سياسة

سفير: نتائج الاتفاق الثلاثي بين المغرب وأمريكا وإسرائيل أضحت ملموسة


كشـ24 نشر في: 16 ديسمبر 2021

أكد سفير المغرب لدى البيرو، أمين الشودري، أن نتائج الاتفاق الثلاثي، الذي تم توقيعه قبل عام بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل، أصبحت ملموسة بالفعل.وخلال حفل أقيم في ليما بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاتفاقيات أبراهام، أشار الدبلوماسي المغربي، بشكل خاص، إلى الاتفاقات التي تم التوقيع عليها في مختلف المجالات، وافتتاح وتشغيل ممثليات دبلوماسية، وإحداث منصة للحوار والتعاون تضم خمس مجموعات عمل قطاعية، وإرساء قنوات اتصال بين رجال الأعمال وفتح المجال الجوي بين البلدين.وذكر بلاغ للسفارة أن الدبلوماسي المغربي أبرز أن "هذا الاتفاق أذكى أملا جديدا، وفتح الطريق لعصر من السلام، والاستقرار، والتسامح، والانسجام، والتعايش".وأشار إلى أن هذا الحفل هو أيضا مناسبة للاحتفاء "بالقرار التاريخي للولايات المتحدة بالاعتراف بالسيادة الكاملة للمملكة المغربية على الصحراء، وكذا دعمها الثابت للمبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها الحل الوحيد الواقعي، والعادل، والدائم للنزاع المفتعل" حول الصحراء.وذكر أن "العلاقات بين المغرب وإسرائيل تستمد قوتها من التشبث الراسخ للجالية اليهودية من أصل مغربي بالمملكة والروابط المتينة التي تجمع بين هذه الجالية وصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، حامي المغاربة المنتسبين لكل الأديان والمعتقدات".وأضاف أن المغرب هو البلد العربي والإسلامي الوحيد الذي يعترف بالرافد العبري كمكون من مكونات هويته في دستوره، ويعمل، بلا كلل، ووفقا للتعليمات الملكية السامية، على النهوض بتراثه العبري والحفاظ عليه.وأكد الشودري التزام المغرب القوي وتشبثه الدائم بالسلام والأمن والازدهار، واستعداد المملكة لاستغلال روابطها المتميزة مع كافة أطراف النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني للتشجيع على استئناف المفاوضات بين الطرفين بهدف إنهاء النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني وإرساء سلام شامل في الشرق الأوسط.من جهته، رحب السفير الإسرائيلي، عساف إشيلفيتش، باستئناف العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، والإنجازات والتقدم المحرز في العام الماضي، على الرغم من السياق العالمي المتسم بالجائحة.وأعرب الدبلوماسي الإسرائيلي عن أمله في مواصلة توطيد التعاون الثنائي، وخاصة في المجالين الاقتصادي والثقافي، وتعميق أواصر الصداقة بين الشعبين، مشيرا إلى أن العلاقات بين اليهود والمغرب لم تعرف أبدا أي انقطاع، وذلك بفضل العلاقات التاريخية والوثيقة التي تجمع الجالية اليهودية الكبيرة من أصل مغربي بالمملكة.من جانب آخر، ذكر إيشيلفيتش أنه "خلال القرن الـ19، هاجرت جالية يهودية مغربية إلى البيرو، والأمازون، وحافظ أحفادهم على أسمائهم وديانتهم وعلى مقبرة يهودية مغربية، وهو ما يشكل رمزا للعلاقات الثلاثية الجيدة بين المغرب والبيرو وإسرائيل".من جانبه، هنأ رئيس بلدية ميرافلوريس، لويس مولينا آرلس، المغرب وإسرائيل بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، واتفاقات السلام التي تشكل، بحسبه، نجاحا دبلوماسيا حقيقيا.وتميز هذا الحفل، الذي عرف مشاركة العديد من الشخصيات من أوساط سياسية، وإعلامية، وثقافية، وأكاديمية، ودينية، وأصدقاء سفارتي المغرب وإسرائيل، وكذا العديد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى البيرو، بتدشين "واحة السلام" في حديقة "ماريا ريش" في مقاطعة ميرافلوريس، من خلال غرس رمزي لشجرتي زيتون.وأشار لويس مولينا آرلس إلى أن غرس سفيري البلدين لشجرتي الزيتون في هذه الحديقة يعد شرفا كبيرا لمقاطعته، واصفا هذه المبادرة بأنها "رمز لتوطيد السلام في العالم".

أكد سفير المغرب لدى البيرو، أمين الشودري، أن نتائج الاتفاق الثلاثي، الذي تم توقيعه قبل عام بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل، أصبحت ملموسة بالفعل.وخلال حفل أقيم في ليما بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاتفاقيات أبراهام، أشار الدبلوماسي المغربي، بشكل خاص، إلى الاتفاقات التي تم التوقيع عليها في مختلف المجالات، وافتتاح وتشغيل ممثليات دبلوماسية، وإحداث منصة للحوار والتعاون تضم خمس مجموعات عمل قطاعية، وإرساء قنوات اتصال بين رجال الأعمال وفتح المجال الجوي بين البلدين.وذكر بلاغ للسفارة أن الدبلوماسي المغربي أبرز أن "هذا الاتفاق أذكى أملا جديدا، وفتح الطريق لعصر من السلام، والاستقرار، والتسامح، والانسجام، والتعايش".وأشار إلى أن هذا الحفل هو أيضا مناسبة للاحتفاء "بالقرار التاريخي للولايات المتحدة بالاعتراف بالسيادة الكاملة للمملكة المغربية على الصحراء، وكذا دعمها الثابت للمبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها الحل الوحيد الواقعي، والعادل، والدائم للنزاع المفتعل" حول الصحراء.وذكر أن "العلاقات بين المغرب وإسرائيل تستمد قوتها من التشبث الراسخ للجالية اليهودية من أصل مغربي بالمملكة والروابط المتينة التي تجمع بين هذه الجالية وصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، حامي المغاربة المنتسبين لكل الأديان والمعتقدات".وأضاف أن المغرب هو البلد العربي والإسلامي الوحيد الذي يعترف بالرافد العبري كمكون من مكونات هويته في دستوره، ويعمل، بلا كلل، ووفقا للتعليمات الملكية السامية، على النهوض بتراثه العبري والحفاظ عليه.وأكد الشودري التزام المغرب القوي وتشبثه الدائم بالسلام والأمن والازدهار، واستعداد المملكة لاستغلال روابطها المتميزة مع كافة أطراف النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني للتشجيع على استئناف المفاوضات بين الطرفين بهدف إنهاء النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني وإرساء سلام شامل في الشرق الأوسط.من جهته، رحب السفير الإسرائيلي، عساف إشيلفيتش، باستئناف العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، والإنجازات والتقدم المحرز في العام الماضي، على الرغم من السياق العالمي المتسم بالجائحة.وأعرب الدبلوماسي الإسرائيلي عن أمله في مواصلة توطيد التعاون الثنائي، وخاصة في المجالين الاقتصادي والثقافي، وتعميق أواصر الصداقة بين الشعبين، مشيرا إلى أن العلاقات بين اليهود والمغرب لم تعرف أبدا أي انقطاع، وذلك بفضل العلاقات التاريخية والوثيقة التي تجمع الجالية اليهودية الكبيرة من أصل مغربي بالمملكة.من جانب آخر، ذكر إيشيلفيتش أنه "خلال القرن الـ19، هاجرت جالية يهودية مغربية إلى البيرو، والأمازون، وحافظ أحفادهم على أسمائهم وديانتهم وعلى مقبرة يهودية مغربية، وهو ما يشكل رمزا للعلاقات الثلاثية الجيدة بين المغرب والبيرو وإسرائيل".من جانبه، هنأ رئيس بلدية ميرافلوريس، لويس مولينا آرلس، المغرب وإسرائيل بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، واتفاقات السلام التي تشكل، بحسبه، نجاحا دبلوماسيا حقيقيا.وتميز هذا الحفل، الذي عرف مشاركة العديد من الشخصيات من أوساط سياسية، وإعلامية، وثقافية، وأكاديمية، ودينية، وأصدقاء سفارتي المغرب وإسرائيل، وكذا العديد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى البيرو، بتدشين "واحة السلام" في حديقة "ماريا ريش" في مقاطعة ميرافلوريس، من خلال غرس رمزي لشجرتي زيتون.وأشار لويس مولينا آرلس إلى أن غرس سفيري البلدين لشجرتي الزيتون في هذه الحديقة يعد شرفا كبيرا لمقاطعته، واصفا هذه المبادرة بأنها "رمز لتوطيد السلام في العالم".



اقرأ أيضاً
النواب يسائلون أخنوش بخصوص “إصلاح منظومة التعليم”
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد طبقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول موضوع “إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية”.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: قرار الطرد الجماعي لدبلوماسيين جزائريين رسالة حازمة من فرنسا لنظام العسكر
في خطوة غير مسبوقة، قررت السلطات الفرنسية تنفيذ عملية طرد جماعية في حق عدد من الدبلوماسيين الجزائريين الذين لا يتوفرون على تأشيرة دخول للأراضي الفرنسية، وذلك في سياق تصاعد التوترات بين البلدين. وفي هذا السياق، وصف الخبير في العلاقات الدولية والمحلل السياسي لحسن أقطيط، في تصريحه لكشـ24، الإجراء الفرنسي بأنه رد صارم على سياسة الابتزاز التي تنتهجها الجزائر، ورسالة واضحة بأن باريس لن تتراجع عن خياراتها السياسية والجيوسياسية في المنطقة. وأكد أقطيط أن هذه الخطوة تعكس تغيرا في المزاج العام لدى الطبقة السياسية الفرنسية، التي لم تعد تقبل بسياسات النظام العسكري الجزائري، مشيرا إلى أن الأزمة الدبلوماسية الحالية بين البلدين تتأرجح بين الفعل ورد الفعل، في غياب تام لأي رؤية استراتيجية لدى الجزائر لإدارة هذه الأزمة. وأضاف المحلل السياسي، أن النظام الجزائري يظهر عجزا واضحا في تحديد أهداف دبلوماسية على المدى القريب أو المتوسط، وهو ما يكشف، حسب تعبيره، غياب أفق للسياسة الخارجية الجزائرية، وانعدام أي مخرج منظور للأزمة، التي وصفها بأنها مأزق سياسي حقيقي يعيشه النظام الجزائري. وفي سياق تقييمه للأداء الدبلوماسي الجزائري، اعتبر أقطيط أن ما يجري يعكس تراكم خيبات وفشلا ذريعا في تدبير الملفات ذات البعد الدولي، خصوصا في ظل العزلة السياسية التي باتت تعاني منها الجزائر، سواء مع جيرانها أو حتى مع حلفائها التقليديين، مستشهدا بغياب الجزائر عن احتفالات الذكرى السنوية للانتصار على النازية في 09 ماي بموسكو، رغم علاقاتها الوثيقة سابقا مع روسيا. وتطرق أقطيط أيضا إلى تصريحات سابقة للرئيس الجزائري، الذي حمل نظيره الفرنسي مسؤولية مستقبل العلاقات بين البلدين، معتبرا أن ذلك لم يؤد إلا إلى مزيد من التصعيد وعودة الأزمة إلى مربعها الأول، بل وتفاقمها بعد الرد الفرنسي الصارم. ورأى الخبير في العلاقات الدولية، أن هذه الأزمة تشكل ضغطا داخليا كبيرا على النظام الجزائري، في ظل تزايد الريبة وسط الرأي العام الجزائري من أداء السلطة، لاسيما مع فتح جبهات أزمة متعددة مع الجيران والحلفاء على حد سواء، من فرنسا إلى روسيا.واختتم أقطيط تحليله بالإشارة إلى فشل الجزائر في محاكاة النموذج المغربي في تدبير الأزمات الدبلوماسية، موضحا أن المملكة المغربية نجحت في تحقيق مكاسب واختراقات استراتيجية بعد أزمات مماثلة مع دول كفرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكنها خرجت بمكاسب كبيرة من هذه الازمات، في حين دخل النظام الجزائري، حسب وصفه، نفقا دبلوماسيا مسدودا.
سياسة

تحضيرات رفيعة المستوى لزيارة الملك محمد السادس إلى فرنسا
كشفت مجلة "أفريكا إنتليجنس"، عن استعدادات دبلوماسية عالية المستوى للزيارة الرسمية المرتقبة لجلالة الملك محمد السادس إلى فرنسا. وحسب المصدر ذاته، فقد بدأت القنوات الدبلوماسية بين البلدين في ربط اتصالات للتحضير لهذه الزيارة التاريخية. ووفقا للمصدر ذاته، فإن الزيارة الرسمية لجلالة الملك إلى باريس تأتي بعد سبعة أشهر من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، والتي تمت في أواخر أكتوبر 2024. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال خطابه أمام مجلسي البرلمان، الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، أنه وجه دعوة إلى الملك محمد السادس للقيام بزيارة دولة إلى فرنسا بمناسبة الذكرى السبعين لتوقيع اتفاق لاسيل-سانت كلو، الذي أنهى الحماية الفرنسية على المغرب. وأضاف الرئيس الفرنسي أن الملك محمد السادس قبل الدعوة، مؤكدا أنه سيتم إنشاء لجنة مشتركة لإعداد إطار استراتيجي جديد للعلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة بعد الاعتراف الفرنسي الرسمي بمغربية الأقاليم الجنوبية للمملكة.
سياسة

الشرطة القضائية تستدعي عزيز غالي
وجهت الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، يوم الخميس 15 ماي 2025، استدعاءً إلى عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، للمثول أمام  فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة، يوم الإثنين 19 ماي، وذلك في إطار "البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة"، وفق ما ورد في نص الاستدعاء. الاستدعاء الذي أُرسل لرئيس الجمعية، أوضح أنه يأتي استنادًا إلى المقتضيات القانونية المنصوص عليها في قانون المسطرة الجنائية، وبتكليف من رئيس فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة بالرباط. ولم يعرف حتى الآن سبب هذا الاستدعاء. عزيز غالي سارع إلى نشر نسخة من الاستدعاء على صفحته الشخصية بموقع فايسبوك، مرفقًا إياها بتدوينة قال فيها: "استدعاء جديد في حسم الاستعداد للمؤتمر، يأتي هذا الاستدعاء، يوم الإثنين سأذهب، ربما آخر المهام كرئيس لخير جمعية أخرجت للناس"، ليختم تدوينته بعبارة جاء فيها:"الأيدي المرتعشة لا تضغط على الزناد".
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة