مجتمع

سنة و3 أشهر حبسا نافذا لسمسار وشريكه احترفا النصب برهن شقق سكنية بحي جليز بمراكش


كشـ24 نشر في: 30 أبريل 2013

سنة و3 أشهر حبسا نافذا لسمسار وشريكه احترفا النصب برهن شقق سكنية بحي جليز بمراكش


قضت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، مساء يوم الجمعة الماضي، بسنة حبسا نافذا، في حق سمسار، وبثلاثة أشهر حبسا نافذا في حق شريكه، بعد متابعتهما في حالة اعتقال، بتهمتي النصب والمشاركة، طبقا لصك الاتهام.

وكانا المتهمان الموجودان رهن الاعتقال بسجن بولمهارز، نفذوا عدد من العمليات من خلال النصب على مجموعة من الضحايا، إذ قاما برهن العديد من الشقق، ادعوا أنهم مالكوها، واستولوا على مبالغ مالية متفاوتة، قبل أن يكتشف قاطنوها أنهم متابعون من أجل احتلال ملك الغير بدون سند قانوني.

وتعود تفاصيل القضية، إلى بداية شهر مارس المنصرم، عندما شرع محمد السمسار، المزداد سنة 1969 بالأوداية، في عملياته الاحتيالية، بمشاركة شريكه، الذي كان يجلب إليه الزبناء الراغبين في كراء تلك الشقق مقابل إتاوة مالية، بعد الخلافات التي نشبت بينه وبين سكان الإقامة من جهة ووكيل اتحاد الملاكين، بعد منعه من الاستمرار في كراء الشقق المفروشة التي يتكلف بتسييرها للعزاب، ما جعله يفكر في النصب على ضحاياه عن طريق رهن شقق تقع بحي جيليز أحد أرقى الأحياء بمدينة مراكش، كان مكلفا من قبل مالكيها الأصليين بإدارتها، ويدعي امتلاكها، والاستيلاء على المبالغ المالية التي حصل عليها من طرف ضحاياه.

وكانت أولى ضحاياه التي تعرفت على المتهم الرئيسي عن طريق إحدى الخادمات السابقات لديها، كانت من بين زبناء المتهم في استقطاب الباحثين عن اللذة الجنسية العابرة في هذه الشقق، امرأة كانت تبحث عن شقة للاستقرار بها، فأطلعها المتهم على ثلاث شقق بالإقامة المذكورة، وادعى أنه مالكها، ويرغب في رهنها، فاختارت إحداها مقابل 130 ألف درهم، جرى توثيقها في عقد السلف، إضافة إلى مبلغ مالي يهم السومة الكرائية لمدة سنة، وبعد مرور شهرين على استقرارها بالشقة فوجئت بمالكها الأصلي، الذي طالبها بافراغ الشقة،قبل أن يضطر إلى مقاضاتها، ليتبين لها في الأخير بأنها كانت ضحية نصب واحتيال، لتقرر توجيه شكاية في الموضوع لدى مصالح الأمن.

وبعد تقاطر الشكايات على مصلحة الشرطة القضائية، جرى إيقاف شريك المتهم الرئيسي، في حين صدرت مذكرة بحث في حق الأول، بعدما تعذر على الشرطة القضائية العثور عليه بمنزله بحي المسيرة بمقاطعة المنارة، قبل أن يجري إيقافه بمدينة الدار البيضاء، وحجز سيارته التي اقتناها بجزء من الأموال التي تحصل عليها من ضحاياه.

سنة و3 أشهر حبسا نافذا لسمسار وشريكه احترفا النصب برهن شقق سكنية بحي جليز بمراكش


قضت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، مساء يوم الجمعة الماضي، بسنة حبسا نافذا، في حق سمسار، وبثلاثة أشهر حبسا نافذا في حق شريكه، بعد متابعتهما في حالة اعتقال، بتهمتي النصب والمشاركة، طبقا لصك الاتهام.

وكانا المتهمان الموجودان رهن الاعتقال بسجن بولمهارز، نفذوا عدد من العمليات من خلال النصب على مجموعة من الضحايا، إذ قاما برهن العديد من الشقق، ادعوا أنهم مالكوها، واستولوا على مبالغ مالية متفاوتة، قبل أن يكتشف قاطنوها أنهم متابعون من أجل احتلال ملك الغير بدون سند قانوني.

وتعود تفاصيل القضية، إلى بداية شهر مارس المنصرم، عندما شرع محمد السمسار، المزداد سنة 1969 بالأوداية، في عملياته الاحتيالية، بمشاركة شريكه، الذي كان يجلب إليه الزبناء الراغبين في كراء تلك الشقق مقابل إتاوة مالية، بعد الخلافات التي نشبت بينه وبين سكان الإقامة من جهة ووكيل اتحاد الملاكين، بعد منعه من الاستمرار في كراء الشقق المفروشة التي يتكلف بتسييرها للعزاب، ما جعله يفكر في النصب على ضحاياه عن طريق رهن شقق تقع بحي جيليز أحد أرقى الأحياء بمدينة مراكش، كان مكلفا من قبل مالكيها الأصليين بإدارتها، ويدعي امتلاكها، والاستيلاء على المبالغ المالية التي حصل عليها من طرف ضحاياه.

وكانت أولى ضحاياه التي تعرفت على المتهم الرئيسي عن طريق إحدى الخادمات السابقات لديها، كانت من بين زبناء المتهم في استقطاب الباحثين عن اللذة الجنسية العابرة في هذه الشقق، امرأة كانت تبحث عن شقة للاستقرار بها، فأطلعها المتهم على ثلاث شقق بالإقامة المذكورة، وادعى أنه مالكها، ويرغب في رهنها، فاختارت إحداها مقابل 130 ألف درهم، جرى توثيقها في عقد السلف، إضافة إلى مبلغ مالي يهم السومة الكرائية لمدة سنة، وبعد مرور شهرين على استقرارها بالشقة فوجئت بمالكها الأصلي، الذي طالبها بافراغ الشقة،قبل أن يضطر إلى مقاضاتها، ليتبين لها في الأخير بأنها كانت ضحية نصب واحتيال، لتقرر توجيه شكاية في الموضوع لدى مصالح الأمن.

وبعد تقاطر الشكايات على مصلحة الشرطة القضائية، جرى إيقاف شريك المتهم الرئيسي، في حين صدرت مذكرة بحث في حق الأول، بعدما تعذر على الشرطة القضائية العثور عليه بمنزله بحي المسيرة بمقاطعة المنارة، قبل أن يجري إيقافه بمدينة الدار البيضاء، وحجز سيارته التي اقتناها بجزء من الأموال التي تحصل عليها من ضحاياه.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مغربي يتسبب في حالة طوارىء بمطار إيطالي
تمكّن مهاجر مغربي يبلغ من العمر 29 عامًا، موضوع طُرد وترحيل من إيطاليا، من الهروب من قبضة الشرطة، قبل لحظات من صعوده إلى الطائرة التي ستنقله إلى بلده الأصلي. وهرب المعني بالأمر على أحد مدارج مطار ماركوني في بولونيا. وفي محاولةٍ منه لتضليل رجال الشرطة، افتعل حريقا، تم إخماده من طرف رجال الإطفاء بالمطار. ووقع الحادث السبت الماضي، بعد الساعة السادسة مساءً بقليل. ولم تُوقف الشرطة الهارب، الذي تمكن من تسلّق السياج الواقي وتجاوز محيط المطار. وتم وضعه قيد البحث من قِبل دوريات المراقبة الإقليمية. وتسببت الحادثة في تعليق الرحلات الجوية في مطار بولونيا ماركوني من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة والنصف مساءً. وبعد إخماد النيران، عادت الأمور إلى طبيعتها، لكن مع تسجيل تأخير عدة رحلات، وتم تحويل مسار طائرتين، إحداهما قادمة من إسطنبول والأخرى من باليرمو، وهبطتا في مطار ريميني والثانية في مطار فورلي.
مجتمع

مخاوف من تكرار فضيحة “كوب28” تقود الوزيرة بنعلي للمساءلة البرلمانية
تقدمت فاطمة الزهراء التامني، النائبة عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، بسؤال كتابي لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، تطالب فيه بتوضيحات حول مدى توفر ضمانات الشفافية والنجاعة في صفقة تفويض تنظيم مشاركة المغرب في مؤتمر المناخ “كوب 30”، المرتقب تنظيمه في نونبر المقبل بالبرازيل. وحذّرت النائبة التامني في معرض سؤالها، من تكرار ما وصفته بـ”فضيحة كوب 28″ التي عرفت، حسب قولها، مشاركة وفد مغربي كبير بتكلفة فاقت 9 ملايين درهم، دون أدوار واضحة لغالبية المشاركين، ما أثار انتقادات واسعة بشأن الحكامة وترشيد النفقات. التامني أبرزت أن صفقة “كوب 30” تم تفويضها إلى شركة خاصة بكلفة تقارب 9 ملايين درهم، ما يثير مخاوف حقيقية من تكرار نفس السيناريو، خصوصاً أن مؤتمر “كوب 29” المقرر بأذريبدجان في 2024 عرف بدوره صفقة بلغت 5.9 ملايين درهم. وفي هذا السياق، طالبت النائبة الوزيرة بالكشف عن المعايير المعتمدة لاختيار المشاركين في هذه المؤتمرات، وتفسير مشاركة أعداد كبيرة دون مهام محددة، إضافة إلى توضيح الإجراءات المتخذة لضمان الشفافية والفعالية، وتفادي تبذير المال العام، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.
مجتمع

مختصة نفسية تكشف لـ”كشـ24″ أبعاد سخرية المغاربة من موجة الحرارة على مواقع التواصل
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب خلال الأيام الماضية، موجة واسعة من المنشورات الساخرة، تفاعلا مع الارتفاع المهول في درجات الحرارة التي تشهدها مختلف المدن، حيث عبر عدد من النشطاء بروح دعابة عن معاناتهم اليومية مع القيظ، في تدوينات جمعت بين الطرافة والتهكم، وأحيانا الإبداع، الأمر الذي أثار اهتمام المتتبعين وأعاد إلى الواجهة دور السخرية في المجتمع.وفي هذا السياق، أوضحت الأخصائية النفسية والباحثة في علم النفس الاجتماعي، الأستاذة بشرى المرابطي، في تصريحها لموقع "كشـ24"، أن السخرية تعد بمثابة رسائل نفسية واجتماعية، وأحيانا حتى سياسية، تهدف إلى إنتاج الضحك وتوفير مساحة جماعية للتنفيس، وأشارت إلى أن الضحك، كما يرى الفيلسوف الفرنسي هنري بيركسون، يحتاج الضحك للصدى عكس البكاء الذي يمكن الإنسان من التنفيس عن ذاته لكن بشكل فردي وأكدت المرابطي أن السخرية في علاقتها بموجات الحرارة المفرطة لا تعبر فقط عن استهزاء سطحي، بل هي آلية دفاعية واعية أو غير واعية، يلجأ إليها الأفراد لتغيير حالة الرتابة والملل التي ترافق فترات الصيف الطويلة، خاصة مع التوتر الناتج عن ارتفاع الحرارة.وأبرزت المتحدثة أن الفكاهة والسخرية تلعبان دورا مهما في المناعة النفسية، باعتبارهما وسائل فعالة للتقليل من التوتر والقلق والغضب، بل وتحمي الإنسان من بعض الأعراض البيولوجية المرتبطة بالحالة النفسية، مضيفة أن وسائل التواصل الاجتماعي وفرت فضاء سهلا ومفتوحا للتقاسم الجماعي لهذه المشاعر، وهو ما يعزز الشعور بالانتماء والتخفيف الجماعي من الضغط.واعتبرت الأخصائية النفسية، أن انتشار هذه الظاهرة في السياق المغربي هو مؤشر إيجابي على صحة المزاج العام، لكون المغاربة يميلون بالفطرة إلى النكتة والدعابة، مضيفة، جميل جدا أن نحول معاناتنا اليومية إلى مادة للضحك والسخرية، لأنها تعكس حيوية المجتمع وروح مقاومته النفسية للظروف الصعبة.وختمت المرابطي حديثها بالتشديد على أن هذا الأسلوب التفاعلي مع الظواهر الطبيعية والاجتماعية، يظهر قدرة المجتمع على تحويل المحن إلى لحظات فرج وفرجة، مؤكدة أن الضحك الجماعي ليس مجرد وسيلة للهروب، بل سلوك دفاعي إيجابي يدعم التوازن النفسي للفرد والجماعة.
مجتمع

خبير دولي لـ”كشـ24″: موجات الحرارة بالمغرب مرشحة للتفاقم والمستقبل أكثر قسوة
كشف تقرير مناخ المغرب لسنة 2024 الذي أصدرته وزارة التجهيز والماء، ومديرة الأرصاد الجوية، أن السنة الماضية كانت من بين أشد السنوات حرارة على الإطلاق، وهي حقيقة لم تفاجئ المتخصصين في قضايا المناخ والبيئة، بقدر ما عمقت المخاوف من المستقبل الذي بات يلوح بمزيد من القسوة المناخية، لا سيما في الدول الأكثر تأثرا كالمغرب.وفي هذا السياق، أوضح محمد بازة، الخبير الدولي في الموارد المائية والتغيرات المناخية، في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذا الارتفاع المهول في درجات الحرارة يأتي في سياق طبيعي بالنسبة لمن يدرك دينامية التغيرات المناخية، لكنه في ذات الوقت مخيف ومؤسف، لما يحمله من تداعيات وخسائر بيئية وبشرية محتملة.وأشار بازة إلى أن الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية ليست وليدة اللحظة، بل هي نتيجة تراكمات طويلة من الانبعاثات الغازية السامة التي تطلقها الدول الصناعية الكبرى، مضيفا أن المشكل الأخطر حاليا هو التطبيع مع هذا التغير، وكأنه صار أمرا اعتياديا، رغم ما يصاحبه من موجات حر مفرطة وجفاف وتذبذب في الفيضانات. أكد الخبير أن المغرب من بين الدول الأوائل التي تعاني من تأثيرات الحرارة المفرطة، مستدلا بما شهده خلال الأشهر الثلاثة الماضية من أربع إلى خمس موجات حر شديدة قادمة من الصحراء، وهي موجات غير مسبوقة من حيث الوتيرة والحدة مقارنة بما كان يسجل في العقود الماضية.وفي هذا الصدد، أشار إلى أن هذه التغيرات لم تقتصر فقط على ارتفاع درجات الحرارة، بل مست أيضا مواعيدها، حيث أصبحت هذه الموجات تظهر مبكرا في أبريل وماي، بدل يوليوز وغشت كما كان في السابق، مما يزيد من صعوبة التكيف معها.وسجل مصرحنا أن مدينة مراكش تعتبر من أكثر المناطق المتأثرة، بالنظر إلى ضعف التساقطات المطرية التي عرفتها مقارنة مع مدن الشمال، إضافة إلى قلة الغطاء النباتي والمساحات الخضراء، وهو ما يجعل سكانها أكثر عرضة لتأثيرات الحرارة.وفي ختام تصريحه، نبّه بازة إلى أن الإحساس بحرارة مرتفعة رغم أن المؤشر قد لا يتجاوز 35 درجة، غالبا ما يكون مرتبطا بارتفاع نسبة الأشعة فوق البنفسجية، داعيا إلى ضرورة تفادي التعرض المباشر لها خلال فترات الذروة، واستعمال واقيات الجلد، نظرا لخطرها على الصحة، خصوصا وأنها سبب مباشر لمرض سرطان الجلد.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة