادة التكاليف، إذ لا مناص من اللجوء إلى استئجارها حفاظا على جودة البضاعة، ولما لا بناء سوق عصرية تستجيب لكافة متطلبات التجار، وتخفف عنهم الكثير من الأعباء الإضافية، خاصة وأنها تمثل مجالا حيويا للرواج الاقتصادي بموريتانيا.وفي انتظار أن تتحقق آمال وتطلعات حسن الحواص، وغيره من التجار، يبقى "مرسى ماروك" الوجهة الرئيسية للموريتانيين، ولغيرهم من التجار الوافدين من البلدان المجاورة، للتزود بالخضر والفواكه والتوابل وغيرها من المواد الغذائية المستوردة من المغرب.يذكر أن المغرب يعد الشريك التجاري الأول لموريتانيا، على صعيد القارة الافريقية، حيث فاق الحجم الإجمالي للمبادلات التجارية بين البلدين، السنة الماضية، 200 مليون دولار، علما بأن الواردات الموريتانية من الخضر والمنتجات الغذائية المغربية بلغت في الفترة (2016 -2017) أزيد من 60 مليون درهم، ونحو45 مليون درهم من الحوامض، و30 مليون درهم من البطيخ، وحوالي 20 مليون درهم من البطاطس، و14 مليون درهم من الكسكس، وما يناهز 90 مليون درهم من الحليب ومشتقاته.

يعد "سوق المغرب" أو "مرسى ماروك"، كما يحلو للموريتانيين تسميته، أكبر سوق من نوعه للخضر والفواكه بموريتانيا، والمزود الرئيسي للعاصمة نواكشوط وباقي المدن والولايات بهذه المنتوجات، وغيرها من المواد الغذائية الأساسية المستوردة من المغرب، لتشكل بذلك القلب النابض لرواج اقتصادي كبير.كما تمثل هذه السوق، التي تقع في قلب نواكشوط، الوجهة الرئيسية للفارين من شبح البطالة، بالنظر لما توفره من فرص عمل ترتبط بتجارة الخضر والفواكه وغيرها، سواء عبر اقتنائها لإعادة بيعها بالتقسيط، أو نقلها للمحال والأسواق الأخرى بالعاصمة وضواحيها وكذا إلى المدن الأخرى، وفي أضعف الأحول الاشتغال في تفريغ عشرات الشاحنات التي تصل يوميا إلى السوق قادمة من المغرب، محملة بهذه البضائع.وتعرف السوق نشاطا دؤوبا، إلى الحد الذي يصعب معه الوصول إليها، جراء الازدحام الشديد الذي تعرفه الطرق والمسالك المؤدية إليها، على مدار اليوم، إذ ينتشر في محيطها، وبكثافة، بائعات وباعة متجولون، منهم موريتانيون وآخرون ينحدرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، يعرضون على قارعة الطرق البضائع التي يقتنونها من "مرسى ماروك"، مما يجعل منها المحور الرئيسي لحركة اقتصادية وأنشطة تجارية تدر أرباحا وعائدات مجزية، خاصة وأنها تستقطب آلاف الزبائن، من كل حدب وصوب.فالكل يجد ضالته في "سوق المغرب"، التي سميت كذلك بحكم وقوعها على مقربة من مسجد الحسن الثاني المعروف كذلك ب"مسجد المغرب"، بمن في ذلك تجار الخضر والفواكه من بعض البلدان المجاورة، مثل السنغال ومالي، الذين يقصدونها لتصريف بضاعتهم، ثم يتزودون بالمنتوجات المغربية، لإعادة ترويجها في الأسواق المحلية ببلدانهم، ناهيك عن اليد العاملة المحلية والأجنبية، التي ترفع من وتيرة الزخم على مستوى السوق ومحيطها، علاوة عن المشتغلين بإيصال هذه البضاعة، على متن سيارات النقل والدراجات ثلاثية العجلات والعربات المدفوعة، بل وحتى المجرورة منها بالدواب.وفي هذا السياق، يقول حسن الحواص، وهو أكبر مستورد وموزع للخضر والفواكه بالجلمة في "مرسى ماروك"، إنه وإذا كانت هذه السوق تعج بتجار هذه البضاعة، من موريتانيين وأجانب ومغاربة، فإن هؤلاء يأتون في الصدارة، بفعل انتظامهم في تزويد السوق بكميات كبيرة، وكذا لدورهم في تشغيل اليد العاملة المحلية والأجنبية بأعداد لا يستهان بها، ليساهموا بذلك في الحركة التجارية والرواج الاقتصادي، في مختلف الولايات الموريتانية، وحتى على مستوى المناطق النائية بالنظر إلى أن البلد مترامي الأطراف، مبرزا أن السوق أضحت تمثل أيضا أرضية إقليمية لتصدير كميات وافرة إلى بلدان الجوار.وقدر الحواص، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، كميات الخضر والفواكه التي يستوردها من المغرب، كل أسبوع، بما بين 300 و400 طن، مشيرا إلى أن "سوق المغرب" تستقبل كل أسبوع ما لا يقل عن 30 شاحنة من الحجم الكبير قادمة من المملكة.وبخصوص مساهمته في التشغيل، يؤكد الحواص أن عدد العمال الذين يساعدونه في تجارته يبلغ 50 عاملا قارا، من موريتانيين ومن بلدان افريقية أخرى، ما بين مكلفين بتفريغ الشاحنات وتصفيف الخضر والفواكه، ومساعدة زبنائه الأوفياء في إعادة شحنها.وتابع ابن مدينة تيفلت، الذي وجد لنفسه موطئ قدم في هذه السوق، منذ خمس سنوات ونيف فقط، أن العديد من هؤلاء العمال تمكنوا من تكوين أسرهم وفتح بيوتهم الخاصة بعدما كانوا يقيمون رفقة أهاليهم، بل ومنهم من نجح في اقتناء "قطعة تراب"، في إشارة إلى بقعة أرضية لتشييد منزله الخاص، مذكرا بأن البعض منهم كانوا يمارسون مهنا هامشية بالكاد يسدون بها رمقهم، أو كانوا مجرد هائمين في محيط السوق، قبل أن تتحسن أوضاعهم المادية، منذ أن ألحقهم للعمل معه.وأشار الحواص ، الذي يقوم أيضا بدور "أمين" التجار في السوق، إلى أنه كان إلى وقت قريب يكتفي بإيصال بضاعته من مدينة الدار البيضاء إلى الحدود المغربية- الموريتانية، و في أحسن الأحوال إلى مدينة نواذيبو (شمال)، حيث تتولى شاحنات أخرى نقلها إلى داخل موريتانيا، قبل أن يقرر الاستقرار بالسوق، مستفيدا من التجربة التي راكمها بالمغرب، موضحا أنه، وحرصا منه على تلبية حاجيات زبنائه، يستورد الخضر والفواكه من مختلف مناطق وجهات بالمملكة، مثل أكادير والدار البيضاء ومكناس وفاس ومولاي بوسلهام، والكارة وبني ملال وزاكورة ومنطقة دكالة (..).وفي ما يتعلق بالضرائب التي تفرض على تجار "مرسى ماروك"، أوضح الحواص أنه ليست هناك معاملة تفضيلية للتجار الموريتانيين على حساب نظرائهم المغاربة، مبرزا أنه، في مقابل ذلك، تلجأ الدولة الموريتانية إلى رفع الرسوم الجمركية المفروضة على البضائع المستوردة من المغرب، خاصة في بعض المواسم التي تكون فيها المنتوجات الفلاحية المحلية متوفرة، وذلك من أجل حماية المنتوج المحلي.وعبر عن أمله في أن يتم تنظيم السوق أكثر وتزويدها بمخازن التبريد، التي يتسبب غيابها في زيادة التكاليف، إذ لا مناص من اللجوء إلى استئجارها حفاظا على جودة البضاعة، ولما لا بناء سوق عصرية تستجيب لكافة متطلبات التجار، وتخفف عنهم الكثير من الأعباء الإضافية، خاصة وأنها تمثل مجالا حيويا للرواج الاقتصادي بموريتانيا.وفي انتظار أن تتحقق آمال وتطلعات حسن الحواص، وغيره من التجار، يبقى "مرسى ماروك" الوجهة الرئيسية للموريتانيين، ولغيرهم من التجار الوافدين من البلدان المجاورة، للتزود بالخضر والفواكه والتوابل وغيرها من المواد الغذائية المستوردة من المغرب.يذكر أن المغرب يعد الشريك التجاري الأول لموريتانيا، على صعيد القارة الافريقية، حيث فاق الحجم الإجمالي للمبادلات التجارية بين البلدين، السنة الماضية، 200 مليون دولار، علما بأن الواردات الموريتانية من الخضر والمنتجات الغذائية المغربية بلغت في الفترة (2016 -2017) أزيد من 60 مليون درهم، ونحو45 مليون درهم من الحوامض، و30 مليون درهم من البطيخ، وحوالي 20 مليون درهم من البطاطس، و14 مليون درهم من الكسكس، وما يناهز 90 مليون درهم من الحليب ومشتقاته.



اقرأ أيضاً
انعقاد الاجتماع الثالث للجنة الوطنية للطيران لتعزيز الربط الجوي للمغرب
عقدت اللجنة الوطنية للطيران، يوم أمس الاثنين 21 أبريل 2025 بالرباط، اجتماعها الثالث برئاسة كل من فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وعبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك. وقد شكل هذا اللقاء، الذي عرف حضور حميد بنطاهر، رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، فرصة لتعزيز التعاون بين مختلف الفاعلين، وتقييم حصيلة البرامج الجارية، وتحديد الأولويات التي من شأنها إنعاش الربط الجوي للمملكة. وأشاد المشاركون في هذا الاجتماع بالتقدم المحقق في إطار خارطة طريق السياحة، حيث تم تسجيل نمو ملحوظ في عدد الوافدين وليالي المبيت والعائدات السياحية. وترجع هذه النتائج خاصة إلى الجهود المبذولة لتعزيز الربط الجوي المباشر وتسهيل الوصول إلى مختلف جهات المغرب.  كما تم خلال الاجتماع تقديم التوقعات الخاصة ببرمجة الرحلات المباشرة للسنوات القادمة، ودراسة إمكانيات تعزيز العرض الجوي في بعض الوجهات. وقال بلاغ مشترك إنه تم الاتفاق على أهمية مواصلة الاستثمار في الربط الجوي وتعزيز التعاون  بين مختلف المتدخلين لتطوير الأداء، مع التأكيد على التزام الجميع بتنفيذ القرارات المتخدة. وخلال هذا اللقاء، تم أيضا عرض استراتيجية "مطارات 2030"، التي تهدف إلى تكييف البنية التحتية مع الحاجيات المستقبلية وتحسين تجربة المسافرين. وتشمل هذه الاستراتيجية أربعة محاور رئيسية، تهم تطوير حركة النقل الجوي الداخلي، توسيع وتأهيل المطارات الحالية، تشييد بنيات تحتية جديدة خاصة بمطار الدار البيضاء، ووضع خطة تحويل شاملة لتحسين تجربة الزبناء. ونوهت اللجنة بروح التعاون وتبادل الآراء التي عُقد بها الاجتماع، والتي ساهمت في تعزيز الحكامة وتوحيد الأولويات. وقد اتفق الوزيران على مواصلة هذا التعاون من خلال تنظيم اجتماعات موضوعاتية، والتي لن تقتصر على الطيران فحسب، بل ستمكن من دراسة جميع أوجه التعاون بين قطاعي النقل والسياحة. وجاء في البلاغ بأن هذا الاجتماع شهد أيضا مشاركة كل من المدير العام للمكتب الوطني للمطارات، والمدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، والكاتبين العامين للوزارتين.
مجتمع

نهاية موسم دراسي ساخن..المتصرفون التربويون يعلنون “التعبئة” لـ”التصعيد”
استمرار في التصعيد قررته نقابة المتصرفين التربويين في اجتماع استثنائي لمكتبها الوطني يوم أمس الإثنين. فقد قررت تعليق جميع العمليات المرتبطة بجمعية دعم مدرسة النجاح؛ ومقاطعة جميع العمليات والاجتماعات والتكوينات المرتبطة بمشروع المؤسسة المندمج. كما دعت إلى مقاطعة جميع العمليات والاجتماعات والتكوينات واللجان المرتبطة بمؤسسات الريادة؛ ومقاطعة عملية "من الطفل إلى الطفل"؛ ومقاطعة مسك طلبات التوجيه ومعطيات التعليم الأولي. وأعلنت عن انسحاب المتصرفين التربويين من جميع مجموعات "الواتساب" المهنية يوم الأربعاء 23 أبريل 2025. وحملت النقابة، في بيان لها، المسؤولية في ما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا لوزارة التربية الوطنية بسبب ما أسمته بالتعنت ورفض الحوار الجاد.  
مجتمع

الحوار الاجتماعي..نقابة حزب الاستقلال تطالب رئيس الحكومة باحترام انتظامية الجولات
دشن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش أولى لقاءاته في المركزيات النقابية في إطار جولات حوار اجتماعي تسبق تخليد اليوم العالمي للعمال. وقالت نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذراع النقابي لحزب الاستقلال، إن كاتبها العام، النعم ميارة هو ترأس الوفد. وأشارت إلى أن وفدها شدد، خلال اللقاء، على ضرورة احترام المنهجية التشاركية في الحوار، وضرورة احترام انتظامية الجولات ومواعيدها المتفق عليها. ودعت النقابة الحكومة إلى تنويع آليات تحسين الدخل بالقطاعين العام والخاص وللمتقاعدين في أفق جولة شتنبر المقبلة. كما أكدت على ضرورة مناقشة أي تعديل محتمل لمدونة الشغل في إطار المقاربة التشاركية. وفي المقابل، أكدت النقابة التزامها بمضمون الاتفاق القاضي بمناقشة إصلاح صناديق التقاعد مع رفض أي مساس بحقوق ومكتسبات الموظفين. ودعت إلى التعجيل بإقرار التعديلات القانونية اللازمة لإحداث الدرجة الجديدة بقطاع الوظيفة العمومية. وتعزيز واستدامة الحوار القطاعي بكل القطاعات الحكومية والمؤسسات والمقاولات العمومية، واحترام الحريات النقابية في جميع المؤسسات والإدارات العمومية، وأيضا في القطاع الخاص، والتسريع بعرض مشروع قانون النقابات الذي اعتبرت بأنه طال انتظاره بهدف إضفاء الحكامة على تسيير المنظمات النقابية، وتصحيح وضعية تمثيلية النقابات بالمجالس الإدارية للمؤسسات العمومية بما في ذلك المجلس الأعلى للوظيفة العمومية.  
مجتمع

أشاد بافتتاح معرض الفلاحة..الميسوري لـ”كشـ24″: المغرب تحول إلى مركز جذب للاستثمار الفلاحي
أشاد مصطفى الميسوري، رئيس غرفة الفلاحة بجهة فاس ـ مكناس، بـ"النجاح التنظيمي الكبير" الذي عرفه حفل افتتاح المعرض الدولي للفلاحة، يوم أمس الإثنين. وقال، في تصريحات لـ"كشـ24" إن المشاركة الوازنة للعارضين الوطنيين والدوليين في فعاليات هذا المعرض في نسخته الـ17، تعكس مكانة المملكة كمركز جذب للاستثمار الفلاحي، وكفضاء لتبادل الخبرات والابتكارات في مجالات الإنتاج، والتثمين، والتسويق. ونجح هذا الملتقى في أن يساهم في الدينامية الاقتصادية والاجتماعية بالجهة، وأن يغني إشعاعها، حيث تتحول العاصمة الإسماعيلية كل سنة إلى قبلة لعدد من المغاربة والأجانب، لمتابعة فعاليات المعرض. كما أنه يشكل محطة للخبراء لمناقشة عدد من القضايا ذات الصلة بالمجال. وهو أيضا فرصة للفاعلين في المجال لتبادل الخبرات والتجارب. ومن المتوقع أن تستقبل نسخة هذه السنة حوالي مليون زائر.    وأكد رئيس غرفة الفلاحة بجهة فاس بأن ترؤس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن لانطلاقة هذه الدورة يشكل رسالة قوية على الأهمية الاستراتيجية التي يوليها جلالة الملك للقطاع الفلاحي، باعتباره ركيزة من ركائز الاقتصاد الوطني، وضامناً للأمن الغذائي، ومصدرا حيويا للتشغيل والتنمية القروية. وقال في ذات التصريحات، إن شعار: الفلاحة والعالم القروي: الماء في قلب التنمية المستدامة، والذي تم اختياره لهذه الدورة، يبرز الأولوية القصوى التي يوليها المغرب لقضايا تدبير المياه والحفاظ على الموارد الطبيعية، باعتبارها أساس استمرارية النشاط الفلاحي وتحقيق تنمية قروية شاملة ومندمجة.      
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 22 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة